[[[الوقفة الثانية]]]
{{{مع مسألة الجمعيات}}}
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :
فهذه هي الوقفة الثانية من وقفاتي والتي عنونت لها (صد عدوان نزار بن هاشم صاحب الكذب والتلبيس والبهتان)
أقف فيها مع هذا الدعي الحزبي الذي أمتلأ قلبه حقداً بل أكل الحسد قلبه لما رأى من إقبال الناس على دعوة أهل السنة السلفيين في بلاد السودان فوالله الذي لا إله غيره ولا رب سواه إن عدد الشباب العائدين إلى السنة التاركين للتحزب والبدعة يزداد يوماً بعد يوم وتكثر الاتصالات علينا من شتى بقاع السودان مطالبين بالزيارة أو بالدروس عبر الهاتف ووالله إننا لنعتذر للكثير ولو قمنا بزيارة جميع من يدعونا لظللنا في سفر على الدوام ويعلم الله أني أغلق هاتفي في غالب الأحيان من كثرة الاتصالات حفاظاً على وقتي ولو فتحته لظللت يومي كله أرد على الهاتف وما كان ذلك كما يقول الإمام الوادعي رحمه الله بفصاحتنا ولا ببلاغتنا ولا بكثرة علمنا ولكن شيء أراده الله سبحانه وتعالى فقد أصبح للسلفيين وجود في شمال السودان وجنوبه وشرقه وغربه وأبشر إخواني بأن الدعوة عندنا تقوى يوماً بعد يوم وهي والله دعوة سلفية علمية صافية نقية بعيدة عن الحزبيات متميزة عن جميع طوائف الباطل ونحل الضلال ومرتبطة بعلماء الأمة وسط في جميع أمرها فلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا إجحاف وهذا من فضل الله تعالى علينا فشرقت بهذا الخير قلوب وفرحت واستبشرت أخرى وممن شرقوا بهذا الخير واغتاظوا منه هذا الحزبي نزار فسعى جهده لتشويه الدعوة وللطعن والقدح فيها ورميها بما يعلم هو وأذنابه براءتها منه ولكن كما قيل :
وإِذَا أَرادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضيلَـــة ٍ *** طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسـودِ
لَوْلاَ اشتعَالُ النَّارِ، فيما جَاوَرَتْ *** ما كَانَ يُعْرَفُ طيبُ عَرْف العُودِ
لولاَ التخوفُ للعواقبِ لمْ تـزلْ *** للْحَاسد النُّعْمى على المَحْسُـود
لَوْلاَ اشتعَالُ النَّارِ، فيما جَاوَرَتْ *** ما كَانَ يُعْرَفُ طيبُ عَرْف العُودِ
لولاَ التخوفُ للعواقبِ لمْ تـزلْ *** للْحَاسد النُّعْمى على المَحْسُـود
فكم ممن أتصل علي شاكراً ومؤيداً بعد ردودي على هذا الحزبي وكم بدت وتكشفت الحقائق للكثيرين بعد هذه الردود التي عرت هذا الرجل وأظهرته على حقيقته فالحمد لله أولاً واخراً ونقول له ولأمثاله :
أيا حاسداً لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه *** لأنك لم ترض لي ما وهب
فاخزاك ربي أن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
أسأت على الله في حكمه *** لأنك لم ترض لي ما وهب
فاخزاك ربي أن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
وبعد هذا أعود فأقول : إني كنت قد كتبت وصرحت في غير ما بحث أن الجماعات والجمعيات والأحزاب بدعة ضلالة في أصلها وفصلها فثارت ثائرة الكثير من الحزبيين في بلادنا ومن اؤلئك نزار هذا فسود وريقات لا تساوي في حقيقتها المداد الذي كتبت به -خلا ما فيها من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم الذي وضعه في غير موضعه- يؤيد فيها إقامة الجماعات والجمعيات إذا خلت من الولاء والبراء عليها والمخالفات الشرعية زعم !!! ويرميني ببتر كلام العلماء وبالكذب عليهم إلى غير ذلك من صنوف الأكاذيب والافتراءات وكيل السباب والشتائم كما هي عادة الحزبيين العاجزين عن مقارعة الحجة بالحجة على اختلاف مناهجهم وسأكر على جميع ذلك بالنقض والنقد بحول ربي وقوته وفي هذه الوقفة سترى أخي الكريم مجازفات هذا الرجل وإصداره للأحكام الجائرة لا أقول في حقي أنا -فأنا لست بشيء وما مني شيء فليقل في ما شاء كيف شاء وأين شاء وسنقف بين يدي جبار الأرض و السماء ، في موقف يجل فيه الخطب ويعظم الهول به والكرب ، بين يدي حكم عدل “والله الموعد”
[[ ولكن في حق والدنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى- ]]
أقول : أولاً هل الخلاف بيننا وبينك يابن هاشم وسائر الحزبيين في مسألة الجمعيات من نوع الخلاف السائغ ؟
الجواب : لا ، لأنه لا يسوغ الخلاف في البدع والضلالات هذا جواب الشيخ ربيع الواضح الصريح لما سأله أخونا الفاضل إيهاب بن صديق –حفظه الله- قائلاً :
السائل : شيخنا عندنا سؤال .
