بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ،
فيقول الله تعالى { وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين } ، وجاء في الصحيح من حديث حذيفة رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، الحديث ، ولقد أحسن من قال :
عرفت الشر لا للشر لك****ن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
فمما تقدم كان لزاماً على أهل العلم أن يبينوا عوار أهل الباطل وأصحاب التحزبات المقيتة ، والتي لطالما ضحكت على كثير من الناس بالكلمات الرنانة والخطب البراقة الذي ينطوي تحت ذلك السم الزعاف ، والله المستعان ،
ألا وإن من أصحاب الباطل الذين يظهرون بين الفينة والأخرى حزب بائر أثيم يسمى بحزب التحرير الذي أسسه المدعو تقي الدين ( .....) النبهاني ،
والذين جعلوا الدعوة للخلافة الراشدة ستاراً لهم لترويج أباطيلهم وعقائدهم الفاسدة ، لذا أحببت أن أقف بالقارئ الكريم - مشاركة مني لأهل العلم الذين بينوا ما حواه هذا الحزب من بلايا - على بعض طوام القوم حتى يحْذَر ويحذِّر ، والله من وراء القصد ، فإلى المقصود والله المعين :