• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة للمتوقفين في حزبية عبيد الجابري / لشيخنا الفاضل أبي حاتم سعيد بن دعاس -رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة للمتوقفين في حزبية عبيد الجابري / لشيخنا الفاضل أبي حاتم سعيد بن دعاس -رحمه الله-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا سؤال قُدم لشيخنا الفاضل المجاهد الشهيد (بإذن الله)

    أبي حاتم سعيد بن دعاس المشوشي
    اليافعي العدني

    (رحمه الله)

    نرجو نصيحة للمتوقفين في حزبية عبيد الدجال -هنا في الدار- كانوا قليلين وأصبحوا الآن أكثر من ثلاثين, وهل تجيز لهم حضور الحلقة؟

    وقد كان في بداية شرحه للقواعد المثلى

    حمل السؤال والجواب من الخزانة العلمية للشبكة

  • #2
    نسأل الله أن يغفر للشيخ المجاهد سعيد بن دعاس

    تعليق


    • #3
      الله أكبر أُف للحوثيين والله حينما أستمع للشيخ سعيد وأقرأ له قلبي ينعصر حزناً ولكن لا أقول إلا : إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله الشيخ سعيداً وأسكنه فسيح جناته

      تعليق


      • #4
        رحم الله الشيخ المجاهد سعيد وتقبله في الشهداء فقد كان ناصرا للسنة، وكلامه في المتوقفين في فتنة عبيد وغيره كلام سلفي وقوي لا ينكره إلا من أشرب قلبه بالهوى

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً أخانا أبا أحمد
          ورحم الله الشيخ سعيد بن دعاس وجعل جنة الفردوس مأواه

          تعليق


          • #6

            أين أبطال التفريغ.

            تعليق


            • #7

              سأفرغها بإذن الله ؛ وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه خدمة ونشرا لمجهودات وعلم الشيخ سعيد رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.

