.. إيقاف النبيل على نقض مكالمة بن عطايا بالحجة والدليل ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) والقائل (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (-) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
وصلى الله وسلم على رسوله ناصر الظالمين والمظلومين الناقل عن ربه عز وجل (يَا عِبَادِى إِنِّى حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِى وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا ) - صحيح مسلم من حديث أبي ذر-
والقائل (وَمَنْ خَاصَمَ فِى بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِى سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِى مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ)- سنن أبي داود من حديث ابن عمر-
وبعد :
فقد اطلعت على مكالمة مفرغة لأحد المفتونين من أتباع المفتون نزار مع أسامة بن عطايا -هداه الله- تعدى فيها أسامة هذا علي وعلى أخي علم فأساء وظلم وسب وشتم وجدع وبدع بدون روية ولا علمية بل أطلق الكلام وأصدر الأحكام ونسي الوقوف بين يدي الملك العلام الذي قال في أحسن الكلام (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ) و (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) والسبب في هذا أنه هداه الله لقن فتلقن وأنه يلقي درساً عبر الهاتف لأربعة أو لخمسة منهم يزيدون أو ينقصون وإلا فما الحامل لك يا أسامة على هذا الإجحاف والإرجاف وقلة العدل والإنصاف وأن تصب جام غضبك علينا وما هذه السهام الطائشة التي وجهت إلينا ما ذنبنا ؟ وما جريرتنا؟ وماذا كان منا؟ وماذا جنينا؟
قال تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) وقال تعالى (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) وقال تعالى (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)
أقول : والله وتالله وبالله أني ما بدعت طيلة عمري لا يقظة ولا مناماً ولا في مجلس خاص ولا عام الشيخ محمد بن هادي ولا الشيخ عبيد الجابري ولا البخاري وإني أدعو وللمرة الثانية نزاراً وشلته وكل من ينسب إلي شيئاً من هذا إلى المباهلة العاجلة وأن يهلك الله كاذبنا وأن يقطع دابر المفتري منا أما كوني أرد خطأ من أخطأ كائناً من كان فهذه هي السلفية التي نعرف فإن كنت تعتقد أن رد خطأ العالم يعتبر قدحاً فيه وتبديعاً له -ولا إخالك كذلك- فتلك والله مصيبة وعليك حينها أن تراجع سلفيتك وأن تأتي السلفية من أبوابها وترقى إليها بأسبابها فنحن بحمد الله قد تربينا على الإتباع ونبذ التقليد وأن الحق يعرف بدلائله لا بقائله وأن السلفية نصوص لا شخوص وإني أتحدى نزاراً وأعوانه من الكذابين والمفترين أن يرفعوا المحاضرة التي أخذوا منها شيئاً من كلامي فإن حكم أهل العلم لا أهل الجهل أنها قد اشتملت على طعن في عالم فإني تائب منه وراجع عنه في حياتي وبعد مماتي ، أما أني أقرر في تلك المحاضرة منهج العدل والإنصاف وكيفية التعامل مع أخطاء العلماء وأن العالم باجتهاده مأجور غير مأزور سواء أصاب أم أخطأ وأن العالم يطالب بدليله فيما يقول وأن أقوال العلماء يحتج لها وغير ذلك مما هو معلوم عند صغار السلفيين فتعكس القضية وتبتر فهذا والله عين الكذب ومحض الافتراء –والله الموعد-
وأقول لأسامة -هداه الله- قبل مناقشته إن تبديعك لنا وإخراجك إيانا عن دائرة أهل السنة لا يضرنا بل يضرك فوالله وتالله وبالله إنا لنخاف عليك فتمهل يا أسامة في أمرك كله ولا تتعجل فإني لك ناصح فإخراج رجل عن دائرة أهل السنة ليس بالأمر السهل فأتق الله وتب إلى ربك وأحذر الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وقد تصيبك دعوة مظلوم في دنياك قال الصادق الناصح صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه (وَاتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ) –الصحيحين من حديث ابن عباس-
وبعد هذا أعود لمناقشة أسامة هذا –هداه الله- فيما قال
قال أسامة عن نزار : (وما علمتُ عنه إلا خيراً ).
