• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ يوسف بن العيد الجزائري الداعية السلفي المفترى عليه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ يوسف بن العيد الجزائري الداعية السلفي المفترى عليه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وبعد :
    فهذه كلمات ابتغي بها التقرب إلى ربي كتبتها نصرةً للشيخ يوسف بن العيد العنابي الجزائري
    ثبّته الله على السنة
    حملها من هذا الرابط
    http://www.ibnalislam.net/view.php?file=56965a89ce

  • #2

    الشيخ يوسف بن العيد صالح العنّابي الجزائري
    الداعية السلفي المُفترى عليه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه أمّا بعد :
    فإنَّ الشريعة الإسلاميّة جاءت بمنهج الولاء والبراء وهو منهج شرعي نصّت عليه نصوص القرآن والسنة المُستفيضة قال تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28
    فهذه الآية تبيّن عظيم دلائل هذا المنهج وأنَّ الإنسان يجب عليه أن ينحاز إلى الحق وأهله وأن يفر من الباطل وأهله فراره من النار المحرقة والسيل الجارف .
    وقال سبحانه : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
    فهذه الآية أيضاً بينت منهج البراء وأنّه منهج شرعي مبني على بغض من حاد الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم –
    وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
    فهذه الآية حثتنا معاشر المؤمنين على الانحياز إلى الصدق وأهله حيثما كانت أشكالهم وألوانهم وبلدانهم وهذا هو التحقيق الشرعي لمعنى الولاء الشرعي للمسلم الصادق .
    فالولاء والبراء لا يكون على أساس الشكل أو اللون أو العاطفة المنفلتة من قيود الشرع وإنما ميزانه أن ينصب المسلم الكتاب والسّنة وفهم السلف لهما فمن وافقهما فمرحباً وأهلاً ومن خالفهما عن علمٍ وتعمّد فبعداً وسحقاً .
    والولاء والبراء ينبني على أربع أقسام بينهما تلازم لا ينفك أبداً :
    محبّة يقابلها قرب
    وبغض يقابله بعدٌ
    كما ذكر بنحو هذا شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – ()
    فالأخوّة الإيمانيّة لا تتحقق إلا بهذه المعاني الأربع فمن أحبَّ الحق لا بدّ أن يتقرّب من أهله ومن أبغض الباطل لابد أن يتباعد عن أهله .
    ولهذا ذكر بعض أئمّة الدعوة السلفيّة في نجدٍ أنَّ الله تعالى قدّم في كتابه البراءة من أهل الباطل قبل البراءة من الباطل نفسه كما قال سبحانه حكايةً عن إبراهيم – عليه السلام - : {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }الممتحنة4
    لذا ينبغي للمسلم الصادق أن يوالي إخوانه الصادقين ويعادي من نبذ الحق وراء ظهره وعاداه فبهذه المعاني تتحقق الأخوّة الصادقة ()
    بعد هذه المقدّمة التي رأيتها مهمّة أقول :
    إنَّ الذي دفعني لكتابة هذه السطور ليس التعصّب الأعمى أو التزلف وإنما هذه الحقائق التي ذكرتها من وجوب نصرة الحق وأهله والذب عنهم .
    ومن بين الدعاة السلفيين الذين لهم الجهود المشكورة هو الشيخ : يوسف بن العيد صالح العنابي الجزائري – شفاه الله وعافاه – وهو أحد طلبة العلم في دار الحديث العامرة الشامخة بأرض دمّاج صعدة – حرسها الله – ولهذا الشيخ الجهود المشكورة في نصرة الحق وأهله ودحر الباطل وأهله حيثما كانوا .
    ومن المسلمات التي لا محيص عنها أنّ أي داعٍ إلى الحق لا بدّ أن يناله الأذى الكثير ويتهم بالتهم الجزاف التي هو منها براء لذلك قال تعالى : الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} العنكبوت .
    وقال تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214
    وقال سبحانه : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }آل عمران142
    فهذه الآيات تقرر ما ذكرنا من أن البأساء مسّت الأئمّة من قبلنا والدعاة إلى الحق على امتداد العصور والدهور , والله تعالى جعل هذه الابتلاءات التي تنزل على أولياءه لاستخراج العبوديّة الحقيقة له وترتيب الثواب وتكفير الخطايا ورفع الدرجات على التفصيل الذي فصّله أهل العلم .
    لذلك قال تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }آل عمران179
    فليس كل من تصدّر في الدعوة السلفيّة أو علا كعبه فيها قد نال على حصانةٍ عالية بل إنَّ بعضاً ممن انتسب إلى هذه الدعوة ولربما نصرها بقاله وفعاله ولكنه هوى في فتنة من الفتن بسبب ذنوبه التي أصبحت كفيلة بزحزحته عن الاستقامة .
    لذلك قال تعالى حكاية عن إبليس : {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34
    لقد ذكر العلامة ابن كثير – رحمه الله – أنَّ الله اطلع على قلب أبليس فرأى به كبراً وعظمة فابتلاه بالسجود الذي فيه كمال الذل والانكسار وهذا الذل والانكسار لا يجتمع من الكبر والعظمة فلابد أن يدفع أحدهما الآخر فاستخرج الله بهذا الابتلاء خصلة الكبرياء من إبليس عليه اللعنة ()
    فهذه الغاية من الابتلاءات والمحن وهي استخراج العبودية الحقيقية وترتيب الجزاء من خير وشر .
    عود إلى بدء :
    لقد اتهم الشيخ يوسف بتهم عديدة أذكر منها :

