الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
أما بعد :
فإن السفهاءكثروا والغوغاء تكاثروا لا سيما سفهاء وغوغاء الحزب الغبي لذي كثرت فضائحه وانتشرت مثالبه ومن هؤلاء الغوغائيين المسمى ب عبد الرحمن بن حسن الشيخ من طلبة معبر نشركلاماً يدل على قحة وسفه وطيش فأحببت أن أقف معه وقفة تأديب ونصح محلياً بشيء من التخشين لعل الله أن ينفعه فيعود إلى رشده أو يصر على ما هو عليه فيزداد غياً إلى غيه
قال : فإن سماحة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام لما قد ناله من المكانة العلمية والثقل في المجتمع اليمني وغيره يفد إليه الموافق والمخالف وهذا معهود للكبار مثل الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي رحمهم الله جميعا . اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :رفع الإمام إلى هذه المنزلة ذم له ومن قال فيك ما ليس فيك مدحاً لا يبعد أن يقول فيك ما ليس فيك ذماً وهذا معروف معهود لا سيما من أمثال هؤلاء
وما ذكرته من أن الناس يرجعون إليه في حل مشاكلهم فهذا لا ينكر أن يعود إليه الناس في بعض المسائل التي يحسن الإمام الكلام أما النوازل فقد علمنا وعهدنا أقواله فيها حتى إن بعض كبار من تتعصبون له صرح بأنه وأمثاله ممن لم يوفق في الإفتاء بجهاد الرافضة جهال وإن كانوا يحفظون الأحاديث!!
وما ذكرته من كثرة الزائرين وتعدد مقاصدهم في زياراتهم لا يدل على فضيلة ولا رفع منزلة وحسبه أن الحزبيين من كل الطبقات يدعون هذا بل وفوق هذا ولا ننكر أن الإمام نفع الله به وإنما ننعي عليه دخوله في ما لا يحسن منها مسائل الجرح والتعديل ومنها النوازل لا سيما تصديه لأهل السنة الأبرار في جهادهم للرافضة وخلطه في مسائل كثيرة فلو كفانا التدخل في هذه الشئون وتركها لمن يحسنها لكان كلمة إجماع ولما رأى الناصحون لأنفسهم إصراراه في غيه لا سيما في مسائل الجرح والتعديل ومسألة كفر الرفضة ووجوب قتالهم تنكبوا عنه وتركوه إلا من خفي عليهم أمره أو تعصب له من غير وجه ولله الأمر من قبل ومن بعد
وما ذكرته من زيارة البيضاني للشيخ مقبل فهذا ضرب من اللغو والهذيان أو عدم فهم منك لأن الإمام الوادعي كان يتكلم على هؤلاء ويصرح في الطعن فيهم ومن زاره منهم نصحه ووجهه بل إنه بلغنا عنه أنه لما يأتيه البيضاني _ وهو صهره _ كان يحذر من الحزبية ويحذر أبنائه منه ويقول لهم : أبوكم حزبي وما كانوا يتحينون الفرص لذلك وكان يغلظ على بعضهم فلا يرضى باستقباله والخروج إليه كما فعل بأحمد بن حسن المعلم ومنهج السلف في إهانة المبتدعة وطردهم والتضييق معلوم معروف كل ذلك يدور بين المصالح والمفاسد وهذا الذي عليه شيخنا يحيى _ حفظه الله _
ولقد كان الأولى والأجدر بالإمام أن يطردهم أو يعرض عنهم لا أن يجري معهم لقائاً ودياً ذكرهم بماضيهم _ لا سيما وقد انتشر شرهم وأسسوا حزباً حرباً على السنة وأهلها_ ولم يأت فيه شيء يذكر في نصحهم وتوجيههم فما الذي جعل العامري والحاشدي يطمعان في الإمام بعد كل هذه السنوات التي اعتبرها سنوات ضيعها النقل الفاسد والحرشةوما هو السر في ثنائه _ العامري _ على طلبة معبر وأنهم معتدلون وعباد ..
وما ذكرته من أن استقبال المبتدعة الحزبيين وتقبلهم من منهج السلف وعدم تقبلهم وطردهم وعدم استقبالهم من منهجنا الجديد فهذا من أعظم الدرر التي تحكي لنا مدى معرفة هؤلاء بمنهج السلف !!
