If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(مختصر البيان الموضح لحزبية العدني عبد الرحمن ...) لمجموعة من طلبة العلم-بإشراف الشيخ يحيى حفظه الله
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ * أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[التوبة/107-109]. قال الإمام الشوكاني -رحمه الله-في "فتح القدير" (2/585): (فقد أخبر الله سبحانه أن الباعث لهم على بناء هذا المسجد أمور أربعة : الأول : الضرار لغيرهم وهو المضارة, الثاني : الكفر بالله والمباهاة لأهل الإسلام لأنهم أرادوا ببنائه تقوية أهل النفاق, الثالث : التفريق بين المؤمنين لأنهم أرادوا أن لا يحضروا مسجد قباء فتقل جماعة المسلمين وفي ذلك من اختلاف الكلمة وبطلان الألفة ما لا يخفى, الرابع : الإرصاد لمن حارب الله ورسوله : أي الإعداد لأجل من حارب الله ورسوله, قال الزجاج : الإرصاد الانتظار وقال ابن قتيبة : الإرصاد الانتظار مع العداوة وقال الأكثرون : هو الإعداد والمعنى متقارب)اهـ. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللهكما في "المجموع" (28/57):(ومن سنة الله: أنه إذا أراد إظهار دينه، أقام من يعارضه، فيحق الحق بكلماته ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق). اهـ وتتمثل مناوأتهم في نقاط: الأول: المنع والتحذير من محاضرات إخواننا طلبة العلم من دماج ومن لم يوافقهم على فتنتهم وعلى ذلك أدلة متكاثرة منها: 1- أن الأخ خليلاً التعزي نزل ضيفًا عند أهل عدن، وحاضر في مسجد الصحابة بطلب من إمام المسجد، فقام عبدالرحمن العدني وأشار إلى من في المسجد بالخروج حتى لم يبقَ من الحضور إلا القليل بشهادة إخوة حضروا. 2- منع الشيخ أحمد بن عثمان العدني القائم على مسجد السنة في عدن وهو أكبر مسجد في عدن لأهل السنة من المحاضرات في جميع مساجد المفتونين بهم في عدن ومودية. 3- قال أحمد عَبِدْ صالح عولقي وهو من قرية الخداد: أشهد لله أني رأيت من بعض المتعصبين من أتباع عبدالرحمن العدني وهو إمام مسجدٍ يدعى أمين محسن النمر حيث قام بمنع حلقات القرآن في المسجد التي يقيمها بعض طلاب الشيخ يحيى بن علي الحجوري وكذا إغلاق الحمامات التابعة للمسجد لا يفتحها إلا لمن كان معه على رأيه. 4- ذهب الأخ عبدالحميد الحجوري إلى عدن بتاريخ 10/10/1429هـ وأعلنت له محاضرة في مسجد البريقة في عدن القائم عليه الشيخ أحمد بن عثمان العدني -حفظه الله- وكان الإعلان بعد الظهر ففوجئ بوجود الشرطة عند المسجد وطلبوا منه منع المحاضرة وكان الطلب من مدير الأوقاف ومدير الأمن بسبب إخوة جاؤوا إلى مدير الأمن وقالوا إن حاضر هذا المحاضر فستحصل مصادمة وفتنة, كما أخبر الأمنُ الشيخَ أحمدَ بن عثمان بذلك ، وحوَّل الشيخ أحمد المحاضرة إلى منطقة الخيسة في عدن ثم اتصل بعض أصحاب الأمن السياسي بأصحاب الخيسة وهددوا بأن المحاضر لو حاضر في الخيسة سيعتقل، ثم حصل أن اتصل بعض الأخوة بمحافظ عدن والمأمور فاتصل المحافظ وأذن بإقامة المحاضرة في مسجد البريقة، وأقيمت المحاضرة بفضل الله على أحسن حال بدون فتنة ولا قلقلة، أخبرنا بذلك الشيخ أحمد بن عثمان حفظه الله. 5- وكذلك أخبرنا الشيخ أحمد بن عثمان حفظه الله فقال: كانت لي محاضرة فحاولوا منعي عبر الأوقاف فلم يتم المنع ولكن اشترطوا إطفاء المكرفون الخارجي. 6- وهذا صلاح الدين العدني من المفتونين بهذه الفتنة وكان له النصيب الأوفر في أذية إخوانه في عدن منطقة (كريتر) وخصوصًا من نزل من دماج حرسها الله، ومن أذيته لإخوانه أنه يسعى جادا في منع دروس وخطب ومحاضرات أهل السنة، وقد استغل منصبه وعمله في النيابة في حرب طلاب العلم، فتارة يهدد إمام مسجد (الشنقيطي) وتارة يقول أستطيع أن آتي بطقم عند المسجد، وقد سعى في منع الشيخ عبد الله الإرياني رعاه الله في مسجد الشنقيطي، وفعلا منع الشيخ من المحاضرة وكان صلاح الدين هو السبب في ذلك. 7- كان الأخ الفاضل زين اليافعي من زمن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى يقوم بأخذ مجموعة كبيرة من طلاب العلم بدماج يزيدون على المائة في شهر رمضان من كل عام ويقوم بتوزيعهم على مساجد قرى يافع وذلك لإقامة دروس علمية في العقيدة والتوحيد والفقه وغيرها من العلوم النافعة, والصلاة بالناس واستمر هذا الخير إلى شهر رمضان عام 1428هـ وفي شهر رمضان عام 1429هـ قام أصحاب عبدالرحمن العدني بالمضادة وذلك بالاتصال المتكرر بالأخ زين اليافعي حفظه الله وتهديده بإيذائه وضربه في طريقه, وتحريش عوام الناس برد من يأتيهم من طلاب العلم من دماج، فرُدَّ بسبب ذلك جمع من طلاب العلم عن بضع عشر مسجدًا, وتعرض بعض إخواننا للضرب, وبعضهم منع من المحاضرات، وإليك بيان ذلك: يقول الأخ زين: كنا نطلب من الأخ محمد بن عبدالقوي القيرحي –وهو من له بعض النشاط الدعوي في يافع- أحيانًا أن يتعاون معنا فيقول: لا أستطيع, أنا عندي مال خاص بقرى المفلحي أو وقف عليهم فقط، فإذا أخرجتم طلبة علم إلى منطقة المفلحي فأنا أتعاون معهم، وهذا كان قبل هذه الفتنة، أما في هذه الآونة الأخيرة خاصة في رمضان 1429هـ وقد صار من المتعصبين لعبدالرحمن العدني فامتد نشاطه إلى أكثر من منطقة في يافع، بل صار يسابقني إلى كثير من المساجد التي هي معنا منذ سنين، ويحذرهم من طلبة دماج، بدليل: أني أتصل على أصحاب هذه المساجد لأجل أن أنزل عندهم أئمة كالعادة فأفاجأ بقولهم مثلاً قد وعدنا محمد القيرحي بإمام، وأحيانًا آتي لهم بداعية فأجد محمد القيرحي قد سبقني وأتى لهم بآخر، وهو يعلم أن هذه المساجد أنا متكفل لهم بأئمة منذ مدة طويلة، وجملة المساجد التي سابقني إليها محمد بن عبدالقوي القيرحي نحو (10) عشرة في (الحد) و (مسجدان) في القعيطي و(3) ثلاثة في المفلحي ومسجد في قرية (قرعد)، ومما يدل على مسابقتهم أن الأخ أحمد العكوري نقل عن الأخ يوسف الأسدي قال قال له محمد القيرحي في شعبان من هذه السنة: عجل أي بالخروج إلى يافع قبل أن يأتي أهل دماج. ومن ذلك: أني اتصلت على الأخ محمد ثعلول من أهل الحصن في منطقة الحد بخصوص أن أبعث إليهم شخصًا فقال لي: ما نريد من عند الحجوري الحمار، الكذاب السفيه، اسحبوه من فوق الكرسي اسحبوه. ومن ذلك أن الأخ محمد بن حسين من قرية (القوعة) من قرى الحد اتصل عليّ وقال لا تأتي لنا بأحد من دماج نحن مع عبدالرحمن العدني، وإن جئت بأحد فسوف نرده من (المحاجي) -والمحاجي هي: قرية في أول منطقة الحد- ومن ذلك: أني أتصلت بالأخ أحمد بن علي الداعي –وهو الذي كان يتعاون معي في توزيع الإخوة في الحد، فقال أنا أعتزل في هذه الفترة وأريد أن أعتكف في البيضاء، لكن علمت أن الرجل متهرب ما يريد أن آتيه بأحد من أهل دماج ولا يتعاون معي بدليل أني اتصلت ببعض القرى في الحد مثل قرية (الفيض) و(بني بكر) واتفقت معهم بأن أنزل عندهم دعاة، ثم بعد ذلك غيروا الاتفاق واتصلوا عليّ يعتذرون بأن أحمدالداعي قد وعدهم أن ينزل عندهم من طلاب معبر. ومن تصرف أحمد الداعي أنه قال للأخ أحمد بن جابر الحديدي-كما سيأتي-: من أرسلك إلينا، فقال الأخ أحمد بن جابر: أرسلني زين، فقال له: ترجع من (المحاجي)، فأنتم أصحاب دماج أهل فتن. ويقول الأخ عبدالله بن حسين اليافعي: ذهبنا إلى بعض قرى (الحد) دعاة،فقال لنا أحمد الداعي ومحسن بن علي بن محسن: ما نريد أحدًا من أصحاب الحجوري، وشهد على ذلك أيضًا أحمد الحبيشي. ومن ذلك: أن محسن بن علي بن محسن يهددني بالضرب إذا جئت لهم بأحد من الدعاة من دماج، حدثني بذلك عمي علي بن أحمد الحدي، بل إن محسنًا قال لي بنفسه: إذا جاءنا أحد يتكلم في عبدالرحمن العدني سنضربه. وإليك ما كتبه الأخ أحمد بن جابر الحديدي: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد: فهذا خلاصة ما حصل لي من المتعصبين للحزبية الجديدة... وهو أن الأخ زينًا اليافعي أرسلني إلى مديرية الحد (يافع) في يوم الخميس 20 من شعبان عام 1429هـ فما إن وصلت إلى قرية (المحاجي) إلا ووجدت محسن بن علي بن محسن وأحمد الداعي وغيرهم، فقالوا لي من أرسلك: فقلت: الأخ زين، فكان جوابهم لي أن أرجع؛ لأننا أهل دماج أهل فتن فقلت لهم: أنا لي أكثر من أربع سنين آتي إلى هذه القرية، وماذا رأيتم من الفتن مني، بل إن الناس في هذه البلاد وفي غيرها يحبون أهل دماج...وكان معهم رجل اسمه محمد بن هادي، فقال والله لو دخلت القرية لنسحبنك على وجهك. وعلى هذا شهود من أهل قرية (المحاجي)...وكانوا متوجهيين إلى البيضاء، فلما رأوا أني مصر على الذهاب إلى هذه القرية (وادي دان) رجعوا إلى المسجد وجعلوا يستفزوني بأسئلة ويهزئون بي ويهيجون عليّ بعض العوام حتى قام أنيس بن عبدالله بن جعفر –وهو ممن خرج من دماج تعصبًا لعبدالرحمن العدني- ولطمني في وجهي. اهـ 8- منع أخينا الفاضل عبدالحميد الحجوري من المحاضرة في حضرموت حيث قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين الخبير الحكيم وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين والمنزه عن كل كذب وشين أما بعد: فإني والحمد لله خرجت دعوة إلى الله عز وجل في شهر شعبان من عام 1428هـ ووظيفتنا بحمد الله هي: العلم والعمل والدعوة وكان نصيب الساحل الحضرمي خمسة أيام منها, كانت دعوة بحمد الله في المكلا والغيل والحامي وقصيعر والديس وآخرها في الشحر، ورغبوا في محاضرة عندهم ولما كان رد الكرام في طلب المكارم من العيب لبينا طلبهم وأجبناهم إلى بغيتهم قالوا في أي مسجد نضعها، قلت: أينما تريدون ولو في مسجد التقوى فإن المسجد بني للسنة وإن كان عبدالله مرعي قد غير وبدل أو كلمة نحوها قالوا نجعله في مسجد المغفرة قلت: أنتم أعلم، وفي اليوم التالي أشعروني أنهم قد كلموا صاحب المسجد وأذن لهم قلنا الحمد لله بعد ذلك جاءني الأخ أبو بلال صاحب الحامي وقال يا أخ عبد الحميد الإخوة في الشحر يرغبون أن لا يكون في المحاضرة كلام حول الفتنة أو نحو هذا الكلام، وهذا مؤداه، قلت: أبشروا إن شاء الله وفي اليوم التالي ونحن في قصيعر قالوا يا أخ عبدالحميد اشترط الأخوة أصحاب عبدالله مرعي أن يُقَدِّمُوا هم, قلنا طيب لكن بشرط بدون غمز ولا لمز وإلا سيجدون ما يسوؤهم فإذا بالرد يأتي أنهم رفضوا المحاضرة وكنت أحب من الإخوة أن تكون المحاضرة في عرصة من العرصات، فحولوها إلى مسجد الخزان وكانت ليلة طيبة بحمد الله تعالى ففوجئنا أنهم علقوا على الجدران كلام الشيخ عبدالعزيز والشيخ محمد بن عبدالوهاب، فقلت: هو كلام علماء ونحن نعرف كيف نتعامل بحمد الله مع العلماء فمما كان في آخر المحاضرة نصائح بالإقبال على طلب العلم والبعد عن الفتن ومنها هذه الفتنة وما ذلك إلا لظهور شرها تحذيرًا ونصحًا وإلا والله إننا نفرح إذا انتهينا ولم نذكر عبدالرحمن وحزبه والحمد لله أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا. وكتبه: أبو محمد عبدالحميد الحجوري 7/5/1429هـ 9- مُنع الأخ عبدالحميد الحجوري من المحاضرة في منطقة محيفيف بجوار الغيظة في المهرة وحولت المحاضرة إلى قِشِن. 10- مُنع الأخ عبدالحميد من المحاضرة في منطقة سيحوت في المهرة بسبب المتعصبين لعبدالرحمن العدني، وحولت إلى رخوت في المهرة. 11- مُنع الأخ مرتضى العدني رعاه الله من إقامة درسه في مسجدي معاذ وعائشة رضي الله عنهما في منطقة صبر والمسجدان تابعان لأصحاب عبدالرحمن العدني. 12- وقال الأخ وردي العدني رعاه الله: منعني عبدالله الشقاع أحد المتعصبين لعبدالرحمن العدني من إقامة الدروس في مسجده بعد أن كنت أقيمها فيه، وقال قد استشرنا في منعك ثلاثين إمامًا من أئمة المساجد. وقال للأخ وردي –أيضًا- قال لي أنور العيدروس: لا يصلح منهجان في مسجد واحدٍ. الثاني:إقامة مضادة دعوية، وذلك بإنشاء محاضرات مقابلة لمحاضرات أهل السنة في نفس الوقت والمنطقة لقصد صرف الناس عن أهل السنة وقطع الطريق عنهم وهذا من أساليب وطرق الحزبيين لإحداث الفرقة، ومن ذلك: ------- يتبع إن شاء الله----------
الثاني:إقامة مضادة دعوية، وذلك بإنشاء محاضرات مقابلة لمحاضرات أهل السنة في نفس الوقت والمنطقة لقصد صرف الناس عن أهل السنة وقطع الطريق عنهم وهذا من أساليب وطرق الحزبيين لإحداث الفرقة، ومن ذلك: أ)أعلنت محاضرة للشيخ أبي عمرو الحجوري في عدن, وفي نفس الوقت والمنطقة من غير إعداد مسبق منهم أعلنت محاضرة لعبدالرحمن العدني وأخيه عبدالله وسالم با محرز. ب)بعد خروج الشيخ ياسر الدبعي حفظه الله من مسجده بعد التضييق عليه من عبدالله مرعي وأصحابه خرج إلى مسجد آخر وكانت له محاضرة سنوية يلقيها قبل الحج بعنوان مناسك الحج والعمرة فأعلن كالمعتاد عن المحاضرة قبل الحج، وفي نفس الوقت والمنطقة أعلنت محاضرة لعبدالله مرعي وسالم با محرز بعنوان هكذا حج النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم, ولأول مرة يحدث هذا بأن تجتمع محاضرتان في آنٍ واحد في موضوع واحد في منطقة واحدة. ج) قال حيدرة الجعدبي رعاه الله هذا ما أخبرني به الإخوان وما رأيته منهم وهو أنه قام الإخوة السلفيون بمودية قبل ستة أشهر تقريبًا بزيارة إلى دماج، وجلسوا مع مشايخ الدار ونصحوهم بالتميز عن المتعصبين لعبدالرحمن العدني فلما عادوا إلى مودية أخبروا المتعصبين بأنهم سوف يقومون بالمساجد التي تقع في الجهة الشرقية من مودية واستمروا على ذلك عدة أشهر إلى ثاني جمعة من جمع شهر شوال، فقد قام المتعصبون بالخروج إلى هذه المساجد التي قد سبقهم إليها إخواننا السلفيون حيث إنهم أرسلوا شخصًا يقال له (عنضيل) إلى مسجد العرقوب وقد سبقه إليه الأخ سعيد بن سعيد اللحجي ولم يمكن عنضيل من الخطابة والحمد لله. وأرسلوا شخصًا يقال له أبو بكر الشيبة إلى مسجد الحبج، وقد سبقه إليه الأخ أبو البخاري ومع الأسف أنه خطب بهم أبو بكر الشيبة, وأرسلوا شخصًا يقال له عبدالله حديب إلى مسجد الحامية وإمام هذا المسجد الأخ شيخ الكازمي كان موجودًا في المسجد فخرج من أجل الوضوء فما عاد إلا وعبدالله حديب قد صعد على المنبر بدون إذن وتكرر هذا الفعل في الجمعة التي بعدها.