الشيخ : أيوه .
السائل : هل الجمعيات من المسائل التي يسوغ الخلاف فيها بحيث يعذر من يرى جوازها ؟ .
الشيخ : وهل يسوغ الخلاف في البدع والضلالات !؟
السائل : لا .
الشيخ : خلاص * ، * هذه بـدعـة ومتابعة للكفار ولها مفاسد عظيمة لا يعلمها إلا الله عز وجل وإنها تفرق المسلمين ، بارك الله فيك .
السائل : جزاك الله خير .
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||||||
“الرابط الصوتي::
http://aloloom.net/upload/om/rabi3/s...algam3iyat.mp3
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فأين ستذهب ؟ ولات حين مهرب أم أنك ستشغب على كلامه هذا كما شغبت على فتواه في الجمعيات كما سترى
وثانياً : أقول : أما من قال إن إنشاء الجمعيات من البدع والضلالات فهو العلامة المدخلي أيضاً وقد وافق ذلك ما عندي وهاك كلامه ::
سائل من ليبيا: يا شيخ عندنا جمعية في ليبيا..
الشيخ : فين؟ في ليبيا ؟
السائل: في ليبيا نعم، الآن تسمى بجمعية علوم الكتاب والسنة و..
الشيخ : جمعية ؟
السائل: أيوه جمعية، نعم.
الشيخ:إحنا نصحناهم من الجمعيات.
السائل: بعض الشباب السلفي دخل في هذه الجمعيات يا شيخ، ومعهم جماعة أبو الحسن ومعهم جماعة..
الشيخ: أنا أخشى عليهم، أخاف عليهم -واللهِ- أن يفسدوهم، واللهِ أخاف عليهم أن يفسدوهم؛ لأنه ما قامت جمعية وإلا وسقطت على أم رأسها، حذرناهم من هذا الشيء، يكفيكم المساجد، كل واحد يصلي في مسجد ويدرِّس فيه، أحسن من الجمعيات، ولا أموال ولا شيء -بارك الله فيك-، الحمد لله شعبكم شعب غني، كل واحد يُموِّل نفسه، وبس، ما يحتاج جمع أموال وحاجات وأشياء.
السائل: يا شيخ الآن هذه الجمعية، الجمعية هذه الآن يوزعون مطويات..
الشيخ: الجمعية هذه ناس مكرة، ضحكوا على السلفيين، أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة)) - بارك الله فيك-
السائل : يا شيخ الآن يوزعون مطويات على وجوب التصويت في الانتخابات ويأتون بفتاوى..
الشيخ: شوفهم وَلاَّ لا؟ دخلوا في الحزبيات ودخلوا في البلاء؟ ها، خلِّي السلفيين ينسحبون، يقرؤون كلام الألباني وكلام غيره في الانتخابات والمظاهرات.
السائل: هم الآن يأتون بكلام الشيخ الألباني والشيخ العثيمين والشيخ ابن باز والشيخ السعدي والشيخ الفوزان.