وقد علمت أيها السلفي المبارك كيف كان السلف يعاملون المبتدعة ورحمة الله على الإمام الصابوني إذ يقول كما في عقيدة السلف : ( ويَبْغَضُونَ أهْلَ البِدَعِ الذين أَحْدَثوا في الدِّينِ ما ليس منه، ولا يُحِبُّونَهُم، ولا يَصْحَبُونَهم، ولا يَسْمَعُون كلامَهم، ولا يُجالسونَهم ولا يُجادلونَهم في الدِّينِ، ولا يُناظِرُونَهم، ويَرَوْنَ صَوْنَ آذانِهم عن سَماعِ أباطيلِهم التي إذا مَرَّتْ بالآذانِ، وقَرَّتْ في القلوبِ، ضَرَّتْ، وجَرَتْ إليها من الوَساوِسِ والْخَطَراتِ الفاسدةِ ما جَرَتْ، وفيه أَنْزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ قولَه: { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } ) اهـ.
وانظر ما ذكره الإمام الذهبي في «السير» (6/344-345) من أن ثورا-وكان يرى القدر- لقي الأوزاعي، فمد يده إليه، فأبى الأوزاعي أن يمد يده إليه وقال: يا ثور، لو كانت الدنيا، لكانت المقاربة، ولكنه الدّين.اهـ
وهذا داود الظاهري لما قدِم بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حسن فكلم صالحاً أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه فقال له: رجل سألني أن يأتيك، قال: ما اسمه؟ قال داود، قال من أين: قال من أهل أصبهان، قال: أي شيء صناعته؟ قال وكان صالح يروغ عن تعريفه إياه، فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن، فقال: هذا قد كتب إلي محمد بن يحيى النيسابوري في أمره، أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني، قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره! فقال أبو عبد الله: محمد بن يحيى أصدق منه، لا تأذن له في المصير إلي. «تاريخ بغداد» (8/374).
فهذا هو منهج السلف الذي وصفه هذا الغر بأنه المنهج الجديد ولا غرو فسماحة شيخهم الإمام رسم لهم طريقاً أودعه في كتابه الإبانة وقواعد الإبانة بدأت تؤتي ثمارها والله حافظ دينه
وما ذكره السفيه من أن شيخنا غليظ القلب ولهذا لا يزوره أحد فهذا من الكذب الأصلع ولإن كان هذا السفيه يفتخر بزيارة المتردية والنطيحة للإمام فأهل السنة أولى أن يفخروا بزيارة أهل السنة الأثبات وما أظن الغر غافلاً عن زيارة أهل السنة من حضرموت لشيخهم ووالدهم أبي عبد الرحمن شيخ أهل السنة والأثر في يمن الإيمان والحكمة وكم يستقبل أهل السنة في دماج من إخوانهم وهذا الكلام وبهذه القحة يدل على فجور هذا الغر بل والله تنكب كثير من الناس سير المشايخ وابتعدوا عنهم وما يرد إليهم إلا من يجهل حالهم أو جمعته بهم المصالح الدنيوية أو الفكرية وترقبوا ذكر ما حصل للبرعي والصوملي والوصابي في باب المندب في قصة محزنة مؤسفة تحكي عزوف الناس عن مشايخ الإبانة والله المستعان
قوله : تتمة شخنا الإمام لم يكن الحامل له على الرد على محمد بن موسى العامي أن العامري زاره ولكن الحامل له على الرد أن العامري تكلم بما تكلم به فلو اقتصر على الزيارة لم يواجه بالرد والله المستعان ؟
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : العامري أعجبه جو اللقاء وتذكر بهذا اللقاء الودي اليام الخاليات فلماذا تعتبون عليه شكركم على ما قدمتموه من الود فلو نصح وانتقد لما أشاد لا بالإمام ولا بمعبر ولا بطلبة معبر فاللهم لا تجعلنا في حالة يطمع فيه أمثال هؤلاء فينا ووفق الشيخ محمداً الإمام وبصره وأبعد عنه أمثال هؤلاء السفهاء يا رب العالمين
قال الحافظ ابن كثير _ رحمه الله - : في البداية والنهاية الجزء14 / :