    1 – غلام السوء
    - حيث كتب المدعو خالد الحمّودة مقالاً أسماه : " هل يعلم غلام السوء يوسف العنابي لماذا يُعرض الفضلاء عن الرد عليه ؟"
    أقول وصف الشيخ يوسف بأنه غلام سوء لابد أن تتوفر أدلته الدامغة التي تجعل الراد في حيرة من أمره .
    وللشيخ يوسف – وفقه الله – أسوة حسنة بالأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – حيث اتهم بأكثر من ذلك قال تعالى : {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ }الذاريات52
    وقال تعالى : {قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }الأعراف109
    وغير ذلك كثير لا يحصى , وكل هذه التهم بمجملها ليس عليها دليل واضح وإنما هي أقاويل وتطبيقاً للقاعدة الفاسدة :" أسقط موجد الفكرة تسقط الفكرة "
    فالروافض اليوم يحومون حول بيت النبوة فيتهمون بعض أزواجه بالزنا ويتهمون أصحابه – إلا القليل – بالتهم الجزاف والتكفير المنفلت من قيود الشرع ويرمونهم بالردّة المستقلة والزندقة المكشوفة ()
    فلا بدّ أن يقيم الحمّودة البراهين الواضحة التي لا تعتريها الشكوك والأوهام والأكاذيب أنَّ الشيخ أبا حاتم الجزائري تصرّف تصرفاً سيئاً سواء كان هذا السوء في منهجه أو في أخلاقه .
    أمّا إلقاء الكلام على عواهنه والتساهل في إطلاق الأحكام الجائرة من أجل إسقاط الحق وأهله فما هذه الأساليب إلا مقاومة للحق وبرزاً للعضلات لإنَّ الحق محفوظ بحفظ الله تعالى وكلائته فلا يقاوم بمثل هذه الأراجيف والدعاوى.
    والدعوى مالم تقيموا عليهـ ــا بينات أهلها أدعياء.
    أما مسألة أعراضهم عن الرد عليه فليس لأنه أتى بسفاهات وباطل وإنما لأنه يدقهم بالحجج التي بددت ظلمات الجهل والهوى عندهم فلمّا عجزوا عن مقاومة حجج الشيخ ركنوا إلى سلاح العاجز الذي هل الكبر وهظم الحقوق والبعد عن الحقائق العلمية.
    فهيا أيها العاجزون عن الإدلاء بالحجج أظهروا ما عندكم من العلم وادحضوا شبهات الشيخ وباطله – كما تدّعون - {... قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ }الأنعام148
    فقولي لي بربكم العظيم كيف تقر أعينكم وأنتم ترون أنفسكم قد عجزتم عن مقاومة الحجج الساطعة إلا بالدعاوى والاتهامات العرية عن الأدلة الدامغة.
    فما هذه الأساليب إلا سيراً على طريق أسلافكم ممن عجزوا عن الإدلاء بالحجج فلجئوا إلى ما لجأتم إليه من التهم الجزاف والكلام بالباطل.
    2 – قالوا : إنه حدادي
    وهذه التهمة كسابقتها ليس عليها دليل إلا تشويه الصورة والحق الأبلج لذلك أكتفي بذكر كلام جميل للعلامة يحيى بن علي الحجوري – وفقه يرد به هذه التهمة حيث قال
    في أسئلة حُبيش رادّاً على من رمى أهل السُّنَّة بالحدّاديّة :
    السؤال السابع:ماهي المسائل التي خالف فيها الحدادية منهج أهل السنة والجماعة؟الجواب:
    يجمع تلك المسائل
    :1 - الغلو خالفوا أهل السنة والجماعة في مسألة الغلو فإن أهل السنة والجماعة يبغضون الغلو وأولئك غلاة عندهم غلو مفرط.وأذكر لك نموذجًا من غلوهم هذه الكتب التي ينهل منها المسلمون علمًا وهدى يرون تحريقها، فتح الباري ، شرح النووي على مسلم ، وبعض شروحات مسلم لبعض الأشاعرة وهكذا بعض التفاسير من هذا الباب ، المحلى لابن حزم ، والله هذا ضلال ضلال سحيق يعني علوم ملأت الدنيا تبحث في كتب العلم تحال إلى هذه الكتب وتنهل منها علمً وهؤلاء الحمقى ما يتورعون من إطلاق مثل هذه الكلمات أنه يحرق مثل فتح الباري يحرق ،نعوذ بالله يا أخي كم تجد فيه من العلم والله إنه لكتاب نفيس والله لقد زخر بالخير والمسلمون صاروا في مشارق الأرض ومغاربها أعني أهل العلم وطلاب العلم ينهلون من هذا الكتاب هات واحدًا من أهل العلم وطلاب العلم الذين لهم عناية بالعلم ما يستفيد من فتح الباري إلا إذا كان ما يعرف العلم وإلا فتح الباري صار على مستوى الدنيا لأنه شرح أصح مصنف على وجه الأرض ثم اعتنى به وشرحه بالأحاديث والآثار والنقولات ومكث فيه سنين وكل هذه تهدر كم من ظلم سيحصل يعني للمسلمين يظلم المسلمون ويظلم الحافظ وتظلم الأمة طيب هذا نموذج من الغلو.