              تعليق


              • #8
                التفريغ :
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين ، أمّا بعد :
                فهذه ورقة فيها :
                يقول الأخ : نرجو نصيحة للمتوقفين في حزبية عبيد الدجال -هنا في الدار- كانوا قليلين وأصبحوا الآن أكثر من ثلاثين, وهل تجيز لهم حضور الحلقة؟
                الشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله : الحقيقة الذين يتوقفون في حزبية عبيد أو حزبية عبد الحمن العدني بعد هذا البيان الذي حصل وبعد ثبوت هذه الحقايق التي أُدِينُوا بها من الباطل ، هذا نوع لا يصدر إلاّ من مُكابر أو صاحب هوى ـ أو صاحب هوى ـ أو متعصّب يعني ماذا؟ تعصّباً أعمى ، من علم الحقايق واطّلع على عبيد أو من غيره ثمّ يبقى متوقّفاً هذا نوعٌ من التعصّب أو الهوى ، والواقع أنّ الذين يتوقّفون في الحقّ بعد توضيح أدلّته وبعد ذكر الحقايق يخافون من سياط أهل الحقّ، يخافون من سياط الحقّ ومن سياط أهل الحقّ فيتوقّفون، وإلاّ في الواقع هم مع الباطل وأهل الباطل ـ مع الباطل وأهل الباطل ـ وهذا الذي مضى عليه السلف ، ولهذا العلماء بدّع المتوقّفين في قضيّة القرآن، الذين توقّفوا في المسألة ووقفوا موقف التوسّط بين الحقّ وأهله الباطل وأهله ، وفي كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ما يبيّن أنّ هؤلاء المُتوقّفين في الواقع هم مع أهل الباطل ، لكن يخافون من سياط أهل الحقّ فيتّخذون موقف الوقف ، والتوقّف في حدّ ذاته بدعة ، التوقّف في الحقّ بدعة وباطل ، لأنّ الواجب اعتقاد الحقّ ونصرته وتأييد أهله بعد ظهوره وبعد وضوحه ، وردّ الباطل ـ يعني ماذا؟ ـ ومعاداة أهله والتحذير منه بعد ماذا يا إخوان؟ بعد وضوحه ، ولهذا ذكر العلامة البقاعي في " مصرع التصوف" عن بعض أهل العلم الذين ناقشوا المتوقّفين في ضلال بعض الاتّحادية كابن الفارض وابن عربي ، ذكر عن بعض أهل العلم أنه قال : التوقّف شكٌّ وريب ـ التوقّف شكٌّ وريب ـ ريب يعني في الحقّ ، وأيضاً ردّ للحقّ ـ وأيضاً ردّ للحقّ ـ ومن هنا لم يقرّ أهل العلم بالمتوقّفين، لم يقرّ أهل العلم المتوقّفين في الحقّ بعد وضوح أدلّته وبعد ظهور حقائقه وبراهينه، وهؤلاء الذين يتوقّفون لا سيما في دار الحديث ، هؤلاء مع كونهم لم يعظّموا الحقّ ولم يتجرّدوا للحقّ وغلبت عليهم العصبية ،وهكذا أيضاً يعني التعصّب بالباطل والهوى ، هم أيضاً ما عندهم إجلال ولا تقدير ولا ثقة بشيخ دار الحديث وعالمها وإمامها وهو شيخنا يحيى حفظه الله ، وهؤلاء حريٌّ بهم أن لا ؛ كما أنّهم لم يثقوا به فيما بيّنه وأوضحه من ضلال عبيد وضلال العدني ومن على شاكلتهم ، فحريٌّ بهم على مبدأهم الخاطئ الفاسد ، أن لا يثقوا فيه سائر علوم الشريعة، فكيف ينهلون آناء الليل وآناء النهار من شيخ دار الحديث ومن طلابه ، يتلقّون عنه الدروس والأحكام المتعلّقة بالدماء والفروج والحدود وأحكام القِصاص والعقيدة في الأسماء والصفات والتوقيع عن ربّ العالمين في أحكام الشريعة ، ثمّ إذا كان الكلام في عُبيد أو في عبد الرحمن ؛يعني كأنّ السماء انطبقت على الأرض ونزعت الثقة ، هذا ممّا يدلّ على أنّ أصحاب هذا الفكر يعني ماذا يا إخون ؟ في غاية من الإفتآت وعدم التقدير والإحترام والثقة بعالم وشيخ دار الحديث وبمن يأخذون منهم من طلاب الدار، وبمن بأخذون منهم العلم من طلاب الدار ، ولكن المهمّ أن يثقوا بشيخ دار الحديث وعالمها وإمامها ، لأنّه هو الذي قصده الناس من كلّ مكان، الوافدون من أقطار الدنيا إلى دار الحديث من الشرق والغرب ، من اليمن خارج اليمن ، إنّما جاؤوا للتتلمذ على يد شيخنا يحيى حفظه الله ، وما يأخذون من طلابه هذا إنّما هو بالتَّبع ، إنما هو ماذا يا إخون ؟ إنما هو بالتبع ، وإلاّ فالواحد يأتي من بلاده يخرج من بين أهله إلى دار الحديث ليأخذ من شيخها وليتلقّى ويتفقّه ويتعلّم من شيخها خليفة الإمام الوادعي شيخنا يحيى حفظه الله تعالى ، فإذا كانوا لا يثقون فيه في عبيد وعبد الرحمن ، فكيف يثقون فيه الأسماء والصفات وفي أحكام الشريعة والعبادات ويعني بما يتعلّق بالدماء والفروج والأنفس و أحكام القصاص ،وهذه أحكامٌ عظيمة، هذه أحكامٌ عظيمة وثقوا به فيها وتلقّوها عنه وأخذوها عنهن فعند عبيد يعني نُزعت الثقة ، هذا داءٌ أصاب أصحابه يُخشى عليهم أن يُحرموا الخير كلّه ولو بعد حين ، والحقيقة يا إخوان هذه الأنصناف لا خير فيهم ، هذه الأصناف لا خير فيها ، والواحد منهم إذا كان موجوداً فمن حيث ؛ يعني ماذا يا إخوان ، الرغبة في حضورهم ، الوقع لا رغبة في حضورهم ، لأنه جاء عن بعض السلف أنّه كان لا يحدّث أصحاب الباطل، لماذا؟ قال : لأنّي أخشى أن يأخذوا العلم فيسلّطوه في الباطل ـ فيسلّطوه في الباطل ـ فمن عُرِف عنه الباطل بالتوقّف أو بغيره فمن النصح لدين الله وللأمّة أن لا يرضى الإنسان بأن يأخذ عنه هذا الصنف أو أن يدرس على يديه أو أن يأخذ منه ما عنده من المعلومات ، لأنّ أهل الباطل يأخذون العلم ثمّ يُسلطونه في محاربة الحق وفي محاربة أهل الحقّ ، وهذا قد جاء عن بعض السلف أنّهم كانوا لا يحدّثون من عُلم منه الباطل خشية أن يتّخذوا العلم بعد ذلك سلاحاً للباطل، فمن كان من هذا الصنف موجوداً فالواقع أنه ـ يعني ـ يا إخوان لا نجيز له الحضور ، لا نُجيز له الحضور ، بل لا يجوز له البقاء في دار الحديث والأخذ عن شيخها وحاله كذلك ، وحاله كذلك ، لأنّه إن كان لا يثق في شيخنا يحيى في قضية عبيد ، فلما وَثِق فيه فيما يأخذه من التفسير والتوحيد والعقيدة والحديث والرجال ونحو ذلك ، فهؤلاء هذا حالهم، هذا حالهم والله أعلم.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة

                  سأفرغها بإذن الله ؛ وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه خدمة ونشرا لمجهودات وعلم الشيخ سعيد رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.
                  جزاك الله خيراً.
                  وما قصرت.