الثالث:
(تضييع طلاب العلم
وصدهم عن دار الحديث بدماج)
إن من شؤم هذه الفتنة وسوء آثارها تضييع طلاب العلم وصرفهم عما كانوا فيه من الخير وسحبهم من عند شيخهم لا سيما النجباء منهم والبارزون ممن له في طلب العلم سنوات طويلة ومنهم المؤلفون والمحققون والمدرسون وكان الأمل فيهم عظيمًا, كما فعل ذلك أصحاب جمعية إحياء التراث والحكمة والإحسان وأبي الحسن المصري ببعض البارزين من طلاب شيخنا الوادعي رحمه الله بالتشويه والاستعطاف والأكاذيب وتقليب الحقائق والإغراءات الدنيوية، على قاعدة سعيد حوى والإخوان المسلمين حيث يقول سعيد حوى: العلماء الذين يقفون في طريق دعوتنا عليكم أن تسحبوا طلبتهم حتى لا يشعر إلا وهو وحيد ولا يجد من يعلمهم، كما ذكرها عنه شيخنا الوادعي رحمه الله في غير ما كتاب، ولا يخفى عظمة هذه الخيانة, كما شهد بذلك عليهم الأخ أمين الخارفي بعد ترك ما كان فيه من التعصب معهم فقال: وكانوا حريصين أشد الحرص على الناس المبرّزين والأذكياء في المركز، فلان وفلان وفلان؛ اختيارات!!... مثل الإخوان المسلمين. وقد سلكوا في ذلك طرقًا وأساليب تتمثل في أمور:
أ) بث الإشاعات على شيخنا يحيى حفظه الله وتقليب الحقائق وبث الأكاذيب:
قال الله تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾[النور:19-20]. قال ابن كثير–رحمه الله-في تفسيره (3/367) عند هذه الآية: (هذا تأديب ثالث لمن سمع شيئا من الكلام السيء فقام بذهنه شيء منه وتكلم به فلا يكثر منه ولا يشيعه ويذيعه فقد قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور/19] أي يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح ﴿ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا ﴾[النور/19] أي بالحد وفي الآخرة بالعذاب الأليم ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة/216] أي فردوا الأمور إليه ترشدوا وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن بكير حدثنا ميمون بن موسى المرئي حدثنا محمد بن عباد المخزومي عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال «لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته»)اهـ. وقال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: (وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه، بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة من عالم من العلماء، ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم، ويجعلونها حجة على بدعتهم، ويضربون بها وجه منْ أنكر عليهم) "أدب الطلب" ص(43) . وقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ [الأحزاب/60-62]، وقال تعالى: ﴿لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ [التوبة/48]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يرجع مما قال». أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وصححه الإمام المجدد الوادعي رحمة الله عليه. وسيأتي بسط أمثلة من أساليبهم في ذلك في موضعه, مما أدى هذا إلى ترك مجموعة من طلاب العلم دارَ الحديث والخروج منها وترك طلب العلم حتى وصل الأمر ببعض من طرد منهم إلى تهنئة بعضهم بعضًا بذلك, ولهم في ذلك عبارات مشهورة منها: 1- لما طرد أبو الخطاب الليبـي قال له ياسين العدني: فزت بها يا أبا الخطاب فقال له: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. شهد بذلك عثمان الجزائري عند مجموعة من الإخوة الجزائريين. -ولما طرد ياسين العدني قال: خرجت التأشيرة! كما نقل عنه ذلك كمال العدني. 2- وقال عبدالحكيم الناخبي طردي من دماج يعتبر كرامة. كما قال أحد أصحاب البكري لما خرج من دماج وجاوزها إلى أقرب قرية من دماج (العبدين) فتنهّد وقال: الحمد لله الذي أخرجني أو أنقذني من دماج. وذلك بسبب الإشاعات التي تعتبر أسلوبًا خسيسًا يستعمله أهل الفتن والتحزب المقيت في هذا العصر ضد دعاة الحق كما قاله العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي متع الله به في كتابه (جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات) ص(70) وكتاب (رد كل المنكرات والأهواء) ص(44، 45). ب) الترصد للوافدين من أماكن شتى لطلب العلم في دار الحديث بدماج وقطع سيرهم بالاستشراف لهم قبل وصولهم وذلك بإيغار صدورهم على دار الحديث وشيخها.
قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾ [الأعراف/86]، وقال تعالى: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [النحل/94]. قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه النفيس"مفتاح دار السعادة" (1/160) وهو يتكلم عن أصناف الناس الذين يكون ذهاب الإسلام على أيديهم : (...والصنف الرابع : نوّاب إبليس في الأرض ، وهم الذين يثبّطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين ، فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن ، فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه ... وهؤلاء كلهم على شفا جرف هار ، وعلى سبيل الهلكة ، وما يلقى العالم الداعي إلى الله ورسوله ما يلقاه من الأذى والمحاربة إلا على أيديهم ، والله يستعمل من يشاء في سخطه ، كما يستعمل من يحب في مرضاته إنه بعباده خبير بصير). وقال في "مدارج السالكين2/464":(.. ولم ينه عن العلم إلا قطاع الطريق منهم ، ونواب إبليس وشرطه ) . وبسط أمثلة ذلك يطول ومن أمثلة ذلك: 1- أن مجموعة من الغرباء الفرنسيين والجزائريين وكذلك رجل من دولة الصين قد وفدوا إلى اليمن من أجل طلب العلم في دار الحديث بدماج فجلس معهم المترصدون في صنعاء قبل وصولهم وصرفوهم عن رحلتهم إلى دماج وأما الوافدون من اليمن فوقع لهم ذلك كثيرًا كما فعل ذلك من قبلهم أصحاب أبي الحسن وصالح البكري. 2-ومنها: قال الأخ رشيد الجزائري التلمساني والأخ عبدالكريم الحبشي: إن أخًا فرنسيًا وصل إلى صنعاء متوجهًا إلى دماج متلهفًا لطلب العلم فيها، فاعترضه عمر المغربي البلجيكي أحد المطرودين من دماج بسبب التعصب المرير ورفيقه نور الدين المغربي البلجيكي أحد المتعصبين الذين خرجوا من دماج من تلقاء أنفسهم فأوغروا صدره على شيخنا يحيى وصدوه عن مواصلة سيره بالأكاذيب والإشاعات الباطلة، فاستنصح الشيخ الصوملي في ذلك،فحثه على مواصلة سيره إلى دماج، فاعترضاه مرة أخرى فأخبرهما بذلك فغمزا في الشيخ الصوملي، فاغتر بهما وترك الذهاب إلى دماج متجهًا إلى مصر. 3- ومما يؤكد ذلك: كثرة الأسئلة من طلبة العلم من دول شتى للعلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله عن دماج وعن الدراسة فيها والأمر هذا معلوم مشهور. 4-وهذا الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا حفظه الله سئل عما يدعيه بعضهم أن أهل السنة في دماج غيروا وبدلوا بعد الشيخ مقبل رحمه الله فأجاب فضيلته: (والله ما أدري ما أقول، والله –يعني الآن- أفضل مكان تريد تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم والعمل هي دماج والله، الآن مكة دخلها الخوان المفلسون أفسدوها والله اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج...) وكلامه مسجل منشور في شبكة العلوم السلفية. وأمثال هذه الوقائع كثيرة لاسيما في صنعاء إذ فيها مجموعة من المتعصبين يترصدون للوافدين من الغرباء القاصدين لدار الحديث بدماج ويصدونهم عنها. (وخلاصة ما تقدم في هذه
النقطة):
أنه تقدم في بيان تبييت الفتنة أن عبدالرحمن العدني قبل فتنته نصح بعض من استشاره بعدم شراء أرض أو بيت في دماج ولم نرَ لعبدالرحمن بعد فتنته موقف نصح أو تحذير مما ذكر من إشاعات وتنفير وتحذير وترك لطلب العلم بدماج بل رؤوس هؤلاء من المقربين إليه ولم يطبق براءته القولية المزعومة بالفعل كما سبق بيان ذلك ويوضح ذلك أن الأخ هانيًا أبا الجراح الكويتي العدني دار بينه وبين عبدالرحمن العدني في العشر الأواخر من شعبان 1429هـ كلام فقال الأخ هاني: (توجهنا للشيخ عبدالرحمن في الفيوش أنا وأحد الإخوة فأخبرته ينصح الإخوة الذين حوله بحيث إنهم متعصبون يتكلمون على الشيخ يحيى ويحذرون من دماج، أمثال الخدشي وغيره، فقال يا أخ هاني أنت لك فترة طويلة من اليمن لا تدري بالواقع الذي حاصل في اليمن حولك، وأنصحك ألا تتصادم مع الإخوان مع الشباب، خليك ساكت، الأمور تتبين إن شاء الله). اهـ وهذا دليل واضح على إقرار عبدالرحمن ورضاه بما يحصل من المتعصبين له تجاه شيخهم الشيخ يحيى ودار الحديث بدماج فأين صدق قوله فيما قاله في بيان الحديدة: فإنني أبرأ إلى الله تعالى من كل إثارة وطعن ضد مركز دماج وضد الشيخ يحيى ومن فعل شيئًا من ذلك فإنما يمثل نفسه ولا يمثلني. اهـ ------- يتبع إن شاء الله----------
6-(الطعونات المتكاثرة في شيخنا يحيى والسعي للوقيعة في دار الحديث بدماج منبع الدعوة السلفية وعقر دارها الصافي). قال تعالى:﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[الأحزاب/58]. وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم «إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب» أخرجه البخاري (5 / 2384( من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. إن من أبرز سمات هذه الفتنة المبيتة التي تهدف إلى أبعاد وخيمة وأوضح علاماتها التي يبدأ بها كل ثائر على الدعوة السلفية من الإخوان المسلمين وأفراخهم من السرورية والقطبية وأصحاب أبي الحسنومن سلك مسلكهم من أصحاب الفتن كصالح البكري ابتداء ثائرتهم على رؤوس الدعوة السلفية وحماة عرينها ببث الطعون الشنيعة عليهم, وإلصاق التهم المنفرة عنهم, ونسبة الأكاذيب والأباطيل إليهم, وتقويلهم ما لم يقولوا لغرض تشويههم, وإسقاطهم المستلزم لإسقاط الحق الذي يحملونه إذ هم عقبةٌ كئودٌ في طريقهم وحجر عثرة في سيرهم. هذا وليعلم أن الطعن في دعاة الحق ومحاولة إسقاطهم أسلوب من أساليب الحزبيين الماكرة التي تهدف إلى إسقاط المنهج السلفي بإسقاط رجاله والتي هي فكرة يهودية ماسونية رافضية: (إذا أردت إسقاط فكرة فعليك بإسقاط رجالها) كما أفاده العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي في كتابه "الحث على المودة والائتلاف" و"رد كل المنكرات والأهواء", وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن طاعة هؤلاء والتشبه بهم فقال: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [الحشر/19]، وقال تعالى:﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ [القلم/10-13]. وقد سلك عبدالرحمن العدني وأخوه عبدالله ومن تعصب لهما هذا المسلك حذو القذة بالقذة وإليك جملة مما صدر منهم من الطعون في الشيخ يحيى وفي دار الحديث بدماج وفي طلاب العلم بدماج: 1-قال عبدالرحمن العدني متهمًا الشيخ يحيى بعدة أمور منها: أ) رميه بالكذب – والمعاندة – والكبر – والمراوغة – وطعنه في دينه وصلاحه - ورميه بالنفاق وذلك فيما أسماه "بالتعليقات الرضية"قال: أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحدًا ممن ينسب إلى العلم والصلاح أشد فجورًا في الخصومة وحقداً، وأعظم كذبًا ومراوغة ومكرًا من يحيى بن علي الحجوري، وهو مع أوصافه تلك شديد الحذر من أن تظهر عليه هذه الأمور، ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا فضيحة المبطلين، وصدق الله إذ يقول: ﴿والله مخرج ما كنتم تكتمون﴾ وما أحسن قول من قال: ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم) اهـ. ب) رمي الشيخ يحيى بالمكر قال الأخ أحمد بن سعيد الشعيبـي...