الشيخ: ما هو عند هذه الحال ذي، كان زمان يخدعونهم؛ يقولون: (إحنا نبغَى نصل ونطبق الشريعة)، كذبوا، الآن في كل مكان الأصل ما طبقوا الشريعة، قامت لهم دول وما طبقوا الشريعة، كذَّابين، تبيَّن كذبهم -بارك الله فيك-.
السائل: يا شيخ، يعني: ينكرون على من يقول بعدم الجواز وكذا.
الشيخ: كيف ؟
السائل: ينكرون على من يقول بعدم الجواز وعدم دخول الانتخابات.
الشيخ: إيه ينكرون، نعم، ما دام هم متهالكين سينكرون، وسيحاربونه أيضاً، لكن السلفي المتمسك بدينه لا يُخدَع فيهم ولا يشاركهم، خلُّوهم، سترون بعدين هذه الجمعيات حزبية؛ ما يأتيهم إلا الحزبيون.
السائل: كانت في كلمة للشيخ وصي الله العباس فقال لهم: كونوا حزب..
الشيخ: يا أخي غِلِط -بارك الله فيك-، هذا الذي أدين الله به، جمعية أنصار السنة في مصر سقطت، في السودان سقطت، جمعيات في مصر سقطت، في الهند سقطت، في كل مكان الجمعيات سقطت -بارك الله فيك-، كله كلام فارغ، حتى لو صدر فتاوى ما يعرفون مآلاتها، ما يدرون.. لو -عرفوا- عايشوا الآن الوقت هذا هذه الجمعيات ورأوا أنها تهاوت كلها على أم رؤوسها والله لأعلنوا.. الألباني يحارب الجمعيات ويحارب التحزُّب، ما يجيزها، بارك الله فيك، الله يبارك فيكم.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| ||
أحد الحاضرين من ليبيا: يسلم عليك كذلك شباب في ليبيا.
الشيخ: وعليهم السلام ورحمة الله، بلِّغْهم سلامَنا.
اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف -بارك الله فيك-، والدول لا تقبل، هذه الدول الديمقراطية لا توافق على إنشاء جمعية إلا بشروط، شروط تُخضِعُه وتُذِلُّه للباطل، ومن شروطهم أنه لا بد أن يكون لها رصيد في البنك، ها -بارك الله فيك-، وهذا من أشد ما أنكره الألباني على أهل الجمعيات.
أحد الحاضرين: التصوير يا شيخ برضوا، يلزموهم يأتوا بصور، ويلزموهم يعملوا دستور.
الشيخ: يعملوا إيه؟
أحد الحاضرين: يلزموهم بالتصوير، يأتوا بصور لأعضاء الجمعية.
الشيخ: لابد لهم من الصور؟
أحد الحاضرين: أيوه، لابد من صور.
الشيخ: تمام، هكذا وقع عندكم؟
السائل: الله أعلم يا شيخ.
الشيخ: ها؟
السائل: لكن هم يسوون جمعياتهم.
الشيخ: ما وقع هكذا تصويت وتصوير وكذا؟
السائل: أكيد أكيد، أكيد.
الشيخ: أفمَنْ أسَّس بُنيانه على شفَا جرُفٍ هارٍ فانهار به فِي نار جهنَّم كمَنْ أسَّس بُنيانه على تقوى مِنَ اللهِ ورِضوان؟!، لابد أن تؤسَّس الدعوة على تقوى الله -عزَّ وجلَّ- والإخلاص لله -تبارك وتعالى-، ما تؤسَّس على الباطل، هاذولا عندهم أهواء، وعندهم مطامع دنيوية، وعندهم طموحات إلى لمناصب، وعندهم وعندهم، يُخفونها، يضحكون على الناس..
