| كتبها/ أبو عمران عاصم بن أحمد البيطار العتمي |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه أما بعد
فهذه قصيدة نشرت سابقاً بواسطة أخي وزميلي الفاضل / أبي سليمان سلمان العماد وفقه الله إلا أنها غير منسقة فأحببت إعادت نشرها بشيء من الترتيب والله الموفق
| أيــــراع قم خُطَّ القصيدة وامل لي | واذكـــر حماقات البغيض العبدلي |
| أولـــــم يصلك كلامه وخطابه | تباً له مــن مُـفتنٍ ومـــضلِّل |
| فأجـابني لا تلـتـفت لكــلامـه | بالكِذب والبهتان والــزور ابتُـلي |
| أتظن هل يصغي هُـــديت لــقوله | أهـل العقول الراجحات المُـــثَّلي |
| كلا فــلن يصغي سوى أمـــثاله | مــن ماكـرٍ ومـثبّطٍ ومـخذِّل |
| ما كان هـــــذا مُحدثاً من فعله | فـلقـد بـدت مـنذ الزمان الأول |
| ولمثله أقوال أخـــــــرى مثلها | حادوا بها عـن نهج أفضل مُرسـل |
| نصروا بها أهل الضــــلالة والهوى | وتساقــطوا في بحر طـينٍ مُوحِل |
| ويقـــــودهم نحو الغواية والردى | مـن قلبه بالحسد حقاً قـــد مُلي |
| أعني الوصــــــابي العبدليَّ محمداً | فـغدا يـُجـرجرهم أخي للأسفل |
| هــــــذي إبانتهم أبانت نهجهم | ولتسألــوا عنها الـربيع المدخلي |
| أفتـى بإلغاء الكتاب وحـــــذفه | قولٌ سديدٌ ما به مــــن مُشكل |
| والشيخ يحيى قال هـــــذا سابقاً | أكـــــرم به من ناصحٍ متفضِّل |
| والعبــــدليُّ هناك أضحى ساكتاً | وجـلوسـه بسكينةٍ وتذلل {[1]} |
| وهـــــنا يثرثر بالكلام كأنه | قـــد صار خيــر مُجرِّح ومُعدِّل |
| وهــو الذي فينا يمثِّـل دعوة!!! | تبَّاً له مــن قائــــــدٍ وممثِّل |
| هــل أنت يا مسكين غير ملفلف | ولقــد وُسِمتم عندنا بالـــهُزَّل |
| قـــد قال هذا شيخنا يحيى التقي | والأمــــر هذا واضحٌ شمسٌ جلي |
| مـــن أنت يا مسكين تلمز بقعة | لــلعلم والتعــليم أفــضل معقل |
| وحمت حِـمى التوحيد يوم سكوتكم | لـــزمـت كتاب الله والنهج العلي |
| مهما تقـــول من الكلام فإنكم | بُـــوِّئتمُ في الناس أســـوأ منزل |
| وضررت نفســك بالكلام بلا مرا | فاربأْ بــنفســك واتقـه يا عبدلي |
| واعـرف لنفسك قدرها تسعدْ بها | ما لــم ستُسقى كأس مُـرٍ ما حلي |
| أيغيظكم رفــــع الإله لشيخنا | ومــقامــه في الناس دوماً في عُلي |
| فالحـــق والإيمان يرفـع أهله | ورؤوسهم تســموا هُـديت وتعتلي |
| أيغيــــظ أن الحق كان حليفه | أكرم مــــن فاضــلٍ ومُفضَّل |
| أيغـــيظ أن الناس ما بالوا بما | قــــتم وأنكـرتم من الحق الجلي |
| أيغيــظ ترك الناس إياكم وما | نِلتم فـهذا حــــكم حكَّامٍ علي |
| قـــل ما تشاء من الهراء فقولكم | في الناس جمـــعاً دون شكٍّ قد قُلي |
| مـــن ذا الذي يُرعيه سمعاً قل لنا | فــــعلى سقيم العقل منكم ينطلي |
| صـــلى الإله على النبي وصحبه | والآل هــــم خير القرون الفُضَّل |
تعليق