قال عبدالرحمن العدني: أنتم يا أحمد مع من جلس على الكرسي، قد بلغنا أنك كنت معنا والآن تغيرت الأحوال، ثم ذكر أن المكر يبور وذكر آيات المكر وأن فالحًا والبكري بسبب ظلمهم وكلامهم في أهل العلم سقطوا، وعلمت أنه ينزل آيات المكر على الشيخ يحيى. ج) رمي الشيخ يحيى بالحماقة: قال عبدالرحمن العدني لبعض الإخوان منهم طارق البعداني ومحمد السوري وأبو محمد الأردني بعد ما أبلغوه نصيحة الشيخ يحيى قال عبدالرحمن: إيش هذه الحماقات؟ لعله أقنعكم لعله أثر عليكم. اهـ يقصد الشيخ يحيى. د) تحقيره للشيخ يحيى وجحده لمكانته العلمية: قال الأخ أحمد بن علي بن شويط الحاشدي...فأول ما قال لي عبدالرحمن العدني: في الحقيقة يقودنا أصغر واحد بالكتاب والسنة، ولكن هذا يريد أن يجرجرنا على أنوفنا، سنة من هذه؟سنة من هذه؟ وكررها، يقصد الشيخ يحيى. هـ) رمي الشيخ يحيى بالغلو: قال الأخ عبدالسلام الشعبي: لما بلغ عبدالرحمن العدني أن فالحًا يطعن في الشيخ يحيى قال عبدالرحمن: دعوه يخفف من حدته يعني الشيخ يحيى، وتقدم في فقرة (ب) قوله لأحمد الشعيبـي. و) وقال الأخ حمود الوايلي: لما نبّه شيخنا على خطأ بعض المشايخ في دفاعه عن أبي الحسن آنذاك، قال عبدالرحمن إيش كفّرهم!! فقال له الأخ: لا إنما هي نصيحة. ز) نسبة إثارة الفتنة التي وقعت في دار الحديث بدماج إلى الشيخيحيى، قال عبدالرحمن العدني: في وريقاته ص(9) التي رد فيها على نصيحة الشيخ يحيى: (وأما ما ذكرتم وفقكم الله من تجرؤ بعضهم عليكم بسبب هذا التسجيل: فلا بد أن يبحث عن الأسباب الموجبة لذلك وإلا فبعض الإخوة في المراكز الأخرى قد سجل مع إخوانه ومع ذلك فلم يحصل هذا التجرؤ على مشايخ تلك المراكز وعلى كلٍ فنحن لا نرضى بكل باطل واعتداء يعلم الله. ح) الاجتهاد على الشيخ يحيى بالدعاء: قال الأخ عبدالله الجحدري: إن عبدالله بن شاهر أخبره بأن عبدالرحمن العدني يجتهد في الدعاء على الشيخ يحيى. ط) رمي الشيخ يحيى بأنه رفيق سوء: من ذلك قول عبدالرحمن العدني للأخ كمال: يا كمال أنت منذ سنة حصل منك تغير، تغيرت كثيراً على ما قربت من الشيخ وأنت متغير.. فقلت: يا شيخ كيف تغيرت والله ما أنا إلا من المكتبة إلى البيت إلى المسجد أليست هذه نصيحتك لي؟ قال: لكن يا كمال ظهر منك تغير واضح، والإنسان يتأثر بجليسه. ي) رمي الشيخ يحيى بالعصبية الجاهلية: قال عبدالرحمن العدني: يا أخانا كمال الشيخ يحيى لا يعبأ بالعدنيين ولا يبالي بهم. ك) احتقار الشيخ يحيى واتهامه بالقدح في أعراض العفيفات:
قال عبدالرحمن العدني لكمال: الشيخ يحيى يتكلم في نساء عدن, إيش من داعية يقول هذا الكلام. قال الأخ كمال: أخي القارئ مع العلم أن الشيخ يحيى لم يقل هذا الكلام وإنما قال ما سمعته أمم في المسجد من النصح ولما جاء بعض الإخوة من عدن فقالوا هذا الكلام نحب أن نحذفه من الشريط، فقال الشيخ: إنما أردت نصرتكم ونصرة الحق به وليس فيه أي ضرر عليكم ولا هذا الكلام يعنيكم لكن احذفوه حسب رغبتكم, فحذفوا تلك الكلمة والحمد لله فما الداعي لهذه الإثارة والنعرة؟! نعود إلى ما كنا فيه: قلت: يا شيخ لم يقصد نساء السلفيين، إنما الكلام على الفاجرات وهو يدفع الناس للغيرة والسياق في ذكر الفساد وأهله الذي كلكم قد عرفه.قال مهاجماً: يا كمال دع المجاملة، هل الشريط يصل إلى الفاجرات؟! قلت له: يا شيخ إذن ما في داعي أن يتكلم الدعاة في المعاصي لأنه ما سيصل إلى أهل المعاصي ؟؟ فقال: يا كمال دع المجاملة لا تنصب نفسك محامياً على أحد..! فلما رأيت أن الأمر قد اشتد سكتُّ وقلت: خيراً إن شاء الله اهـ. وقد صدرت من بعض أتباعه
عبارات تفوح بالعنصرية
والعصبية الجاهلية فمن ذلك:
ما قاله الأخ محمد السوري رعاه الله: التقيت بخالد مرجح العدني في مؤخرة المسجد فقلت له: مبارك على المركز الجديد –يعني الفيوش- فقلت له إن شاء الله ستكونون مثل فلان وفلان وفلان من حراس دار الحديث بدماج، فقال خالد مرجح: ولا واحد دحباشي يتولى علينا!!!. وهكذا قال جمال العدني اليافعي: ما نريد دحابشة عندنا في مركز الفيوش. وقال الأخ أبو حمزة عزوز رعاه الله إنه سمع بعض أصحاب لحج من المتعصبين لعبدالرحمن العدني في دماج يقولون: لا دحباشي بعد اليوم. –ودحباش: هي كلمة يقولها كثير من إخواننا بالمناطق الجنوبية لإخواننا في المناطق الشمالية ويقصدون بها السخرية والاستهزاء والله المستعان-. وقال سالم بامحرز للإخوة أحمد با غوث وخالد با خريصة وأبو عماد نبيل مسيعد: مشايخ اليمن ما يريدون إقامة مركز لأهل الجنوب. وهذا صلاح الدين العدني المفتون أحد موظفي النيابة قال للأخ أبي محمد الأردني رعاه الله -وهو أحد طلاب العلم في دماج-: أنت أجنبي لا تتدخل في أمورنا. 2-وأما طعون عبدالله بن مرعي فهي: ------- يتبع إن شاء الله----------
2-وأما طعون عبدالله بن مرعي فهي: قال عبدالله بن مرعي في الشيخ يحيى: مجنون، أحمق لا يدري ما يخرج من رأسه، بلا أدب، يخشى على الدعوة من الشيخ يحيى. شهد بذلك أبو بلال خالد بن عبود با عامر الحضرمي وغيره.
ولما أخبر أبو بلال الحضرمي عبدَالرحمن بأن أخاه عبدالله بن مرعي يطعن في الشيخ يحيى قال عبدالرحمن: أنت تعرف أن أخي ما يرتاح للشيخ يحيى اهـ.
وقال عبد الله بن مرعي: أنا لا أثق بعلمه أو فتواه -يعني الشيخ يحيى-. شهد على ذلك أبوالعباس الشحري.
وكم احتقارٍ للشيخ يحيى وطعنٍ فيه, وانظر ما يدل على ذلك في رسالة عبدالله بن مرعي "المعيار".
وربما أتى إلى دماج دون أن يسلم على الشيخ أو يمرّ عليه. 3- طعن سالم با محرز في الشيخ يحيى:
(أ) قال سالم با محرز في منتصف سنة 1423هـ: نحن قد انتهينا من أبي الحسن والدور جاي على الحجوري. وقد سبق مع ذكر الشهودفي صفحة (4) فقرة (3).
(ب) قال سالم با محرز: الشيخ يحيى يسلك طريقة في النصح غير مرضية بل هي طريقة فالح الحربي، كررها في المجلس أكثر من مرة. شهد بذلك أبو العباس لطفي خير الله الغيلي، وسعيد با سلامة، وزكريا بن مردوف.
(ج)- وقال سالم با محرز: يحيى ليس أهلاً للجرح.انظر شريط "سالم با محرز شبه عامي". 4- طعن هاني بن بريك:
(أ)تعريض هاني بن بريك بردة الشيخ يحيى اعتمادًا على كلام للشيخ يحيى في رسالة "التحف في مذاهب السلف" وأنها تُقرأ في ليلة وجعل ذلك كقول محمد سرور: إن كتب العقيدة كتب جفاء، وقول سلمان العودة: إن عقيدة التوحيد تشرح في عشر دقائق، ونزّل فتوى الشيخ ابن باز الذي لا تمت لكلام الشيخ يحيى بصلة والذي كان المقصود منه كلام محمد بن سرور فنزله على كل هذه الأقوال تلفيقًا، وهذا مسجل بصوته، وهو منشور في شبكة العلوم السلفية.
(ب) قال هاني بن بريك للأخ هاني الكويتي: نحن نتكلم في الحجوري ونمهد لكلام العلماء فيه.
(ج) رمي هاني بن بريك الشيخ يحيى بالكذب، وهذا مسجل بصوته، وهو منشور في شبكة العلوم السلفية.
(د) رمي هاني بن بريك بأن الشيخ يحيى داعية التحريش والفتن، وهذا مسجل بصوته.
(هـ)وصف هاني بن بريك الشيخ يحيى بأنه شرير في شريطه السابق. 5--طعن أبي الحارث محمد بن غالب في الشيخ يحيى: (أ)التعريض بالشيخ والطعن في نيته وأنه يريد الشماتة بالمنصوح حيث قال في شريط مسجل بصوته في شرح حديث "الدين النصيحة": فقال بعد ذكر تعريف ابن الصلاح للنصيحة: وهذا التعريف أشمل وأجمع وذلك أن بعض من ينصح يعلنها نصيحة ، ويريدها فضيحة، فلا توافق إرادته فعله، ولا يكون الفعل والإرادة في غاية النصيحة عنده سواء،بل إرادته الشماتة ولفظه وكلامه النصيحة. اهـ
(ب) رمي الشيخ يحيى بالانحراف في منهج النقد وأنه متخبط في دعوته:
حيث قال في نفس الشريط: أما أن يتخبط الإنسان خبط عشواء في دعوته فيُخرج فلانًا من أهل السنة ويدخل فلانًا وكأنه ماسك بتلابيب أبواب السنة يدخل من شاء ويخرج من شاء بغير ضابط ولا مراعاة،، ليست من سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم....الخ). 6--طعن عرفات البصيري المحمدي في الشيخ يحيى: (أ) رميه بالدجل والكذب:
قال عرفات في محاضرة كما في الشريط السابق: هذه الفتنة الأخيرة من أبرز معالمها الكذب والله يا إخوان ومن أوضح صفاتها الكذب قبل يومين كنت أسمع شريط لإمام الثقلين عندهم كما وصفوه إمام الجن والإنس هكذا وصفوه الشعراء يقول –يريد الشيخ يحيى- الحمد لله يا إخوان عدن ما بقي معهم إلا المهاجرين والأنصار مسجدين داخل عدن كلها وقد –يعني- بلغني الشيخ الفاضل صاحب البريقة أن الدعوة بيده هكذا يقول: الحمد لله الدعوة بيد هذا وبيد آخر وأنهم عبيد الجابري مسكين دخل عدن وخرج وما دروا به أهل عدن إيش هذا الكذب والدجل ما يتقون الله عز وجل في أنفسهم يعني وصلوا إلى هذه المرحلة يكذِّبون الواقع كذبات كثيرة ما تنتهي لكن مثل هذه الكذبات التي يكذبها عوام الناس، يجب عليه أن يستحي ويخجل.
(ب)وقال: كذب على الشيخ ربيع ثلاث كذبات: قال: الشيخ ربيع يقول: إنهم فجرة، كَذَبَ والله ما قالها ولا يقولها، وأخي أبو الحارث ممن سمع الشيخ ربيع يقول ما قلت هذا الكلام وكذلك كذب عليه عندما قال إنه يقول: ما ألزمني شيئًا في مجلس مكة، وهذا كذب ألزموه، ويقول إنه الوصابي هو الذي القائم على مركز الفيوش، قال الشيخ ربيع يقول: إن القائم هو الوصابي، وهذا كذب، كل هذه كذبات كذبات.
(ج) طعنه في الشيخ ورميه طلاب دماج بالإرجاء وتقديسهم الشيخ يحيى كتقديس المشركين لهُبل. كما في شريطه "شرح حديث النصيحة" حيث قال: (لهذه تأتي إلى إلإخوان المسلمين، تقول لهم تعال انظر إلى عندكم في كتبكم من ضلال ومن بدع ومن كفريات وتجدهم يلمعون منظريهم، اذكر له أخطاء حسن البنا وعمر التلمساني، واذكر لهم الضلالات التي في كتبهم، واذكر لهم مخالفتهم للأصول ابدًا ما يحركوا ساكنًا، يلمعهم وهم الشهداء وهم العلماء وهم المنظرون وكتبهم خير الكتب، هذا حالهم، إذًا هذا هو الإرجاء هم واقعون في الإرجاء تقول له سيد قطب كفر الصحابة، طعن في معاوية وكفره وسب عثمان وطعن في عمرو بن العاص، وكفر الأمة كلها وحكم عليها بالردة، يقول لك أبدًا مجاهد شهيد إذًا هذا هو الإرجاء، لا يضر مع إيمان سيد قطب بدعة، أبدًا ما زال إمامًا ومقدسًا، أعْلُ هبل أعْلُ هبل ،على هذه الطريقة إذًا هذا هو الإرجاء...إلى آخر كلامه. 7-طعن علي الحذيفي العدني في الشيخ يحيى: (أ)التعريض بالشيخ يحيى بأنه متخبط في دعوته وهذا مسجل بصوته حيث قال: (هل من الفقه أن تمسك النصيحة وتترك الآداب، وتترك الشروط؟ انتبهوا يا إخوة انتبهوا انتبهوا انتبهوا، خذوا المصطلحات من قيودها، خذوا المصطلحات مع شروطها، ولا تتخبطوا كما تخبط كثير من الناس.
