الوقيعة في أهل الأثر من علامات أهل البدع (تذكير لعلي رضا)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
إن قيام علي رضا بفتح باب منتديات البيضاء لكل متردية ونطيحة من حزب العدني والوصابي ليطعنوا في الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله من غير دليل أو برهان وإنما تأويلات وبتر وقص واكاذيب وتلبيس لدليل واضح على حقد هذا الرجل (علي رضا) على دار دماج والشيخ يحي الحجوري وطلبة العلم...
فنقول له: يا ناطح الجبل العالي ليثلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل..... وان نسيت سوف نذكرك بجرح الامام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فيك..
فالحقد على دار دماج عند علي رضا له تاريخ قديم ولازال الرجل يحمل في قلبه الحقد والكره لدماج وإلا فماهو سر أن يسمح ويفتح موقعه لكل جاهل وحزبي وصاحب هوى يشن حرباً على اهل السنه و يطعن في الشيخ يحي الحجوري والدار من غير أي برهان ولكن تأويلات واكاذيب وبتر للنصوص؟؟
ونحن هنا نذكر المتعالم علي رضا بحجمه لكي لايغتر بنفسه ونقول له : ان حربكم على اهل السنة ليست وليدة اليوم.
قال الامام المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في كتابه "غارة الفِصَل على المُعْتدين على كتب العِلل :
وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات علي رضا ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم ] لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) [ النساء: 148(
ويقول ]وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) [النحل :126( ، ويقول في معرض المدح ] والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [ الشورى :39-43(
ولو كانت المسألة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيع الوقت في الدفاع عن نفسي ؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على علي رضا وسميت الرد : " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل " .
وليس علي هو المقصود نفسه ، بل كثير من العصريين الذين يستخفون بأقوال أئمة العلل ، وقد كننت عازماً على التخشين ؛ فشفع بعض إخواننا الأفاضل من ساكني المدينة في الرفق به .
وقد كنت ذكرت بعض النقولات المفيدة في مقدمة " أحاديث ظاهرها الصحة " فيما يتعلق بعلم العلل لو راجعها علي لما وقع فيما وقع فيه .
ولما رأيتها لم تُغن شيئًا رأيت أن أذكر فوائد من كتب العلل لعلها تسهل على القارئ بعض إشكالات كتب العلل .
والحق أن كتب العلل فوق مستوانا فقد طلب مني بعض إخواني في الله أن أدرِّسهم في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم ؛ فقلت لهم : لا أستطيع أخشى أن نقرأ الحديث ونعتقد ضعفه ،ويكون في " الصحيحين" أو غيرهما عن صحابي آخر أو من طريق أخرى عن ذلك الصحابي فهي تحتاج إلى حافظ يعلم أن الحديث في كتاب آخر صحيح كما تقدم ، أو أنه مُعلِّ من جميع طرقه .
وإنني أحمد الله فبسبب كثرة الممارسة لهذا الفن في الكتابة على تتبع الدارقطني واستدراكه على البخاري ومسلم وهو من كتب العلل فقد سهلت عليَّ بعض الشيء ، ومع هذا فلا أزال أهاب هذا الفن وكتابي " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " أغلبها نقل من كتب علمائنا رحمهم الله .
ولا تظن أن كلام علي رضا قد أثر عليَّ ، فأنا آلفُ للمصارعة ، وصدري بحمد الله رحب للانتقاد ، والذي يهاب الرد عليه ما يؤلف ، فزيادة على ثلاثين مؤلفًا وقسط كبير من الأشرطة وأعداء الدعوة كثير ، والحسدة أكثر ثم أتوقع أنه لا يرد عليَّ ؟!! .
ما سلم الله من بريته ولا نبي الهدي فكيف أنا...
وكذا بحمد الله لم يزدد الناس إلا رغبة في الكتاب وصدق من قال :
وإذا أراد الله نشــر فضيلـة طـويت أتاح لها لسان حسود.....(انتهى)
.................................................. ......................................
