[القول الفصل في بيان ما عند علي الرازحي من الكذب والدجل] كتبه : أبو الخير علي بن صالح الحجوري

[أبو حمزة محمد السوري]

الـقـول الـفـصـل
في بيان ما عند على الرازحي
مـن الـكذب والدجل

كتبه
أبو الخير علي بن صالح الحجوري
حفظه الله

قرأه وقدم له
الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله

حمل الرسالة من المرفقات

[أبو عمر أيوب الكردي]

بارك الله فيك ابو حمزة على هذا جهد المبارك

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

جزاك الله خيراًأبا حمزة .
بيان ما عند على الرازحي
مـن الـكذب والدجل.
إنها السنة أيها المتهوكون لا تقبل إلا الصدق والصفاء والنقاء.

ربما مكث في طلبه للعلم مدة وحصل من الخير الشيء الطيب، علمًا ودعوةً
وإفادة وتأليفًا وتحقيقًا، ثم يحصل له من التغيُّر والتقلب والتنكر الشيء العجيب مما يؤدي ذلك إلى كشف حاله وانتهاك ستره، وفضيحته في المجتمع مما لم يكن في الحسبان ولا في الخيال.
فقلوب الحزبيين وغيرهم من المبتدعة لمن أبعد القلوب شكرًا لله تعالى، ومن أبعدها افتقارًا ولجواً إلى الله تعالى إذ أنها لو كانت شاكرة
لمولاها لما تغيرت وتنكرت وحصل فيها من الزيغ والانحراف بما حصل ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ فصلت: ٤٦
فكان جزاء هذه القلوب الخاوية والأفئدة الغاوية؛ بإن سلب الله منها نعمًا كثيرة وأحلَّها نقمًا عظيمة
وتبديل النعم سببها عدم شكر المنعم والمبدِّل لنعم الله المغير لها عذابه شديد والعياذ بالله تعالى.
قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ البقرة: ٢١
عدم صلاحها للسنة لخلل صاحبها وعدم شكر مولاها.