    2 - ومن وقع في بدعة فهو مبتدع وهذا خطأ قد يقع في بدعة زللًا خطأً ينبه ينصح ماهو كل من وقع في بدعة فهو مبتدع، أمثال هذه جمع فيها الشيخ ربيع جزءاً أو نموذجاً مطبوع ضمن الفتاوى مجموع رسائله ومنها هذا الغلو.
    الشاهد تجنب الغلو، نحن ما نجعل مثلًا كلمة حداديه إلا أنها نوع من الغلو الذي سار عليه المتقدمون ولا يؤمن منه على المتأخرين، وإلا فهو (الحداد) واحد فارغ كان في المدينة حصل منه إفراط حصل منه جزاف حصل منه كذا، أحمد الشيباني في تعز الذين كانوا معه هجروا كثير من الناس حتى بياع الكوافي واحد يبيع كوافي واحد من عوام الناس بدعوه وهجروه فعندهم كان غلو مفرط، كفّروا الزنداني وبعض الإخوان المسلمين، وعند هؤلاء ضلالاات لكن يعني يجمعون يجمعون ورجموا، فعندهم مبالغات وغلوا وجزاف.
    صالح البكري اعتبر هذا المركز مركز أشاعرة وأن المكان أشاعرة وأنه لأن يبيع أحدكم بصل أو يبيع قهوة أهون عليه وأبرأ لذمته ولدينه من أن يدرس في دماج يبيع قهوة قهوجي خير من طالب علم في دماج، ولم يعترف بعالم على تراب اليمن إلا الظاهر الشيباني، ما اعترف بعالم على تراب اليمن بعد موت الشيخ -رحمه الله- وأنه ينبغي أن يحمل كل هؤلاء في سيارة قاطرة كبيرة ويذهبون يطلبون العلم هناك في السعودية أما هنا ما يصلحون لإقامة دعوة ولا لشيء وكم وكم مما كنا نسمع من الغلو والإفراط والجزاف والظلم، قال له عمه عبد القوي فيما كتب بعض الكتاب: نحو سبعين عائلة في دماج هذا آن ذاك فين يروحون قال يذهبون ( يبْتلون) يعني يزرعون وخلاص، أين هذا؟ يعني ظلم هذا إخراج الناس من طالب علم إلا عامي بل إلى قهوجي إلى خلاص أهون من أن يطلب العلم.
    فعندهم حملة الحدادية عندهم حملة على علماء السنة أشد من حملتهم على كثير من الفرق والأحزاب شدة الغلو الشاهد أنهم قوم جهال مبغوضون الجامع لما هم فيه الغلو.وأفتى شيخنا رحمه الله قال لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:لا يعذب بنار إلا رب النار لقلنا أنت أحق بالتحريق من فتح الباري يعني الحداد هو أحق بالتحريق من فتح الباري.
    وصار هذا عند بعض الناس مثل حجر المفتري الذي يريد بحالة المهاوشة مع حجر يريد في يده كل من رأوه متمسكً بالسنة محافظً عليها ثابتًا عليها يرد على المبتدعة يحذر من الغلو والإفراط والتفريط ويريد الحق يثبت على دينه، ربما رجموه بها إتخذها يعني الحزبيون سلاح أتخذها سلاحًا للمراجيم على بعض أهل السنة كما اتخدوا أيضًا التشدد سلاحًا للمراجيم على أهل السنة وأنهم متطرفون فمنهم من يصفهم بالحدادية ومنهم من يصفهم بالتطرف ومنه من يصفهم بالغلو والتشدد وأوصاف على غير موضعها على أهل السنة الصلحاء النصحاء فانضافت هذه المسألة إلى ما يرمى به أهل السنة بغير حق من الأقوال ومن الفرى الأخرى وهذا الفكر نوع من الغلو معروف مبدأه ومبدأ أهله كما صنع الخوارج كما صنع أيضًا عدة من الفرق غلو حتى مرقوا من الدين.
    فإذاً هو نوع من الغلو فمن غلا وجب الإنكار عليه وبغض منهجه وطريقته والتحذير منه إذا غلا وسار على طريق الغلاة والواجب الاستقامة وهكذا من تحزب أو ضاع والواجب {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }هود112.عملًا بهذه الآية الاستقامة على دين الله وكتاب الله وشرع الله والعمل بهما والثبات عليهما ومن قال عنك متشدد أو قال عنك متطرف أو قال عنك غالي أو قال عنك حدادي فيما يزعمون من التعبير هذا الأخير أو ما إلى ذالك من الأشياء لا تبالي بالأقاويل والأراجيف يعزى إلى الشافعي(إن كان رفضًا حب آل محمد***** فليشهد الثقلان أني رافضي)

