بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقطع صوتي للعلامة مقبل الوادعي عليه رحمةُ الله يثني فيه على العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى من كل سوء ومكروه
قال السائل:
قد كثر في زماننا من يتنقص في الشيخ الربيع حفظه الله تعالى ودعوته ويوجد عندنا في أمريكا من يقول بهذا.
والسؤال: ماذا تعرفون عن الشيخ ودعوته؟
فأجاب الشيخ مقبل -رحمه الله- قائلاً:
"الشيخ ربيع حفظه الله تعالى عرفته بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
شيخًا من أكابر علماء الحديث وأيضًا من محبي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والداعين إليها وله كتب قيّمة نعم من أحسنها بين الإمامين مسلم والدارقطني ثم بعد ذلك سافرنا إلى اليمن وعرَف عن كثير من الحزبين بعضهم لأنه كان مزاملاً له كعبد الرحمن عبد الخالق وبعضهم لأن الشيخ ربيع كان من الإخوان المسلمين فعرف ما عليه سيد قطب وما عليه حسن البنا نعم وما عليه كثيرٌ من الإخوان المفلسين فقام في كتابات قيّمة أسأل الله أن يجزيه خيرًا ولن يضره ما قيل فيه
فلقد أحسن من قال :
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ :::::::: طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار في جزل الغضاء :::::::: ما كان يُعرف طيب نشر العود
وقول الآخر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ::::::: فالناس أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلنا لوجهها****** بغياً وظلمًا إنـه لذميم
ففي النهاية ستتضح الحقيقة ويُعرف الحزبيون وواجبٌ على علماء السنة أن يبيِّنوا أحوال الحزبيين الذين يشوهون صورة العلماء الأفاضل الدعاة إلى الله من الذي يقول إنه يهمه أمر الإسلام لو كان يهمهم أمر الإسلام ما طعنوا في العلماء الأفاضل لا يطعنون فيهم إلا لأنهم لا يوافقونهم على حزبيتهم فجزاه الله خيراً
وهو ليس بمعصوم لسنا نقول إنه لا يخطئ فكلنا نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم
والله المستعان."
حمل الصوتية من المرفقات
هذا مقطع صوتي للعلامة مقبل الوادعي عليه رحمةُ الله يثني فيه على العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى من كل سوء ومكروه
قال السائل:
قد كثر في زماننا من يتنقص في الشيخ الربيع حفظه الله تعالى ودعوته ويوجد عندنا في أمريكا من يقول بهذا.
والسؤال: ماذا تعرفون عن الشيخ ودعوته؟
فأجاب الشيخ مقبل -رحمه الله- قائلاً:
"الشيخ ربيع حفظه الله تعالى عرفته بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
شيخًا من أكابر علماء الحديث وأيضًا من محبي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والداعين إليها وله كتب قيّمة نعم من أحسنها بين الإمامين مسلم والدارقطني ثم بعد ذلك سافرنا إلى اليمن وعرَف عن كثير من الحزبين بعضهم لأنه كان مزاملاً له كعبد الرحمن عبد الخالق وبعضهم لأن الشيخ ربيع كان من الإخوان المسلمين فعرف ما عليه سيد قطب وما عليه حسن البنا نعم وما عليه كثيرٌ من الإخوان المفلسين فقام في كتابات قيّمة أسأل الله أن يجزيه خيرًا ولن يضره ما قيل فيه
فلقد أحسن من قال :
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ :::::::: طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار في جزل الغضاء :::::::: ما كان يُعرف طيب نشر العود
وقول الآخر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ::::::: فالناس أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلنا لوجهها****** بغياً وظلمًا إنـه لذميم
ففي النهاية ستتضح الحقيقة ويُعرف الحزبيون وواجبٌ على علماء السنة أن يبيِّنوا أحوال الحزبيين الذين يشوهون صورة العلماء الأفاضل الدعاة إلى الله من الذي يقول إنه يهمه أمر الإسلام لو كان يهمهم أمر الإسلام ما طعنوا في العلماء الأفاضل لا يطعنون فيهم إلا لأنهم لا يوافقونهم على حزبيتهم فجزاه الله خيراً
وهو ليس بمعصوم لسنا نقول إنه لا يخطئ فكلنا نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم
والله المستعان."
حمل الصوتية من المرفقات