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||||||
الرابط الصوتي :
http://aloloom.net/upload/om/rabi3/jam3iat-1.mp3
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||||||
وهذه الفتوى قد كنت بحمد الله أول من نشرها في شبكة العلوم السلفية وقد اطلع عليها هذا الدعي ونشرها في رده علي ولكن أتدرون ماذا فعل بها ؟
بترها وأسقط زبدتها وثمرتها لأنها تأتي على تأصيلاته من القواعد ولأنه لو ذكرها كاملة لعلم الناس أنه يرد على الشيخ ربيع ولا يرد على وليد فقد قال صاحب البتر والمكر صفحة 6 من عون الحميد المجيد :
(1) فتوى فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-:
أ- قال -حفظه الله تعالى-: "هذا الذي أدين الله به، جمعيَّة أنصار السُّنَّة في مصر سقطت، في السُّودان سقطت، جمعيَّات في مصر سقطت، في الهند سقطت، في كل مكان الجمعيَّات سقطت -بارك الله فيك-، كلُّه كلام فارغ، حتَّى لو صدر فتاوى ما يعرفون مآلاتها، ما يدرون.. -لو عرفوا- عايشوا الآن الوقت هذا هذه الجمعيَّات ورأوا أنَّها تهاوت كلها على أم رؤوسها والله لأعلنوا.. الألباني يحارب الجمعيَّات ويحارب التَّحزُّب، ما يجيزها، بارك الله فيك، الله يبارك فيكم" اهـ
[جوابٌ مسجَّلٌ على أسئلة أحد الليبيين في منزل الشيخ بتاريخ (13/5/1433ه)].) أهـ .
____________
أقول : قد ظهر لكل ذي عينيين أن هذا الرجل قد بتر فتوى الشيخ وأخفى منها ما لا يتوافق مع هواه على عادته في التميز والوضوح !!! ومع هذا يرميني بالبتر فأينا الخليق والحقيق بهذا؟!
وكما قيل :
"رمتني بدائها وأنسلت"
وكما قيل :
"رامي البرئ بدائه ومصابه *** مثل المباغت أوقح الحيوان
كمعير للناس بالزغل الذي *** هو ضربه فاعجب لذا البهتان"
كمعير للناس بالزغل الذي *** هو ضربه فاعجب لذا البهتان"
وهاك أخي ردود هذا الحزبي على الشيخ ربيع في فتواه هذه وتعنيفه على من يقول بهذا القول بأشد أنواع التعنيف وقد جعلت ردوده هذه في شكل حوار ومناظرة مع الشيخ ربيع وقد أخذت مادتها من رده علي ومن فتوى الشيخ ربيع فليفرح الحزبيون بهذا الحزبي العنيد ....
فالشيخ يقول : (أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-).... اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف)
وهذا يقول معارضاً ص 11: (إنَّ علماءنا السَّلفيِّين -حفظ الله حيَّهم وثبَّتهم ورحم ميتهم- والحمد لله لايُحرِّمون ذات وأصل هذه الجمعيَّات وإن كانت غير معهودةٍ أو معروفةٍ عند السَّلف أو كانت من حيث تراتيبها وتنظيمها وهياكلها يَعْمَلُ بها أو أنشأها غيرُ المسلمين من يهود أو نصارى لأنَّها لا تُعارض شرعَ الله وأصولَ دينه)
ويقول أيضاً مصراً على المعارضة ص22 (أنَّ أصل وإِنشاء الجمعيَّات والمؤسَّسات الخيريَّة والدَّعويَّة ليس بحرامٍ ولا مكروهٍ ولا ببدعةٍ ضلالةٍ رغم أنف أهل الجهل والتَّعالم والهوى...)
*قال الشيخ ربيع: (أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-).... اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع ، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف)
-وهذا يقول مبدعا لكلامه ص22 (إنَّ القول ببدعيَّة هذه الجمعيَّات والمؤسَّسات الدَّعويَّة والخيريَّة إنشاءً وأصلاً لأنَّها ما عُرِفَت عن السَّلف أو لكونها وَرَدَتْنَا من أهل الكفر!! بدعةٌ ضلالةٌ مخالفةٌ لأصول الإسلام وكلام أهل العلم السَّلفيِّين الرَّاسخين -كما سبق عنهم أثابهم الله تعالى-. بل هو من صور التَّعاون على الخير ومن التَّنظيم والعمل الجماعيِّ والتَّرتيب الذي يُقِرُّهُ الإسلامُ ولا يردُّه!!)