                  تعليق


                  • #10
                    جزى الله الأخ عبد الحكيم على جهوده الطيبة ونصرته للحق فقلمه ووقته خير دليل على دعواي فأسأل الله أن يوفقه وأن ييسر له طريق طلب العلم وزوجة صالحة مغلضة على أهل البدع تهجره إذا خالف المنهج الحق أسأل الله له الثبات

                    تعليق


                    • #11
                      شكرالله لكم إخواني الكرام وبارك الله فيكم جميعًا.
                      ورحم الله الشيخ سعيدا وأسكنه أعالي الجنان .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق بن احمد الميلي مشاهدة المشاركة
                        شكرالله لكم إخواني الكرام وبارك الله فيكم جميعًا.
                        ورحم الله الشيخ سعيدا وأسكنه أعالي الجنان .

                        آمين والله حسرة لذهاب ماخفي علينا مع هؤلاء العلماء رحمهم الله نسأل الله أن يخلفنا في مصيبتنا هذه برجل سلفي غيور على هذا المنهج ولا يدع لهؤلاء التلبيس على من يحسنون بهم الظن بكونهم علماء!!!!!!!!

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة
                          التفريغ :
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين ، أمّا بعد :
                          فهذه ورقة فيها :
                          يقول الأخ : نرجو نصيحة للمتوقفين في حزبية عبيد الدجال -هنا في الدار- كانوا قليلين وأصبحوا الآن أكثر من ثلاثين, وهل تجيز لهم حضور الحلقة؟
                          الشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله : الحقيقة الذين يتوقفون في حزبية عبيد أو حزبية عبد الحمن العدني بعد هذا البيان الذي حصل وبعد ثبوت هذه الحقايق التي أُدِينُوا بها من الباطل ، هذا نوع لا يصدر إلاّ من مُكابر أو صاحب هوى ـ أو صاحب هوى ـ أو متعصّب يعني ماذا؟ تعصّباً أعمى ، من علم الحقايق واطّلع على عبيد أو من غيره ثمّ يبقى متوقّفاً هذا نوعٌ من التعصّب أو الهوى ، والواقع أنّ الذين يتوقّفون في الحقّ بعد توضيح أدلّته وبعد ذكر الحقايق يخافون من سياط أهل الحقّ، يخافون من سياط الحقّ ومن سياط أهل الحقّ فيتوقّفون، وإلاّ في الواقع هم مع الباطل وأهل الباطل ـ مع الباطل وأهل الباطل ـ وهذا الذي مضى عليه السلف ، ولهذا العلماء بدّع المتوقّفين في قضيّة القرآن، الذين توقّفوا في المسألة ووقفوا موقف التوسّط بين الحقّ وأهله الباطل وأهله ، وفي كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ما يبيّن أنّ هؤلاء المُتوقّفين في الواقع هم مع أهل الباطل ، لكن يخافون من سياط أهل الحقّ فيتّخذون موقف الوقف ، والتوقّف في حدّ ذاته بدعة ، التوقّف في الحقّ بدعة وباطل ، لأنّ الواجب اعتقاد الحقّ ونصرته وتأييد أهله بعد ظهوره وبعد وضوحه ، وردّ الباطل ـ يعني ماذا؟ ـ ومعاداة أهله والتحذير منه بعد ماذا يا إخوان؟ بعد وضوحه ، ولهذا ذكر العلامة البقاعي في " مصرع التصوف" عن بعض أهل العلم الذين ناقشوا المتوقّفين في ضلال بعض الاتّحادية كابن الفارض وابن عربي ، ذكر عن بعض أهل العلم أنه قال : التوقّف شكٌّ وريب ـ التوقّف شكٌّ وريب ـ ريب يعني في الحقّ ، وأيضاً ردّ للحقّ ـ وأيضاً ردّ للحقّ ـ ومن هنا لم يقرّ أهل العلم بالمتوقّفين، لم يقرّ أهل العلم المتوقّفين في الحقّ بعد وضوح أدلّته وبعد ظهور حقائقه وبراهينه، وهؤلاء الذين يتوقّفون لا سيما في دار الحديث ، هؤلاء مع كونهم لم يعظّموا الحقّ ولم يتجرّدوا للحقّ وغلبت عليهم العصبية ،وهكذا أيضاً يعني التعصّب بالباطل والهوى ، هم أيضاً ما عندهم