بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أهل السنة الشرفاء النصحاء
لا يخفاكم ما يقوم به أعداء الدعوة السلفية في اليمن من حملات حاقدة على معقل هذه الدعوة وشيخها الناصح الأمين خليفة مؤسس دار الحديث بدماج ومجدد هذه الدعوة المباركة في اليمن رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
هذه الحملات التي لم تتوقف منذ عهد الإمام الوادعي تارةً من قبل العلمانيين والشيوعيين والرافضة
وتارة من جهة الحزبيين من الإخوان المفلسين
ثم أفراخهم من أصحاب الجمعيات
وهكذا بعد وفاة مؤسس دار الحديث بدماج اشتدت الحملات الحاقدة من قِبل الرافضة على فترات وبوسائل متعددة
ثم شُنّت حملات من بعض ضعاف النفوس ممن كان منتسباً لهذه الدعوة السفية وكان من أبناء هذه الدار ثم انقلب على عقبية وباع سلفيته ودينه بثمن بخس، ورضي بأن يستلم راية الحرب على معقل هذه الدعوة السلفية العظيمة
فقام المفتون أبو الحسن المأربي فجعجع له فترة من الزمن ثم ولّى وانكشف حاله
ثم كانت هناك محاولات تلت محاولة أبي الحسن
وآخرها ما نرى ونسمع من حملة شرسة حاقدة مأجورة تولّى كبرها ثُلّة من ضعاف النفوس ومطموسي البصيرة وضحايا الحقد والحسد
فدفعوا أولا بالحية الرقطاء عبد الرحمن بن مرعي العدني
فلمّا رأوا أنه ضعيف ولا يقوى تنادوا فيما بينهم
واستعانوا ببعض عميان البصيرة كعبيد الجابري الذي فتح سمعه وقلبه لشلّة مأجورة من السَّفَلة قليلي الورع
فشنّ حملته الحاقدة التي أساسها البغي والفِرى والتحريش، وكشّر عن أنياب الحقد والفجور في الخصومة
ثم مؤخراً استلم الراية مفتون الحديدة محمد الوصابي لا صبّحه الله بخير ولا مسّاه
فأرغى وأزبد وتقيأ ألواناً من البغي والبهتان
وبحمد الله ومنّته وفضله كانت كل تلك الحملات على دار الحديث بدماج ومؤسسها وخليفته برداً وسلاماً
وأقبل الله بقلوب الخيّرين الشرفاء الناصحين على نصرتها والشرب من معينها الصافي
وفي المقابل فضح اللهُ كلَّ مُبطل باغٍ وجعلهم الله عبرة لمن يعتبر
وإنّي في هذه الوقفة السريعة أضع بين مسامع إخواني شاهداً ودليلاً ظاهراً على أن أصحاب تلك الحملات الحاقدة هم أهل التبديل والتغيير
وفيما يلي تستمعون لمطقع صوتي لأحد أبواق هذه الحملة الحاقدة التي بدأها العدني وأعانه فيها الجابري والوصابي ومن إليهم
صاحب هذا الكلمة (المدعو مصطفي مبرم) وقد ألقاها بين يدي شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري قبل سنوات (في مدينة عدن) وعلى مرأى ومسمع الألوف من أهل السنة، صدّرها بقوله:
(كلمة حق يجب أن تسمعوها ونفثات مصدورٍ يجب أن تتحملوها فحيّا هلا بشخنا الفاضل أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري خليفة شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي بمركزه ومسجده ودعوته.....)
وقال فيها:
(فأقول وأُعيد وأبدء، حيّا هلا وسهلا بشيخنا أبي عبد الرحمن وبحرّاسه وبالذين جاءوا معه من أفاضل إخواننا ...)
إلى أن قال:
(حيا هلا بالشيخ يحيى الذي قال فيه شيخنا مقل رحمة الله عليه، فهو تلميذه الذي ترعرع بين يديه وتلقّى العلم عليه، ووالله إنها لمكرمةٌ وشرفٌ له وفضلٌ من الله وتوفيق أن كان تلميذاً لهذا الإمام العالم الجهبذ الذي ينبغي لكم أن لا تتناسوه يا أهل السنة...)
