مسؤولية العلماء وطلاب العلم والدعاة الى الله وسائر المسلمين تجاه الرافضة الحوثيين
مسؤولية العلماء وطلاب العلم والدعاة الى الله تجاه الرافضة
إن مسؤولية علماء المسلمين وطلبة العلم والدعاة الى الله تجاه ما يحصل من مؤامرات الرافضة على الإسلام وأهله مسؤولية كبيرة جدا لا يجوز التساهل فيها فواجب عليهم أن يدلوا الناس على الخير ويحذرونهم من الشر فالعلماء ورثة الأنبياء فكم حصلت من نكبات وإذلال وهوان للمسلمين على أيدي أعدائهم بسبب تآمر الرافضة عليهم ومن خلال متابعة القارئ لما تقدم في صفحات هذا الكتاب يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عواتق العلماء فالتشيع يتغلغل في أوساط المسلمين وكثير من الناس لا يعرفون حقيقته والرافضة يعقدون الاتفاقيات مع الكفار للإطاحة بحكومات المسلمين واحتلال أراضيهم والسيطرة على ثرواتهم ومع هذا تجد بعض السذج من المسلمين يحسنون الظن بالرافضة بل ويدعون لإيران بالنصر لماذا ؟ لأنهم لا يعرفون الرافضة على حقيقتهم ولا عندهم معرفة بمخططاتهم ولو أنهم اطلعوا على أفكارهم وعرفوا بُعد هؤلاء عن الإسلام ومدى حقدهم على المسلمين لعرفوا أنه لا فرق بين عداوتهم للمسلمين وعداوة اليهود والصليبيين للإسلام وأهله بل ان هؤلاء الروافض أخطر علينا من اولئك فلا يتوسم الخير في هؤلاء الباطنية الذين يضمرون الشر لكل موحد,ولهذا يجب على العلماء وطلبة العلم والدعاة الى الله ان يكونوا يدا واحدة وان تكون كلكتهم واحدة في فضح الشيعة ومخططاتهم الدنيئة مصداقا لقول الله عز وجل:{وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين} كما يجب عليهم أن يعلموا الناس كتاب الله وسنة رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لأن فيهما النجاة لقول الله تعالى : {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
مسؤولية المسلمين تجاه الرافضة الحوثيين
لا يخفى على من له ادنى اطلاع في التاريخ ما للرافضة من تشكيك في الاسلام ومؤامرات مع الاعداء عليه وخيانات للمسلمين
وقد اغترف الحوثيون من معين اسلافهم الباطنية ومستنقعات الاثني عشرية وتجمعوا في انحاء اليمن باسم الطائفية والسلالية وانضم اليهم حثالات من اغبياء الناس واراذلهم ما بين مخدوع وماجور واعانوهم على باطلهم وسيندمون على فعلهم هذا سواء انقلب عليهم هؤلاء او اكتووا بنار شرور الرافضة واعظم من ذلك ندمهم عند ما يقفون امام الله عز وجل كيف وقد قال تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[المائدة:2].يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في (الرسالة التبوكية:6-7):"وقد اشتملت هده الاية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم فان كل عبد لاينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين:واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق ,فاما ما بينه وبين الخلق من المعاشرة والمعاونه والصحبة فالواجب عليه فيها ان يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولاسعادة له الا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله".اهـ.
فالواجب على المسلمين في اليمن وفي خارجها ان يقفوا وقفة رجل واحد امام الروافض ويحثوا في وجوههم التراب لينصرفوا خاسرين قبل ان يتمكنوا من رقاب المسلمين ويتلاعبون بدمائهم واعراضهم كما يتلاعبون بالدين ,ولنعتبر بما حصل منهم في صعدة من تعدد جرائهم وتنوع اساليبهم في القتل والسلب والتعذيب والاذلال .
مسؤولية العلماء وطلاب العلم والدعاة الى الله تجاه الرافضة
إن مسؤولية علماء المسلمين وطلبة العلم والدعاة الى الله تجاه ما يحصل من مؤامرات الرافضة على الإسلام وأهله مسؤولية كبيرة جدا لا يجوز التساهل فيها فواجب عليهم أن يدلوا الناس على الخير ويحذرونهم من الشر فالعلماء ورثة الأنبياء فكم حصلت من نكبات وإذلال وهوان للمسلمين على أيدي أعدائهم بسبب تآمر الرافضة عليهم ومن خلال متابعة القارئ لما تقدم في صفحات هذا الكتاب يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عواتق العلماء فالتشيع يتغلغل في أوساط المسلمين وكثير من الناس لا يعرفون حقيقته والرافضة يعقدون الاتفاقيات مع الكفار للإطاحة بحكومات المسلمين واحتلال أراضيهم والسيطرة على ثرواتهم ومع هذا تجد بعض السذج من المسلمين يحسنون الظن بالرافضة بل ويدعون لإيران بالنصر لماذا ؟ لأنهم لا يعرفون الرافضة على حقيقتهم ولا عندهم معرفة بمخططاتهم ولو أنهم اطلعوا على أفكارهم وعرفوا بُعد هؤلاء عن الإسلام ومدى حقدهم على المسلمين لعرفوا أنه لا فرق بين عداوتهم للمسلمين وعداوة اليهود والصليبيين للإسلام وأهله بل ان هؤلاء الروافض أخطر علينا من اولئك فلا يتوسم الخير في هؤلاء الباطنية الذين يضمرون الشر لكل موحد,ولهذا يجب على العلماء وطلبة العلم والدعاة الى الله ان يكونوا يدا واحدة وان تكون كلكتهم واحدة في فضح الشيعة ومخططاتهم الدنيئة مصداقا لقول الله عز وجل:{وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين} كما يجب عليهم أن يعلموا الناس كتاب الله وسنة رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لأن فيهما النجاة لقول الله تعالى : {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
مسؤولية المسلمين تجاه الرافضة الحوثيين
لا يخفى على من له ادنى اطلاع في التاريخ ما للرافضة من تشكيك في الاسلام ومؤامرات مع الاعداء عليه وخيانات للمسلمين
وقد اغترف الحوثيون من معين اسلافهم الباطنية ومستنقعات الاثني عشرية وتجمعوا في انحاء اليمن باسم الطائفية والسلالية وانضم اليهم حثالات من اغبياء الناس واراذلهم ما بين مخدوع وماجور واعانوهم على باطلهم وسيندمون على فعلهم هذا سواء انقلب عليهم هؤلاء او اكتووا بنار شرور الرافضة واعظم من ذلك ندمهم عند ما يقفون امام الله عز وجل كيف وقد قال تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[المائدة:2].يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في (الرسالة التبوكية:6-7):"وقد اشتملت هده الاية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم فان كل عبد لاينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين:واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق ,فاما ما بينه وبين الخلق من المعاشرة والمعاونه والصحبة فالواجب عليه فيها ان يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولاسعادة له الا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله".اهـ.
فالواجب على المسلمين في اليمن وفي خارجها ان يقفوا وقفة رجل واحد امام الروافض ويحثوا في وجوههم التراب لينصرفوا خاسرين قبل ان يتمكنوا من رقاب المسلمين ويتلاعبون بدمائهم واعراضهم كما يتلاعبون بالدين ,ولنعتبر بما حصل منهم في صعدة من تعدد جرائهم وتنوع اساليبهم في القتل والسلب والتعذيب والاذلال .
تعليق