أتريد يا محمد الإمام أن تجعل العلامة المدخلي كذابا متناقضا من أجل كتابك الإبانة؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
أما بعد
فيقول الله في كتابه الكريم : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
وقال تعالى : {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } : أي أهل الظنون الذين كانوا يتخرّصون الكذب
فقد سُئل محمد بن عبد الله الريمي الملقب بالإمام يوم الثلاثاء 3 ربيع الأول 1434هـ :
ما هي ضوابط الجرح والتعديل؟.
فحَاد ولم يجب للمقصود لأن فاقد الشيء لا يعطيه بل أجاب بإجابة قبيحة تدل على مدى الجهل الذي وصل إليه.
وكان عليه أن يستعين باللجنة المكلفة بمراجعة كتبه حتى لا يخرج عن ما يُكتب له في كتبه.
وكعادة القوم في مراوغاتهم في إجابتهم (السؤال في وادي والإجابة في وادي آخر) حيث عرّض إلى ما أراد – ولعله كان واضع السؤال – فانتقل للدفاع عن كتابه العفن (الإبانة) فقال – وبئس ما قال - :
((وباختصار كتابنا الإبانة هو كفيل ببيان هذه الأشياء لأننا قد أوضحنا هذه المسائل فيه بكلام أهل العلم قواعد وآثار وضوابط والحمد لله ولهذا كنت عند الشيخ ربيع بعد أن نزل الكتاب إلى الساحة وانتشر فقال له أحد المتعصبين :
يا شيخ ربيع هذا الكتاب لو (يعني) يلغى أحسن فقال له:
كيف يلغى وفيه كلام أهل العلم. فالكتاب مشتمل من أوله إلى آخره على كلام المحققين والجهابذة من المحدثين والفقهاء ومن أئمة الجرح والتعديل ، فهذه المسالة لا يفتح فيها نقاش مع طلاب علم)) انتهى بفصه ونصه.
هذا الرجل كان قد حضر معنا في جلسة عند الشيخ ربيع وكان حاله حال الطالب (البليد) الذي لم يحفظ الدرس، لذلك لزم الصمت، وإن ألجئ قال زورا من القول .
فمن (بلادته) في تلك الجلسة أن الشيخ ربيعا (ضَمِن) على المشايخ أنه إذا حصل قتال مع الرافضة أن يفتوا بالجهاد وقرر المشايخ بذلك حتى وصل إلى محمد الريمي فقال الريمي : (إذا كان جهاد دفع!!) فانزعج الشيخ ربيع من هذه الإجابة فقال له : ((اترك هذه الفلسفة)).
فعلا (فلسفة) تافهة، لماذا ؟.
لأننا لا نعرف عالماً من علماء السنة ولا طالباً من طلاب العلم قال : بأن جهادنا ضد الرافضة كان جهاد طلب .
فعلا هذا من بلادته :
وتعزل تابعاً أبداً هواه ***يخرب من بلادته البلادا
إذا ما قلت أقصر عن هواه***تمادى في ضلالته وزادا
إذا ما قلت أقصر عن هواه***تمادى في ضلالته وزادا
ومن (بلادته) في تلك الجلسة أنْ سأله أخي مهيب أمام الشيخ فقال له : متى يجب قتال الرافضة؟!!
وهو سؤال إجابته أسهل لكن محمدا الريمي ما استطاع أن يجيب على السؤال، وها قد عاد إلى معبر ليجتمع باللجنة في مكتبته، فما زلنا ننتظر إجابة سماخته!!.
نعود لموضوعنا :
حضرنا وتشرفنا بالجلسة عند الشيخ الوالد ربيع حفظه الله وحصل نقاش (بكل أدب) بحضرته فنحن أبناؤه.
وقُرب العشاء وقُربت موائد، وجمعتني مائدة مع الشيخ ربيع ومهيب الضالعي وعبد الغني العمري بالإضافة لمحمد الوصابي، وحتى أثناء الطعام دار نقاش فانضم البرعي ثم جاء الإمام ثم كبرت الحلقة ونسينا أكل الطعام بكلمة الشيخ ربيع وهو يقول كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى))
ولاحت التفاتة مني إلى محمد الإمام وهو واقف بجوارنا مندهش من الموقف.
لقد ملأ سمعه كلام الشيخ ربيع في تلك الجلسة، والشيخ ربيع يقول بها مدوية في المجلس : كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى))
لَعَمْرُكَ ما الإنسانُ في كلِّ حالةٍ ... ينالُ الذي يرجو ويُدرك ما يَبْغِي
ولكنْ قضاءُ الله في الخلق سابِقٌ ... فيُمْضي الذي يُمْضي ويُلْغي الذي يُلْغي
ولكنْ قضاءُ الله في الخلق سابِقٌ ... فيُمْضي الذي يُمْضي ويُلْغي الذي يُلْغي
كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى))طرقت سمع الإمام والوصابي والبرعي والذماري والصوملي.
كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى)) فرحت بها أسماع أكثر من خمسين طالب ممن حضر تلك الجلسة الطيبة المباركة.
كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى)) فرح بها أهل السنة في كل مكان ، لأن كلام الشيخ ربيع موافق لأهل السنة في اليمن حول الكتاب.
وكان يحدونا الأمل في رجوع مشايخ الإبانة للحق لأن ديدنهم دائما الرجوع إلى العلماء الكبار، الرجوع إلى الشيخ ربيع وغيره ، فها هو الشيخ ربيع قد تكلم وأفتى بإلغاء بنيانهم الذي تشبعوا به بأن الشيخ ربيعا راجعه .
مناقشة سريعة لمراوغات محمد الريمي الملقب بالإمام :
قال محمد الريمي : ((ولهذا كنت عند الشيخ ربيع بعد أن نزل الكتاب إلى الساحة وانتشر))
أقول انظر إلى مراوغته وتلبيسه !!
لماذا لم تبين أن تلك الجلسة – إن حصلت فعلا !! ولا أظنها صحيحة – قد نُسخت أمام عينيك وسماع أذنيك.
قال محمد الريمي : ((فقال له أحد المتعصبين))
أقول : لا يستحى هذا الرجل وهو يسمى أهل السنة بالمتعصبين.
أليس من العيب أن تطلق التعصب على أهل السنة.
قال محمد الريمي : ((فقال له أحد المتعصبين يا شيخ ربيع هذا الكتاب لو (يعني) يلغى أحسن فقال له : كيف يلغى وفيه كلام أهل العلم))
أقول : أنا في شك من نقلك أيها الجاهل.
ثم ما هي المناسبة في نقل مثل هذا الكلام وقد سمعت الشيخ وهو يقول أمامك : كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى)) أتريد أن تبين بأن الشيخ متناقض!!
اتق الله يا محمد الريمي واعرف قدر نفسك
لقد حضر ذلك المجلس ما بين الخمسين والمائة وكلهم شهود بأن الشيخ قال : كتاب الإبانة ((يلغى)) ((يلغى))
أذكر بعضهم وهم عدول :
الشيخ جميل الصلوي والشيخ مهيب الضالعي والشيخ عبد الغني العمري والشيخ أكرم الغيثي والشيخ عبد الله الجبجبي وغيرهم ممن حضر، بالإضافة إلى مشيخة الإبانة.
وأنا أنادي إخواني أهل السنة في كل مكان ممن سمع من الشيخ ربيع تلك الكلمة أو سمعها من شخص آخر بسند صحيح أن ينقلها هنا حتى يعرف الناس مراوغات محمد الإمام وكذبه على الشيخ ربيع حفظه الله.
وأما قول محمد الإمام : ((فالكتاب مشتمل من أوله إلى آخره على كلام المحققين والجهابذة من المحدثين والفقهاء ومن أئمة الجرح والتعديل ، فهذه المسالة لا يفتح فيها نقاش مع طلاب علم))
أقول : هذا كلام الجهلاء، لأن كتب الصوفية والرافضة والخوارج وغيرهم من أهل البدع والضلال تشتمل على آيات وأحاديث وكلام لأهل العلم ومع هذا أمر أهل العلم بإلغائها بل بإحراقها يا بليد، ولذلك يريد الرجل أن يجعل طلابه بلداء مثله فقال لهم : ((فهذه المسالة لا يفتح فيها نقاش مع طلاب علم)).
تنبيه :
وقد كنت ألقيت كلمة في عدن في مسجد السلام حول تلك الجلسة وطلبت عدم نشرها لعل المشايخ! يرجعون فقام الحزب الحقود كما هي عادته بالتسجيل دون علمي كما هي عادتهم (لصوص المجالس) ومن ثم نشروها في موقعهم فتركتها فلما قال ما قال هذا الرجل فلا بأس بنشرها لتوضيح الحقائق .
أكرر :
وأنا أنادي إخواني أهل السنة في كل مكان ممن سمع من الشيخ ربيع تلك الكلمة أو سمعها من شخص آخر بسند صحيح أن ينقلها هنا حتى يعرف الناس مراوغات محمد الإمام وكذبه على الشيخ ربيع حفظه الله.
والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كتبه / أبو عبد الله خالد الغرباني
تعليق