    فإن كان غلوا ً أو تطرفًا أو تشددًا بالتمسك بالسنة والعمل بها والحفاظ عليها والذب عنها يقولون ما شاءوا والله عز وجل يقول في كتابه{ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة220 هذا هو الجواب على هذا السؤال أنه يجمع هذه المسألة الغلو المفرط غلو مفرط بغير بصيرة هم بغير بصيرة هؤلاء الخوارج سائر هؤلاء الغلاة بلا بصيرة من زمن قديم وحديث، ما عندهم بصر ولا بصيرة عميان .أ . هـ
    قلت : إنَّ من المقرر عند أهل السنة أن باب التبديع لا بد أن يكون مقروناً بأدلته وصادراً من أهله فنحن ننظر إلى من يبدّع من جهتين :
    1 – هل هو من أهل السنة الذين لهم اطلاع وسبر للأدلة والنظر بها
    2 – هل المسألة التي بدّع صاحبها لأجلها مما تستوجب التبديع
    فإنَّ توفرت هذه الشروط فمرحباً حينئذٍ بالتبديع الشرعي المقيّد بدليله.
    وإن تخلّف شرط من هذه الشروط فسيكون التبديع ليس بمبني على الأدلة وليس بصادرٍ عن أهله.
    فلا بدَّ من إقامة البراهين القوية على الشخص لأنَّ من دخل السلفيّة بيقين وثبتت سلفيته لا يتزحزح عنها بمجرد التشهي والانتقام والحسد من الطرف الآخر فلا بدَّ من التورع في هذا الباب فإنه باب خطير دخله الحدادية الغلاة فبدّعوا بغير دليل فانطبق عليهم قوله تعالى : {...مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ...}يوسف65
    فالحذر الحذر من التبديع المنفلت فإنَّ رمي الشيخ يوسف – وفقه الله – أو غيره بالحدادية تبديع جزاف بغير دليل .
    3 – قالوا بأنه فرّق بين السلفيين :
    أقول : إنَّ من المقرر أن التفرقة بين الناس على قسمين :
    1 – تفريق بينهم بالحق.
    2 – تفريق بينهم بالباطل .
    فالأوّل محمود والثاني مذموم ودليل القسمين قوله تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
    وقوله صلى الله عليه وسلّم : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) أو كما قال .
    فالأمر بالاعتصام بالكتاب مفهوم مخالفته النهي عن ضدّه من الاعتصام بالأحزاب والآراء المجرّدة عن الفهم الصحيح والتحاكم إليها فإنها أحد أسباب التفرقة فالخلل في مصادر التلقي سبب التفرق والشقاق .
    لذلك قال العلامة الألباني – رحمه الله - : " نحن لا نخاف أن نفرّق بالحق وإنما نخاف أن نفرّق بالباطل " أو كما قال .
    فينظر إلى القوم الذين فرّق بينهم الشيخ يوسف – وفقه الله – أو غيره :
    هل كانوا متمسكين بأحكام الكتاب والسنة عاملين بهما ؟
    فإن كانوا كذلك فيقال للشيخ يوسف – وفقه الله – أنت أتيت بمنهج دخيل ليس عليه دليل ولا حجة ولا بد لك من الوقوف عن حدود الكتاب والسنة.
    وإن كان العكس – وهو كذلك – أن من فرّق بينهم الشيخ يوسف كانوا يلوون أعناق الأدلة لنصرة أهوائهم ومذاهبهم فعند ذلك يقال لهم : " ردّوها عليَّ إن استطعتم "
    فلا بدَّ من مواجهة الشيخ يوسف – وفقه الله – الناصح لكم المريد لكم الخير بالأدلة فيقال له : أنت قلت كذا وفهمك للنص كذا والصحيح كذا وهذا فهم السلف له لأن الله تعالى يقول : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115
    فاتباع غير سبيل المؤمنين في فهم النصوص مشاقّة للحق وأهله إذا أننا نستعين بأفهامهم على فهم الكتاب والسنة , فلا بدَّ من الخضوع للحق والتماسه إذ هو ضالة المؤمن المنشودة قال تعالى : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
    فلا بدَّ من المسارعة إلى قبول الحق لقوله تعالى أيضاً : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133
    وقوله – صلى الله عليه وسلم - : " التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة " أو كما قال.
    فالتفريق بالحق هو منهج الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فإنه جاؤوا إلى أقوامهم وهم مجتمعون على ضلالة وعلى شرك فبينوا لهم السبيل الحق وحصلت الفُرقة فمن كان معهم فهو من أهل الاجتماع والاتفاق لقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119 ومن كان على ملة الآباء والأجداد فهو من أهل الشقاق والفرقة والملامة عليه لا على الأنبياء الذين بينوا له الحق .
    لذلك من يتهم السلفي الذي يدعو إلى الحق بأنه يفرّق يلغي الحكمة من إرسال الرسل حيث قال سبحانه : {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165
    فالحكمة الحكمة() في الأقوال والإفعال فإنَّ من مقاصد الشريعة النظر إلى مآلات الأمور فانظروا إلى مؤدى كلامكم وما هو مؤداه فقد يكون عندكم الإدراك لخطورة كيل التهم والعواطف فليس شيوخكم ولا من تتبعون بأعظم من كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فليكن مرجعنا جميعاً ما أمرنا الله تعالى به في قوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
    وأخيراً أقول : صبراً أيها الشيخ فإنك على الحق ولا يضرنك قلة السالكين فالعاقبة للمتقين قال تعالى : {قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة119
    فمن لم يرَ ثمار دعوته في حياته فستكون حتماً بعد مماته والله تعالى يرفع المسلم الصادق على قدر تعظيمه للكتاب والسنة كما قال سبحانه : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4
    فأسأل الله لكم التوفيق والسداد في الأقوال والأفعال وأن يثبتنا وإياكم علي السنة حتى تلقونه ... آمين