(ب)التعريض بنصائح الشيخ يحيى وأنه يتربص بالمنصوح الدوائر ويريد من وراء ذلك التشهير بالمنصوح والتشفي منه، والسخرية بالشيخ يحيى وأنه هو الذي يتمزق ويتألم على الدعوة وغيره من العلماء والصلحاء والمصلحين لا يبالون بالدعوة ولا يهتمون بها واتهامه لهم بأنهم يجرون وراء الدنيا وأنا الناصح للمسلمين فقط ويسيء الظن بالمسلمين، حيث قال: (...كم من نصيحة تظهر بثوب اسمه النصيحة، وهي في الحقيقة تشفي، تشفي من زيد أوعمرو، وكم من نصيحة ظاهرها وثوبها النصيحة، وهي في الحقيقة بارك الله فيكم تشهير.
إذا كان الشخص الذي يتربص بك الدوائر، فإذا جاءت المسألة ظهر لك باسم الناصح، والذي يتمزق ألمًـا على الدعوة ونحو ذلك، هو الذي يتمزق ألمًـا على الدعوة والناس، كلهم وراء كروشهم. العلماء، والصلحاء، والمصلحون، هؤلاء ما يبالون بالدعوة ولا يهتمون بالدعوة، يجرون وراء الدنيا، وأنا الناصح فقط للمسلمين، الذي أتمزق ليلاً ونهارًا، والذي أتقلب على فراشي يعني متألم على وضع الدعوة وأســيء الظــن بالمسلمين.
والله علينا أن نتقي الله سبحانه وتعالى، علينا أن نســيء الظن بأنفسنا، ونحسن الظــن بأهل العلم، كونك أنت يا طالب علم، أن تحسن الظن بنفسك، وأن تسيء الظن بالآخرين، أنا الذي أنصح، وأنا الذي أحترق وأتمزق، وهؤلاء وراء بطونهم ...... وتحسن الظن بنفسك الهزيلة، وتسيء الظن بالآخرين، هذا والله من عدم التوفيق. اﻫ.
(ج)اتهام الشيخ يحيى بمجانبة الإنصاف في الجرح لأهل الباطل، إذ يسكت عن أناس منحرفين عندهم أخطاء كثيرة جدًا، ويدعي أنه لا يسعه السكوت عن أناس أخطاؤهم قليلة وأنه لا يُمثّل علينا، فقال: والعجيب يا إخوان والله وعندي براهين كثيرة جدًا، فقط صاحب هذا الموضوع يطلب مني وأنا أسرد له سردًا، يأتي يقول: ما أستطيع أن أسكت عن زيد، وعندي براهين أنه سكت عن أناس منحرفين هكذا، الله أعلم ماذا تريد بهذا الشيء؟، أسكت عن أناس منحرفين، أسكت عن أناس عندهم أخطاء كثيرة جدًا.
وتأتي عمرو تقول: أنا ما أستطيع أن أسكت، أنا ناصح لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فيا إخوة لا يمثل علينا، انتبهوا بارك الله فيك لا يمثل علينا، علينا أن نتقي الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نعرف العلم، اعرفوا العلم؛ تعرفون أهله، اعرفوا العلم؛ تعرفون من أهله، ومن الدخيل على العلم.
(د)اتهام الشيخ يحيى بأنه يريد له الفتوى والمرجعية ويريد كل شيء له كما نقله عبدالرحمن الجعري -رعاه الله- سماعًا. وأما سائر المتعصبين لعبدالرحمن العدني فطعوناتهم كثيرة نسرد ما تيسر منها سردًا لا على سبيل الحصر: ------- يتبع إن شاء الله----------
وأما سائر المتعصبين لعبدالرحمن العدني فطعوناتهم كثيرة نسرد ما تيسر منها سردًا لا على سبيل الحصر:
7- ما ذكره أحد المتعصبين واسمه عبدالرحمن العامري اليافعي في وريقات له سماها "خطر الفتنة الحالقة للدين التي أججها وأضرمها يحيى بن علي الحجوري بين السلفيين".
الطعونات والأوصاف التي رمى بها العامري ُ الشيخَ يحيى:
متعجل , غير متثبت ، يحب التزعم والترؤس ، له أغراض شخصية في إحداث فتنة عبدالرحمن العدني، حاسد على عبدالرحمن العدني ، بطانته بطانة سوء ، قليل التجربة في الدعوة، مستكبر، لا يقبل الحق ، بذيء اللسان، سفيه، رأس الفتنة، ومؤججها، من أكبر الساعين فيها ، لعان ، سباب، شتام ، فاحش ، طليق اللسان ، ذو لسان عوجاء ، فاجر، كذاب ، بل فاق البكري في الغلو والكذب والطعن في العلماء ، ربما لجأ إلى القتال، باغي، ظالم ، مماري ، عنده أخطاء عقدية، غال في نفسه ، لا يعرف قدر العلم ، لا يعرف قدر الأخوة، عديم الحلم والأناة، عديم الرفق ، عديم الصبر، مفتر، ومتنقص للعلماء ، ومحتقر للعلماء ، شابه أهل البدع بل شابه حماد بن سليمان، والزمخشري، شق الصف، وثب على كرسي الإمام الوادعي، ولم يتنَرَّه من السباب والشتام، جاهل.
8- ومن طعونات ياسين العدني أحد الرؤوس في هذه الفتنة:
(أ)عندما قيل له: نحب منك أن تشكر الشيخ يحيى على ما قدم لك في كتابك قال: إني لأبغضه ولا أريد أن أنظر إلى صورته. كما شهد بذلك الأخ محمد العمودي.
(ب)وقال أيضًا وهو يخاطب أخًا: الشيخ مريض الله يُشفيه (بضم الياء) أي يهلكه. شهد بذلك عبدالرحمن بن دعاس.
(ج)وقال: لو كانوا يعرفون قدر أنفسهم يعني الشيخ يحيى والشيخ جميلًا الصلوي حين ينوبه في غيابه ما طولوا في الدرس. شهد بذلك عبدالله الجحدري.
(د)وقال بعد أن نصحه الشيخ يحيى في هذه الفتنة: كلام الشيخ لم يهز شعرة من رأسي.
(هـ)وقال: ما تكلم الشيخ يحيى في الشيخ عبدالرحمن إلا من أجل الدنيا. شهد بذلك الأخ عبدالرحمن الشيباني رعاه الله.
(و)وقال بعد أن استدعاه الشيخ يحيى وناصحه: الشيخ ما يريد إلا أن يشوه بي. شهد بذلك عبدالرحمن بن دعاس.
(ز)وقال: الشيخ يحيى يكذب. شهد بذلك عبدالرحمن الشيباني وكتب ذلك أيضًا في رسالة في الجوال إلى صادق البيتي.
(ح)وقال متهمًا الشيخ بالشذوذ: انظروا أين الشيخ يحيى وأين المشايخ.
(ط)وقال: الشيخ يحيى يقول: نحن مع العلماء وأين هو من العلماء. شهد بذلك شهيب التعزي وغيره. 9- قال محمد جعفر العدني: لو كان عند الشيخ ديانة لما تعجل بالكلام على فركوس. شهد بذلك الأخ فضل بن علي القحطاني رعاه الله. وقد اعترف بذلك محمد بن جعفر عند الشيخ يحيى وعفا عنه، ولم ينتهِ عن الفتنة. 10- وقال بعض الأندونيسيين: الشيخ بلا أدب, وظالم، وقال: الشيخ ليس بعالم ما يحفظ إلا القرآن ورياض الصالحين. نقل ذلك أبو تراب وأبو فيروز الأندونيسيين. 11-وقال محمد بن عوض الحيدري: الشيخ عنده غلو وما عنده علم، فلما نصحه أحد الإخوة قال: لا. أنا ما قلت لكم هذا، إنما قلت لك: إن أبا الخطاب هو الذي قال هذا الكلام. شهد بذلك خالد الوصابي.
12-وقال أحمد مشبح لعبد الرحمن دعاس: أنت اصبر وسوف تظهر لك أمور والكلام فيه تضخيم وإن العلماء ما هم راضين عن الشيخ يحيى، ثم قال: الشيخ يريد أن يفشخ وأنه يريد أن يدير مركز الفيوش من عنده. أخبرنا بهذا عبدالرحمن بن دعاس.
وقال: الشيخ يحيى ما رفعه إلا كرسي الشيخ مقبل رحمه الله. شهد بذلك محمد العمودي وذلك قبل نحو ست سنوات.
وقال: إنما وقع منا النصح لكل من تعدى الحق وغلا فيه، (يريد أن يرمي الشيخ يحيى بالغلو والتعدي).كتب ذلك في رسالة أرسلها إلى الأخ محمد العمودي.
وقال: الشيخ يحيى لو قَبَّلْتَ رجله لن يرضي عنك. شهد بذلك عبدالله الجحدري.
وقال: الشيخ يحيى يريد أن يسحب الشيخ عبدالرحمن إلى الحلبة لتبدأ المصارعة. شهد بذلك عبدالرحمن بن دعاس. 13-قال طلال بن محمد العدني النجار عندما قيل له إن الشيخ يدعو على المتعصبين لعبدالرحمن العدني قال: دعوة قحبة ما تهز كعبة. شهد بذلك أبو تراب علي بن عوض العدني والأخ مطري التعزي.
14-وقال أبو خالد الأندونيسي أحد طلبة العلم الذين درسوا في دماج ثم ترك طلب العلم من نفسه: الشيخ يحيى ليس عالمًا.
وقال: الشيخ يحيى يسير على الطريقة الحزبية.
وقال: الشيخ يحيى إما رجل كذاب لأنه أنكر الاتفاق بينه وبين المشايخ أمام الشيخ ربيع، وإما رجل سيء لأنه سكت عند الاتفاق مع القدرة على الإنكار، وإما أنه مريض في ذلك الوقت فله عذر، وإما المشايخ هم الكذابون لادعائهم الاتفاق ولم يكن اتفاق وهذا الأخير مستحيل.
وقال: سيتكلم العلماء في الشيخ يحيى وسيكون مركز دماج معطلاً. 15-ومن أقوال أبي توبة همام الأندونيسي: الشيخ يحيى سيء الخلق، الشيخ متسرع.
16-وقال محمد عفيف الدين الأندنونيسي: الشيخ يحيى حاسد. 17-وقال محمد بن بَرمِن الأندونيسي: الشيخ مفتون بالكرسي. نقل هذه الأخبار عن الأندنوسيين: أبو تراب وأبو فيروز الأندنوسيان رعاهما الله. 18-أبو الخطاب طارق الليبـي يقول: إن الشيخ يحيى عنده مائة خطأ في العقيدة، نقل ذلك حيدرة عزب عن علي عسعوس عنه.
قلنا: فأي عقيدة بقيت مع شيخنا رعاه الله.
19- وقال حسن السوداني: الشيخ يحيى حدادي وحوله تكفيريون. كما نقل ذلك عنه الإخوة من السودان. 20- وقال علاء بن حسين: الشيخ يحيى فرّق الدعوة، كما شهد ذلك حسين العسل صاحب مودية
وقال: سباب. كما شهد بذلك عبدالرحمن دعاس.
وقال: الحجوري يُخشى أن يكون شيعيًا مدسوسًا بين أهل السنة والجماعة.
وقال: أنا لا أشك ذرة واحدة أن الحجوري مثل أبي الحسن المصري. سمع منه هذين القولين مازن العدني. 21- قال علي عصيدة: الشيخ يحيى لا يتثبت ويطرد من ليس مع العلماء. شهد بذلك سالم اللحجي.
وقال: الشيخ يحيى يحتقر أهل السنة. شهد بذلك حيدرة عزب. 22- قال علي عسعوس للأخ حيدرة عزب رعاه الله: الشيخ يحيى عنده أمور ردة.
23- قال سند الجونة: الشيخ ربيع سيتكلم في الشيخ يحيى في السادس من شوال أي من هذا العام. شهد بذلك جمال غُصْن.
وقال في رسالة كتبها إلى الأخ عبدالرحمن النخعي رعاه الله: العلماء في جهة وأنتم في جهة. 24- قال أبو بكر الشيبة: سُيذبح الحجوري في السادس من شوال. شهد بذلك سالم اللحجي عن أحمد الشيبة عن أخيه أبي بكر. 25- قال باسل اللحجي العدني: الشيخ يحيى منافق. 26- قال عبدالحكيم الناخبي: الشيخ يحيى سقط على رأسه.شهد بذلك زين العباري اليافعي.
27- قال محمد هرهرة اليافعي أحد المتعصبين الذين خرجوا من دماج من تلقاء أنفسهم: انتهينا من الحجوري قد تكلم فيه العلماء الشيخ عبيد والوصابي وعنده أخطاء. شهد بذلك زين العباري اليافعي.
وعندما جاء ليأخذ أدواته فسألناه أين تذهب؟ قال سأهرب من الفتن، فقلنا له: أين تذهب؟ قال إلى الفيوش. شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي رعاه الله.
28-وقال بشير الحزمي كما نقله عنه سميح بن علي بن قاسم أبو حمراء في شهادته التي نشرها على شبكة العلوم السلفية بعنوان (شهادة حق وعدل) فقال الأخ سميح رعاه الله: أنا سميح علي قاسم أبو حمراء, أشهد شهادة حق وعدل أرضى الوقوف بها بين يدي الله يوم لا ينفع مال ولا بنون أني سمعت بشيرًا الحزمي سماع يقين لا سماع وهم أو ريب يقول في الشيخ العلامة: يحيى بن علي الحجوري, )إنه: كاذب, فاجر, فاسق, سليط اللسان، زنديق) وكذلك يقول في طلبة العلم المناصرون للشيخ يحيى في هذه الفتنة:(أنتم ستُكَفَّرون, أنتم سَتُبَدَّعُون, أنتم خوارج, أنتم رافضة, أنتم معتزلة) والله على ما أقول شهيد وكان ذلك في مسجد السنة بصنعاء وبعد صلاة الظهر قبل شهر من تاريخ شهادتي هذه وإن شاء بشير الحزمي أن أباهله فأنا أباهله أن لعنة الله على الكاذب منّا, والحمد لله رب العالمين.
29- وقال منصور الحزمي أحد المطرودين من دماج: إن بقينا في البيوت طردنا الحجوري وإن حضرنا الدرس أمرضنا، وقال: الحجوري أخس من أبي الحسن لم يترك أحدًا إلا تكلم فيه، كما شهد بذلك زين العباري اليافعي.
ولما قيل له لماذا لا تحضر درس الشيخ يحيى قال: ما هو درس الإمام أحمد.
