بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فإني أتحف العبدلي!! بتحفة مَرَضية غير مَرْضية له!!.. من الإمام ابن القيم رحمه الله:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "بدائع الفوائد" (2/ 649-650)
(... وهذا بيّن بحمد الله عند أهل العلم والإيمان مستقر في فطرهم ثابت في قلوبهم يشهدون انحراف المنحرفين في الطرفين وهم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل هم إلى الله تعالى ورسوله متحيزون وإلى محض سنته منتسبون يدينون دين الحق أنى توجهت ركائبه ويستقرون معه حيث استقرت مضاربه لا تستفزهم بدوات آراء المختلفين ولا تزلزلهم شبهات المبطلين فهم الحكام على أرباب المقالات والمميزون لما فيها من الحق والشبهات يردون على كل باطلة ويوافقونه فيما معه في الحق فهم في الحق سلمه وفي الباطل حربه لا يميلون مع طائفة على طائفة ولا يجحدون حقها لما قالته من باطل سواه بل هم ممتثلون قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون المائدة 8 فإذا كان قد نهى عباده أن يحملهم بغضهم لأعدائه أن لا يعدلوا عليهم مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله فكيف يسوغ لمن يدعي الإيمان أن يحلمه بغضه لطائفة منتسبة إلى الرسول تصيب وتخطيء على أن لا يعدل فيهم بل يجرد لهم العداوة وأنواع الأذى؟!
ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علما وعملا ودعوة إلى الله على بصيرة وصبرا من قومهم على الأذى في الله وإقامة لحجة الله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل!
لا كمن نصب مقالة صادرة عن آراء الرجال فدعا إليها وعاقب عليها وعادى من خالفها بالعصبية وحمية الجاهلية والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به).اهـ كلامه رحمه الله.
فتأمل – يا هداك الله – قوله (ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علما وعملا ودعوة إلى الله على بصيرة وصبرا من قومهم على الأذى في الله وإقامة لحجة الله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل!)
وقارن بتلك الأوصاف العالية التي ذكرها رحمه الله وبين أوصاف شيخنا العلامة المحدث يحيى الحجوري وطلبة دار الحديث بدماج ، فهم عديم النظير في هذا الزمان من حيث العلم والعمل والدعوة إلى الله على بصيرة وصبراً من قومهم...إلخ الأوصاف التي ذكرها الإمام ابن القيم فهي بهم أليق وأصدق.
فمن وقف أمام فتنة أبي الحسن المأربي حين كان الوصابي من المتعصبين له!!..
ومن وقف أمام البكري!!..
ومن وقف أمام فتنة العدني!!.. والتي تطلخ بها الوصابي غاية التلطخ!!..وأصبح من المدافعين عنه بحمق بالغ!!! وجهل دامغ!!!...
ومن وقف أمام الجمعيات الحزبية !!...
ومن وقف أمام الثوار وقطاع الطرق والمظاهرين في الساحة!!! حتى خرج كتاب"جمع النصائح المتناثرة في الفتن الثائرة".
ومن وقف أمام بغي وعدوان الرافضي الاثني عشري!!... بينما كان الوصابي من الجبناء المخذلين عن نصرة أهل السنة والله المستعان.
وتأمل قوله رحمه الله: (لا كمن نصب مقالة صادرة عن آراء الرجال فدعا إليها وعاقب عليها وعادى من خالفها بالعصبية وحمية الجاهلية).
فقارن هذا الوصف بحال الوصابي وأصحابه!!
فهي بهم أليق!. وألصق!!.. وأصدق!!!... وأوفق!!!!....
فكم أصّل الوصابي أصولاً فاسدة لحماية المبتدعة من سهام أهل الحق ، وكم أحيا أصول المأربي وعرعور والمغراوي - كما هو مبسوط في كتاب "إحياء الوصابي" - ، ثم انضاف إلى ذلك الولاء والبراء عليها!! وانضاف أيضاً إلى ذلك حقد وحسد ، فصار الوصابي إلى ما ترى!!!... نسأل الله السلامة والعافية...
وأقول مرة أخرى ، تقبل مني يا فضيلة الوالد(في الحقد! والحسد!! والجهل!!!) العلامة (في التحريش) هذه الدرة الثمينة من الإمام ابن حزم رحمه الله لتعرف قدرك فتقف عند حدك!
قال رحمه الله في "الأخلاق والسير"(ص: 67):
لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون.اهـ
والواقع خير شاهد أن العبدلي من زمرة هؤلاء!!..
