قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى-
وهو يتكلم عن الاتحادية
...ويجبعقوبة كل من انتسب إليهم، أوذبَّ عنهم، أوأثنى عليهم، أوعظَّم كتبهم، أو عُرف بمساعدتهم ومعاونتهم، أوكره الكلام فيهم، أوأخذ يعتذرلهمبأن هذا الكلام لا يدرى ما هو، أومَنْ قال أنه صنف هذا الكتاب وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلاجاهل ,اومنافق، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ,ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات، لأنهم أفسدوا العقول والأديان ,على خلق من المشايخ والعلماء ,والملوك والأمراء، وهم يسعون فى الأرض فسادًا, ويصدون عن سبيل الله.
فضررهم فى الدين:أعظم من ضرر من يفسد على المسلمين دنياهم ,ويترك دينهم كقطاع الطريق،وكالتتار الذين يأخذون منهم الأموال ويبقون لهم دينهم ,ولا يستهين بهم من لم يعرفهم, فضلالهم وإضلالهم: أعظم من أن يوصف , وهم أشبه الناس بالقرامطة الباطنية. ...)) اهـ
مجموع الفتاوى-م2/ص132
تعليق