وقال لنبيل بن علي بن قايد الحزمي: هنيئًا لكم زعيم الحدادية في اليمن –أي الشيخ يحيى- . 30- وقال عبدالرحمن الخارفي الذي خرج من دماج من تلقاء نفسه قال في الشيخ يحيى بأنه سفيه، أحمق، قليل أدب، يمثل قائدًا عسكريًا بتوجيهاته. شهد بذلك أمين الخارفي. 31- وقال عبدالباري اللودري: الشيخ يحيى بدون بريك، الشيخ يحيى زقزوق، شهد بذلك عبدالرحمن النخعي رعاه الله، وفي ذات ليلة بين مغرب وعشاء تكلم شيخنا رعاه الله على بعض المفتونين فقام عبدالباري من الدرس وخرج وهو يقول الدرس مهزلة وقد اعترف أنه قال ذلك أمام الشيخ والطلاب.
32- وقال فهد السليماني العدني لمحمد العمودي: الشيخ يحيى مخطئ, غلطان، وقال له بعد نقاش دار بينهما: لا تقل الشيخ بين أجر وأجرين يريد أنه ليس له ولا أجر واحد في هذه الفتنة.
33- وقال زكريا العدني وهو من الطاعنين في شيخنا حفظه الله وكان يشبِّه شيخنا برجل حزبي في عدن اسمه علي الزيدي إذا تكلم شيخنا أعز الله مقامه في عبدالرحمن العدني يقول زكريا: اليوم علي الزيدي ما قرح القات معه –أي لم يتفاعل القات معه-، اليوم علي الزيدي ما خزن مثل الناس، وهو يريد الشيخ يحيى حفظه الله تعالى: قلت: وعلي الزيدي هذا حزبي موجود في عدن فقد كان حراس المكتبة في دماج إذا أرادوا أن يتكلموا على الشيخ يحيى ذكروا علي الزيدي، وذلك قبل الفتنة، ثم ازداد ذكر علي الزيدي في الفتنة وقد اعترفوا لأحد الإخوة وهو أيمن الشوافي بأن المقصود بعلي الزيدي هو الشيخ يحيى -حفظه الله-، فزكريا العدني من سفهاء القوم.
وقال عبدالله مُودِش الأبيني: قمت بمناصحة زكريا بن شعيب العدني بأن يترك الفتنة ويقبل على شأنه فأجابني بقوله: الفتنة لن تنتهي حتى ينزل هذا من على الكرسي وأشار بيده إلى كرسي الشيخ يحيى حفظه الله.
وقال عبدالله مودش أيضًا وناصحته بأن لا يبيع بيته الذي في دماج فقال: بلادنا بلاد عز ولا أحد يشترط عليك. يعني في مركز الفيوش.
34- وقال ناصر الزيدي العدني: الشيخ يحيى لم يتكلم بدليل وكان يكني أيضًا الشيخ يحيى برجل حزبي وهو علي الزيدي، فإذا أراد ناصر العدني أن يتكلم أو يطعن في الشيخ يحيى يقول: علي الزيدي لم يرضَ، علي الزيدي ما وافق، علي الزيدي زعل (أي غضب) حتى قال له أخ: من هو علي الزيدي يا ناصر فضحك ناصر الزيدي ضحك سخرية، وقال للأخ: خليك على عماك، وهذا الكلام قبل فتنة عبدالرحمن العدني، فلما جاءت فتنة عبدالرحمن العدني عُرف من يقصدون بعلي الزيدي وهو شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، كما عرفت من أقوال زكريا العدني، وفي الفتنة كثر ذكر علي الزيدي، وقد اعترفوا بذلك لأحد الإخوة وهو أيمن الشوافي بأن المقصود بعلي الزيدي هو الشيخ يحيى حفظه الله تعالى.
قال أحد الإخوة لناصر الزيدي: تب إلى الله كما طلب منك الشيخ يحيى قال: يتوب الشيخ يحيى أولاً.
وقال ناصر الزيدي: ما عند الشيخ يحيى شيء على الشيخ عبدالرحمن إلا تكهنات وظنون.
وقال أيضًا: في السعودية هناك منتشر عندهم أن عند الشيخ يحيى أخطاء منهجية وأخطاء عقدية .
ولما نصح بعضُ الإخوة ناصرًا الزيدي قال ناصر الزيدي: بلغوا عني أني حزبي كالمستهزئ بهم. اهـ ﴿ وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾, [الأنعام/130] قال ذلك بحضرة مجموعة من الإخوان منهم الأخ أحمد البكري.
علمًا أن فهدًا وزكريا وناصرًا خرجوا من دماج من تلقاء أنفسهم. 35- وقال عبدالرؤوف عباد العدني: إن شريط الشيخ يحيى "نصيحة الإخوان" فتنة وحظوظ نفس، فقال له الأخ صابر الملاحي سأنشر عنك ذلك فقال: ولو استطعت أن تنشر ذلك في الصحف والمجلات فافعل.
36- وقال صلاح كنتوش العدني: الشيخ يحيى ما ضبط أصوله، وأصبح درسه مملاً نقل ذلك عنه الأخ أبو حفص عمر العراقي.
وقال في مركز الشرطة: الشيخ يحيى كذاب، شهد عليه بذلك الأخ باسل بن حسن أبو هريرة رعاه الله، ونقل عنه أبو هريرة كذلك أنه لا ينصح بالدراسة في دماج.
وقال: الشيخ مقبل ليس بالقوي في الفقه، والشيخ الألباني عنده رؤوس أقلام في الفرائض، وذلك في شريط له بصوته. 37- وقال صبري بن محمد المعيش الأبيني: الحجوري انتهى، وقد فرغنا منه. شهد بذلك عبدالله بن أبي بكر.
وقال: لا يقبل كلام الشيخ يحيى ولا الشيخ الإمام في أبي الخطاب. نقل عنه ذلك حيدرة عزب
38- وقال أبو الحسين الشبوي: كلام الشيخ يحيى يعرض على أهل العلم فإما إن يقروه أو يردوه، كما شهد بذلك حسين البيحاني.
وكذا يزهد أبو الحسين في دماج.كما شهد بذلك عبدالله الحكمي.
وقال: الذي يناصح الشيخ يحيى يصير عدوًا له، حدَّث بذلك محمد العمودي عن ياسين العدني عنه، وحدّث به أيضًا عبدالرحمن الشيباني عن صلاح كنتوش عنه.
ورمى الشيخ يحيى بالتسرع. كما شهد بذلك عبدالله الحكمي.
39- وقال محمد المحويتي في ملزمة له: فعلى الشدة والعنف والعُجْب والغرور والتفرد وإغراء العداوة والبغضاء في صفوف الدعوة والتمادي في الهوى وعدم الإدراك وقبول النصح والعمل بالعلم والعدل إلى غير ذلك بنى الحجوري دعوته وسدد رميته وأطلق لسانه وجرّد قلمه وركب رأسه وأعد جنده وعبأ ركبه وحكم رأيه ثم حمل بهذا كاهله على المسلمين بدءًا بأهل السنة والجماعة.
وقال أيضًا: وهذه الأدلة الحجوري يحفظها ولكنه غير موفق للعمل بها وكأنه غير مخاطب ولا مكلف بالعمل بما علم.
وقال: بأن الشيخ يحيى يسلك مسلك أبي الحسن في التهميش والطعون والسخرية بعلماء أهل السنة والجماعة ويريد أن يبسط هيمنته عليهم.
ومن قوله: فجاء هذا الرجل بلسانه الأعوج وقلمه الأهوج ينخر في هذه الدعوة ويتناول نجومها الأمر الذي أكد للأفاضل مشايخ وطلاب شدة عدوان هذا الرجل وأمثاله على الدعوة السلفية.
وقال: فعكس الحجوري واتخذ منهجًا واسعًا في الجرح والتضليل شمل بداية أهل السنة وهذا الكلام لا يستطيع دفعه وإنكاره.
وقال: وقد نخل النّزيلي –وهو من أصحاب أبي الحسن- كتاب الصبح الشارق-الذي بين فيه شيخنا ضلالات عبد المجيد الزنداني- نخلاً والظاهر لما رآه الحجوري بال هو على نفسه.
وقال: ولما قام أبو الحسن بفتنته العريضة تجاه أهل السنة باليمن على أن فتنة الحجوري أكبر وأضر على أهل السنة وأعظم. 40- وقال عبدالله القادري الوصابي: إن خطب الشيخ يحيى ومحاضراته صارت كلها تثبيتًا لعرشه. شهد بذلك أمين الخارفي. 41- وقال صالح بن موسى الحالمي اليافعي أحد وكلاء أراضي عبدالرحمن العدني في يافع (لبعوس): الشيخ يحيى عنده هستيريا، والشيخ يحيى عنده تسرع وعنده شدة وقال: دماج تغيرت عما كانت عليه. شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي. 42- وقال: ياسر السباعي اليافعي: الشيخ يحيى كذاب، وقال دماج تغيرت عما كانت عليه زمن الشيخ مقبل رحمه الله.شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي.
43- وقال مراد بن سالم اللحجي عن الشيخ يحيى: إنه ظلوم وإنه غشوم أخبر بذلك محمد بن سعيد اللحجي، ولما أراد أن يبيع بيت الوقف نهاه الشيخ عن فعله هذا وإذا بالرجل يشتط غيظًا وقال: النظام الاشتراكي هو الذي يؤمم حقوق الناس, وقام من مجلس الشيخ وكلمه وهو قائم قائلاً: (فيه دولة، فيه دولة) وخرج من مجلس الشيخ ولم يستأذن. 44- قال عبدالله بن صالح الوحيشي البيضاني: الشيخ يحيى متسرع ومن جاءه أخذ بقوله، وتكلم على الناس ولو أنه تأنى قبل تجريحه. نقل ذلك عنه حسين البيحاني. 45- وقال خضر بن عبدالله الملجمي البيضاني: لا تسألوا الشيخ يحيى واسألوا عبدالرحمن لأنه أعلم واحد في الفقه. نقل ذلك عنه حسين البيحاني 46- ولمصطفى مبرم منشور بعنوان "صفحات من فتنة أبي الحسن" ذكر جملة مما اتصف به أبو الحسن أراد بها تشبيه شيخنا يحيى بأبي الحسن وإن لم يسمِّه ثم أخرج قصيدة أفصح فيها عن المقصود. 47- وقال لبيب العدني وهو من طلاب العلم القدامى وهو من المتعصبين لعبد الرحمن العدني الذين خرجوا من قبل أنفسهم: ما استفدت منذ مات الشيخ مقبل رحمه الله, هذه دفاتري فارغة وما بقي في دماج إلا الصومال, نقل ذلك عنه علي البنائي، ثم لقيه زكريا اليافعي -أحد طلاب العلم في دماج- في صنعاء, فجاء لبيب ليسلم عليه فقال له زكريا: لا تسلم عليّ أنا صومالي!! فقال لبيب للأخ محمد اليافعي –وهو أخو زكريا-: سأُسمع زكريَّا كلامًا شديدًا فلما جاء زكريا قال: يا زكريا أعتقد أن الحجوري كذاب وسفيه لا يستطيع أن يقود اثنين وكان ضاغطًا علينا فقال زكريا: اتق الله بماذا ظغط عليكم بل العكس فإن الشيخ يثني عليك ويدافع عنك ويقول يا إخوان لبيب مؤدب فقال لبيب: أنت تعلم أني مكثت شهرين وطلبة العلم معرضين عني في دماج ولا أحد يدخل يتصل من عندي.
وكان يطعن في الشيخ يحيى من قبل ظهور الفتنة، كان يقول: الشيخ يحيى لا يقبل النصح ولا يتنازل إلا لمن هو أكبر منه، وقال: الشيخ يحيى يلف ويدور عندما نصح في قوله الرسول أخطأ أخذ يقول: أنا ما أقصد أنا أنا... . كما شهد بذلك الأخ ياسر الشريف.
48- وقال ناصر الجزائري البدواوي: الشيخ يحيى زاغ، الشيخ يحيى يطعن في العلماء. نقل ذلك عنه يوسف الجزائري نقلاً عن مجموعة من الجزائريين شهدوا عليه بذلك.
49- وقال حسين الجزائري: الشيخ يحيى ما عنده خلق وكيف أطلب العلم عند من هذا حاله.
وقال أيضًا: الشيخ يحيى لا يتثبت.
وقال لما قيل له: الشيخ يحيى عالم قال ذلك الشيخ ربيع وغيره، قال حسين الجزائري: هذا من الإشاعات وصادر عن الغالين، والشيخ ربيع قال هذا لتشهير طلبة العلم له. شهد بذلك محمد التيبازي. 50- وقال إسماعيل الطبلاطي الجزائري: والله الشيخ يحيى على منهج فالح الحربي.
وقال في الشيخ يحيى: حفرت قبرك بيدك يا حجوري. شهد بذلك محمود الجزائري. 51- وقال محمد الطبلاطي الجزائري: جميع من في الدار غبش من رأسهم إلى آخره، وليس في دماج إلا الصلاة بالنعال، وكلام الشيخ يحيى يدخل من أذن ويخرج من أذن. شهد بذلك محمود الجزائري. 52- وقال رياض العنابي الجزائري: من يكون الشيخ يحيى حتى تُنقل ترجيحاته. ولو أن الإخوة الليبـيين الذي ذهبوا إلى الحجاز يذهبون إلى العلماء ليبينوا حال الشيخ يحيى. شهد بذلك محمد بو عجيلة الليبـي.
53- وقال يحيى بن راشد العمراني: الشيخ يحيى خبيث ظالم سفيه لا أحضر دروسه، يريد يزحزح الشيخ أحمد الوصابي من الإمامة. شهد بذلك بندر الجوبي، وقال لا أذهب عند من يسب العلماء، وهذا بعد أن قيل له: اذهب إلى دماج، شهد بذلك جمع من الحضور منهم الأخ سمير الشوافي والأخ جمال الريمي في مكتبة مسجد السنة بعمران.
54- وقال أبو قيس خيري الليبـي وهو أحد الساقطين في فتنة أبي الحسن المتظاهرين بالرجوع مؤخرًا وتجلد لفتنة عبدالرحمن العدني، قال في عدة رسائل أرسلها لمحمد الليبـي الميزابي: والله إن الحجوري أضر من إبليس على الدعوة السلفية.
وقال: يا ليت الحجوري مبتدع فحسب بل مبتدع وخبيث،.
وقال: قل للحجوري يلبس سروال إمريكي ويدير بخوصة –وهو نوع من السكاكين-.
وقال: الحداد تقيأ فخرج فالح ثم تقيأ فالح فخرج يحيى.
وقال: مسلك الحجوري مسلك ماسوني خطير، أما البكري سلفي رغم أنوف الحدادية.
وقال: الفرقة الحجورية مخانيث الحدادية والحربية.
وقال: الفرقة الحجورية هي خراء الحدادية.
وقال: إن شيخكم الفجوري يسلك مسلك فالح تمامًا بل أزيد.
وقال: الحجوري ضال وكذاب.
وقال عن الشيخ يحيى وطلابه حين ذهبوا يزورون الشيخ ربيع في الحج: علي بابا والأربعين حرامي طردهم المدخلي.
وقال: الفجوري مبتدع وإن زكاه الإمام أحمد.