ثم قال:
(فالشيخ مقبل أعلم بتلميذه، يقول عنه: الناصح الأمين، ويقول لأهل دماج، وهنيئاً لهم وهم أهل لذلك: لاترضوا بإنزاله من على الكرسي فإنه ناصح أمين...)
ثم ذكر قصةً حصلت له مع الوصابي حريٌ به وبالوصابي أن يستفيدوا منها
ولا أطيل عليكم إخواني فيمكنكم الاستماع لهذه الكلمة المؤثرة
من هذا الرابط
ويمكنكم الاستماع للمادة الصوتية كاملة مع محاضرة شيخنا الناصح الأمين
من هذا الرابط
ولا يسع الموفق حين أن يسمع كلام مصطفى مبرم إلا أن يحمد الله على نعمة الثبات
ولا يسعنا ختاما إلا أن نقول:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ونتذكر قول الله عز وجل:
(فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)
ونتذكر أيضا قول حذيفة رضي الله عنه:
(إِنَّ الضَّلالَةَ حَقَّ الضَّلالَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ ، وَتُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ ، فَانْظُرِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ فَتَمَسَّكْ بِهِ ، فَإِنَّهُ لا يَضُرُّكُ فِتْنَةٌ بَعْدُ)
فيا مصطفى مبرم إني لك ناصح، فراجع نفسك وتذكّر أنك ستقف بين يدي الله عز وجل وحينها لن تنفعك الأعذار ولن ينفعك من يطبلون لك اليوم
لن تنفعك أموال الدنيا كلها
حينها ستتمنى أنك بقيت على ما كنت عليه قبل أن تُفتح عليك زهرة الدنيا
لن تنفعك الريالات السعودية ولا المحلات ولا المطاعم
استمع لكلامك حين كنت مشتغلاً بالدعوة إلى الله في اليمن
وانظر إلى حالك اليوم وأنت مغموس في بهرج الدنيا وفتنتها في بلاد الحرمين
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
إخواني أهل السنة الشرفاء النصحاء
لا يخفاكم ما يقوم به أعداء الدعوة السلفية في اليمن من حملات حاقدة على معقل هذه الدعوة وشيخها الناصح الأمين خليفة مؤسس دار الحديث بدماج ومجدد هذه الدعوة المباركة في اليمن رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة
هذه الحملات التي لم تتوقف منذ عهد الإمام الوادعي تارةً من قبل العلمانيين والشيوعيين والرافضة
وتارة من جهة الحزبيين من الإخوان المفلسين
ثم أفراخهم من أصحاب الجمعيات
وهكذا بعد وفاة مؤسس دار الحديث بدماج اشتدت الحملات الحاقدة من قِبل الرافضة على فترات وبوسائل متعددة
ثم شُنّت حملات من بعض ضعاف النفوس ممن كان منتسباً لهذه الدعوة السفية وكان من أبناء هذه الدار ثم انقلب على عقبية وباع سلفيته ودينه بثمن بخس، ورضي بأن يستلم راية الحرب على معقل هذه الدعوة السلفية العظيمة
فقام المفتون أبو الحسن المأربي فجعجع له فترة من الزمن ثم ولّى وانكشف حاله
ثم كانت هناك محاولات تلت محاولة أبي الحسن
وآخرها ما نرى ونسمع من حملة شرسة حاقدة مأجورة تولّى كبرها ثُلّة من ضعاف النفوس ومطموسي البصيرة وضحايا الحقد والحسد
فدفعوا أولا بالحية الرقطاء عبد الرحمن بن مرعي العدني
فلمّا رأوا أنه ضعيف ولا يقوى تنادوا فيما بينهم
واستعانوا ببعض عميان البصيرة كعبيد الجابري الذي فتح سمعه وقلبه لشلّة مأجورة من السَّفَلة قليلي الورع
فشنّ حملته الحاقدة التي أساسها البغي والفِرى والتحريش، وكشّر عن أنياب الحقد والفجور في الخصومة
ثم مؤخراً استلم الراية مفتون الحديدة محمد الوصابي لا صبّحه الله بخير ولا مسّاه