أقول : فغيرك قد علم عنه شراً ومن علم حجة على من لم يعلم فهلا سألت حين جهلت فإنما دواء العي السؤال فتجرد يا أسامة -هداك الله- واطلب علم شره تجده عند من علموه وكتبوه ونشروه
قال حذيفة رضي الله عنه (كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي) كما في الصحيحين.
وقولك يا أسامة : (وما علمتُ عنه إلا خيراً)
استنثاء مسبوق بنفي وهذا من أقوى صيغ الحصر ، وكتابات الرجل التي لا شك أنك قد أطلعت عليها تكذب هذا الحصر اما قرأت ما كتبه في تبديع الشيخ يحيى ومشايخ دماج ومن إليهم وجميع طلاب العلم عند الشيخ يحيى فيما أسماه (ما بين مختار بدري السوداني ويحيى الحجوري وأتباعهما) فهل يحق لك بعد هذا أن تقول (وما علمتُ عنه إلا خيراً) أم أن هذا من الخير الذي تعلمه عنه ؟!!!
قال أسامة : (وأمَّا مسألة هذا - وليد وعَلَم وهؤلاء-؛ أنا لا أعرفهم إلا خلال الكتابات المشهورة في (النِّت))
أقول : كلامك هذا ينقضه قولك (فهؤلاء معروفون بالغلوِّ والفتنة)
فإن قلت إنما عرفت غلوكم وفتنتكم من كتاباتكم فأنت مطالب ببيان الغلو والفتنة التي في كتاباتنا ومن صاحب الغلو والفتنة يا أسامة ؟!
أليس هو الذي يبدع بلا مبدع بل بالظنون وبالأخبار المكذوبة ؟
أليس هو الذي إخراج السلفيين عن سلفيتهم أهون عنده من أخذ جرعة ماء ؟ أو خلع حذاء ؟
فيا أسامة إني لك ناصح فاحذر التقدم على العلماء ولا تدخل في أمر لم تحط به ولا تعرفه فعلم الجرح والتعديل له أهله ورجاله من علماء هذه الأمة الذين هم في غاية من التقى والورع وفي غاية من التحري والتأني ولهم معرفة وسبر تام لأحوال الرجال وأنت قد ذكرت أنك لا تعرفنا فكيف تجرح وتتكلم فيمن لا تعرفه
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل واياك وما يعتذر منه
قال أسامة : (وأنا يعني لا أحبِّذ الدخول مع هؤلاء في مهاتراتٍ وإشغال نفسٍ)
أقول : كلامك هذا منقوض بغوصك في القضية إلى أخمص قدميك فإن قلت أنا قلت (إلا اللهم لبيان حقٍّ وصدقٍ وتوضيحٍ لمسألةٍ علميَّةٍ، إي نعم فلا بأس.)
أقول : ما رأينا منك بياناً لحق ولا قول صدق ولا توضيحاً لمسألة علمية وإنما رأينا منك ظلماً وإجحافاً وسباً وإرجافاً وإعانة للظالمين على ظلمهم .