    وكتب
    أنمار ليث صالح الجميلي
    العراق – صلاح الدين
    2 ربيع 2 1434 هـ الثلاثاء

    تعليق


    • #3
      حفظك الله وجزاك خيرا ـــ أنت وإخوانك السلفيين في العراق ـــ
      نسأل الله أن يذب عن وجهك النار كما ذبيت عن أخيك السلفي
      وكلامك حق
      وما قاله لنا الشيخ يوسف ــ حفظه الله ــ متحديا لهم : من كان عنده شيء ينتقذه عليَّ ، فأنا في مدينة عنابة الجزائرية ، ومستعد للرجوع إلى الحق أو كما قال حفظه الله
      ونقول كذلك : من عنده شيء على الشيخ يوسف فليعرضه ، فما نعلم من الشيخ يوسف حفظه الله أنه مستكبر ويرد الحق من أي كان ، وإلاّ فالموعد يوم القيامة ، فمن كان يخشى الله عز وجل فليبادر لمعرفة الحق وليأتي البيوت من أبوابها ن وأما النشنشة ورمي الكلام على عواهنه فهو بضاعة كاسدة
      والله الموفق
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي; الساعة 14-02-2013, 06:06 PM.

      تعليق


      • #4
        دماج الخير حرسها الله

        جزاك الله كل خير ا عن ذبك لإخيك السلفي وبرك الله في وقتك أنت وأخي عبد الحكيم

        تعليق


        • #5
          حفظك الله وجزاك خيرا ـــ أنت وإخوانك السلفيين في العراق ـــ نسأل الله أن يذب عن وجهك النار كما ذبيت عن أخيك السلفي وكلامك حق ، ونقول للحزبيين والمميعين أصحاب الفتن ،أبوحاتم سلفي فيما نحسبه يا فجرة ياكذبة ، وما رأينا لكم ولاشيء إلا الكذب والتشويه والجبن خاصة.

          تعليق


          • #6
            نصيحة تكتب بماء الذهب



            من مجموع الفوائد وإقتناص الأوابد للعلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي

            تغمّده الله برحمته ورضوانه بمنّه وكرمه

            فائدة (28)

            [محاورة مع رجل وقع في عيب رجل من أهل الدين]

            وقع رجل في رجل من أهل الدين، وجعل يعيبه ويعيِّن بعض ما يعيبه به، فقال بعض الحاضرين له: أريد أن أسألك: هل أنت متيقن ما عبته فيه؟ ومن أي طريق أخبرت به؟ ثم إذا كان الأمر الذي ذكرته يقيناً؛ فهل يحل لك أن تعيبه أم لا

            أما الأول؛ فإني أعرف أنك لم تجالس الرجل وربما أنك لم تجتمع به، وإنما بنيت كلامك على ما يقوله بعض الناس عنه، وهذا معلوم أنه لا يحل لك أن تبني على كلام الناس، وقد علم أن منهم الصادق والكاذب والمخبر عما رأى والمخبر عما سمع، والكاذب الذي يخلق ما يقول؛ فاتضح أنه على كل هذه التقادير لا يحل لك القدح فيه.

            ثم ننتقل معك إلى المقام الثاني، وهو أنك متيقن أن فيه العيب الذي ذكرته، وقد وصل إليك بطريق يقيني؛ فهل تكلمت معه ونصحته ونظرت هل له عذرٌ أم لا؟ وهل يقبل النصيحة أم لا؟.

            فقال: لم أتكلم معه في هذا بالكلية.

            فقال له: هذا لا يحل لك، إنما يجب عليك إذا علمت من أخيك أمراً معيباً أن تنصحه بكل ما تقدر عليه قبل كل شيء، ثم إذا نصحته وأصر على العناد؛ فانظر هل في عيبك له عند الناس مصلحة وردع، أم في ذلك خلاف ذلك؟ وعلى الأحوال كلها؛ فأنت أظهرت في عيبك هذا له الغيرة على الدين وإنكار المنكر، وأنت في الحقيقة الذي فعل المنكر، وما أكثر من يجري منه مثل هذه الأمور الضارة التي يحمل عليها ضعف البصيرة وقلة الورع! والله أعلم.

            مجموع الفوائد وإقتناص الأوابد للعلامة السعدي ( ص 44-45)



            إتعظ بهذه القصة من عالم من علماء السنة يا من يتكلم بالكذب والطعن بغير دليل , أبرز أدلتك وبراهينك على إنتقاداتك على الشيخ الفاضل يوسف العنابي حفظه الله تعالى, وهو موجود وناصحه إن كان عندك شئ, و الأمر سهل بإذن الله عزوجل وهومستعد للرجوع إلى الحق

            وإن لم تبرز أدلتك أرِح نفسك واسكت ,وقل خيراً تَغْنَمْ قال عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه )رواه البخاري ومسلم .

            فأقدم يا أبا حاتم على دعوتك ولا تهتم بكثرة المجعجعين على حساب الدعوة السلفية فنحن في زمن كثرت فيه التناقضات
















            التعديل الأخير تم بواسطة هلال بن عبد الحميد الميلي; الساعة 15-02-2013, 01:53 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني مشاهدة المشاركة
              حفظك الله وجزاك خيرا ـــ أنت وإخوانك السلفيين في العراق ـــ نسأل الله أن يذب عن وجهك النار كما ذبيت عن أخيك السلفي وكلامك حق ، ونقول للحزبيين والمميعين أصحاب الفتن ،أبوحاتم سلفي فيما نحسبه يا فجرة ياكذبة ، وما رأينا لكم ولاشيء إلا الكذب والتشويه والجبن خاصة.

              حفظك الله وجزاك خيرا ـــ أنت وإخوانك السلفيين في العراق ـــ نسأل الله أن يذب عن وجهك النار كما ذبيت عن أخيك السلفي وكلامك حق ، ونقول للحزبيين والمميعين أصحاب الفتن ،أبوحاتم سلفي فيما نحسبه يا فجرة ياكذبة ، وما رأينا لكم ولاشيء إلا الكذب والتشويه والجبن خاصة.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا يا أهل السنة والشيخ يوسف متواضع. صابر محتسب

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا يا أخي الفاضل أنمار .
                  والله هذا الكلام لا يعقله إلا العالمون ؟أما المتعصبة والمقلدون فقد عوقبوا وحرموا الخير وقد أوتوا من سوء الفهم ؛ فربما بإذن الله يهزهم هذا الكلام لأننا والله مشفقون عليهم نسأل الله العافية من الزيغ .

                  تعليق


                  • #10

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    قال الله تعالى
                    في كتابه الكريم:


                    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
                    [ابراهيم: 5]

                    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة:

                    وَقَوْله" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ " أَيْ آذَنَكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِوَعْدِهِ لَكُمْ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَعْنَى : وَإِذْ أَقْسَمَ رَبُّكُمْ وَآلَى بِعِزَّتِهِ وَجَلَاله وَكِبْرِيَائِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
                    " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّك لَيَبْعَثَن عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "وَقَوْله" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنكُمْ "أَيْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ لَأَزِيدَنكُمْ مِنْهَا" وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ "أَيْ كَفَرْتُمْ النِّعَم وَسَتَرْتُمُوهَا وَجَحَدْتُمُوهَا" إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " وَذَلِكَ بِسَلْبِهَا عَنْهُمْ وَعِقَابه إِيَّاهُمْ عَلَى كُفْرهَا وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيث " إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" " إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ".

                    وقال العلاّمة السعدي رحمه الله في تفسير الآية:

                    "" وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد" وقال لهم - حاثا على شكر نعم الله-: " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ" أي أعلم ووعد. " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" من نعمي" وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" ومن ذلك, أن يزيل عنهم النعمة, التي أنعم بها عليهم. والشكر هو اعتراف القلب بنعم الله, والثناء على الله بها, وصرفها في مرضاة الله تعالى, وكفر النعمة, ضد ذلك.

                    ومن النعم التي أنعم الله بها على بلاد الجزائر وأهلها أن سخر لها من أبنائها من يحمل هم المسلمين في هذه البلاد وغيرها وهو الشيخ يوسف بن العيد العنابي جزائري
                    – ثبته الله على الحق- فقد مكث مدة غير يسيرة في قلعة
                    العلم والسنة دار الحديث السلفية بدماج –حفظها الله من كيد الكائدين- عند العلامة يحي بن علي الحجوري -حفظه الله- تتلمذ فيها على يديه وقد رأينا تلك الثمرة قبل وصوله إلى الجزائر بدحضه لشبهات أهل الباطل بالبراهين النيّرة في الجزائر وغيرها من أمثال فركوس وغيره فجزاه الله عن أهل السنة خير الجزاء .
                    ومن عرف الجزائر قبل وبعد نزوله يتبين له الفرق فهو واضح كالشمس في رابعة النهار إلا لمن أعمى الله بصيرته .
                    ولايخفى على أهل الحق والإنصاف أن صراع الحق وأهله مع الباطل وأهله ليس وليد اليوم بل هو قديم ولم يسلم من أذى أهل الباطل حتى الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم.

                    قال الله تعالى:
                    {الم ﴿1﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَنيَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿2﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَمِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواوَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
                    [العنكبوت: 2-3]

                    وقال تعالى
                    :
                    {
                    وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿155﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿156﴾ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
                    [البقرة:154-155]

                    ولا عجب في ذلك فإن أذية المبطلين للصالحين سنة الله في عباده المؤمنين وقد بين لنا هذا نبينا عليه الصلاة والسلام

                    فقد ثبت في مسند الإمام أحمد من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
                    "الأنبياء ثم
                    الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإنكان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ، وما يزالالبلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة"
                    والحديث في صحيح الجامع"برقم:992 "

                    وثبت في صحيح مسلم من حديثأبي يحي صهيب بن سنان -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
                    "عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن فإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له"

                    والأخ
                    يوسف -حفظه الله- صابرٌ على ذلك كله مع كل ما يشاع عنه فمرة يقال فيه حدادي وقد عجزوا عن إثبات ذلك كما عجزوا عن إثبات هذه المقولة الخبيثة في شيخه من قبل ومرة يقال فيه أنه لا يصلي الفجر وقد رد الشيخ يحي حفظه الله هذه الفرية كما هو موجود بصوته في هذه الشبكة المباركة.والتكلم على الناس ورميهم بغير دليل لا سيما العلماء وطلبة العلم يكون سبب في فتن كبيرة لا يعلم خطورتها إلا الله
                    فليتقي الله أقوام يطلقون الكلام على عواهنه بغير حجة ولا برهان.

