تويت
عبدالله الظفيري :
السائل :
أحسن الله أليكم وبارك الله فيكم شيخنا الفاضل هذا سائل يقول عندنا بعض الشباب أصلحهم الله يبدّعون الشيخ فضيلة العلامة عبيد الجابري وفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وغيرهم فما نصيحتكم إلى هؤلاء الشباب وإلى من يدافعهم ويناصرهم حفظكم الله ؟
الجواب:
نقول لهم اتقوا الله فان لحوم العلماء مسمومة ، وهؤلاء مزكون ، هؤلاء مشايخنا ومن العلماء الربانيين ، الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري شيخنا وناصر للسنة وقامع للبدعة وسالك مسلك السلف الصالحين وأخونا الشيخ عبد الله البخاري من طلاب العلم السلفيين من أهل السنة الذين هم من أهل التقوى نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، وهؤلاء قد أثنى عليهم المشايخ والعلماء ، الشيخ ربيع عالم الجرح والتعديل .
وهذه علامة على انحراف هؤلاء الذين يتكلمون في هؤلاء فإنك إذا رأيت الرجل يحب العالم السني السلفي فاعلم انه صاحب سنة وإذا رأيت مثل هؤلاء يطعنون في علماء السنة ودعاة السنة فاعلم أنهم أصحاب بدعة .
فأوصي هؤلاء وانصح هؤلاء بتقوى الله وترك هذه المجانفات والطعن في العلماء الربانيين ودعاة العلم ودعاة السنة السلفيين فأنهم لا يجنون على أنفسهم إلا شراً وليسوا بضاري العلماء ولكن هم الذين يجنون على أنفسهم الشر والله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) ، فهؤلاء نحسبهم أنهم من أولياء الله وأنهم أهل سنة وأهل علم وأهل تقوى يدافعون عن السنة ويردون على البدع وأصحابها ، والمرء يعلم من موقفه وحبه وبغضه الله جل وعلا يقول ?وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ?[التوبة:71] ، فأهل السنة يحبون بعضهم بعضاً وأهل البدع يحبون بعضهم بعضاً ، الأرواح جنود مجندة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) ، فلو كان هؤلاء من أهل السنة لأحبوا هؤلاء العلماء ولكن هذه دلالة على انحراف قلوبهم وزيغ قلوبهم وإتباعهم للأهواء .
انصحهم بترك هذه المجانفات وان يعودوا إلى رشدهم وان يتقوا الله سبحانه وتعالى ، والواجب عليهم التعاون على البر والتقوى وترك تفريق أهل السنة وأن لا يكونوا ألعوبة بيد الشيطان يستغلهم في الحياد عن السنة والحق .
أسال الله أن يهديهم وأن يكف المسلمين شرهم نعم .
السائل :
أحسن الله أليكم وبارك الله فيكم شيخنا الفاضل هذا سائل يقول عندنا بعض الشباب أصلحهم الله يبدّعون الشيخ فضيلة العلامة عبيد الجابري وفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري وغيرهم فما نصيحتكم إلى هؤلاء الشباب وإلى من يدافعهم ويناصرهم حفظكم الله ؟
الجواب:
نقول لهم اتقوا الله فان لحوم العلماء مسمومة ، وهؤلاء مزكون ، هؤلاء مشايخنا ومن العلماء الربانيين ، الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري شيخنا وناصر للسنة وقامع للبدعة وسالك مسلك السلف الصالحين وأخونا الشيخ عبد الله البخاري من طلاب العلم السلفيين من أهل السنة الذين هم من أهل التقوى نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، وهؤلاء قد أثنى عليهم المشايخ والعلماء ، الشيخ ربيع عالم الجرح والتعديل .
وهذه علامة على انحراف هؤلاء الذين يتكلمون في هؤلاء فإنك إذا رأيت الرجل يحب العالم السني السلفي فاعلم انه صاحب سنة وإذا رأيت مثل هؤلاء يطعنون في علماء السنة ودعاة السنة فاعلم أنهم أصحاب بدعة .
فأوصي هؤلاء وانصح هؤلاء بتقوى الله وترك هذه المجانفات والطعن في العلماء الربانيين ودعاة العلم ودعاة السنة السلفيين فأنهم لا يجنون على أنفسهم إلا شراً وليسوا بضاري العلماء ولكن هم الذين يجنون على أنفسهم الشر والله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) ، فهؤلاء نحسبهم أنهم من أولياء الله وأنهم أهل سنة وأهل علم وأهل تقوى يدافعون عن السنة ويردون على البدع وأصحابها ، والمرء يعلم من موقفه وحبه وبغضه الله جل وعلا يقول ?وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ?[التوبة:71] ، فأهل السنة يحبون بعضهم بعضاً وأهل البدع يحبون بعضهم بعضاً ، الأرواح جنود مجندة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) ، فلو كان هؤلاء من أهل السنة لأحبوا هؤلاء العلماء ولكن هذه دلالة على انحراف قلوبهم وزيغ قلوبهم وإتباعهم للأهواء .
انصحهم بترك هذه المجانفات وان يعودوا إلى رشدهم وان يتقوا الله سبحانه وتعالى ، والواجب عليهم التعاون على البر والتقوى وترك تفريق أهل السنة وأن لا يكونوا ألعوبة بيد الشيطان يستغلهم في الحياد عن السنة والحق .
أسال الله أن يهديهم وأن يكف المسلمين شرهم نعم .
تعليق