وقال: إن شيخك الفجوري ما يساوي عندي بصلة.
وقال: الحجوري يرفض الحرب مع الرافضة خوفًا على كرسيه.
55- ورمى المجهول عبدالله بن ربيع السلفي في ملزمته في الطعن في الشيخ يحيى والتي نشرت في موقع الشحر بعنوان "ماذا ينقمون على الشيخ الحجوري" الجزء الأول بجملة من الطعونات منها:
أن الشيخ يحيى هو الذي أجج نار الفتنة وسماها بالفتنة الحجورية وأن الشيخ يحيى نصب نفسه وصيًا على المنهج السلفي وأنه يجرح من شاء وكيف شاء وبما شاء وأنه صاحب أحكام شنيعة، وأوصاف قبيحة، وأنه صاحب تعدٍ وظلم وإجحاف، وأنه يطعن ويقدح ويذم علماء السنة ومشايخها عمومًا وخصوصًا، وأنه صاحب تهكم وسخرية، وأنه يسعى في إضعاف مكانة وهيبة العلماء عند الشباب، وأنه نفذت عنده سبل النصيحة وما بقي لديه إلا التعيير والتشهير،وأنه صاحب قواعد عجيبة وأنه يحاول فصل أتباعه عن العلماء، وأنه صاحب تأويلات ساذجة، وأنه ضحى بالدعوة ولم يبالِ بها سواءً تمزقت أو ذهبت أو انقسمت أو تشتت، وأنه غيّر في طريقة ودعوة الإمام الوادعي، وأنه صاحب تناقض ورمى الشيخ يحيى بأربعة عشر تناقضًا، وأنه لم يكتفِ بالطعن في الأقوال والأفعال حتى تطاول على النيات بمجرد ظنون وتخمينات وأنه ينهش في الأعراض وأنه كذاب ورماه بثلاثين كذبة.
وفي حلقته الثانية من حلقاته التي عنونها: بـ"بيان الشبه الأربعين بين الحجوري والمأربي في الخطأ والزلل المبين".
56- وقال أبوعبدالرحمن عبدالله الأمريكي: الشيخ يحيى عنده غلو، هذا شيء أعتقده في قلبي ولا أستطيع أتخلص منه.
وقال:الشيخ يبدع الذي يخالفه، ويحزب بسبب الصندوق.
وقال: الطلاب عندهم غلو فيه.
وقال: الطلاب يَغْلُون في الشيخ ويظنون أنه ليس عنده أخطاء وهو عنده أخطاء. نقل ذلك عنه عبدالحكيم ومنذر الأمريكيان. 57- ومن الطعون في الشيخ يحيى ما ذكر في رسالة مكونة من (24) صفحة أرسل بها بعض المتعصبين العدنيين وبعضهم ممن كان من طلاب العلم في دار الحديث بدماج إلى الأخ الفاضل هشام الحسوي العدني من أجل إقحامه في الفتنة وإخراجه من دماج وذكروا في رسالتهم أمورًا كثيرة مما يثيرها المتعصبون، منها هذه الطعونات:
انفرد الشيخ بتحريك دفة الدعوة بما يراه وبما تمليه نفسه، وأنه صاحب تأويلات ساذجة، وأنه أخرج شريطًا خرج فيه عن السيطرة، وأنه بلا أدب، وأنه يطعن في العلماء وأنه لا يقبل الحق، وأنه راغب في تسيير دعوة الأمة على طريقته الخاصة وأنه صاحب معاول شيطانية هو وطلابه لهدم دماج وتفريق صفها وتشتييت كلمة السلفيين, وأن حاشيته حاشية سوء حوله سماعٍ لهم، وأنه صاحب تخرص، وأنه هاجت عقارب الحسد في قلبه، وأنه صاحب حقد و ظلم وبغي وعدوان وأنه صاحب حملة عشوائية، وأنه صاحب تلفيقات وكذب، وأنه وصل به الحدّ إلى أساليب فجرة العوام في التماس الكذب والقول بلا علم بلا خوف من الله،وأنه صاحب ثرثرة وأنه يهذي بما لا يدري وابتغى الفتنة وقلب الأمور وسعى بالتحريش وتهويل الأمور وترويجها وأن كذباته بلغت الآفاق، وأنه صاحب مكر وكيد وهوى وعناد، وأنه صاحب تأصيلات باطلة، وأنه بلا ورع، وأنه سلك في رده مسلك أهل الأهواء والتعصب شعر بذلك أم لم يشعر، بالحياد والتدليس والتمويه، والجهل بمنهج أهل السنة والتشكيك في معالمه وثوابته، وسوء الأدب في المناقشة وعظم بليته في هَوَسِ الرمي بالحزبية، والاضطراب في التقعيد وعدم الإلزام بما ينصح به غيره واتباع الهوى وأنه صاحب جرأة وتهور وتعجل في الرد وعارٍ عن الاحترام وصاحب جناية عظيمة على دعوة أهل السنة بالتأصيل من غير دراية وأنه شأن الذي لم يتأصل في معرفة المنهج السلفي ولم يتضلع بالعلم الشرعي.
58- وقال عبيد الله السلفي أحد المتسترين بالأسماء المجهولة في ملزمة له بعنوان "أوجه الشبه بين الحجوري والحدادية" قال: لفت انتباهي وجود بعض الشبه بين ما تميز به الحداد وأصحابه وبين بعض ما يسير عليه الحجوري وأحبابه...وأنه كل يومٍ يزداد الحجوري ومن معه مشابهةً بالحدادية ومنهجهم وأن طريقته التي يسير عليها هو وطلابه فاقت طريق الحداد في بعض المميزات وأنه هو ومن معه شابهوا الحدادية، ثم ذكر ما كتبه العلامة ربيع المدخلي رعاه الله في مميزات الحدادية ونزّله على الشيخ يحيى وطلابه حفظهم الله.
وقد وصف شيخَنا رعاه الله أنه يتظاهر بخلاف حاله في الواقع. 59- وقال محسن زياد لعبد القوي الخولاني: جِئْتَ من عند الكذاب. علمًا بأنه كان قد أعلن توبته على الملأ، ثم رجع إلى غيِّه.
60- قال أبو مالك الرياشي: الشيخ عبيد يقول عن الشيخ يحيى السفيه الكذاب, وجعل أبو مالك يكرر هذا الكلام بأسلوب ساخر، ويقول: دماج أرض الباطل والسب والشتم.
ويقول: الشيخ ربيع عنده رقية كبيرة للمرضى (بارامول) تصحيهم -ويعني بذلك طلاب دماج-. سمعه منه وشهد عليه أحمد الحضرمي رعاه الله صاحب مركز التصوير بدماج.
قال الأخ خالد اليزيدي في موقف الشيخ محمد الإمام من أبي مالك الرياشي: قال لي الشيخ محمد الإمام: أصحاب عدن منعتهم من الجلوس معه، وقال: نحن لم نقبله ولا نرتضيه. اهـ
61- قال صالح البرقي –وقد كان أحد طلاب العلم بدماج ثم تنكر لها في فتنة عبدالرحمن- في الشيخ يحيى: والله إني أعتقده كذابًا ويكرر هذه الإيمان. كما في شريط بصوته.
وقال عن الشيخ يحيى : فاسق، اعتقده جملاً. كما شهد بذلك محمد بن حيدر.
وقال في الشيخ يحيى: أحمق، مفسد، طائش، لا يبالي بطلابه، أسأل الله أن ينتقم منه وأن ينتزعه من دماج. شهد بهذا سالم بن شعيب وبشير الزبيدي.
وقال في الشيخ يحيى: خبيث. شهد بهذا جمال الوصابي.
وقال: الحجوري أصبح الآن يسلك مسلك الجوسسة، ما بقي إلا أن يقول قال مراسلنا في كذا قال مراسلنا في كذا، يا إخوان الحجوري صحفي. شهد بهذا جمال الوصابي ويحيى الزبيدي.
وقال عن الشيخ يحيى: متناقض يقولون عنه -أي طلبته-: الإمام العَلَم, عساه أن يصلح إمام مسجد، وقال: الحجوري من خالفه في رأيه فهو مطرود، من خالفه في رأيه فهو حزبي، أقسم بالله إن هذا منهج إخواني. شهد بهذا جمال الوصابي.
وقال عن الشيخ يحيى: يريد منا أن نتعصب له. شهد بهذا علي بن شعيب.
وقال: اسأل الله أن يذهب النعمة من بين يديه. شهد بهذا ماهر عشلة.
وقال: لماذا لما تكلمت أنا في الشيخ يحيى أتى الدفاع عنه من كل مكان؟ ولما تكلم فِيَّ الشيخ يحيى وأمام آلاف الطلاب وعلى شبكة الإنترنت لم يدافع عني أحد. شهد بهذا عبد الله الأعجم.
وقال عن دار الحديث بدماج: إنها بالوعة تحريش. شهد بهذا قاسم الحضرمي. 62- وقال أمين مشبح في رسالة أرسل بها إلى بعض أصحابه وكان قد قرأها الأخ سعيد بن دعاس: لا تسلم على الشيخ يحيى فإنك تأثم. 63- وقال نميري العدني للأخ عبدالعليم الصلوي: ما أشك أن الحجوري حدادي.
64- وقال أكرم عرب: لا يوجد علماء في اليمن يرجع إليهم غير الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، والحجوري كذاب ، شهد بذلك محمد الصنعاني عن محمد البعداني. 65- وقال عبدالرؤوف الردفاني -وكيل أراضي عبدالرحمن العدني في ردفان-: الشيخ يحيى مخطئ ما بين الشيخ يحيى والشيخ عبدالرحمن كلام أقران. شهد بذلك أبو سنان أكرم بن صالح اليافعي.
وطعونات المتعصبين في الشيخ يحيى حفظه الله كثيرة حتى إنه لم يسلم منهم في الهاتف كما أخبرنا بذلك. -------يتبع إن شاء الله----------
وبعد هذه الحقائق والبراهين وهذه الحملة الفاجرة من هذا الحزب الحاقد يأتي بعض الناس ويقول ما تبيّنت لنا حزبية
نسأل الله أن يصلح أحوال بعض مشايخنا ممن لا يزالون يحسنون الظن بهذا الحزب الفاجر
آمين
آمين
آمين
فصل:المفتونون في فتنة أبي الحسن المصري وغيرها من الفتن انضم كثير منهم في فتنة عبدالرحمن العدني وهاك بعض أسمائهم
1-محمد عبدالقوي القيرحي اليافعي.
2-صلاح بن علي سعيد.
3-عبدالرحمن اللحجي.
4-ناصر محروق.
5-سعيد ين سعيد العدني.
6-صلاح الطامسي.
7-أبو الخطاب الليبـي.
8-أبو الحسين حسن بن عليوه الشبوي.
9-أبو هاشم جمال خميس سرور.
10-عبدالله بن علي باسعد. كان من كبار المتعصبين لأبي الحسن.
11-أبو بكر با صلعة الديسي.
12-أحمد بن عمر با وافي.
13-نبيل الحمر.
14-صالح يماني المهري.
15-ياسر بن علي العامري.
16-مراد العطيفي اللحجي.
17-عبدالغفور اللحجي.
18-شرف بن حابس.
19-أبو زكريا جميل بن علي بن طالب اللحجي.
20-أبو قيس خيري الليبـي. وبقي الكثير من أمثال هؤلاء وإنما كان القصد الإشارة وصدق الله إذ يقول: ﴿ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾[البقرة/118]
وأصل المقاصد التي تهدف إليها هذه الفتنة، وأخواتها السابقة هدم دار الحديث بدماج عقر الدعوة السلفيةوهو الذي كان يكنّه ويبطنه عبدالرحمن العدني وخواصه ويديره في خلده قبل ثورته كما يدل على ذلك ما ذكرناه في تبييت الفتنة من أقواله التي صرح فيها قبل فتنته بانتهاء دماج وحث على عدم شراء أرض أو بيت فيها لذلك, كقوله للأخ الأندونيسي وقد استشاره عبدالرحمن في شراء أرض في دماج فقال له عبدالرحمن: أنصحك ألا تشتري، ثم ذهب الرجل، فقال عبدالرحمن العدني للأخ عبدالحكيم الريمي: انصح الرجل هذا مال كثير الله أعلم هل تبقى دماج أو لا، وربما يضيع مال الرجل.
وكقول صادق -أيضًا-: ستنتقل الدعوة إلى عدن، وكقول عبدالرحمن العدني للأخ عبدالله الجحدري مسئول ترتيب الدروس في دار الحديث بدماج وقد استشاره في شراء بيت في دماج فنصحه ألا يشتري وقال: ما ندري كيف تكون الأمور؟ وماذا سيكون غدًا؟ وكان هذا في آخر فتنة أبي الحسن.
جزاك الله خيرا على التنبيه
وللعلم فقط انا نقلته من مختصر البيان
7-بث الإشاعات والأكاذيب:
وما سبق ذكره من الطعونات في شيخنا يحيى إنما الغرض منه الوصول إلى هذا المقصود، ومحاولة إسقاط مركز دماج عقر الدعوة السلفية وهذا أول ما يبدأ به الثائرون وما فتنة أبي الحسن والبكري عنَّا ببعيد، ومن سبقهم من السرورية والقطبية، وقد سلك المتعصبون لعبدالرحمن العدني هذا المسلك وفاقوهم في ذلك.
ولهذا المقصد كثف المتعصبون بثَّ الإشاعات ليتوصلوا به إلى تشويه دماج فتارة يقولون: دماج انتهت، وتارة: ليس فيها علم، وتارة ما فيها شغل إلا السباب والشتام والوقيعة في أعراض الدعاة وأهل العلموتارة: غلاة ومتشددون وتارة: دماج تغيرت عمّا كانت عليه حتى بيوتهم، وأصبحت دار فتن، وليس في دماج تأصيل علمي، وتارة: دار الحديث بدماج لا تقدم للطلاب شهادات، وتارة: طلاب دار الحديث في فقرٍ وجوعٍ، وتارة: ليس في دماج إلا علم الحديث، وتارة: الشيخ يحيى عنده أخطاء كبيرة وسيتكلم فيه العلماء، وتارة: الشيخ يحيى متسرع لا يراعي مصلحة الدعوة،وتارة: إن فيها امتحانًا فإن وافق وإلا طرد، وتارة: خرج منها المستفيدون, وتارة: الشيخ يحيى يطرد النّوابغ، وتارة: الطلاب القدامى البارزون ضد الشيخ يحيى، وتارة: الشيخ يحيى له جواسيس يبثهم بين الطلاب، وتارة: دماج لا تبشر بخير، وتارة: ما بقي فيها إلا الصوماليون، وتارة: ما بقي فيها إلا درس واحد، وتارة: المدرسون فيها صغار طلاب العلم، وتارة: دماج ما يعتنى فيها بتربية الأولاد وغير ذلك. فهذه طائفة من الطعونات والإشاعات التي لم نجد لأصحابها وعلى رأسهم عبدالرحمن العدني تجاه المبطلين بشتى ألوانهم مثلها أو ما يقاربها.
