| وعــــــلى رؤس المبطلين أصول |
| مــــــن شاعر بالحق صاح يقول |
| فدلـــــــيله القــرآنعم دليل |
| ولــــــخيلِهِ في المُــفتنين صهيل |
| مــــــــن فضله وله الهموم يٌزيل |
| وعليه مـــــــن هذي الحياة نزول |
| بالسيف تُــــــــرديه السفيه قتيل |
| بسفاسف مـنذ زمان طـــــتــويل |
| بكـــلام مـــن للمائعـــين يميل |
| ألقى اســـتماعاَ والسباب يـــكيل |
| مَـــــن منه دوماً جاءه التعديـــل |
| أضحى له في الناس قـبل قبـــــول |
| أخــــــــذ اللوا وبه أُخي يجول |
| وتشدق بــــل في الكلام هــــزيل |
| كذاب مـــــــــفتون بذي وعليل |
| دماج فيهم للــــــــــكلام يطيل |
| للقوم قال هناك كــــــــنتُ ذليل |
| بعـــد التقي يحيى ولستُ أميـــــل |
| أو سار بحــــــتـراً كان ذاك مثيل |
| متزلـــف عــــــندي عليه دليل |
| بالطعن فيه والصــــــــواب يقول |
| مال لسداد إليك فيه سبـــــــيل |
| فــــــــــلأنت حقا بالغرور قتيل |
| عنكم وأنت محقق وجــــــــليل |
| فاسمــــع هديت لما إليك أقـــول |
| أصبحت في بحر الضلال تجــــــول |
| فلــــقد أتاني قبل منك جميل₍[1]₎ |
| ترجع لقول السوء سوف أميــــل |
| فالسيف صـلتٌ جاهـزٌ مسقــول |
| وجميعنا يــــــــــوم إليه نؤل |
| ولفعلنا هــــــــذا يكون قبول |
| والآل ما عــــــــود الأراك يميل |
بسم الله الرحمن الرحيم الزجر والنصيحة للرازحي بسلوك الجادة الصحيحة كتبها / أبو عمران عاصم العتمي/الأحد/1/ ربيع الأول / 1434هـ الله أكـــبر في البــــــداءِ أقول |
| ألله أكــــــبر ضربة سلـــفـة |
| ما كان في ذات الإله محــــــــابياً |
| لله أوقــــــف نفسه وقـــريضه |
| الله أسأل أن يسدد قـــــــــوله |
| وكذا يثبتنا على نهـــــــج الهدى |
| واليـــــوم نرسل لابن رازح ضربة |
| يصلى بها ناراً يشبُّ لهـــــــيبها |
| ولــقد نصحتُ له بألا يــــرعـوي |
| كم جلسةٍ فيها أناصــــحه فــــلا |
| ويكُرُّ طعناً في المـحدث شيخه ﴿[1]﴾ |
| وهو الذي لولاه ﴿[2]﴾ بعـــد الله ما |
| لكنه طبـــــــــع اللئام وإنه |
| وله وربي في المقال تفاصـــــــح |
| وكذاك مغـــــــــرور أخي متطاول |
| متقــــلب قـــد كان في دار الهدى |
| ولقد سألتُ الوغد عــــن تجريحه |
| بــــــــل إنه لي قال يوما إنني |
| إن سار جــواً سِرتُ جـواً بعــده |
| والشيخ يحيى شيخنا وبــــلا مرا |
| والــــــيوم يُــــبدي أنه متعـبد |
| كلا ورب البيت إنـــــــك حاقد |
| فاربأ بنفسك إنني لك ناصـــــــح |
| لايخدعنك من يقــــــــول محدِّث |
| فلقد عــــــــرفنا قدركم بفعالكم |
| قد ضركم من غــــركم وبلا مرا |
| فاسمع لنصحي إنني بـــك مشفق |
| فلأجـــل ذا أشفقت في قولي وإن |
| فأذيقكم كأس المـــــــرارة حالياً |
| تُب للذي خلق السماء وما حـوت |
| الله أسأله هناك يُــــجيــــرنا |
| ثم الصلاة عـــــلى النبي وصحبه |
[1] العلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
[2] أي شيخنا العلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
] - وذلك ما أخذنا معه من بعض الدروس في دماج[1] [