وهنا تعليق للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله (من موقعه مجلة معرفة السنن والآثار العلمية) بتاريخ 2005/5/5 على المتعالم علي رضا:
الموضوع: "ردع الشيخ المحدث مقبل الوادعي لجناية علي رضا على كتب العلل واستخفافه ببعض المتقدمين"
حيث قال الشيخ ماهر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فاعلم أيها المسلم أن العلم فضاح لغير أهله
ومهما حاول مدعيه رفع نفسه بتقميش التزكيات فلابد يوما لإخ الجهل أن يسقط في تيه الجاه سقوط لايقوم بعده إلا بتوبة نصوح وتراجع عن سفه عقله وغرور قلمه ولزوم أهل العلم والإعتراف بفضلهم بدلا من التواقح عليهم فمن أراد بأهل الحديث شرا مكر به
فعلم العلل لايقدر عليه إلا من علا كعبه في الحديث الشريف ودق فهمه وكان حافظا جامعا للأحاديث والآثار من أو جه متعددة وهم حفاظ السلف وأئمة المتقدمين فلاينبغي للمبتدئين أمثال علي رضا ولو قمش تزكياته والتي لم ينص عالي الكعب من أهل العلم أنه نصف محدث أن يتجرأ على كتبهم ويستخف بتعليلهم فكل طريق مهجور عندهم بلاخلاف فلاينبغي أن يكون مقبول عندنا ولو باختلاف.(انتهى)
وفي الختام...اذكر نفسي واخواني وبالاخص ممن هو خارج اليمن ان هناك حملة شرسه قويه تقاد من قبل الحزبيين في الخفاء ويدفع لها أموالاً طائلة من اجل اشعال الفتنة في اليمن وتشويه صورة الدعوة والمشائخ وعلى راسهم الشيخ المحدث يحي بن علي الحجوري حفظه الله وأدوات هذه الحمله هم الحزبيين الجدد من حزب العدني والوصابي الذين ينتقلون كالذباب من مكان الى اخر من اجل نشر الفتنة والكذب والتحريش بين اهل السنه...ونذكر اخواننا ممن اغتر بهذه الفتنة بهذا الحديث: عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يقول: إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم. رواه مسلم ...... ونذكرهم أن الوقيعة في أهل الأثر من علامات أهل البدع.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
إن قيام علي رضا بفتح باب منتديات البيضاء لكل متردية ونطيحة من حزب العدني والوصابي ليطعنوا في الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله من غير دليل أو برهان وإنما تأويلات وبتر وقص واكاذيب وتلبيس لدليل واضح على حقد هذا الرجل (علي رضا) على دار دماج والشيخ يحي الحجوري وطلبة العلم...
فنقول له: يا ناطح الجبل العالي ليثلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل..... وان نسيت سوف نذكرك بجرح الامام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فيك..
فالحقد على دار دماج عند علي رضا له تاريخ قديم ولازال الرجل يحمل في قلبه الحقد والكره لدماج وإلا فماهو سر أن يسمح ويفتح موقعه لكل جاهل وحزبي وصاحب هوى يشن حرباً على اهل السنه و يطعن في الشيخ يحي الحجوري والدار من غير أي برهان ولكن تأويلات واكاذيب وبتر للنصوص؟؟
ونحن هنا نذكر المتعالم علي رضا بحجمه لكي لايغتر بنفسه ونقول له : ان حربكم على اهل السنة ليست وليدة اليوم.
قال الامام المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في كتابه "غارة الفِصَل على المُعْتدين على كتب العِلل :
وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات علي رضا ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم ] لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) [ النساء: 148(
ويقول ]وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) [النحل :126( ، ويقول في معرض المدح ] والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [ الشورى :39-43(
ولو كانت المسألة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيع الوقت في الدفاع عن نفسي ؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على علي رضا وسميت الرد : " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل " .
وليس علي هو المقصود نفسه ، بل كثير من العصريين الذين يستخفون بأقوال أئمة العلل ، وقد كننت عازماً على التخشين ؛ فشفع بعض إخواننا الأفاضل من ساكني المدينة في الرفق به .
وقد كنت ذكرت بعض النقولات المفيدة في مقدمة " أحاديث ظاهرها الصحة " فيما يتعلق بعلم العلل لو راجعها علي لما وقع فيما وقع فيه .