إجلال ولا تقدير ولا ثقة بشيخ دار الحديث وعالمها وإمامها وهو شيخنا يحيى حفظه الله ، وهؤلاء حريٌّ بهم أن لا ؛ كما أنّهم لم يثقوا به فيما بيّنه وأوضحه من ضلال عبيد وضلال العدني ومن على شاكلتهم ، فحريٌّ بهم على مبدأهم الخاطئ الفاسد ، أن لا يثقوا فيه سائر علوم الشريعة، فكيف ينهلون آناء الليل وآناء النهار من شيخ دار الحديث ومن طلابه ، يتلقّون عنه الدروس والأحكام المتعلّقة بالدماء والفروج والحدود وأحكام القِصاص والعقيدة في الأسماء والصفات والتوقيع عن ربّ العالمين في أحكام الشريعة ، ثمّ إذا كان الكلام في عُبيد أو في عبد الرحمن ؛يعني كأنّ السماء انطبقت على الأرض ونزعت الثقة ، هذا ممّا يدلّ على أنّ أصحاب هذا الفكر يعني ماذا يا إخون ؟ في غاية من الإفتآت وعدم التقدير والإحترام والثقة بعالم وشيخ دار الحديث وبمن يأخذون منهم من طلاب الدار، وبمن بأخذون منهم العلم من طلاب الدار ، ولكن المهمّ أن يثقوا بشيخ دار الحديث وعالمها وإمامها ، لأنّه هو الذي قصده الناس من كلّ مكان، الوافدون من أقطار الدنيا إلى دار الحديث من الشرق والغرب ، من اليمن خارج اليمن ، إنّما جاؤوا للتتلمذ على يد شيخنا يحيى حفظه الله ، وما يأخذون من طلابه هذا إنّما هو بالتَّبع ، إنما هو ماذا يا إخون ؟ إنما هو بالتبع ، وإلاّ فالواحد يأتي من بلاده يخرج من بين أهله إلى دار الحديث ليأخذ من شيخها وليتلقّى ويتفقّه ويتعلّم من شيخها خليفة الإمام الوادعي شيخنا يحيى حفظه الله تعالى ، فإذا كانوا لا يثقون فيه في عبيد وعبد الرحمن ، فكيف يثقون فيه الأسماء والصفات وفي أحكام الشريعة والعبادات ويعني بما يتعلّق بالدماء والفروج والأنفس و أحكام القصاص ،وهذه أحكامٌ عظيمة، هذه أحكامٌ عظيمة وثقوا به فيها وتلقّوها عنه وأخذوها عنهن فعند عبيد يعني نُزعت الثقة ، هذا داءٌ أصاب أصحابه يُخشى عليهم أن يُحرموا الخير كلّه ولو بعد حين ، والحقيقة يا إخوان هذه الأنصناف لا خير فيهم ، هذه الأصناف لا خير فيها ، والواحد منهم إذا كان موجوداً فمن حيث ؛ يعني ماذا يا إخوان ، الرغبة في حضورهم ، الوقع لا رغبة في حضورهم ، لأنه جاء عن بعض السلف أنّه كان لا يحدّث أصحاب الباطل، لماذا؟ قال : لأنّي أخشى أن يأخذوا العلم فيسلّطوه في الباطل ـ فيسلّطوه في الباطل ـ فمن عُرِف عنه الباطل بالتوقّف أو بغيره فمن النصح لدين الله وللأمّة أن لا يرضى الإنسان بأن يأخذ عنه هذا الصنف أو أن يدرس على يديه أو أن يأخذ منه ما عنده من المعلومات ، لأنّ أهل الباطل يأخذون العلم ثمّ يُسلطونه في محاربة الحق وفي محاربة أهل الحقّ ، وهذا قد جاء عن بعض السلف أنّهم كانوا لا يحدّثون من عُلم منه الباطل خشية أن يتّخذوا العلم بعد ذلك سلاحاً للباطل، فمن كان من هذا الصنف موجوداً فالواقع أنه ـ يعني ـ يا إخوان لا نجيز له الحضور ، لا نُجيز له الحضور ، بل لا يجوز له البقاء في دار الحديث والأخذ عن شيخها وحاله كذلك ، وحاله كذلك ، لأنّه إن كان لا يثق في شيخنا يحيى في قضية عبيد ، فلما وَثِق فيه فيما يأخذه من التفسير والتوحيد والعقيدة والحديث والرجال ونحو ذلك ، فهؤلاء هذا حالهم، هذا حالهم والله أعلم.
                          بارك الله فيك أخانا عبدالحكيم
                          ولو يتم تحويلها الي ورد

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد فرج الشريف مشاهدة المشاركة
                            بارك الله فيك أخانا عبدالحكيم
                            ولو يتم تحويلها الي ورد

                            تعليق

                            يعمل...
                            X