قال أسامة : (ولكن هؤلاء الذين يغلون في قضيَّة النَّقد ويطعنون في العلماء الأفاضل)
أقول : هذا من الكذب المفضوح الذي تعجز عن إثباته كما عجز غيرك لاسيما وأنت تقول إنك لا تعرفنا إلا من خلال كتاباتنا فأثبت لنا من كتاباتنا هذا الغلو والطعن في العلماء وهذا يدل على أنك تعرفنا عبر التلقين فأين طعوننا في العلماء ؟ اللهم إلا أن يكون الطعن عندك هو بيان خطأ العالم مع الاعتذار له كما أسلفت قال ابن القيم رحمه الله :
فترى الموحد حين يسمع قولهم***ويـــراهم في محـنة وهوان
وارحمتاه لــــــــعينه ولأذنـــــه***يا مــــحنة العينين والأذنان
إن قال حــــــقا كفروه وإن يقو***لوا باطلا نســــبوه للإيمــان
حتى إذا مـــــــا رده عادوه مثـ***ـل عداوة الشيـطان للإنسان
قالوا له خــــــالفت أقوال الشيو***خ ولم يبالوا الخلف للفرقان
خالفت أقوال الشـــــــيوخ فأنتم***خــــــالفتـم من جاء بالقرآن
خالفتم قول الرسول وانــــــــما***خالفت مـن جراه قول فلان
يا حــــــــبذا ذاك الخلاف فـإنه***عين الوفاق لطاعة الرحمن
أو ماعلمت بأن أعداء الرسول***عليه عابوا الخلف بــالبهتان
لشيوخهم ولما عليه قد مـــضى***أسلافهم في سـالف الأزمان
ما العيب إلا في خلاف النص لا***رأي الرجال وفكرة الأذهان
أنتــــم تعيــــبونا بهذا وهـو من***توفيقنــــا والفضــــل للمنان
فليهنكم خلف النصـوص ويهننا***خلف الشيوخ أيستوي الخلفان
والله ما تسوى عقول جميع أهـ***ـل الأرض نصا صح ذا تبيان
حتى نقدمـــها عـــليه مــعرضـ***ـين مـؤولين محرّفي القرآن
والله أن النص فيما بــــيننـــــــا*** لأجل مــــن آراء كل فلان
و قال أيضا:
لكن عرضـنا نحن أقوال الشيوخ***على الذي جاءت به الوحيان
ما خــــــالف النصين لم نعبأ به***شــــيئا وقلـــنا حسبنا النصان
و قال أيضا :
والله لو خالفت نـــص رسـوله*** نصا صريحا واضح التبيان
وتبعت قول شيوخهم أو غيرهم***كنت المحقق صاحب العرفان
حتـــــى إذا خالفت آراء الرجا*** ل لســــنة المبعوث بالقرآن
نــــــادوا عليك ببدعة وضلالة*** قــــالوا وفي تكفيره قولان
قالوا تنقصت الكبار وسائر الــ***ـعلماء بل جاهرت بالبـهتان
وارحمتاه لــــــــعينه ولأذنـــــه***يا مــــحنة العينين والأذنان
إن قال حــــــقا كفروه وإن يقو***لوا باطلا نســــبوه للإيمــان
حتى إذا مـــــــا رده عادوه مثـ***ـل عداوة الشيـطان للإنسان
قالوا له خــــــالفت أقوال الشيو***خ ولم يبالوا الخلف للفرقان
خالفت أقوال الشـــــــيوخ فأنتم***خــــــالفتـم من جاء بالقرآن
خالفتم قول الرسول وانــــــــما***خالفت مـن جراه قول فلان
يا حــــــــبذا ذاك الخلاف فـإنه***عين الوفاق لطاعة الرحمن
أو ماعلمت بأن أعداء الرسول***عليه عابوا الخلف بــالبهتان
لشيوخهم ولما عليه قد مـــضى***أسلافهم في سـالف الأزمان
ما العيب إلا في خلاف النص لا***رأي الرجال وفكرة الأذهان
أنتــــم تعيــــبونا بهذا وهـو من***توفيقنــــا والفضــــل للمنان
فليهنكم خلف النصـوص ويهننا***خلف الشيوخ أيستوي الخلفان
والله ما تسوى عقول جميع أهـ***ـل الأرض نصا صح ذا تبيان
حتى نقدمـــها عـــليه مــعرضـ***ـين مـؤولين محرّفي القرآن
والله أن النص فيما بــــيننـــــــا*** لأجل مــــن آراء كل فلان
و قال أيضا:
لكن عرضـنا نحن أقوال الشيوخ***على الذي جاءت به الوحيان
ما خــــــالف النصين لم نعبأ به***شــــيئا وقلـــنا حسبنا النصان
و قال أيضا :
والله لو خالفت نـــص رسـوله*** نصا صريحا واضح التبيان
وتبعت قول شيوخهم أو غيرهم***كنت المحقق صاحب العرفان
حتـــــى إذا خالفت آراء الرجا*** ل لســــنة المبعوث بالقرآن
نــــــادوا عليك ببدعة وضلالة*** قــــالوا وفي تكفيره قولان
قالوا تنقصت الكبار وسائر الــ***ـعلماء بل جاهرت بالبـهتان
وما عاناه ابن القيم وأهل السنة في زمانه هو الذي نعانيه في هذه الأزمنة من الحزبيين على اختلاف مناهجهم وأفكارهم بل هو مما نعانيه وللأسف ممن هم في عداد السلفيين ، فالكثير ركنوا إلى التقليد جهلاً وآخرون جبناً .
