عنزة ولو طارت
فعند ما نبرهن للحوثيين ونوضح لهم اخطاءهم وخطرهم على على الاسلام وعلى شعبنا وبلادنا اليمنية يصرون على اقوالهم الباطلة وينكرن صحة ما يقال عن ضلالاتهم وانحرافاتهم وما يمارسونه على ارض الواقع من جرائم بلا حياء,فهم يذكِّروننا بالمثل العربي المعروف (عنزة ولو طارت) فالحق واضح يراه كل بصير، وأما الرافضي فحاله في عدم رؤية الحق، كحال أعمى البصر في عدم رؤيته لضوء الشمس؛كما قال الشاعر:
قد ينكر الفم طعم الماء من سقم وتنكر العين ضوء الشمس من رمد
الموت لامريكا واسرائيل:وهم انصارهم واصدقاؤهم وحماتهم وحلفاؤهم.فهل يتمنى الصديق الموت لصديقه.
النصر للاسلام:وهم اعداء القران والصحابة وازواج رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم واعداء السنة المطهرة وحملتها,فهل ينصر الدين عدوه وخاذله.
فيقال لاسيادهم اعلنوا للعالم انكم واتباعكم اعداء للكفار ,واعلنوا ايضا ان اسلامكم وعقيدتكم كاسلام الصحابة وعقيدتهم وان دينكم من كتاب الله المحفوظ عن التحريف ومن السنة المطهرة لا غير.
فاما ان يعلن الرافضة هذا والا فانهم يتظاهرون بالاسلام ويبطنون الكفر ينطبق عليهم المثل الشائع(عنزة ولو طارت).
تعليق