بل الأمر كما ظننتُ أيها الحاقد المهين
وهو عبارة عن رد على ذنب من أذناب عبدالعزيز البرعي
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو عبارة عن رد على ذنب من أذناب عبدالعزيز البرعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فقد كنت كتبت تعليقا على ما نشره أخونا الفاضل محمد بن حسن السوري عن زيارة إخواننا أهل السنة من محافظة إب، وكان نص هذا الترحيب الذي كتبته في شبكة العلوم السلفية عن زيارة إخواننا السلفيين من محافظة إب بعنوان:
الثناء على دعوة إخواننا السلفيين في إب الخضراء:
قلت فيه: جزى الله إخواننا الزائرين من محافظة إب خير الجزاء على زيارتهم لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ولتلك الدار العامرة دار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه، ولا يضرها تحذير من حذر منها لا الوصابي ولا البرعي القائل لم يبق فيها إلا البلك والحجار كما نقل ذلك عنه أخونا المشوري، ونبشر إخوننا الكرام أن دعوة أهل السنة في محافظة إب قوية جدا، ولاسيما في مديرية حبيش، وهناك عدد من المساجد فيها التي يقوم عليها إخوة أبطال أشاوس منهم: الأخ طارق بن محمد البعداني جزاه الله خيرا وهو القائم على مسجد منزل جوزة قرية المجمعة وقد سلم هذا المسجد لشيخنا يحيى حفظه الله.
وكذلك مركز الامام الوادعي بقرية ماتر والقائم عليه الأخ عبدالملك المطري وفقه الله وقد سلم هذا المركز إلى يد شيخنا يحيى حفظه الله، وقد كان سابقا مع أصحاب أبي الحسن المصري.
وكذلك مسجد السنة في قرية بني معين ويقوم عليه الأخ الفاضل أحمد الأحمدي الحبيشي جزاه الله خيرا، وهكذا المساجد لأهل السنة في إب كثيرة ولله الحمد والمنة، فدعوتنا في إب قوية وقد صار البرعي لاسيما في محافظة إب دعوته محروقة كل هذا بسب اللف والدوران، وصدق ابن كثير رحمه الله في قوله: كم من ذكي ليس بزكي والله المستعان.
وفي الأخير نشكر لأخينا المبارك أبي حمزة محمد السوري على نقله لهذه الأخبار الطيبة من توافد الزوار على دار الحديث بدماج حماها الله، ولنقل للأعداء موتوا بغيظكم والحمد لله.انتهى.
فقام بعض أصحاب الحزب الجديد وهو الحاقد المهين المدعو عبدالملك بن عبدالله الإبي بالرد على ما كتبته في شبكة العلوم، وكان رده.
تحت عنوان: مهلاً يا ردمان الحبيشي..فليس الأمر كما تظن!!! ...:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..أما بعد:
فقد كتب أحد من أكل الحقد قلبه وأعمى بصيرته
المسمى بردمان الحبيشي
كتب تعليقاً على موضوع في شبكة العوام -هكذا- حول زيارة بعض أهل إب إلى دماج
فالرجل لم يتمالك نفسه من شدة الفرح بهذا الخبر!!!
وظن أن معنى هذا أن دعوة الحجوري في إب قد صارت هي السائدة والرائدة
فأقول:لا ليس الأمر كما تصورته وصورته لغيرك
فالدعوة في إب سائرة بحمد الله على أحسن مايرام وبما يسوئك وفق سير مشايخ أهل السنة وخصوصاً الشيخ البرعي الذين بدورهم سائرون على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وأصبحت دعوتكم أيها الحجاورة فيها في خبر كان فالناس قد نفروا منكم ومن طريقتكم -مثلما نفروا عنك في البيضاء فما عاد يصلي عندك الصلاة فضلاً عن الدروس من الناس إلا بما لا يجوز عدد أصابع اليد-
ولعلك ستشاهد هذا جلياً في دروسكم ومحاضراتكم -فاللهم لا شماتة- فتقام لهم المحاضرة في إب ويعلن لها ويسعى في نشر إعلاناتها شرقاً وغرباً ويتجمعون من كثير من مديريات المحافظة ومع هذا لا جدوى يضلون هم هم لا مزيد
ولعلك تقوم بزيارة هذه الأيام وترى بأم عينيك صدق ما أخبرتك به
فتبين من ذالك أن قولك:
(فدعوتنا في إب قوية وقد صار البرعي لا سيما في محافظة إب دعوته محروقة كل هذا بسب اللف والدوران)
أن هذا إنما هو تهويل على الشبكة ليس له أساس في الواقع وقولك معنا مسجد فلان وفلان وفلان فهذا مما ينطبق عليك فيه قول العرب ( أسمع جعجعةً لاأرى طحناً).
فمادام كل!!!هذه المساجد معكم فلما لا تنصح من على طريقتك بعدم حضور خطب من يسيرون على طريقة البرعي-فيما تزعم- سواءً في ذالك مسجد مارح,,أو مسجد الفلاح,,أو مسجد الأميرة,,أو مسجد دار الحديث بمفرق حبيش؟؟
وأزيدك من الشعر بيتاً:
أن أقرب مثال لنقض ما تقولته: هي محاضرة الشيخ علي الرازحي التي أقيمت في 13-ربيع أول فرغم الكم الهائل من التحذير منها ومن صاحبها إلا أن ذالك لم يعد ينفق على أحد فقد حضر تلك المحاضرة من الجموع الكبيرة ما جعل شاعركم الجعمي يتألم أشد الألم فيقول:
إنِّي لأعجبُ ممن يحضرون لهُ *** ويُرهفون له سمعاً وآذانا
فنصيحتي لك أن تتحرى قبل أن تنشر أي شيء لإن عدم التحري والتدقيق مما سيزيد دعوتكم ضعفاً الى ضعفها لأن الناس ليسوا مغفلين وهم يرون بأم أعينهم قوة دعوة أهل السنة في إب وإلتفاف الناس فيها حول شيخنا الشيخ عبدالعزيز البرعي
وأيضاً لك أن تنظر في ما وصل إليه حالك من التردي ونفرة القلوب منك وتقارن بينه وبين ماوصل اليه صديقك القديم الشيخ: رشاد الحبيشي من الرفعة وحب الناس له بسبب سيره الطيب المبارك
فقد صار إذا نزل لمحاضرةً في أي منطقة لا تستوعب اعداد الحاضرين له مساجد تلك المنطقة وذالك فضل الله يؤتيه من يشاء..
والحمد لله رب العالمين.. انتهى كلام هذا الحاقد الحسود.
وأقول مستعينا بالله جل وعلا معلقا على ما تيسر لي من كلامه : بل الأمر كما ظننتُ أيها الحاقد المهين:
أما قولك: فقد كتب أحد من أكل الحقد قلبه.
فأقول: هذا من التخرص والكذب فهلا شققت عن قلبي حتى تعلم أن الحقد أكله، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد حين قتل ذلك الكافر لما قال لا إله إلا الله: « أَفَلاَ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لاَ. أخرجه مسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه.
قال الإمام النووي رحمه الله: وَمَعْنَاهُ أَنَّك إِنَّمَا كُلِّفْت بِالْعَمَلِ بِالظَّاهِرِ وَمَا يَنْطِق بِهِ اللِّسَان ، وَأَمَّا الْقَلْب فَلَيْسَ لَك طَرِيقٌ إِلَى مَعْرِفَة مَا فِيهِ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ اِمْتِنَاعه مِنْ الْعَمَل بِمَا ظَهَرَ بِاللِّسَانِ . وَقَالَ : أَفَلَا شَقَقْت عَنْ قَلْبه لِتَنْظُر هَلْ قَالَهَا الْقَلْب وَاعْتَقَدَهَا وَكَانَتْ فِيهِ أَمْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ بَلْ جَرَتْ عَلَى اللِّسَان فَحَسْب يَعْنِي وَأَنْتَ لَسْت بِقَادِرٍ عَلَى هَذَا فَاقْتَصِرْ عَلَى اللِّسَان فَحَسْب ، يَعْنِي وَلَا تَطْلُب غَيْره . وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَفَلَا شَقَقْت عَنْ قَلْبه ) فِيهِ دَلِيل لِلْقَاعِدَةِ الْمَعْرُوفَة فِي الْفِقْه وَالْأُصُول أَنَّ الْأَحْكَام يُعْمَل فِيهَا بِالظَّوَاهِرِ ، وَاَللَّه يَتَوَلَّى السَّرَائِر انتهى كلام النووي
فهذا من فجوركم في الخصومة أنت ومن كان على شاكلتك، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إذ يقول: وإذا خاصم فجر وقد سبقكم إلى ذلكم الفجور شيخكم المخرف محمد بن عبدالوهاب الوصابي بقوله عن شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري ومن كان معه إنهم: أصحاب القلوب الحجرية القاسية. كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا).
أما قولك: وأعمى بصيرته.
أقول: بل أنت أعمى البصيرة وأما نحن قد بصرنا الله عزوجل بحزبيتكم وحقدكم ومكركم على شيخنا يحيى حفظه الله وعلى دعوتنا { وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ.
أما قولك: عن شبكة العلوم السليفة: شبكة العوام.
فهذا من الكذب والتلبيس بل فيها المشايخ والدعاة الصادقين الناصحين، والباحثين المحققيين، وفيه من هو من المحبين، فهي شبكة العلوم حقا في أي فن أردته، ورمته وهي أيضا خالية من المجاهيل حقا فلا تقبل إلا من كان معروفا لا كشبكاتكم الممتلئة بالمجاهيل والأسماء المستعارة وهي التي تنشر السلفية حقا بفضل الله وقارن بينها بين شبكة الوحلين الحزبية تعرف ذلك بإذن الله.
أما قولك: فالرجل لم يتمالك نفسه من شدة الفرح.
أقول: نعم يقول الله عزوجل في كتابه الكريم: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس : 58] .
قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره: ولذلك أمر تعالى بالفرح بذلك فقال: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ } الذي هو القرآن، الذي هو أعظم نعمة ومنة، وفضل تفضل الله به على عباده { وَبِرَحْمَتِهِ } الدين والإيمان، وعبادة الله ومحبته ومعرفته. { فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } من متاع الدنيا ولذاتها.
فنعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين، لا نسبة بينها، وبين جميع ما في الدنيا، مما هو مضمحل زائل عن قريب.وإنما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته، لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس ونشاطها، وشكرها لله تعالى، وقوتها، وشدة الرغبة في العلم والإيمان الداعي للازدياد منهما، وهذا فرح محمود، بخلاف الفرح بشهوات الدنيا ولذاتها، أو الفرح بالباطل، فإن هذا مذموم كما قال تعالى عن قوم قارون له: { لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } .
وكما قال تعالى في الذين فرحوا بما عندهم من الباطل المناقض لما جاءت به الرسل: { فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ }. انتهى كلام كلام السعدي رحمه الله، فكيف لا نفرح بزيارة إخواننا الزائرين وقد نصر الله أهل الإيمان أهل السنة على أهل الكفر والعدوان على الرافضة الزنادقة البغاة ، وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
فنحن والله نفرح بزيارة إخوننا السلفيين لقلعة العلم والتوحيد والسنة، دار الحديث بدماج لما في الزيارة في الله من الفضائل ولم لم يكن إلا أنها سبب من أسباب محبة الله بين المتزاورين، كما روى مسلم في صحيحه (2567) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِى قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِى فِى هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لاَ غَيْرَ أَنِّى أَحْبَبْتُهُ فِى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ فَإِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ».
قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم عند هذا الحديث: فِي هَذَا الْحَدِيث فَضْل الْمَحَبَّة فِي اللَّه تَعَالَى ، وَأَنَّهَا سَبَب لِحُبِّ اللَّه تَعَالَى الْعَبْد ، وَفِيهِ فَضِيلَة زِيَارَة الصَّالِحِينَ وَالْأَصْحَاب ، وَفِيهِ أَنَّ الْآدَمِيِّينَ قَدْ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَة انتهى كلام النووي رحمه الله.
فهذا الذي أغاظكم أيها الحاقدون الحاسدون، كثرة الزوار على دار الحديث بدماج حرسها الله وزيارة شيخها المجاهد شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، بعدما خذلتم عن الجهاد وحذرتم من دار الحديث بدماج، ومعناه عندنا أن كلام شيخكم المحروق محمد الوصابي لا يساوي شيئا وأنه غير معتبر، عند كل الصادقين والناصحين، إلا من كان في قلبه مرض كمثلك أيها اللئيم. وينطبق عليك وعلى أمثالك قول القائل:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكن.
وأما قولك: وظن أن معنى هذا أن دعوة الحجوري في إب قد صارت هي السائدة والرائدة.
أقول: نعم هي السائدة الرائدة بإذن الله والواقع أكبر شاهد بذلك، لأن مبناها على الدليل من الكتاب والسنة، على فهم سلف الأمة لا على اللففة والتجميع والتمييع، وأريد منك أيها الأحمق الجاهل تذهب وتقارن كم عدد الطلاب من محافظة إب وضواحيها عند شيخك البرعي في مفرق حبيش، وكم عدد الطلاب من أصحاب إب عند شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، تجدهم بالمئات بعوائلهم وبغير عوائلهم مما يدل على أثر دعوة شيخنا يحيى حفظه الله في إب وأن كلمته مسموعة ولها مكانتها بفضل الله سبحانه وتعالى، ولما أعلن شيخنا الجهاد ضد الرافضة أقبل عليه إخواننا من إب زرافات ووحدانا ولله الحمد والمنة.
وأما قولك: وفق سير مشايخ أهل السنة وخصوصاً الشيخ البرعي الذين بدورهم سائرون على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
أقول: قد علم سيرهم في ذلك من خلال قواعد الابانة وحرب كتاف ودماج بين أهل السنة والرافضة، تبين لنا مقدار علم مشايخك الذي خالفوا فيه الكتاب والسنة،.
أما قولك: وأصبحت دعوتكم أيها الحجاورة فيها في خبر كان فالناس قد نفروا منكم ومن طريقتكم.
أقول: هذا من علامات أهل البدع والضلال وصفهم لأهل السنة بهذه الألقاب المشينة في كل زمان ومكان، قال أبو حاتم:من علامة أهل البدع الوقعية في أهل الأثر.
ثم إنك قد استفدت هذه اللفظة من شيخك الوصابي المنحرف، لفظة الحجاورة، وقد أخطأ فيها لفظا ومعنى قال أخونا سعيد السعدي الصومالي في مقال له منشور عبر شبكة العلوم بعنوان: (هدية إلى الوصابي!) : رحم الله عبداً أصلح لِسَانه
ان مما ينعق به الوصابي في رحلته تلك إطلاق لفظ الحجاورة على شيخنا العلامة الناصح الأمين وعلى الطلاب فلم يصب فيما قال وجانب الحق في الفعال والمقال وكان التخبط حليفاً له في الحال والمآل ، ونعق به بعده أتباعه الممسوخون الجهلة المجاهيل ، ولم يتنبه هؤلاء البغبغاوات أن جعل "حجاورة" جمعاً لمفرد "حجوري" خطأ لغوي مبين ولحن مشين, مما أفسد المفردات الأوزان ونقل عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان!!.
ويحسن أن ننقل في هذا الصدد ما قيل في اللحن لعل العبدلي وزمرته الفجرة يقفون عند حدهم!!.
قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (32/ 252):
وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن. فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي؛ ونصلح الألسن المائلة عنه؛ فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة؛ والاقتداء بالعرب في خطابها. فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً؛ فكيف إذا جاء قوم إلى الألسنة العربية المستقيمة والأوزان القويمة: فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان؛ الذي لا يهذي به إلا قوم من الأعاجم الطماطم الصميان ".اهـ
وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله في "أدب المجالسة وحمد اللسان" (ص: 58-66):
بَاب فِي تَعْلِيم الْإِعْرَاب وَاجْتنَاب اللّحن وذم الْغَرِيب فِي الْخطاب:
- كتب عمر إِلَى أبي مُوسَى أما بعد فتفقهوا فِي السّنة وتعلموا الْعَرَبيَّة:
وَرُوِيَ عَنهُ أَيْضا رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ
رحم الله عبداً أصلح لِسَانه. انتهى كلامه.
وأما قولك: مثلما نفروا عنك في البيضاء.
أقول: نعم لم ينفر عني إلا أصحاب الحزب الجديد الذين لم أوافقهم على أهوائهم، وقمت ببيان ضلالهم وانحرافهم، فلهذا نفروا وابتعدوا وذهبوا يتصعكون في الشوارع والأسواق يمينا وشمالا،ويحذرون مني ويغمزون ويلمزون فصرت شغلهم الشاغل، وأنا لا أبالي، فأين تحذيرهم من الصوفية وجماعة التبليغ الهندية وجماعة الفساد وغير ذلك من الفتن الموجودة في الساحة، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.
أما قولك: فتبين من ذالك أن قولك:(فدعوتنا في إب قوية وقد صار البرعي لا سيما في محافظة إب دعوته محروقة كل هذا بسب اللف والدوران)
أن هذا إنما هو تهويل على الشبكة ليس له أساس في الواقع.
أقول: والله هذا ليس من التهويل بل هو الحق بعينه أن دعوة شيخك البرعي صارت محروقة.
وسأضع عليك بعض الأسئلة فأجبني بصدق وإنصاف؟:
1-لماذا ترك أصحاب حزم العدين دروس شيخك البرعي وحضور محاضراته؟
2-لماذا ترك الشباب السلفي في مدينة العدين درس البرعي كل يوم سبت وانفضوا عنه؟
3-لماذا أكثر أصحاب محافظة إب يرحلون لطلب العلم بدار الحديث بدماج حرسها الله عند شيخنا يحيى والبرعي بجوارهم وهم لا يذهبون إليه ولا يلتفون إليه؟
4-لماذا سلمت المساجد المذكورة مسجد ماتر ومنزل جوزة لشيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ولم تسلم لشيخك البرعي؟
5-لماذا نفر عدد من الطلاب من مركز شيخك البرعي ومنهم الأخ الفاضل عادل المشوري؟
والأخ محمود المحني وغيرهما؟
6-لماذا جاء البرعي إلى البيضاء في آخر محاضرة له وهو يقول للمفتونين من أمثاله لكم في الشهر جمعة أنزل عندكم يا أهل البيضاء كما كنا من قبل وشهد بذلك أخونا الفاضل محمد بن علي العنسي؟
فلما احترق شيخك في إب صار يعرض نفسه على المفتونيين بالبيضاء.
7-لماذا لم يرد البرعي على ملزمة أخينا عادل المشوري ويدرأ عن نفسه ما قيل فيه!!!!!!
8- لماذا ترك الأخ الفاضل سمير الزوم الحبيشي والأخ قاسم السحولة شيخك البرعي؟
أجبني عن كل هذه الأسئلة.
أما قولك: أن أقرب مثال لنقض ما تقولته: هي محاضرة الشيخ علي الرازحي التي أقيمت في 13-ربيع أول.
أقول: أما علي الرازحي فهو صار عندنا لا قيمة له، وهو كان جليس في دماج ورفيقي في المكتبة العامة، وقد كتبت عليه ردا مختصرا بعنوان ستكتب شهادتهم ويسألون فراجعه في شبكة العلوم لتعرف الخيانة عنده في سيرته ومعاملته فهو قد صار عندنا في غير محل ثقة، فهنئيا لكم به وبمشيخته وعلمه.
أما قولك: وتقارن بينه وبين ما وصل اليه صديقك القديم الشيخ: رشاد الحبيشي من الرفعة وحب الناس له بسبب سيره الطيب المبارك.
أقول: هذا النفخ منكم لمن كان على شاكلتكم وسار على طريقتكم من التعصب والتحزب والتكتيل { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ } وإلا فرشاد رجل معروف عندنا في عدم الاهتمام بالعلم والاقبال على الدنيا، وشغله بفيزته إلى السعودية فهؤلاء هم المشايخ عندكم أصحاب الفيز، والفرغ ولنا عليه رد نبين فيه بوائقه سنشره في وقت لا حق إن شاء الله عزوجل .
وأما قولك:
فقد صار إذا نزل لمحاضرةً في أي منطقة لا تستوعب اعداد الحاضرين له مساجد تلك المنطقة.
أقول: وهذا أيضا من التفخيم فالذين يحضرون لرشاد هم المرضى من أمثالك وأما نحن فقد تركناه وتركه كل سلفي صادق، ولا تغتر بكثرة الحاضرين له، فإن الكثرة إذا كانت على حزبية وتعصب وعلى مضادة للحق فهي غير محمودة ولا ممدوحة،وإنما تحمد الكثرة إذا كانت على الحق والهدى والنور قال تعالى: { وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } [الآية] (4) [الأنعام: 116]. وقال تعالى: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }. وقال تعالى:{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا ).وغير ذلك من الآيات . فلا تعجب للكثرة التي تحصل عندكم إذا لم تكن على صفاء ونقاء، وإلا فكبار الحزبيين تحضر لهم الجموع الكثيرة كالعريفي والقرني وعمرو خالد وغيرهم بل حتى جماعة التبليغ الهندية يحضر اجتماعتهم الأعداد الهائلة ولكنهم غثاء كغثاء السيل، فهل نقول إنهم على الحق والصواب فلا تغتر بالكثرة. هذا ما أحببت أن أنبه عليه على عجالة على كلام هذا الحزبي الساقط المهين، وإن عدتم عدنا، وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وكتبه: أبو عبدالرحمن ردمان بن أحمدبن علي الحبيشي/ اليمن/ دار الحديث السلفية بالبيضاء الموافق/ 24/ من شهر ربيع الأول/ 1434هـ الثلاثاء ليلا.
تعليق