وتخريفات العبدلي لا تضر إلا نفسه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في " إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان" (2/ 173-174):
وهكذا الرجل كلما اتسع علمه اتسعت رحمته ... والعبد لجهله بمصالح نفسه وظلمه لها يسعى فيما يضرها ويؤلمها، وينقص حظها من كرامته وثوابه، ويبعدها من قربه، وهو يظن أنه ينفعها ويكرمها، وهذا غاية الجهل والظلم والإنسان ظلوم جهول، فكم من مكرم لنفسه بزعمه، وهو لها مهين، ومرفه لها، وهو لها متعب، ومعطيها بعض غرضها ولذتها، وقد حال بينها وبين جميع لذاتها، فلا علم له بمصالحها التى هى مصالحها، ولا رحمة عنده لها، فما يبلغ عدوه منه ما يبلغ هو من نفسه.اهـ
وهو بهذا التخبط المزري يناطح الجبال قال الأعشى:
كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وقال الحسين بن حميد:
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه ... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
انظر"جامع بيان العلم وفضله" (2/ 1115)
ومن أنت أيها العبدلي حتى تتناول نجوم السماء!! ، ومن هم فوق السحب!! فما أحسن ما قاله الإمام الشوكاني للزمخشري صاحب الكشاف في "فتح القدير للشوكاني" (2/ 598):
فإلى أين يا محمود، أتدري ما صنعت، وفي أي واد وقعت، وعلى أي جنب سقطت؟ ومن أنت حتى تصعد إلى هذا المكان وتتناول نجوم السماء بيدك القصيرة ورجلك العرجاء، أما كان لك في مكسري طلبتك من أهل النحو واللغة ما يردك عن الدخول فيما لا تعرف والتكلم بما لا تدري، فيا لله العجب ما يفعل القصور في علم الرواية والبعد عن معرفتها إلى أبعد مكان من الفضيحة لمن لم يعرف قدر نفسه ولا أوقفها حيث أوقفها الله سبحانه.اهـ
وفي الختام أقول:
أيها العبدلي شيخنا يحيى (محدث فقيه) (ناصح أمين) (عالم سلفي)...
أما أنت فــ(حاقد حاسد) (جاهل مخرف) (حزبي اختلط بآخره!!)
فهذه هي قيمة الوصابي بلا وكس ولا شطط!!!
فأين هذا من ذاك!!.. وأين الثرى وأين الثريا!!.. وكل هذا الواقع شاهد عليه.. فضلاً عن طلبة العلم والعلماء!!..
والله المستعان وعليه التكلان...
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فإني أتحف العبدلي!! بتحفة مَرَضية غير مَرْضية له!!.. من الإمام ابن القيم رحمه الله:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في "بدائع الفوائد" (2/ 649-650)
(... وهذا بيّن بحمد الله عند أهل العلم والإيمان مستقر في فطرهم ثابت في قلوبهم يشهدون انحراف المنحرفين في الطرفين وهم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل هم إلى الله تعالى ورسوله متحيزون وإلى محض سنته منتسبون يدينون دين الحق أنى توجهت ركائبه ويستقرون معه حيث استقرت مضاربه لا تستفزهم بدوات آراء المختلفين ولا تزلزلهم شبهات المبطلين فهم الحكام على أرباب المقالات والمميزون لما فيها من الحق والشبهات يردون على كل باطلة ويوافقونه فيما معه في الحق فهم في الحق سلمه وفي الباطل حربه لا يميلون مع طائفة على طائفة ولا يجحدون حقها لما قالته من باطل سواه بل هم ممتثلون قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون المائدة 8 فإذا كان قد نهى عباده أن يحملهم بغضهم لأعدائه أن لا يعدلوا عليهم مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله فكيف يسوغ لمن يدعي الإيمان أن يحلمه بغضه لطائفة منتسبة إلى الرسول تصيب وتخطيء على أن لا يعدل فيهم بل يجرد لهم العداوة وأنواع الأذى؟!
ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علما وعملا ودعوة إلى الله على بصيرة وصبرا من قومهم على الأذى في الله وإقامة لحجة الله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل!
لا كمن نصب مقالة صادرة عن آراء الرجال فدعا إليها وعاقب عليها وعادى من خالفها بالعصبية وحمية الجاهلية والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به).اهـ كلامه رحمه الله.
فتأمل – يا هداك الله – قوله (ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علما وعملا ودعوة إلى الله على بصيرة وصبرا من قومهم على الأذى في الله وإقامة لحجة الله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل!)
وقارن بتلك الأوصاف العالية التي ذكرها رحمه الله وبين أوصاف شيخنا العلامة المحدث يحيى الحجوري وطلبة دار الحديث بدماج ، فهم عديم النظير في هذا الزمان من حيث العلم والعمل والدعوة إلى الله على بصيرة وصبراً من قومهم...إلخ الأوصاف التي ذكرها الإمام ابن القيم فهي بهم أليق وأصدق.