ثم دخلت سنة سبع وسبعمائة :"ثم إن ملك التتر أرسل الشيخ براق الذي قدم الشام فيما تقدم إلى أهل كيلان يبلغهم عنه رسالة فقتلوه وأراحوا الناس منه، وبلادهم من أحصن البلاد وأطيبها لا تستطاع، وهم أهل سنة وأكثرهم حنابلة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم .اهـ
فالذين تصفونهم بالحجاورة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم أو يطمع فيهم
أما بعد :
فإن السفهاءكثروا والغوغاء تكاثروا لا سيما سفهاء وغوغاء الحزب الغبي لذي كثرت فضائحه وانتشرت مثالبه ومن هؤلاء الغوغائيين المسمى ب عبد الرحمن بن حسن الشيخ من طلبة معبر نشركلاماً يدل على قحة وسفه وطيش فأحببت أن أقف معه وقفة تأديب ونصح محلياً بشيء من التخشين لعل الله أن ينفعه فيعود إلى رشده أو يصر على ما هو عليه فيزداد غياً إلى غيه
قال : فإن سماحة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام لما قد ناله من المكانة العلمية والثقل في المجتمع اليمني وغيره يفد إليه الموافق والمخالف وهذا معهود للكبار مثل الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي رحمهم الله جميعا . اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :رفع الإمام إلى هذه المنزلة ذم له ومن قال فيك ما ليس فيك مدحاً لا يبعد أن يقول فيك ما ليس فيك ذماً وهذا معروف معهود لا سيما من أمثال هؤلاء
وما ذكرته من أن الناس يرجعون إليه في حل مشاكلهم فهذا لا ينكر أن يعود إليه الناس في بعض المسائل التي يحسن الإمام الكلام أما النوازل فقد علمنا وعهدنا أقواله فيها حتى إن بعض كبار من تتعصبون له صرح بأنه وأمثاله ممن لم يوفق في الإفتاء بجهاد الرافضة جهال وإن كانوا يحفظون الأحاديث!!
وما ذكرته من كثرة الزائرين وتعدد مقاصدهم في زياراتهم لا يدل على فضيلة ولا رفع منزلة وحسبه أن الحزبيين من كل الطبقات يدعون هذا بل وفوق هذا ولا ننكر أن الإمام نفع الله به وإنما ننعي عليه دخوله في ما لا يحسن منها مسائل الجرح والتعديل ومنها النوازل لا سيما تصديه لأهل السنة الأبرار في جهادهم للرافضة وخلطه في مسائل كثيرة فلو كفانا التدخل في هذه الشئون وتركها لمن يحسنها لكان كلمة إجماع ولما رأى الناصحون لأنفسهم إصراراه في غيه لا سيما في مسائل الجرح والتعديل ومسألة كفر الرفضة ووجوب قتالهم تنكبوا عنه وتركوه إلا من خفي عليهم أمره أو تعصب له من غير وجه ولله الأمر من قبل ومن بعد
وما ذكرته من زيارة البيضاني للشيخ مقبل فهذا ضرب من اللغو والهذيان أو عدم فهم منك لأن الإمام الوادعي كان يتكلم على هؤلاء ويصرح في الطعن فيهم ومن زاره منهم نصحه ووجهه بل إنه بلغنا عنه أنه لما يأتيه البيضاني _ وهو صهره _ كان يحذر من الحزبية ويحذر أبنائه منه ويقول لهم : أبوكم حزبي وما كانوا يتحينون الفرص لذلك وكان يغلظ على بعضهم فلا يرضى باستقباله والخروج إليه كما فعل بأحمد بن حسن المعلم ومنهج السلف في إهانة المبتدعة وطردهم والتضييق معلوم معروف كل ذلك يدور بين المصالح والمفاسد وهذا الذي عليه شيخنا يحيى _ حفظه الله _
ولقد كان الأولى والأجدر بالإمام أن يطردهم أو يعرض عنهم لا أن يجري معهم لقائاً ودياً ذكرهم بماضيهم _ لا سيما وقد انتشر شرهم وأسسوا حزباً حرباً على السنة وأهلها_ ولم يأت فيه شيء يذكر في نصحهم وتوجيههم فما الذي جعل العامري والحاشدي يطمعان في الإمام بعد كل هذه السنوات التي اعتبرها سنوات ضيعها النقل الفاسد والحرشةوما هو السر في ثنائه _ العامري _ على طلبة معبر وأنهم معتدلون وعباد ..
وما ذكرته من أن استقبال المبتدعة الحزبيين وتقبلهم من منهج السلف وعدم تقبلهم وطردهم وعدم استقبالهم من منهجنا الجديد فهذا من أعظم الدرر التي تحكي لنا مدى معرفة هؤلاء بمنهج السلف !!