ولما رأيتها لم تُغن شيئًا رأيت أن أذكر فوائد من كتب العلل لعلها تسهل على القارئ بعض إشكالات كتب العلل .
والحق أن كتب العلل فوق مستوانا فقد طلب مني بعض إخواني في الله أن أدرِّسهم في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم ؛ فقلت لهم : لا أستطيع أخشى أن نقرأ الحديث ونعتقد ضعفه ،ويكون في " الصحيحين" أو غيرهما عن صحابي آخر أو من طريق أخرى عن ذلك الصحابي فهي تحتاج إلى حافظ يعلم أن الحديث في كتاب آخر صحيح كما تقدم ، أو أنه مُعلِّ من جميع طرقه .
وإنني أحمد الله فبسبب كثرة الممارسة لهذا الفن في الكتابة على تتبع الدارقطني واستدراكه على البخاري ومسلم وهو من كتب العلل فقد سهلت عليَّ بعض الشيء ، ومع هذا فلا أزال أهاب هذا الفن وكتابي " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " أغلبها نقل من كتب علمائنا رحمهم الله .
ولا تظن أن كلام علي رضا قد أثر عليَّ ، فأنا آلفُ للمصارعة ، وصدري بحمد الله رحب للانتقاد ، والذي يهاب الرد عليه ما يؤلف ، فزيادة على ثلاثين مؤلفًا وقسط كبير من الأشرطة وأعداء الدعوة كثير ، والحسدة أكثر ثم أتوقع أنه لا يرد عليَّ ؟!! .
ما سلم الله من بريته ولا نبي الهدي فكيف أنا...
وكذا بحمد الله لم يزدد الناس إلا رغبة في الكتاب وصدق من قال :
وإذا أراد الله نشــر فضيلـة طـويت أتاح لها لسان حسود.....(انتهى)
.................................................. ......................................
وهنا تعليق للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله (من موقعه مجلة معرفة السنن والآثار العلمية) بتاريخ 2005/5/5 على المتعالم علي رضا:
الموضوع: "ردع الشيخ المحدث مقبل الوادعي لجناية علي رضا على كتب العلل واستخفافه ببعض المتقدمين"
حيث قال الشيخ ماهر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فاعلم أيها المسلم أن العلم فضاح لغير أهله
ومهما حاول مدعيه رفع نفسه بتقميش التزكيات فلابد يوما لإخ الجهل أن يسقط في تيه الجاه سقوط لايقوم بعده إلا بتوبة نصوح وتراجع عن سفه عقله وغرور قلمه ولزوم أهل العلم والإعتراف بفضلهم بدلا من التواقح عليهم فمن أراد بأهل الحديث شرا مكر به
فعلم العلل لايقدر عليه إلا من علا كعبه في الحديث الشريف ودق فهمه وكان حافظا جامعا للأحاديث والآثار من أو جه متعددة وهم حفاظ السلف وأئمة المتقدمين فلاينبغي للمبتدئين أمثال علي رضا ولو قمش تزكياته والتي لم ينص عالي الكعب من أهل العلم أنه نصف محدث أن يتجرأ على كتبهم ويستخف بتعليلهم فكل طريق مهجور عندهم بلاخلاف فلاينبغي أن يكون مقبول عندنا ولو باختلاف.(انتهى)
وفي الختام...اذكر نفسي واخواني وبالاخص ممن هو خارج اليمن ان هناك حملة شرسه قويه تقاد من قبل الحزبيين في الخفاء ويدفع لها أموالاً طائلة من اجل اشعال الفتنة في اليمن وتشويه صورة الدعوة والمشائخ وعلى راسهم الشيخ المحدث يحي بن علي الحجوري حفظه الله وأدوات هذه الحمله هم الحزبيين الجدد من حزب العدني والوصابي الذين ينتقلون كالذباب من مكان الى اخر من اجل نشر الفتنة والكذب والتحريش بين اهل السنه...ونذكر اخواننا ممن اغتر بهذه الفتنة بهذا الحديث: عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يقول: إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم. رواه مسلم ...... ونذكرهم أن الوقيعة في أهل الأثر من علامات أهل البدع.
تعليق