                    قال تعالى:

                    {قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ}
                    {الأنعام:148]

                    والدعاوى مالم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء


                    وليتذكروا قول الله تعالى
                    :
                    { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }
                    [البقرة:279]

                    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره:

                    "
                    ثُمَّ قَالَ تَعَالَى يَعِظُ عِبَاده وَيُذَكِّرهُمْ زَوَال الدُّنْيَا وَفَنَاء مَا فِيهَا مِنْ الْأَمْوَال وَغَيْرهَا وَإِتْيَان الْآخِرَة وَالرُّجُوع إِلَيْهِ تَعَالَى وَمُحَاسَبَته تَعَالَى خَلْقه عَلَى مَاعَمِلُوا وَمُجَازَاته إِيَّاهُمْ بِمَا كَسَبُوا مِنْ خَيْر وَشَرّ وَيُحَذِّرهُمْ عُقُوبَته : " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه ثُمَّ تُوَفَّى كُلّ نَفْس مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ " "

                    ونسأل الله أن يعين الشيخ يوسف ويرزقه الصبر على بغي هؤلاء؛ ومن كانت عنده نصيحة سواءًا له أو لغيره من إخواننا فليبذلها له ولا يتردد في ذلك وكلامنا عن الشيخ يوسف إنما هو من الذب عن عرض الأخ ووقوفًا مع الحق حيث ما كان ورجاءً في كسب الأجر لا غير؛وأيضًا من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
                    " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذِبه ولا يحقره" الحديث؛
                    أخرجه مسلم

                    وأذكر أخي الفاضل يوسف -حفظه الله- بقول الإمام ابن القيم رحمه الله:

                    "فالنعم ابتلاء من الله وامتحان يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور كما أن المحن بلوى منه سبحانه فهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب.
                    قال تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا} أي ليس كل من وسعت عليه وأكرمته ونعمته يكون ذلك إكراما مني له ولا كل من ضيقت عليه رزقه وابتليته يكون ذلك إهانة مني له"
                    [الفوائد: 1/ 155]





                    وفي الأخير أذكر إخواني بكلام للعلاّمة المحدث الشيخ يحي -حفظه الله- عن الشيخ يوسف -نفع الله به-

                    قال الشيخ يحي -حفظه الله-:

                    "
                    انتقادات أخينا يوسف الجزائري عليه انتقادات علمية [على فركوس ]
                    الحقّ يقال صحيح كلّها يعزوها قال الإمام ابن القيّم ، قال الإمام فلان قال الإمام فلان ، ويعزوها مُوثّقة مُهذّبة ما فيها سبّ ولا شتم ولا فيها ...، فيها انتقادات علمية ، يعنى كُلّها إنكار مُنكر

                    فيجب عليهم أن يقولوا : جزاه الله خيراً والله هذا في موضعه
                    بدون إهانات وبدون إنّه لا يصلّي الفجر وبدون ...كلام فارغ ــ
                    نحن نراه يصلّي الفجر و يصلّي العشاء ويصلّي المغرب ويصلي الظهر ويصلّي كلّ الصلوات معنا

                    انتِقادُه والحملة عليه في غير موضعها يا أخي
                    ، والله إنّه رجلٌ طالب علم وما رأينا منه إلاّ السنّة ، ولو رأيت منه غلوّاُ أو رأيت منه مجازفة أو رأيته ــ يعني ماذا ؟ ـ سبّاباً شتّاماً لنصحته ، بل لزجرته ، بل لطردته ، ولكن أراه أنّه يستحقّ الإكرام لا يستحقّ الطرد ولا الإسائة ."
                    صدق الناصح الأمين إنه يستحق الإكرام والله أننا نخجل من أنفسنا عند أن نسمع وصية الشيخ يحي -حفظه الله- بإكرامه ونحن مع ذلك مقصرين معه والله المستعان
                    وما شهدنا إلا بما علمنا والله من وراء القصد
                    والله أعلم

                    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
                    كتبه
                    أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي
                    -غفر الله له-








                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 20-02-2013, 11:35 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
                      أما بعد:

                      جزى الله إخواننا خيرا على حسن ظنهم بأخيهم، ووالله إنني دون ذلك بكثير، وأسأل الله أن يجعلني ممن يعرف قدر نفسه.

                      وبالمناسبة؛ فقد انتشر-كذبا- بأن بعض طلبة العلم ينسب إلى شيخنا ويقول: اسكتوا الآن على أبي حاتم ولا تتكلموا فيه، لأن الشيخ يحيى حفظه الله يناصحه في أخطائه!!!! أو كما نقل.

                      فأقول: هذا كذب ذو قرون!! والحمد لله؛ فتواصلي بالشيخ يحيى حفظه الله كثير، فهو والدنا ومربينا، وأستشيره في أمور الدعوة، وأستنصحه، ولم أسمع منه شيئا مما ذكر.

                      ولما أخبرته بشأن الطاعنين فينا، المروجين للأكاذيب والتلفيقات، قال لي حفظه الله: (لا تبال بكلامهم، وأقبل على دعوتك، فدعوتك طيبة صافية، وأنا مرتاح لها، ليس عندي فيها أي سوء ظن).اهـ

                      أقول هذا إخبارا، وكل واحد تشرحه دعوته، ومع اعترافي بقصوري وتقصيري إلا أني أنصر الدعوة وأهلها بقدر استطاعتي، مع ما عندنا من أمراض وما نلاقيه في سبيل الدعوة من مضايقات، في حين خذلها أقوام نكسوا رؤوسهم أمام من دققنا رؤوسهم، وقد نفع الله بهذه الدعوة أناسا كثيرين، في داخل الجزائر وخارجها.

