أرى في فؤادي النار تشبو وتلهب.....فهل يا تُرى مافي فـؤادي سيذهب
وهل أقعدن يوما بحلقة شيــخنا.....ووالدنا يحيى الحـجوري وأشرب
من المنهل العذب الزلال فأرتـوي.....وللنكة المــلقات أصغي وأكتب
وحولي رجال العلم والدين والتقى.....فأكرم بمن للعلم يسعى ويطــلب
ألا هزة الأشواق قلبي وخلَّـفت.....جروحا ونارا في فـــؤادي تلهَّب
فيا راحلا دماج بالله قـــل لها.....بحبي لها إني عـــــليلٌ مُعَذَّب
وأنيَ أهـــواها أهيم بحــبها.....وأشدو به أصبو إليها وأُطــرِب
فإن كان من قـــبلي يهيم بحبه.....لعزة أو ليلى فما هـــو أصوب
فإني بدماجٍ أهيم وعنــــدنا.....لقاها مـــــن الدنيا ألذُّ وأطيب
إذا ذُكِــرت يا صاح فينا كأنما.....يصبُّ علينا المسك حقاً ويُســكب
وتنفطر الأكــباد شوقاً لشيخها.....كأن سهاما في فــــؤاديَ تنْشَب
منارة إسلامٍ وعلمٍ وحكـــمةٍ.....وخـــــير مكانٍ للعلوم وأنسب
بها الـراحة العظمى وربي وخالقي .....ومن فتن الدنيا مــــلاذٌ ومهرب
عليها سـلام الله حبها في دمـي.....به نحو مــــــولانا أخي أتَـقَّرب
وإن عجيب الأمـر يا صاح عندنا.....وعند جميع الناس عجمٌ ويـــعرب
بأن عداها صار ممــــن تربعوا.....بها زمــــنٌ حقٌ لمثله نعــجب
تربوا بها حتى إذا ما استـوت لهم.....أشاحوا بوجه الكبريا وتنكَّـــــبوا
وهاهم هزالا ميتون ومـــن به.....أشادوا جميا واستغاثوا وأرهبــــوا
وهاهي دماج تسير وشيـــخها.....نراه إلى العليا العلية يـــــركب
وهذا الحجوري الفذ يحيى وحـوله.....أسود يفر الوغد مــــنهم ويهرب
بكــفٍّ يواسي ذا التقى وبأختها.....يهدُّ عــــروش المبطلين ويضرب
وما ضره مــن كان يطعن أو له.....يكيد ويفري القـول عنه ويكــذِب
فما ضر بدراً قـد توسط في السما.....إذا اجتمعت يوما لتنبـــح أكلُب
ومن جبلا يرمي فــما هو ضائر.....سوى رأسه مـــنه الدماء ستسكب
وختما صلاة الله تغشى محــمداً.....كذا الآل والأصحاب ما الموج تضرب
كتبها/ أبو عمران عاصم البيطار العتمي
وهل أقعدن يوما بحلقة شيــخنا.....ووالدنا يحيى الحـجوري وأشرب
من المنهل العذب الزلال فأرتـوي.....وللنكة المــلقات أصغي وأكتب
وحولي رجال العلم والدين والتقى.....فأكرم بمن للعلم يسعى ويطــلب
ألا هزة الأشواق قلبي وخلَّـفت.....جروحا ونارا في فـــؤادي تلهَّب
فيا راحلا دماج بالله قـــل لها.....بحبي لها إني عـــــليلٌ مُعَذَّب
وأنيَ أهـــواها أهيم بحــبها.....وأشدو به أصبو إليها وأُطــرِب
فإن كان من قـــبلي يهيم بحبه.....لعزة أو ليلى فما هـــو أصوب
فإني بدماجٍ أهيم وعنــــدنا.....لقاها مـــــن الدنيا ألذُّ وأطيب
إذا ذُكِــرت يا صاح فينا كأنما.....يصبُّ علينا المسك حقاً ويُســكب
وتنفطر الأكــباد شوقاً لشيخها.....كأن سهاما في فــــؤاديَ تنْشَب
منارة إسلامٍ وعلمٍ وحكـــمةٍ.....وخـــــير مكانٍ للعلوم وأنسب
بها الـراحة العظمى وربي وخالقي .....ومن فتن الدنيا مــــلاذٌ ومهرب
عليها سـلام الله حبها في دمـي.....به نحو مــــــولانا أخي أتَـقَّرب
وإن عجيب الأمـر يا صاح عندنا.....وعند جميع الناس عجمٌ ويـــعرب
بأن عداها صار ممــــن تربعوا.....بها زمــــنٌ حقٌ لمثله نعــجب
تربوا بها حتى إذا ما استـوت لهم.....أشاحوا بوجه الكبريا وتنكَّـــــبوا
وهاهم هزالا ميتون ومـــن به.....أشادوا جميا واستغاثوا وأرهبــــوا
وهاهي دماج تسير وشيـــخها.....نراه إلى العليا العلية يـــــركب
وهذا الحجوري الفذ يحيى وحـوله.....أسود يفر الوغد مــــنهم ويهرب
بكــفٍّ يواسي ذا التقى وبأختها.....يهدُّ عــــروش المبطلين ويضرب
وما ضره مــن كان يطعن أو له.....يكيد ويفري القـول عنه ويكــذِب
فما ضر بدراً قـد توسط في السما.....إذا اجتمعت يوما لتنبـــح أكلُب
ومن جبلا يرمي فــما هو ضائر.....سوى رأسه مـــنه الدماء ستسكب
وختما صلاة الله تغشى محــمداً.....كذا الآل والأصحاب ما الموج تضرب
كتبها/ أبو عمران عاصم البيطار العتمي
يسر الله له الرجوع إلى دماج
قريباً إن شاء الله قل آمين لو سمحت
قريباً إن شاء الله قل آمين لو سمحت
تعليق