بسم الله الرحمن الرحيم
في جواب للجابري على أسئلة من مدينة مليلية المحتلة من قبل الاستعمار الإسباني
أجاب بجواز الإنضمام لجمعية وحزب سياسي والإنخراط في سلك الشرطة الإسبانية
والله المستعان
السائل: السؤال الرابع، هل يجوز للمسلم الحاصل على الجنسية الاسبانية لمدينة مليلية الولوج في سلك العسكر أو الشرطة؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن الخدمة العسكرية لم تعد إجبارية.
الجابري: هذا له حالتان، إحداهما أن يكون المنظم إلى السلك العسكري الاسباني يسهم في امن المسلمين وحفظ بيضتهم، ورعاية مصالحهم ضمن المصالح العامة للبلد، للنصارى والمسلمين، فلا أرى منه مانعا إن شاء الله. الحال الثانية، وهذه ما أظنها موجودة، إذا كانت الحرب مع دول أخرى سواءا كانت كافرة أو مسلمة محاربة من قبل الدولة الإسبانية ، فلا يجوز ذلك لما فيه من إعانة الكافر على المسلمين.
السائل: والسؤال الخامس وهو تبع للسؤال الرابع ، ماذا يترتب على المسلمين الذين التحقوا من قبل في خدمة العسكر أو الشرطة؟
الجابري: أفتيهم أن ينظروا في الحالين السابقين.
السائل: السؤال السادس حفظكم الله ، يوجد في هذه المدينة عدة أحزاب سياسية ذات اتجاهات مختلفة ومن بين هذه الأحزاب ينفرد حزب يمثل ساكنة المسلمين ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم المدنية والدينية، رغم عناد إدارة مليلة، وعلى رأس هذا الحزب رجل مسلم عامي يقوم بشعائره الدينية، ويتفق من ماله الخاص على مصالح المسلمين، ويدعم الجمعية الإسلامية ويحب السلفيين، ويدافع عن نصرة الساكنة المسلمة في هذه المدينة، فهل يجوز للساكنة المسلمة مساعدة هذا الحزب والتصويت عليه في الانتخابات؟ علما بأنه هو الحزب الوحيد الصامد أمام غطرسة الإدارة الاسبانية في مدينة مليلية، وفي غياب هذا الحزب يكسب المسلمون عدة مكاسب دينية ودنيوية.
الجابري: بناءا على ما ذكرتم في سؤالكم، يبدو لي أنكم مضطرون إلى هذا الحزب والوقوف إلى جانبه، فلا أرى مانعا من ذلك إن شاء الله تعالى، لكن إذا أمكن أن ترعى مصالحكم الدينية والدنيوية وتحفظ حقوقكم أمام إدارة مليلية من قبل الجمعية التي ذكرتم، يترك هذا الحزب، أما إذا عدم ذلك - أعني رعاية مصالحكم الدينية والدنيوية من قبل الجمعية- فكما تقدم هذا ضرورة، فإذا استغنيتم عنه فاتركوه.
فهل من تعليق لإخواننا الأفاضل ؟؟
في جواب للجابري على أسئلة من مدينة مليلية المحتلة من قبل الاستعمار الإسباني
أجاب بجواز الإنضمام لجمعية وحزب سياسي والإنخراط في سلك الشرطة الإسبانية
والله المستعان
السائل: السؤال الرابع، هل يجوز للمسلم الحاصل على الجنسية الاسبانية لمدينة مليلية الولوج في سلك العسكر أو الشرطة؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن الخدمة العسكرية لم تعد إجبارية.
الجابري: هذا له حالتان، إحداهما أن يكون المنظم إلى السلك العسكري الاسباني يسهم في امن المسلمين وحفظ بيضتهم، ورعاية مصالحهم ضمن المصالح العامة للبلد، للنصارى والمسلمين، فلا أرى منه مانعا إن شاء الله. الحال الثانية، وهذه ما أظنها موجودة، إذا كانت الحرب مع دول أخرى سواءا كانت كافرة أو مسلمة محاربة من قبل الدولة الإسبانية ، فلا يجوز ذلك لما فيه من إعانة الكافر على المسلمين.
السائل: والسؤال الخامس وهو تبع للسؤال الرابع ، ماذا يترتب على المسلمين الذين التحقوا من قبل في خدمة العسكر أو الشرطة؟
الجابري: أفتيهم أن ينظروا في الحالين السابقين.
السائل: السؤال السادس حفظكم الله ، يوجد في هذه المدينة عدة أحزاب سياسية ذات اتجاهات مختلفة ومن بين هذه الأحزاب ينفرد حزب يمثل ساكنة المسلمين ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم المدنية والدينية، رغم عناد إدارة مليلة، وعلى رأس هذا الحزب رجل مسلم عامي يقوم بشعائره الدينية، ويتفق من ماله الخاص على مصالح المسلمين، ويدعم الجمعية الإسلامية ويحب السلفيين، ويدافع عن نصرة الساكنة المسلمة في هذه المدينة، فهل يجوز للساكنة المسلمة مساعدة هذا الحزب والتصويت عليه في الانتخابات؟ علما بأنه هو الحزب الوحيد الصامد أمام غطرسة الإدارة الاسبانية في مدينة مليلية، وفي غياب هذا الحزب يكسب المسلمون عدة مكاسب دينية ودنيوية.
الجابري: بناءا على ما ذكرتم في سؤالكم، يبدو لي أنكم مضطرون إلى هذا الحزب والوقوف إلى جانبه، فلا أرى مانعا من ذلك إن شاء الله تعالى، لكن إذا أمكن أن ترعى مصالحكم الدينية والدنيوية وتحفظ حقوقكم أمام إدارة مليلية من قبل الجمعية التي ذكرتم، يترك هذا الحزب، أما إذا عدم ذلك - أعني رعاية مصالحكم الدينية والدنيوية من قبل الجمعية- فكما تقدم هذا ضرورة، فإذا استغنيتم عنه فاتركوه.
فهل من تعليق لإخواننا الأفاضل ؟؟
تعليق