(الرد على الكذاب عون الصيعري)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اتبع أثره واهتدى بهديه
أما بعد
فقد رأيت مقالا صغيرا للمدعو أبي عبدالله عون الصيعري في إحدى الشبكات الحزبية وعلى صغر ذلك المقال فقد ملأه بالكذب والزور والتهويل.
وأذهب مباشرة إلى كشف كذبه وتهويله كون الشخص معروف بجهله وحماقته ولا يستحق الإطالة في مناقشته.
قوله: (إن الشيخ ماهرا قد أنبرى للرد على شبههم و أقام الحجة عليهم).
فيه تهويل ومبالغة و تصوير للأمر أننا كنا في جلسة و حدث فيها نقاش و بحث موسع بينما الأمر لا يعدو أن كان نقاشنا مع الشيخ ماهر قصيرا وسريعا حتى أنه كان ونحن وقوف في الشارع وقت مغادرة الشيخ. وكان ظاهرا لنا أستياء الشيخ في هذه المناقشة السريعة من عبيد حتى أنه قال: إن عبيدا حذر منه ظلما بغير وجه حق. وقال: إن هناك طغمة تأتي للشيخ عبيد وتصور له الأمور على غير حقيقتها كما حصل في قضية الجامعة الاسلامية مع الشيخ يحيى الحجوري.
ولما طرحنا عليه بعض مخالفات عبيد استنكرها واستقبحها جدا واستغرب صدورها من عبيد، ومنها بدعة المولد، قال: هذه بدعة!! يقول بها؟ هذه بدعة! فقلنا له: بصوته فطلب أن نرسلها له كي يسمعها. وإن كان الشيخ ماهر لم يكن مقتنعا بتبديع عبيد ولكنه كان في نفس الوقت يظهر منه الاستياء من عبيد لمخالفاته و بغيه على أهل الحق.
وقد قال الشيخ ماهر في أثناء النقاش: الشيخ ربيع يقول ان الشيخ يحيى الحجوري رفع رأس السلفيين في العالم.
وأما قوله: أننا أسانا الأدب معه واستهزأنا به فهذا والله من كذبه.
وكذلك قوله: (فصاح صائحهم: إني مقلد للحجوري)
هذا من الكذب الصراح. وتقوله علينا أننا نسبنا لماهر أنه قال: عبيد كبر في السن, وغيرها من الترهات هذا كذب صراح.
وأما إنسابنا للشيخ ماهر أنه قال: إن عبيدا بطانته سيئة.
قلناها بناءا على قول الشيخ ماهر الآتي: قال فهو تأتيه هذه الطغمة و تصور له الأمور على غير حقيقتها كما حصل في قضية الجامعة الإسلامية مع الشيخ الحجوري.. . و قال: عبيد يسمع لأناس سيئين. أو كلمة نحوها.
هذا حقيقة ما دار في تلك المناقشة السريعة. والله المستعان.
وأضيف أمراً مهماً ألا وهو أن الشيخ ماهرا أتى بناءً على دعوة مني له ﻻ كما يزعم الكذابون بأنه أتى لمناصحتنا.
فالكذاب عون لم يحضر منذ بداية النقاش فيا أيها الكذاب الجاهل المتعالم الأحمق هلا سألت صاحبك الذي حضر الكلام من أوله إن كان سيتقي الله و يصدقك القول.
ثم إننا على بينة من حزبية عبيد وعدم أهليته للفتوى.
هذا وبعد رجوع الشيخ ماهر إلى جده دار بيني و بينه بعض الاتصالات وأبلغني بأنه قام بالرد في دروسه بمسجد بلال على بعض مخالفات وانحرافات عبيد الجابري كالإختلاط و غيرها.
وكتبه: حسن بن سعيد القحطاني
تعليق