*قال الشيخ ربيع: (أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-).... اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف))
-وهذا يقول مصراً على تبديع مقالة الشيخ ص25 (......موهماً أتباعه بأنَّ العلماء السَّلفيِّين يقولون بقوله -المبتَدَع- وأنَّه يتبعهم وينصرهم وشتَّان بين الثَّرى والثُّريَّا!!!)
*قال الشيخ ربيع: (أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-).... اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف))
-وهذا يقول ملحقاً من يقول بهذا بأهل البدع والهوى والجهل ص23 (فإنها تُحَرَّمُ وتُمْنَع ويحذَّر منها لمآلاتها وسوء أفعالها لا لأنها بدعة في أصل إنشائها وتكوينها كما يزعمه أهل البدع والهوى والجهل)
**قال الشيخ ربيع: (أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-).... اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف))
- ويغلو ابن هاشم جاعلاً من يقول بهذا القول جاهلاً بالعلم وأصوله ومسالك العلماء أو صاحب هوى فقد قال ص23(العلماء السلفيون يفرِّقون بين هذه المظاهر والفرق المحرَّمة وبين تكوين وإنشاء الجمعيات والمؤسسات الدعوية والخيريَّة التي لا تخالف المنهج السلفي وأهله ولا يرونها محرَّمةً أو بدعةً أو إحداثاً -كما سبق بيانه- بل هي من جنس التعاون على الخير والأعمال الصالحة!! فمن لم يفرق بين الأمرين (المحرَّم والجائز) و(الممنوع والمشروع) فهو إما جاهلٌ بالعلم وأصوله ومسالك العلماء وإما صاحب هوى وغرضٍ مكابر متجرِّئ على العلم وأهله!!! أو جامعٌ بين الحالين والمَرَضَيْن مبتلىً بهما!! نسأل الله العافية!!! )
فهذه طعون ابن هاشم الواضحة الصريحة والتي لا تحتمل تأويلاً فيمن يقول بهذا القول –أعني القول بتبديع الجمعيات وأنها من سنن اليهود والنصارى- وقد رأيت أخي أن في مقدمة القائلين بهذا العلامة ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله ورد عنه طعون أهل الشر والأعادي-
** أقول: بعد هذا فمن منا الذي يسير على منهج الحدادية الغلاة وإن تعجب أخي فاعجب من قول هذا الحزبي الذي لا يدري ما يخرج من رأسه فقد قال ص35 من عون الحميد المجيد (وسترى قريباً بحول الله تعالى وقوَّته في كتابتي (البيِّنات على فتوى ومقالة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- في جماعة أنصار السنة والجمعيَّات -السودان مثالاً- ))
أقول : أبينات يا ابن هاشم أم غلو في التعقبات وجهل بل جهالات ؟!
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||
وفي ختام هذه الوقفة أقول إن فتوى العلامة ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى- تقضي يا ابن هاشم بأن الجمعيات من البدع والضلالات ومن سنن اليهود والنصارى ولا يسوغ لك ولا لغيرك خلافنا في هذا فكيف إذا انضاف إلى هذا على ما جاء في فتوى الشيخ أنها
1- من شر الفتن .
2- تضع أموالها في البنوك .
3- وفيها التصوير لذوات الأرواح .
4- وتحارب المنهج السلفي .
5- وفيها الانتخابات .
6- والحزبية .
7- وتفرق المسلمين .
8- ولها مفاسد عظيمة لا يعلمها إلا الله .
9- وأن أهلها مكرة .
10- ويفسدون السلفيين .
11- وكذابون .
12- ويضحكون على الناس .
13- وعندهم مطامع دنيوية .
14- وعندهم أهواء .
وعلى هذا فالحرمة أشد والمنع آكد ، والحمد لله رب العالمين
وللمقال بقية فترقبوها إن شاء الله تعالى ....
كتبه
أبوعكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي
24/ربيع الأول/1434هـ
أبوعكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي
24/ربيع الأول/1434هـ
تعليق