                      أقول ذلك مضطرا لبيان ما يشاع من أكاذيب وتلفيقات من علموا والله أنهم كاذبون فيما يقولون، والله الموعد.
                      وأنا إذ أقول ذلك أدعو كل من له نصيحة ألا يبخل بها علينا، فالدين النصيحة، ولا أحد أرفع من الحق.
                      أما العنترة وبرز العضلات، فأنصح أصحابها أن يدخروها للحزبيين الذين لم نسمع لهؤلاء فيهم عشر ما سمعناه فينا، والله المستعان.

                      التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن العيد الجزائري; الساعة 24-02-2013, 01:34 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف بن العيد الجزائري مشاهدة المشاركة
                        قال لي حفظه الله: (لا تبال بكلامهم، وأقبل على دعوتك، فدعوتك طيبة صافية، وأنا مرتاح لها، ليس عندي فيها أي سوء ظن).اهـ



                        جزاك الله خيرا وبارك فيك ؛ وأقبل على شأنك ولا تبال بهم يا شيخ فأنت على خير وسنة ودعوة صافية كما قال الشيخ يحيى حفظه الله ، ونحن كذلك مرتاحون لدعوتك وما رأينا منك إلاّ خيراً ،وليس بخاف علينا ما يقولونه من الباطل، فمنهم من وعدنا [ وهددنا!!!] بإخراج رسالة يدين بها الشيخ يوسف وأنه وأنه ... ، وقد مرّت شهور كثيرة ولم ينتهوا من رسالتهم تلك ؛ فما ندري ما سبب التأخير!!

                        ونوصي إخواننا السلفيين بالتثبت في الأقوال والنقولات في أبي حاتم وأن يتقوا الله في أنفسهم ، وأن لا يكونوا أعواناً لأهل الباطل ،ومن كان عنده نصح فالشيخ موجود والطريق إليه متيسرة والله المستعان.
                        والله شهيد على ما نقول
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 23-02-2013, 01:46 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          وقد اتصلت بدماج وبمن ينقلون عنه أنه قال بأن الشيخ يحيى حفظه الله يناصح في الشيخ يوسف وكذب الخبر وقال: هذا الكلام لا أعرفه!
                          ولما تبين كذب هذا الكلام رجع بعض الإخوة إلى الذي ادعى أنه أجرى ذلك الإتصال فغير نسبة الإتصال إلى أخ آخر ،ثم بعدها أقرّ بأنه لم يحصل أي اتصال وأنه اختلق هذا من عنده والله المستعان.
                          فماهو الداعي لهذا الكذب وماذا تنقمون من أبي حاتم؟!ألاتقون الله وتكفوا عما أنتم عليه من الباطل والطعن في الأفاضل
                          ؟
                          فامض وسر على ماأنت عليه من الخير والسنة ياشيخ ووالله ما يضرون إلا أنفسهم

                          تعليق


                          • #14
                            نسأل الله العافية ؛يا عبد الحكيم والله الشيخ يوسف ما يضره أحد بإذن الله مادام على الحق ؛فهم الآن ينقمون علينا كلمة شيخ ولا تعجبهم أحدثت فزع لديهم وهم منا نسأل الله أن يهدينا و يهديهم ؛أقولها بكل صراحة ماذا يريدون الآن نحن لانحابي أحد ولا نسكت إذا رأينا أو سمعنا -من الثقات لا المجاهيل - الباطل والله ولو كان أعز الناس لدينا فالحق فوق أي كان والله نحب الشيخ يوسف لصدعه بالحق ونحب شيخه يحي حفظه الله تعالى لصدعه بالحق وليس لدينا علاقة بأحد سوى المنهج ؛إفهموها نحن نحب الرجال ونعظم الحق الذي يحملونه وليس لدينا علاقة بأحد سوى المنهج والحب في الله والبغض في الله هكذا تعلمنا السلفية ليست بعقد ولاء وبراء لأي شخص نحن يجمعنا الحق ولا نرضى أحد أن يطعن في أهل الحق لأن هذا من أوثق عرى الإسلام ؛الله المستعان

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف بن العيد الجزائري مشاهدة المشاركة

                              .....................
                              أما العنترة وبرز العضلات، فأنصح أصحابها أن يدخروها للحزبيين الذين لم نسمع لهؤلاء فيهم عشر ما سمعناه فينا، والله المستعان.


                              والله هذا ما عايشناه معهم بل منهم من أذى ذات الإله ...؛ودين الإسلام سبا في سبيل فركوس وفركوس عالم بل تلك الفتوى الفركوسية أن ساب الله أو الدين إذا كان في مجتمع معروفة عندهم تلك الألفاظ فهذا معصية أو كبيرة فقط وليست بردة ؛فلعل هذه الفتوى وجدت من يؤيدها فعلا وتطبيقا ولسنا نفتري عليهم هم من اتباع فركوس ورضوا بفركوس داعية وعالم ؟؟؟؟؟؛ومنهم من كذب على الإمام الشافعي حتى يكون سلفا لفركوس ولم يصب الكذاب الذي افترى ذلك في فتوى العادة السرية.
                              الكذابون على العلماء كيف يفلحون وهم راضون بفتاوى فركوس الاختلاطية.
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي; الساعة 01-03-2013, 12:57 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X