فمن وقف أمام فتنة أبي الحسن المأربي حين كان الوصابي من المتعصبين له!!..
ومن وقف أمام البكري!!..
ومن وقف أمام فتنة العدني!!.. والتي تطلخ بها الوصابي غاية التلطخ!!..وأصبح من المدافعين عنه بحمق بالغ!!! وجهل دامغ!!!...
ومن وقف أمام الجمعيات الحزبية !!...
ومن وقف أمام الثوار وقطاع الطرق والمظاهرين في الساحة!!! حتى خرج كتاب"جمع النصائح المتناثرة في الفتن الثائرة".
ومن وقف أمام بغي وعدوان الرافضي الاثني عشري!!... بينما كان الوصابي من الجبناء المخذلين عن نصرة أهل السنة والله المستعان.
وتأمل قوله رحمه الله: (لا كمن نصب مقالة صادرة عن آراء الرجال فدعا إليها وعاقب عليها وعادى من خالفها بالعصبية وحمية الجاهلية).
فقارن هذا الوصف بحال الوصابي وأصحابه!!
فهي بهم أليق!. وألصق!!.. وأصدق!!!... وأوفق!!!!....
فكم أصّل الوصابي أصولاً فاسدة لحماية المبتدعة من سهام أهل الحق ، وكم أحيا أصول المأربي وعرعور والمغراوي - كما هو مبسوط في كتاب "إحياء الوصابي" - ، ثم انضاف إلى ذلك الولاء والبراء عليها!! وانضاف أيضاً إلى ذلك حقد وحسد ، فصار الوصابي إلى ما ترى!!!... نسأل الله السلامة والعافية...
وأقول مرة أخرى ، تقبل مني يا فضيلة الوالد(في الحقد! والحسد!! والجهل!!!) العلامة (في التحريش) هذه الدرة الثمينة من الإمام ابن حزم رحمه الله لتعرف قدرك فتقف عند حدك!
قال رحمه الله في "الأخلاق والسير"(ص: 67):
لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون.اهـ
والواقع خير شاهد أن العبدلي من زمرة هؤلاء!!..
وتخريفات العبدلي لا تضر إلا نفسه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في " إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان" (2/ 173-174):
وهكذا الرجل كلما اتسع علمه اتسعت رحمته ... والعبد لجهله بمصالح نفسه وظلمه لها يسعى فيما يضرها ويؤلمها، وينقص حظها من كرامته وثوابه، ويبعدها من قربه، وهو يظن أنه ينفعها ويكرمها، وهذا غاية الجهل والظلم والإنسان ظلوم جهول، فكم من مكرم لنفسه بزعمه، وهو لها مهين، ومرفه لها، وهو لها متعب، ومعطيها بعض غرضها ولذتها، وقد حال بينها وبين جميع لذاتها، فلا علم له بمصالحها التى هى مصالحها، ولا رحمة عنده لها، فما يبلغ عدوه منه ما يبلغ هو من نفسه.اهـ
وهو بهذا التخبط المزري يناطح الجبال قال الأعشى:
كناطح صخرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وقال الحسين بن حميد:
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه ... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
انظر"جامع بيان العلم وفضله" (2/ 1115)
ومن أنت أيها العبدلي حتى تتناول نجوم السماء!! ، ومن هم فوق السحب!! فما أحسن ما قاله الإمام الشوكاني للزمخشري صاحب الكشاف في "فتح القدير للشوكاني" (2/ 598):
فإلى أين يا محمود، أتدري ما صنعت، وفي أي واد وقعت، وعلى أي جنب سقطت؟ ومن أنت حتى تصعد إلى هذا المكان وتتناول نجوم السماء بيدك القصيرة ورجلك العرجاء، أما كان لك في مكسري طلبتك من أهل النحو واللغة ما يردك عن الدخول فيما لا تعرف والتكلم بما لا تدري، فيا لله العجب ما يفعل القصور في علم الرواية والبعد عن معرفتها إلى أبعد مكان من الفضيحة لمن لم يعرف قدر نفسه ولا أوقفها حيث أوقفها الله سبحانه.اهـ
وفي الختام أقول:
أيها العبدلي شيخنا يحيى (محدث فقيه) (ناصح أمين) (عالم سلفي)...
أما أنت فــ(حاقد حاسد) (جاهل مخرف) (حزبي اختلط بآخره!!)
فهذه هي قيمة الوصابي بلا وكس ولا شطط!!!
فأين هذا من ذاك!!.. وأين الثرى وأين الثريا!!.. وكل هذا الواقع شاهد عليه.. فضلاً عن طلبة العلم والعلماء!!..
والله المستعان وعليه التكلان...
تعليق