قال العلامة الجليل ربيع بن هادي حفظه الله:
(( لا يخدعنك مقال علي حسن الذي أعلن فيه تكفير من يقول بوحدة الأديان وما إليها ، فإنه ذو ألوان ، فقد كفَّر أهلها في تاريخ سابق ، ثم لما ظهرت رسالة تتضمن وحدة الأديان وأخوة الأديان و حرية الأديان و مساواة أهل الأديان إلى ضلالات أخرى مدحها وأشاد بها واعتبرها شارحة للإسلام وأنها تمثل وسطية الإسلام ، ولما إنتقد السلفيون هذه الضلالات دافع عنها هو وحزبه دفاعاً مريراً وطعنوا فيمن ينتقد هذه الضلالات ،وأثنى على هذا الدفاع وأهله ، وأثنى على من أيَّد هذه الضلالات وهم عدد كثير من الروافض و غلاة الصوفية و العلمانيين ، ولم يتراجع عن شئ من ذلك إلى يومنا هذا.
وفي هذه الأيام أعلن عدنان عرعور الدعوة إلى وحدة الأديان فلم يهز ذلك وجدان الحلبي وكأن شيئاً لم يكن بل بعد هذا الإعلان شاركه في ندوة في قناة وصال فهل يصدّق الحلبي في دعواه أنه يكفر القائلين بوحدة الأديان! ؟ )) . أﻫـ .
[ نقلاً من حاشية بيان لما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل و الإخلال ص 20 ]
تعليق