فقد ثبت عنه –أي عبدالرحمن العدني- وعرف من حاله عدم التصدي لأهل الباطل وكلامه فيهم يكاد يكون معدومًا ويتعلل عن الكلام في أهل الباطل بتعليلات واهية: منها:خوفه من الجهات الأمنية. كما ذكر ذلك الأخ كمال العدني وغيره.
ومنها: ما أخبر به الأخ أمين الخارفي حيث قال: يا شيخ عبدالرحمن أبو الحسن يريد المكر بالدعوة ويريد كذا وكذا، نحب أن تناصر الشيخ يحيى بكلمة وإلا بمحاضرة، قال: يا أخ أمين أنت تعرف أني مريض ما عندي طاقة أتكلم، والشيخ يحيى حفظه الله تعالى ووفقه وسدده قد كفانا المؤنة ولله الحمد؛ فإنه ما يحتاج أن أتكلم في أبي الحسن. اهـ ومنها: أن ما كل من يتكلم رددنا عليه قال هذا لزكريا اليافعي لما طلب منه الشيخ يحيى أن يتكلم في جريدة البلاغ الرافضية التي أشاعت وجود خلافٍ بين الشيخ يحيى والشيخ عبدالرحمن قبل الفتنة. ومنها: ما أخبر به محمد السِّوَرِي رعاه الله قائلاً: فقد أرسلني الشيخ يحيى حفظه الله تعالى بظرف فيه رسالة إلى عبدالرحمن العدني عندما كان يدرس درس البيوع من كتاب الدرراي في مسجد المزرعة فانطقلت بالرسالة حتى وصلت إلى بيت عبدالرحمن وطرقت الباب فخرج وسلمت عليه فقلت له: هذه رسالة من الشيخ يحيى فمشيت معه وهو ذاهب إلى الدرس في مسجد المزرعة ففي أثناء الطريق فتح عبدالرحمن الرسالة وأخذ يقرأها ثم قال: الله المستعان، فقلت: خيرًا!!! فقال: الشيخ يحيى يريدني أن أتكلم، فقلت: في أبي الحسن، فقال:لا . و إنما في البكري، فأخذ يتعذر ببعض الأعذار منها: أن الناس سيقولون أنني أنتقم لنفسي، فقلت له: اذهب إلى الشيخ وتفاهم معه!!!.
فعلى أي شيء يدل هذا ولم نجد لعبدالرحمن العدني همسة إنكار على أفعال أصحابه، ولا براءة شرعية تدل على براءته من عهدتها وانتفاء رضاه بها مع إلزام المشايخ له بذلك، وكيف يتم ذلك وهو قدوتهم وأسوتهم في هذا كما هو الحال في يمينه ويتأكد ذلك بما سبق نقله عنه عن طريق الأخ هاني العدني الكويتي أنه قال له بعد أن ذكر له أن أصحابه يطعنون في شيخنا يحيى ويحذرون من دار الحديث بدماج وطلب منه أن ينصح الإخوة الذين حوله بحيث المتعصبون يتكلمون في الشيخ يحيى ويحذرون من دماج، أمثال الخدشي وغيره، فقال: يا أخ هاني أنت لك فترة طويلة من اليمن لا تدري بالواقع الذي حاصل في اليمن حولك، وأنصحك ألا تتصادم مع الإخوان مع الشباب، خليك ساكت، الأمور تتبين إن شاء الله. اهـ ومع عظيم جناية عبدالرحمن العدني على الدعوة السلفية وعقر دارها لم تبلغ كلمات الشيخ يحيى ولا طلابه في عبدالرحمن والمتعصبين له هذا المبلغ، مع العلم أن كلام الشيخ وطلابه صادر من منطلق الشرع بالبراهين والأدلة الثابتة التي تدينهم بالفتنة والتحزب بخلاف ما تفوه به عبدالرحمن العدني والمتعصبون له.
ثانيًا بيان امتداد فتنة عبدالرحمن العدني والمتحزبين له. قال تعالى: ﴿قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ* فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾[الزمر/50، 51], وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾ [الذاريات52/-53]، وقال تعالى: ﴿كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [التوبة/69]. إن من أبرز معالم فتنة عبدالرحمن العدني والمتحزبين له وأوضح سماتهمأن فتنتهم العريضة كانت على منوال أهل التحزب والفتن قبلهم وذلك أن أهل التحزب والأهواء لهم ثورات عارمة على الدعوة السلفية في اليمن وبالأخص عقر العلم والدعوة السلفية في دماج ولهم في ذلك أدوار مفتعلة، وكل له استمداد من سابقه مع الاستقلال ببعض السمات الخاصة وإن كانت كلها راجعة إلى كلي يتفقون عليه.
فأول من بدأ بهذه الثورة على الدعوة السلفية وخاصة قلعة العلم والسنة دار الحديث بدماج هم الإخوان المسلمون حيث بثوا الإشاعات والأكاذيب على شيخنا الإمام المجدد الوادعي رحمة الله عليه وإلصاق التهم ونسبة غرائب الأقوال إليه كذبًا ومحاولة تكتيم دعوتهوتشويهها لقصد تنفير الناس عنه وعن دعوته وداره ثم تلاهم أفراخهم من السرورية والقطبية متسترين بلباس السلفية ومتدرعين بالجمعيات الخيرية التي ظاهرها فعل الخيرات وباطنها زرع الحزبيات التي تغذيها أيادي خارجية ماكرة، وفي مقدمتهم عبدالرحمن عبدالخالق وعبدالله السبت، وذلك باستقطاب طلاب العلم المبرزين من بين يدي شيخنا الإمام المجدد الوادعي غفر الله له وصرفهم عن الخير بالإغراءات الدنيوية، وإيغار صدورهم على الشيخ رحمه الله وتكتيلهم سريًا، مما دعا شيخنا الإمام المجدد الوادعي رحمه الله إلى أن يصرخ بحزبيتهم مع خفائها وقوة تستر أصحابها كان يقول فيها: (حزبية مغلفة) وهذا شأن الحزبيات في بدء أمرها التي لا يدركها إلا أهل الخبرة والبصيرة، وعارضه في ذلك الوقت من عارضه من دعاة أهل السنة، فلم يلتفت إلى هذه المعارضات ولم ينثنِ عن التحذير من أصحاب هذه الحزبية المغلفة، إذ هو بهم أعرف، لأنهم من طلابه ثاروا عليه بين يديه وكانوا في بدء تحزبهم ساعين لإفساد طلاب شيخنا رحمه الله وهم بين يديه وتغيير منهجهم الذي أخذوه عن الشيخ رحمه الله، فلا زالت حزبيتهم في تدرج حتى انكشف غطاءها وتهتك ستارها، فعرفها القاصي والداني ولم يمت شيخنا رحمه الله حتى أقر الله عينه وبيَّن للناس الطريق المرضي, والمنهج السلفي في معرفة الحزبية وأساليبها وأصولها من كذب وتلبيس وخداع وقلب الحقائق كما هي مقالته المشتهرة، التي كان كثيرًا ما يكررها( ) ويربي عليها الصغار والكبار.
ثم جاء بعدهم أبو الحسن المصري بثورته الجارفة بعد أن أراح الله الدعوة السلفية في اليمن من ثورات أهل التحزب فترة من الزمن، بعد انخماد فتنة السروريين والقطبيين، وكان أبو الحسن يرقب الأمور بحذر ويتربص بالدعوة السلفية الدوائر واتخذ منهج الجرح والتعديل سلمًا لضرب الدعوة السلفية من أوسع أبوابها، وأقوى أسلحتها، وبث أفكاره الإخوانية ويتحين الفرصة السانحة لذلك ألا وهي موت الإمام المجدد الوادعي رحمه الله حيث صرح بأعلى صوته بعد موته: (ذهب زمن الخوف) متبجحًا بأن من قبله من أصحاب الجمعيات كراتين إذ أظهروا ما يريدون في زمن الشيخ مقبل (زمن الخوف)، فأزبد وأرعد وأرغى بأصوله الفاسدة وقواعده الكاسدة وأفكاره البائرة ودعوته الخاسرة، وظن أن بعد موت الليث ألاّ ليث بعده، وهيهات فإن يمت مقبل فقد أبقى الله ألف مقبل, فصوب سهامه صوب دار الحديث وقلعة الإسلام والسنة دار الحديث ليقضي على دعوة الإمام الوادعي، ويلف أعناقها وتغيير مسارها إلى منهجه الإخواني الأفيح، فأحدث الفرقة والشقاق والفوضى، وضيع كثيرًا من طلاب العلم البارزين.
فصاروا إلى حال لم يكن بالحسبان من عداوة وانحراف ومضادة للدعوة السلفية في عقر دارها دار الحديث بدماج، وإخلاد إلى الدنيا سحيق اقتداء بمن سبقهم فكان شيخنا يحيى حفظه الله أول من تفطن في اليمنلمكر أبي الحسن وتصدى له بقوة وحزم وشدة عزم وثباتوعارضه من عارضه من مشايخ الدعوة السلفية في أول الأمر وعانى من ذلك عناءً شديدًا في بدء تحمله أعباء الدعوة بعد شيخه الإمام المجدد الوادعي رحمه الله تعالى، كما كان قد تفطن لمكره قبل ذلك –أيضًا- حامل لواء الجرح والتعديل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي -أطال الله في عمره- بسنوات فلما أثار أفكارها تصدى الشيخ ربيع كما قال شيخنا يحيى في "الطبقات" ص(26): ذكر تصدي أهل الحق لفتنة أبي الحسن: (في حين بَطَشَه ذلك الهزبر حامل لواء النفاح والكفاح عن المنهج السلفي الصالح في العصر العلامة الشهير والمصلح الكبير الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –أجزل الله أجره وثوابه وجازاه بالحسنى وزيادة وسائر علماء السنة). اهـ
فلقد وجه أبو الحسن ضرباته المتوالية المتتالية لمحاولة إسقاط دار الحديث بدماج إذ لم يكن في طريقه ما يعوق سيره ويعكر فكره في اليمن إلا هي (ودماج دماج قديمًا وحاليًا، والدار يحيى والأمين هيا هيا) فجند أفراخه ومن وقع في فخاخهلإثارة الزعزعة والقلقلة والتحريش والتكتيل ونشر الأشرطة والمنشورات التي تهدف إلى اقتلاع جذور دار الحديث الشامخة وإطفاء نورها ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
وأدرك شيخنا يحيى –رعاه الله- هذا المخطط السيء فبدده وفضح أهله، ولم يصلوا إلى مقصودهم, وباءوا بالخيبة ولحقهم الخزي والعار، ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾[فاطر/43].
فلما علموا ألا سبيل إلى هدم دار الحديث –حرسها الله_ من الداخل لجأ أبو الحسن وأصحابه إلى أساليب أخرى وتكثيف الاتصالات بهم والتظاهر بالسلفية وتارة بالمطالبة بحكم فلان وفلان ونظر فلان وفلان، فتارة عند علماء اليمن وتارة عند علماء المدينة، وتارة بالاتصال لمشايخ الشام وتارة بتكلف الأخطاء وبثها في أوساط السلفيين وذلك بتحريف الكلام بالبتر والتلفيق وتحميله فوق طاقتهوعَرْضِ ذلك على بعض العلماء رجاء أن يظفروا بكلمة منهم يتوصلون إلى إسقاط دار الحديث بدماج –المحروسة- عن طريق إسقاط شيخنا يحيى –رعاه الله- واتخذ أبو الحسن من مكره هذا سلمًا لتمديد فتنته بتعليق الأمر بفلان فإذا فُضح عند فلان انتقل إلى فلان، واستغلال الفرصة لنشر فتنته وصرف الناس عمن عرف حقيقة أمره من أول وهلة ، واستغلال بيانات صادرة من بعض من يحسن الظن به ولم يقف على حقيقة حاله، لنشر فتنته والتَّقَوِّي بها على أهل الحق، فكان ذلك سببًا لانحراف كثير من طلاب العلم وغيرهم، وأعظم سبب في ذلك أنه لم تؤت البيوت من أبوابها،وبترك الأمر لأهله، فما لبث أن فضحه الله وكشف مكره وأظهر خطره فميز الله الدعوة السلفية وطهرها من أدناس أبي الحسن وظهرت بصيرة فرسان هذا الميدان كالشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله والشيخ العلامة المجاهد أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله وشيخنا المجاهد يحيى بن علي الحجوري حتى قال الشيخ عبدالعزيز البرعي لأبي الحسن في بعض ردوده: (حقًا لقد صدقت فراسة الشيخ يحيى الحجوري فيك حينما قال: أبو الحسن لديه منهج عدى به على الدعوة السلفية). اهـ
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي –وفقه الله-: ليتنا ناصرنا الشيخ يحيى من أول الأمر.
وفي الوقت الذي لا يزال أهل السنة يعانون من آثار فتنة أبي الحسن ولم يلتئم جرح الفتنة إذا بصالح البكري يطعن الدعوة السلفية من وراءها ويسعى لمحاولة إسقاط عقر دارها دار الحديث بدماج، في الوقت الذي كان يجدر به أن يكثّف جهوده في نصرة الدعوة السلفية والذب والذود عن حياض قلعتها, أثار ثورته مستمدًا زادها وعدتها وعتادها ممن سبق، فأثار على شيخنا يحيى -رفع الله قدره- ما لا يعدو أن يكون: إما خطأ رجع عنه الشيخ يحيى، وإما شيئًا الصواب فيه مع الشيخ يحيى، وإما شيئًا الأولى تركه لاستغلال المغرضين له في تشويه أهل الحقوإما كلامًا مبتورًا, واتخذ من ذلك سلمًا لضرب دار الحديث وإسقاطها، والحرص على خرابها، بحثِّ طلاب العلم على الخروج منها، ولو استبدلوا ذلك بالانشغال بالدنيا وترْكِ طلب العلم، فخرج طائفة من الطلاب الغرباء الأعاجم ورجعوا إلى بلاد الكفر، وبعض الطلاب اليمنيين وربما تعرض بعضهم لما يمسُّ دينه، واتخذ منهج الإغراء بالمطامع الدنيوية طريقًا لاستقطاب طلاب العلم، فتصدى شيخنا يحيى لفتنته مدركًا أبعادها وأخطارها، إذ إنها فتنة تستمد أفكارها من أصحاب أبي الحسن، وتهدف إلى الغاية التي كانت تهدف إليها الفتن السابقة (محاولة إسقاط دار الحديث بدماج)، وساعد صالحًا البكري على ذلك حامل لواء الحدادية في هذا العصر فالح الحربي كما وصفه بذلك حامل لواء الجرح والتعديل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله وأعز قدره- إذ أراد فالح الحربي أن ينسف الدعوة السلفية من جذورها بكلمات هزيلة خاوية يرجم بها من غير مبالاة بعواقبها.