قال أسامة : (أمَّا قضية شخصٍ بينه وبين الشيخ عبيد سوء تفاهمٍ أو شيءٌ هذا أمرٌ آخر)
أقول: من تريد بقولك (شخص) ؟ إن كنت تريد الشيخ يحيى وهذا الذي يغلب على الظن فلماذا لم تصرح باسمه ؟ وهل يرضى أصحاب الوحيين بهذا الاستثناء؟ وأن القضية بين الشيخ يحيى والشيخ عبيد مجرد سوء تفاهم ؟ فقد فرحوا بهذه المكالمة ونشروها في موقعهم !!!!!!
وهل يرضى نزار وشلته بهذا ؟ فقد فرحوا بهذه الفتوى أيضاً ونشروها
وما قولك الواضح والصريح في الشيخ يحيى –أعلى الله مقامه– وما قولك فيمن يبدعونه من أمثال أصحاب الوحيين ونزار وشلته؟؟؟
هل ستطرد القاعدة فيهم لأن الوقيعة في أهل الآثر من علامة أهل البدع؟ أم أن الأمر عندك انتقائي ؟!
قال أسامة : (فعليه أن يُصلحَ نفسَه هذا الشَّخص قبل أن يتكلَّم في البدع وفي الجمعيَّات وغيرها، أن يكون هو سلفيَّاً أساساً)
أقول : هذا ينقض قولك (أنا لا أعرفهم) فأنت تعرفني بفساد النفس فها أنا يا أسامة أريد أن أصلح نفسي التي تعلم أنت فسادها !! فكيف أصلحها وكيف أكون سلفياً أساساً وما مواطن الخلل والخطل في التي تعرفها حتى أقوم بإصلاحها ؟ وسأكون والله عندها لك شاكراً ولفضلك علي ذاكراً .
قال أسامة : (وأن ينتسب إلى المنهج السَّلفي الصَّحيح الخالي من الغلوِّ والتَّمييع -هذا الأمر الثاني-.)
أقول : هذا معناه أني منتسب إلى سلفية أخرى يعرفها هو فما هي ؟ ومن مشايخها ؟ وأين غلونا ؟! وأين تمييعنا ؟
هذا كلام فارغ وتهم باطله وسهام طائشة وإدعاءات عاطلة
والدعاوى ما لم تقم عليها بينات فأصحابها أدعياء .
مع مسألة الجمعيات
مع مسألة الجمعيات
قال أسامة : (فالشَّيخ ربيع -حفظه الله- ما يقول: الأصل في تأسيس الجمعيَّات أنَّها بدعة!! وأنَّها حرامٌ!! هذا على خلاف ما عليه الشَّيخ ربيع -قديماً وحديثاً-.)