فأرغى وأزبد وتقيأ ألواناً من البغي والبهتان
وبحمد الله ومنّته وفضله كانت كل تلك الحملات على دار الحديث بدماج ومؤسسها وخليفته برداً وسلاماً
وأقبل الله بقلوب الخيّرين الشرفاء الناصحين على نصرتها والشرب من معينها الصافي
وفي المقابل فضح اللهُ كلَّ مُبطل باغٍ وجعلهم الله عبرة لمن يعتبر
وإنّي في هذه الوقفة السريعة أضع بين مسامع إخواني شاهداً ودليلاً ظاهراً على أن أصحاب تلك الحملات الحاقدة هم أهل التبديل والتغيير
وفيما يلي تستمعون لمطقع صوتي لأحد أبواق هذه الحملة الحاقدة التي بدأها العدني وأعانه فيها الجابري والوصابي ومن إليهم
صاحب هذا الكلمة (المدعو مصطفي مبرم) وقد ألقاها بين يدي شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري قبل سنوات (في مدينة عدن) وعلى مرأى ومسمع الألوف من أهل السنة، صدّرها بقوله:
(كلمة حق يجب أن تسمعوها ونفثات مصدورٍ يجب أن تتحملوها فحيّا هلا بشخنا الفاضل أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري خليفة شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي بمركزه ومسجده ودعوته.....)
وقال فيها:
(فأقول وأُعيد وأبدء، حيّا هلا وسهلا بشيخنا أبي عبد الرحمن وبحرّاسه وبالذين جاءوا معه من أفاضل إخواننا ...)
إلى أن قال:
(حيا هلا بالشيخ يحيى الذي قال فيه شيخنا مقل رحمة الله عليه، فهو تلميذه الذي ترعرع بين يديه وتلقّى العلم عليه، ووالله إنها لمكرمةٌ وشرفٌ له وفضلٌ من الله وتوفيق أن كان تلميذاً لهذا الإمام العالم الجهبذ الذي ينبغي لكم أن لا تتناسوه يا أهل السنة...)
ثم قال:
(فالشيخ مقبل أعلم بتلميذه، يقول عنه: الناصح الأمين، ويقول لأهل دماج، وهنيئاً لهم وهم أهل لذلك: لاترضوا بإنزاله من على الكرسي فإنه ناصح أمين...)
ثم ذكر قصةً حصلت له مع الوصابي حريٌ به وبالوصابي أن يستفيدوا منها
ولا أطيل عليكم إخواني فيمكنكم الاستماع لهذه الكلمة المؤثرة
من هذا الرابط
ويمكنكم الاستماع للمادة الصوتية كاملة مع محاضرة شيخنا الناصح الأمين
من هذا الرابط
ولا يسع الموفق حين أن يسمع كلام مصطفى مبرم إلا أن يحمد الله على نعمة الثبات
ولا يسعنا ختاما إلا أن نقول:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ونتذكر قول الله عز وجل:
(فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)
ونتذكر أيضا قول حذيفة رضي الله عنه:
(إِنَّ الضَّلالَةَ حَقَّ الضَّلالَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ ، وَتُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ ، فَانْظُرِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ فَتَمَسَّكْ بِهِ ، فَإِنَّهُ لا يَضُرُّكُ فِتْنَةٌ بَعْدُ)
فيا مصطفى مبرم إني لك ناصح، فراجع نفسك وتذكّر أنك ستقف بين يدي الله عز وجل وحينها لن تنفعك الأعذار ولن ينفعك من يطبلون لك اليوم
لن تنفعك أموال الدنيا كلها
حينها ستتمنى أنك بقيت على ما كنت عليه قبل أن تُفتح عليك زهرة الدنيا
لن تنفعك الريالات السعودية ولا المحلات ولا المطاعم
استمع لكلامك حين كنت مشتغلاً بالدعوة إلى الله في اليمن
وانظر إلى حالك اليوم وأنت مغموس في بهرج الدنيا وفتنتها في بلاد الحرمين
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
تعليق