فلما انتهت فتنة صالح البكري وفشلت مخططاته التي لم تؤثر في سير الدعوة بل ما زادها إلا صفاء وثباتًا وإقبالاً فإذا بعبدالرحمن العدني يظهر ما كان يبيتهويضمره من فتنةٍ وفرقة، متحينًا الفرصة المناسبة وقائمًا بالدور الذي طلب منه كما قال هو عن نفسه للمشايخ في أول اجتماعٍ في الفتنة: (لا أخفيكم أنه بعد انتهاء فتنة البكري جاءني أناس وقالوا: [قد سقط البكري، فقم أنت الآن]). كما نقل هذا شيخنا يحيى رعاه الله. اهـ
على منوال من سبق ممن عرَفتَ ثورتهم وفتنتهم على معقل الدعوة السلفية والعلم دار الحديث بدماج، ولا تقلُّ فتنته وفتنة أتباعه عن فتنة من قبلهم, بل فتنة عبد الرحمن وأتباعه أشدّ فجورًا وكذبًا على الدعوة من كثير من الإخوان المسلمين وأفراخهم, وأعظم سعيًا في إسقاط دار الحديث وشيخها والتحذير منه واستقطاب طلاب العلم، وتضييعهم,وتغيير سيرهم وتلويث أفكارهم,وإغراءهم, وفي شدة عداوتهم وحربهم وإعلامهم وتحريشهم بين أهل العلم وطيشهم وبذاءة ألسنتهم وكثرة طعونهم، وقد سبق في غضون الصفحات السابقة بما يغني عن إعادته. واعلم أن هؤلاء الثائرين استمدوا بعض المسائل ممن سبقهم من الثائرين على الدعوة السلفية في عقر دارها، وعلى شيخها التي تهدف إلى الحكم على شيخنا يحيى رعاه الله بالانحراف والخروج عن جادة الحق والمنهج السلفي واستخراج الأحكام والفتاوى في ذلك من بعض المشايخ ممن التبس عليه أمرهم ولم يدرك خطورة مقاصدهم وما يهدفون إليه ويسعون لأجله من هدم الدعوة السلفية بإسقاط قلعتها (دار الحديث بدماج) بإحياء بعض المسائل التي أثيرت في الفتن السابقة وتضخيمها والتي قد بين شيخنا وجه الصواب فيها، وبطلان ما ادعوه عليه.
وزادوا على أسلافهم من نسبة الأباطيل إلى شيخنا كقولهم: إنه يطعن في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي أصحابه رضي الله عنهم، وإشاعة ذلك في عامة الناس. وإنه يتهم العلامة السعدي بفكرة الإخوان والطعن في العلامة ربيع المدخلي وإن شيخنا يطعن في علماء السنة قاطبة ويريد إسقاط العلماء، وإنه يطعن في مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وإنه خالف وصية الإمام الوادعي وإعراضه عنها وتغييره في طريقته، ورميه بكثرة الكذب وتركيزهم على ذلك اعتمادًا على من علم كذبه عندنا فيما نسبه إلى شيخنا، وإثارة قضية الجامعة الإسلامية واستغلالها والتجلد في الدفاع عنها بقوةٍ ولا يخفى على ذوي البصيرة والإنصاف ما فيها، وإنه يخرج من شاء بما شاء وكيف شاء، وإنه يقلل من شأن العقيدة، وإنه داعية تحريش ومقلب للحقائق والانحراف في النقد، وإنه يريد الاستبداد بالفتوى والمرجعية والانفراد بتحريك دفَّة الدعوة بما يراه وتمليه نفسه، وإنه يسلك مسلك أبي الحسن في أمور, كبراءة الذمة وشذوذه عن العلماء، وتهييج الطلاب على العلماء ، وإنه يسلك مسلك فالح الحربي رأس الحدادية، والتأصيلات الباطلة، وغير ذلك. (الغاية التي هدف إليها هؤلاء الثائرون من هذه الأفعال الشنيعة) ولهذه الافتراءات والتخرصات استطاع عبدالرحمن العدني والمؤججون لنار فتنته من المتحزبين له أن يظفروا ببعض مرادهم فوجدوا من استجاب لهم وصير نفسه مدافعًا عنهم، وأقرب مثال على ذلك ما ظفروا به من كلمات الشيخ عبيد الجابري –وفقه الله- في شيخنا يحيى والحكم عليه أنه ليس بسلفي، وأنه انحرف عن الجادة، كما في أسئلة السودانيين المسجل بصوته، وفي قوله –وفقه الله- وهو يتحدث عن كلمة: (أهل السنة أقرب الطوائف للحق): لو كنت أنا محدثكم لحكمت على نفسي بأني مبتدع اهـ. ووعد بنصرتهم على ما يرونه كما قال في آخر كلمةٍ له في اجتماع الشحر كما في شريط (مقتطفات) من اجتماع أهل السنة بالشحر فقال: (هذا ما تيسر يا شيخ عبدالله، وأرجو منكم ومن الإخوان المعذرة، فإن الوقت قد داهم الجميع ونحن على استعداد إن شاء الله إلى إجابة دعوتكم إذا دعوتمونا لما ترونه من نصرة, لما ترونه من التعاون بيننا وبينكم على نصرة التوحيد والسنة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)اهـ. وربما استغلوا أجوبة بعض أهل العلم الذين يسألونهم عن شيء من هذه المسائل التي حالها كما سبق وربما لا يعرفون حقيقتهم كما فعل أصحاب أبي الحسن مع فالح الحربي وعلي بن حسن الحلبي والسدلان، وكما فعل أصحاب البكري مع الشيخ الفوزان وغيرهم من أهل العلم وكذلك فعل عبدالرحمن وأصحابه، كما اتصلوا بالعلامة النجمي –رحمه الله- وبالشيخ ربيع، وزجر المتصل به، وبالشيخ البخاري، وقد سبق ذكر ذلك في باب التحريش من صفحة (22).
ثالثًا:(الولاء والبراء الحزبي الضيق) قال الله تعالى:﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[المجادلة/22], وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة/56]. وروى البخاري (16), ومسلم (63) –رحمهما الله-,عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان, وذكر منهن: «وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله».
قال النووي –رحمه الله- في شرحه: هذا حديث عظيم, أصل من أصول الإسلام.اهـ
وجاء عند أبي داود -رحمه الله- (4681), عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لله, وأبغض لله, وأعطى لله, ومنع لله, فقد استكمل الإيمان».
وحسنه الإمام الألباني –رحمه الله- في "الصحيحة" (380), وذكر له شاهداً من حديث معاذ بن جبل (1/113), وحسنه, ثم قال: فالحديث بمجموع الطريقين صحيح.اهـ
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله- كما في "مجموع الفتاوى" (2/466): (وأما " رأس الحزب " فإنه رأس الطائفة التي تتحزب أي تصير حزبا فإن كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة ولا نقصان فهم مؤمنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم . وإن كانوا قد زادوا في ذلك ونقصوا مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق والباطل والإعراض عمن لم يدخل في حزبهم سواء كان على الحق والباطل فهذا من التفرق الذي ذمه الله تعالى ورسوله فإن الله ورسوله أمرا بالجماعة والائتلاف ونهيا عن التفرقة والاختلاف وأمرا بالتعاون على البر والتقوى ونهيا عن التعاون على الإثم والعدوان). اهـ
وسئل الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- تعالى: كيف يحذر الشباب من الحزبيات غير الظاهرة والتي لا يحذر منها إلا قليل من الناس؟ وكيف يعرف الشاب أنه خالف منهج السلف في ذلك؟ فأجاب بقوله: (يعرف بالولاء الضيق، فمن كان معهم فهم يكرمونه، ويدعون الناس إلى محاضراته وإلى الالتفاف حوله، ومن لم يكن معهم فهو يعتبر عدوهم...) "تحفة المجيب"
ومن المعلوم أنه لا يوجد حزبي إلا وأصل حزبيته مبينة على الولاء والبراء الضيق، وقد سلك عبدالرحمن العدني وأصحابه هذا المسلك ومن أدلة ذلك ما تقدم ذكره مع الأدلة عليه نذكرها هنا باختصار وهي كالتالي: • هجر أهل السنة ومباينتهم، والفرقة التي أحدثوها في أوساط أهل السنة.
• التكتيل السري. • التحريش بين أهل السنة. • محاربة الحق وأهله بأساليب مختلفة كتحريض السلطة وزجهم في السجون ومحاكمتهم وتهديدهم بالجهات الأمنية، وضربهم.
• وأخذ مساجدهم. • ومناوأة دعوتهم. • ومنعهم من إقامة الحلقات العلمية. • والطعونات المتكاثرة على أهل الحق بغير حق. • وبالمقابل الثناء والحب والتقريب لمن جاراهم وكان معهم على ما سلكوه والقرب من أهل الباطل. • والتنفير من أهل الحق.
• والتعصب والصد عنهم. • والتقليل من شأنهم. ومن دلائل الولاء والبراء الضيق: -------يتبع إن شاء الله----------
ومن دلائل الولاء والبراء الضيق: 1-أنه كان بين عبدالرحمن العدني وعلي الحذيفي العدني عداوة ونفرة، وكان علي الحذيفي يقدح في عبدالرحمن العدني ويحطُّ من شأنه حتى سبب ذلك شقاقًا ونزاعًا بين علي الحذيفي وبعض طلاب العلم في دماج من أجل عبدالرحمن العدني، وكان عبدالرحمن العدني غير راضٍ عنه ويقول: أنا لست راضيًا عن عليّ الحذيفي، وهو ليس راضٍ عني، وهذا قبل الفتنة, فلما بدأ عبدالرحمن العدني في فتنته اتفق مع عليّ الحذيفي، وتقاربا ، وكان الأخ زكريا اليافعي يحاجج أبا إسحاق اليافعي أحد المتعصبين لعبدالرحمن العدني وآخر بذلك في الفتنة فذكر لهما ذلك، فاستنكرا على عبدالرحمن لأن عليًا الحذيفي معروف بالخصومة لعبدالرحمن العدني والطعن في علماء اليمن، فاتصلا بعبدالرحمن فأنكر عبدالرحمن العدني وجود التقارب بينه وبين علي الحذيفي وبعد أيام حاضر عبدالرحمن العدني مع علي الحذيفي وأثنى كل واحدٍ منهما على الآخر ثناءً عطرًا على خلاف المعهود، فذكر الأخ زكرياء اليافعي ذلك لأبي إسحاق ومن معه، فاتصلا بعبدالرحمن العدني فسألاه عن ذلك فقال: قد تصافينا. 2-وكان الشيخ أحمد بن عثمان مقبولاً محترمًا عند الجميع، وهو أحد طلاب الشيخ مقبل رحمه الله القدامى، وقائم بجهود كبيرة في الدعوة في عدن، فلما طلب منه عرفات بن حسن البصيري المحمدي –وهو أحد رؤوس المتعصبين لعبد الرحمن بن مرعي العدني- أن يخطب الشيخ عبيد الجابري –وفقه الله- في مسجده، فامتنع من ذلك لما يراه من مصلحة، وعدم إثارة فتنةٍ في مسجده، قاموا عليه بعد ذلك قومة رجلٍ واحد ومنعوه من إقامة المحاضرات في المساجد باتفاق كبارهم, كما قال ذلك عبدالرحمن بادح أحد المتعصبين لعبدالرحمن العدني في اتصال هاتفي دار بينه وبين الأخ منصور العدني، وهددوا بعض أئمة المساجد بالتحذير والهجر إن مكَّن الشيخ أحمد بن عثمان العدني من المحاضرة كما أخبرنا بذلك الشيخ أحمد بن عثمان نفسه. 3-وذكر الأخ خليل التعزي أنه جاء إلى عدن، وحاضر في مسجد الصحابة بطلب من إمام المسجد وهو شفيق، فلما قام الأخ خليل يتكلم قام عبدالرحمن بن مرعي العدني وخرج من المسجد وأشار إلى من في المسجد بالخروج، فخرجوا ولم يبق إلا القليل. 4-وجاء مجموعة من أهل يافع من وادي حطيب إلى الفيوش فقال لهم أنيس اليافعي أحد المتعصبين: إيش جابكم ياأصحاب الحجوري ما سنقبلكم عندنا. اهـ 5-وقال الأخ عبدالله الجحدري أخبرني علي بن سالم أنه في أول الفتنة حضر محاضرة للشيخ جميل الصلوي وبعض طلاب العلم من دماج فجاء أصحاب عبدالرحمن العدني فأنكروا عليه قائلين: لماذا تذهب إلى هذه المحاضرة وقد جاءوا من أحضان الحجوري!!. 6-وهذا مختار الذماري العدني كان قد اشترى أرضية فلما وَزّع الملزمة التي فيها نصيحة الشيخ يحيى لعبدالرحمن العدني بتوقيف التسجيل، رد له أصحاب عبدالرحمن ماله، وسحبوا عليه الأرضية. 7-وهكذا فعلوا مع رائق عبدالحكيم العدني. 8-وهكذا فعلوا مع حسين الكور العدني وكان قد اشترى أرضية ثم لما سمع نصيحة الشيخ يحيى باع أرضيته، فجاءه أصحاب عبدالرحمن بالمال الذي دفعه لشراء الأرضية فلما أخبرهم بأنه قد باعها، طالبوه بإلغاء البيع الأول وإرجاع الأرضية إليهم. 9-قال الأخ أبو عبد الله محمد بن مهدي القباص الشبوي رعاه الله: ومن ذلك أننا رأينا منهم أهل الروضة الولاء الحزبي الضيق وذلك أنه إذا جاء أحد ممن هو معهم أعلنوا له المحاضرات والتفوا حوله وحضروا له وجهزوا الطعام له وحركوا السيارات هنا وهناك ، وإذا جاء أحد من دماج لم يفعلوا من ذلك شيئا، وقد رأينا ذلك عدة مرات، فقد نزل الشيخ جميل الصلوي حفظه الله ولم يحضروا محاضراته، وأخيرا نزل أحد أصحاب عبد الرحمن العدني فإذا السيارات تتحرك هنا وهناك وفي نفس الوقت كان هناك الشيخ عبد الحميد الحجوري رعاه الله فلم يحضروا له، بل قد جاء إلى منطقتهم ومع ذلك لم يحضروا ولم يكرموه بطعام ولا بحضور.اهـ • فهذه نماذج من الولاء والبراء الضيق عند عبدالرحمن العدني وأصحابه؛ وغيرها كثير.
وسنذكر هنا نبذة من المواقف الخاصة التي يفوح منها الولاء والبراء الحزبي الضيق إضافةً إلى ما سبق فمن ذلك: -------يتبع إن شاء الله----------
تعليق