مثال وبرهان على كذب وفجور الحزب الجديد يضاف إلى رصيدهم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ } [يونس: 69]
ويقول تعالى: {إِنَّ الله لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81]
وعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله، فَقَدْ ضَادَّ الله، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ» رواه أبو داود
أما بعد :
فقد التقيت فجر هذا اليوم الجمعة 26 من ربيع الآخر 1434هجرية بالأخ العزيز ماجد العديني حفظه الله، وقد جاء مع إخوانه من مدينة –القاعدة- إب زيارة لدار الحديث بدماج ، وجرى الحديث بيننا وسألته عما يشاع عنه من اشتراكه مع أحد الحزبيين في محاضرة فكتب لي ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد نشر أصحاب شبكة الوحلين المسماة زورًا وبهتانًا بـ"شبكة الوحيين" ، منشورًا بعنوان "إتحاف النجباء!!" وهو منشور امتلاء بالكذب والافتراء، بأننا استدعينا رجلًا من أصحاب أبي الحسن واقتسمنا المحاضرة نصفين، وأن المحاضرة كانت في مسجدي ، وهذا كله كذب وافتراء اخترعه الكذابون وحقيقة الأمر
أن المدعو عدنان رزيق-الحزبي العفن-كان ممن ذهب إلى كتاف ، وشارك فيها، ومكث فيها أيامًا، ورجع وهو يظهر خيرًا - فيما يبدوا لنا- من الثناء على دماج الخير حرسها الله من كل سوء ومكروه ، وعلى شيخنا الناصح الأمين يحيى حفظه الله، وأن الشيخ يحيى رجل ملهم؛ كان يقول في الرافضة سنلاحقكم في الجبال، حتى لوحِقوا في الجبال، هكذا كان يقول بل سمعته يقول: لن يقر لي قرار ولن يهدأ لي بال حتى أطأ بقدمي دماج ، وأجلس مع شيخنا الحجوري حفظه الله.
ولقد حاول الإخوان المفلسون أن ينسقوا معه أن ينزل في بعض مساجدهم فرفضهم، والتقى معه بعد ذلك أخونا أنور بن محمد الرفاعي للمناصحة، فناصحه حول فتنة أبي الحسن فقال عدنان: من أجل الأخوة والدعوة والاجتماع على الحق أنا مستعد أن أدفن أبا الحسن المصري في الأرض السابعة.
فلما قال هذا الكلام وأظهر لنا التراجع قال بعض الإخوة ممن يريد إعانته على الخير: لو يعلن له محاضرة. فأعلنا له محاضرة في يوم أحدٍ بعد محاضرة أخينا عبد الرحمن العرومي حفظه الله فقمت بعد محاضرة أخينا العرومي وتكلمت بكلمة حول الرافضة والتحذير منهم ثم قلت: ويوم الأحد سيحاضرنا عدنان رزيق في مسجد هايل.
وهذا حين أظهر لنا التراجع وأنه مستعد أن يدفن أبا الحسن في الأرض السابعة من أجل الحق والاجتماع عليه.
ولما حاضر لم يحاضر في مسجدي كما قاله أصحاب الكذب والخداع والتلبيس أصحاب الحزب الجديد، وكذلك لم أقدم له قبل المحاضرة، ولم أقتسم المحاضرة معه ولم أعقب بعده.
ثم إن هذا الرجل الحزبي فتن بحزب الفساد السلفطي المسمى زورًا بـ"الرشاد السلفي"، فنصحته أنا وأخونا أنور في رسالة، لكنه أعرض عن النصيحة في هذه المرة لكثرة الزائرين له من أصحاب هذا الحزب، فأثروا عليه وصار من المنظرين في هذا الحزب "الرشاد السلفي".
فبعد هذا أخرج أخونا أنور منشورًا عن حزب الرشاد ومنشورًا "رسالتي إلى حسني" والمقصود به هذا الرجل.
ورسالة خاصة إلى هذا الحزبي عدنان رزيق كان مضمونها: إن أردت اللحوق بهذه الدعوة على الصفاء والنقاء والبعد عن الحزبية وغير ذلك فحيا هلا وإلا فلا حاجة لنا بك، والدعوة غنية عنك وعن أمثال.
هذا ما حصل والله على ما أقول شهيد
والله المستعان وعليه التكلان
كتبه أبو نصر ماجد بن حميد بن مهيوب الهناهي العديني
في 26من ربيع الآخر 1434هجرية
دار الحديث بدماج
والله المستعان وعليه التكلان
كتبه أبو نصر ماجد بن حميد بن مهيوب الهناهي العديني
في 26من ربيع الآخر 1434هجرية
دار الحديث بدماج
تعليق