وقد علمت أيها السلفي المبارك كيف كان السلف يعاملون المبتدعة ورحمة الله على الإمام الصابوني إذ يقول كما في عقيدة السلف : ( ويَبْغَضُونَ أهْلَ البِدَعِ الذين أَحْدَثوا في الدِّينِ ما ليس منه، ولا يُحِبُّونَهُم، ولا يَصْحَبُونَهم، ولا يَسْمَعُون كلامَهم، ولا يُجالسونَهم ولا يُجادلونَهم في الدِّينِ، ولا يُناظِرُونَهم، ويَرَوْنَ صَوْنَ آذانِهم عن سَماعِ أباطيلِهم التي إذا مَرَّتْ بالآذانِ، وقَرَّتْ في القلوبِ، ضَرَّتْ، وجَرَتْ إليها من الوَساوِسِ والْخَطَراتِ الفاسدةِ ما جَرَتْ، وفيه أَنْزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ قولَه: { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } ) اهـ.
وانظر ما ذكره الإمام الذهبي في «السير» (6/344-345) من أن ثورا-وكان يرى القدر- لقي الأوزاعي، فمد يده إليه، فأبى الأوزاعي أن يمد يده إليه وقال: يا ثور، لو كانت الدنيا، لكانت المقاربة، ولكنه الدّين.اهـ
وهذا داود الظاهري لما قدِم بغداد وكان بينه وبين صالح بن أحمد حسن فكلم صالحاً أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه فقال له: رجل سألني أن يأتيك، قال: ما اسمه؟ قال داود، قال من أين: قال من أهل أصبهان، قال: أي شيء صناعته؟ قال وكان صالح يروغ عن تعريفه إياه، فما زال أبو عبد الله يفحص عنه حتى فطن، فقال: هذا قد كتب إلي محمد بن يحيى النيسابوري في أمره، أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني، قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره! فقال أبو عبد الله: محمد بن يحيى أصدق منه، لا تأذن له في المصير إلي. «تاريخ بغداد» (8/374).
فهذا هو منهج السلف الذي وصفه هذا الغر بأنه المنهج الجديد ولا غرو فسماحة شيخهم الإمام رسم لهم طريقاً أودعه في كتابه الإبانة وقواعد الإبانة بدأت تؤتي ثمارها والله حافظ دينه
وما ذكره السفيه من أن شيخنا غليظ القلب ولهذا لا يزوره أحد فهذا من الكذب الأصلع ولإن كان هذا السفيه يفتخر بزيارة المتردية والنطيحة للإمام فأهل السنة أولى أن يفخروا بزيارة أهل السنة الأثبات وما أظن الغر غافلاً عن زيارة أهل السنة من حضرموت لشيخهم ووالدهم أبي عبد الرحمن شيخ أهل السنة والأثر في يمن الإيمان والحكمة وكم يستقبل أهل السنة في دماج من إخوانهم وهذا الكلام وبهذه القحة يدل على فجور هذا الغر بل والله تنكب كثير من الناس سير المشايخ وابتعدوا عنهم وما يرد إليهم إلا من يجهل حالهم أو جمعته بهم المصالح الدنيوية أو الفكرية وترقبوا ذكر ما حصل للبرعي والصوملي والوصابي في باب المندب في قصة محزنة مؤسفة تحكي عزوف الناس عن مشايخ الإبانة والله المستعان
قوله : تتمة شخنا الإمام لم يكن الحامل له على الرد على محمد بن موسى العامي أن العامري زاره ولكن الحامل له على الرد أن العامري تكلم بما تكلم به فلو اقتصر على الزيارة لم يواجه بالرد والله المستعان ؟
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : العامري أعجبه جو اللقاء وتذكر بهذا اللقاء الودي اليام الخاليات فلماذا تعتبون عليه شكركم على ما قدمتموه من الود فلو نصح وانتقد لما أشاد لا بالإمام ولا بمعبر ولا بطلبة معبر فاللهم لا تجعلنا في حالة يطمع فيه أمثال هؤلاء فينا ووفق الشيخ محمداً الإمام وبصره وأبعد عنه أمثال هؤلاء السفهاء يا رب العالمين
تتمة
قال الحافظ ابن كثير _ رحمه الله - : في البداية والنهاية الجزء14 / :
ثم دخلت سنة سبع وسبعمائة :"ثم إن ملك التتر أرسل الشيخ براق الذي قدم الشام فيما تقدم إلى أهل كيلان يبلغهم عنه رسالة فقتلوه وأراحوا الناس منه، وبلادهم من أحصن البلاد وأطيبها لا تستطاع، وهم أهل سنة وأكثرهم حنابلة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم .اهـ
فالذين تصفونهم بالحجاورة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم أو يطمع فيهم
كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري