يقول الشيخ ربيع حفظه الله ويجب أن يعلم علماؤناالأفاضل أن لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لإحتواء الشباب والتسلط و السيطرة على عقولهم ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله
من تلكم الأساليب الماكرة إستغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان، ولو كان من أضل الناس فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفى عند هؤلاء المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل أمام الجهلة
فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا على فلان وفلان ولو كان فلان على الضلال لما سكتوا عن ضلاله
وهكذا يلبسون على الدهماء بل وكثير من المثقفين
وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها
أن لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات فإذا قام به البعض سقط الجرح عن الباقين ومن أساليبهم إنتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تدينهم مؤلفاتهم ومواقفهم ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي ومنابذة أهله وموالات خصومه وأمور أخرى
ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل لأن المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل
وبهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة ويحتوون دهماء الناس بل كثير من المثقفين ويجعلون منهم جنودا لمحاربة المنهج السلفي وأهله والذب عن أئمة البدع والضلال
كـ :منهج أهل السنة و الجماعة في نقد الرجال والكتب و الطوائف
ص144 منقول
تعليق