أقول : قولك يا أسامة إن الشيخ ربيع ما يقول في الجمعيات أنها بدعة وأنها حرام وقولك هذا خلاف ما عليه الشيخ قديماً وحديثاً تكذبه وتبطله فتاوى الشيخ الأخيرة وأنت على علم بهذا وقد أطلعت عليها كما أطلع عليها غيرك وهاك كلامه :
السائل : شيخنا عندنا سؤال .
الشيخ : أيوه .
السائل : هل الجمعيات من المسائل التي يسوغ الخلاف فيها بحيث يعذر من يرى جوازها ؟ .
الشيخ : وهل يسوغ الخلاف في البدع والضلالات !؟
السائل : لا .
الشيخ : خلاص * ، * هذه بـدعـة ومتابعة للكفار ولها مفاسد عظيمة لا يعلمها إلا الله عز وجل وإنها تفرق المسلمين ، بارك الله فيك .
السائل : جزاك الله خير .
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||||||
“الرابط الصوتي::
http://aloloom.net/upload/om/rabi3/s...algam3iyat.mp3
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
--------
وقال الشيخ ربيع أيضاً (أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-).... اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ -، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف)
http://aloloom.net/upload/om/rabi3/jam3iat-1.mp3
--------
قال أسامة : (هذا ما علمناه عن أحدٍ من أهل العلم)
أقول : عدم علمك لا يعني العدم ومن علم حجة على من لم يعلم ، فأطلبه تجده وها نحن قد أعلمناك به وأطلعناك عليه وكفيناك عناء البحث !!!.
قال أسامة عن المنكرين للجمعيات : (-مِن أوَّل- عندهم فتنةٌ في هذا الموضوع ويَتَبَعُه هؤلاء لغرضٍ في نفوسهم)
أقول : سبحان الله! هل الأغراض والأعراض عند من ينكر إقامة الجمعيات أم عند من يسعى جاهداً في إقامتها والتبرير لأهلها وأضفاء الشرعية عليها ؟
قال أسامة : (ولا يُشيع هذا إلا بعض النَّاس الغلاة الذين -(-مِن أوَّل- عندهم فتنةٌ في هذا الموضوع ويَتَبَعُه هؤلاء لغرضٍ في نفوسهم ، وإلا فَهُمْ جهَّالٌ متنكِّبون لطريقة السَّلف، محاربون لأهل العلم، مخالفون لطريقتهم.)
أقول : قد أعلمناك يا أسامة بأن الشيخ ربيعاً حفظه الله هو الذي أفتى بهذا ، فهل هو من الغلاة الذين عندهم فتنة في هذا الموضوع؟ وهل قال بهذا لغرض في نفسه ؟ وهل هو جاهل متنكب لطريقة السلف ؟ وهل هو محارب لأهل العلم ؟ وهل هو مخالف لطريقتهم ؟
فهذه سبعة أوصاف وصفت بها من يبدعون الجمعيات وفي مقدمتهم الشيخ ربيع فأحفظ لسانك يا أسامة ولا تطلق له العنان وسدد أقوالك قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) .
قال أسامة : (العلماء الكبار كلهم بالاتِّفاق ما قالوا إنَّ الجمعيَّات في أساسها بدعة!! ما يقول هذا إلا جاهلٌ)
أقول : قد قال بهذا الشيخ ربيع كما علمت فهل هو جاهل ؟ فأتق يا أسامة رب البريات وأترك هذه السهام الطائشات .
أعوذ برب الناس من كل طاعن *** علينا بسوء أو ملح بباطل
أقول ختاماً : وقد زاد المتصل أسامة كذباً فزاده أسامة تبديعاً وهذه الزيادة سأكتب فيها -إن شاء الله -مقالاً مفرداً بعنوان (قصة محزنة) فترقبوه
والحمد لله رب العالمين
كتبه
أبوعكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي
أبوعكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي
تعليق