بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن والاه. أما بعد:
فإن من نعم الله علينا أن هدانا للإسلام، دين الأولين و الأخرين، قال القحطاني رحمه الله:
وشريعة الإسلام أفضل شرعة*** دين النبي الصادق العدنان
هو دين رب العالمين وشرعه*** وهو القديم وسيد الأديان
هو دين آدم والملائك قبله ***هو دين نوح صاحب الطوفان
وله دعا هود النبي وصالح*** وهما لدين الله معتقدان
وبه أتى لوط وصاحب مدين ***فكلاهما في الدين مجتهدان
هو دين إبراهيم وابنيه معا*** وبه نجا من نفحة النيران
وبه حمى الله الذبيح من ***البلا لما فداه بأعظم القربان
هو دين يعقوب النبي ويونس*** وكلاهما في الله مبتليان
هو دين داود الخليفة وابنه*** وبه أذل له ملوك الجان
هو دين يحيى مع أبيه وأمه ***نعم الصبي وحبذا الشيخان
وله دعا عيسى بن مريم قومه*** لم يدعهم لعبادة الصلبان
والله أنطقه صبيا بالهدى ***في المهد ثم سما على الصبيان
وكمال دين الله شرع محمد*** صلى عليه منزل القرآن
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع*** يوما على زلل له ابوان
الطاهر النسوان والولد الذي*** من ظهره الزهراء والحسنان
وأولو النبوة والهدى ما منهم*** أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم*** حنفاء في الإسرار والإعلان
ومن نعمته الكبرى أيضا، نعمة الهداية إلى السنة و مجانبة البدعة، قال ابن وهب :" كنا عند مالك فذكرت
السنة فقال : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "
وفي هذه الأيام فإن أهل السنة في أشد مايكون من الغربة، يقول حافظ حكمي رحمه الله :
يا غربة الدين و المستمسكين به***كالقابضين على الجمر و هو يتقد
و تزداد الغربة، حينما يدعو الإنسان إلى التوحيد و السنة، و يكون أول أعدائه من يدعي أنه على الكتاب و السنة.
فاليوم الدعوة نوجهها لمن يدعي أنه على السلفية، حتى أننا شغلنا عن دعوة غير السلفيين، بل و عن دعوة عامة الناس، فاليوم السلفي يماشي المغراويين و التبليغيين، واليوم السلفي صاحب جمعية، واليوم السلفي صاحب حزب، واليوم السلفي صاحب تصوير و قنوات، واليوم السلفي صاحب انتخابات، و اليوم السلفي تنصحه يقول لك أهجرني إن شئت لا أبالي بك، و اليوم السلفي.......والقائمة تطول في ذكر المخالفات و التجاوزات التي طالت الصف السلفي.
فيا ترى ما الحل و ما العلاج لما أصاب المسلمين اليوم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن والاه. أما بعد:
فإن من نعم الله علينا أن هدانا للإسلام، دين الأولين و الأخرين، قال القحطاني رحمه الله:
وشريعة الإسلام أفضل شرعة*** دين النبي الصادق العدنان
هو دين رب العالمين وشرعه*** وهو القديم وسيد الأديان
هو دين آدم والملائك قبله ***هو دين نوح صاحب الطوفان
وله دعا هود النبي وصالح*** وهما لدين الله معتقدان
وبه أتى لوط وصاحب مدين ***فكلاهما في الدين مجتهدان
هو دين إبراهيم وابنيه معا*** وبه نجا من نفحة النيران
وبه حمى الله الذبيح من ***البلا لما فداه بأعظم القربان
هو دين يعقوب النبي ويونس*** وكلاهما في الله مبتليان
هو دين داود الخليفة وابنه*** وبه أذل له ملوك الجان
هو دين يحيى مع أبيه وأمه ***نعم الصبي وحبذا الشيخان
وله دعا عيسى بن مريم قومه*** لم يدعهم لعبادة الصلبان
والله أنطقه صبيا بالهدى ***في المهد ثم سما على الصبيان
وكمال دين الله شرع محمد*** صلى عليه منزل القرآن
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع*** يوما على زلل له ابوان
الطاهر النسوان والولد الذي*** من ظهره الزهراء والحسنان
وأولو النبوة والهدى ما منهم*** أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم*** حنفاء في الإسرار والإعلان
ومن نعمته الكبرى أيضا، نعمة الهداية إلى السنة و مجانبة البدعة، قال ابن وهب :" كنا عند مالك فذكرت
السنة فقال : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "
وفي هذه الأيام فإن أهل السنة في أشد مايكون من الغربة، يقول حافظ حكمي رحمه الله :
يا غربة الدين و المستمسكين به***كالقابضين على الجمر و هو يتقد
و تزداد الغربة، حينما يدعو الإنسان إلى التوحيد و السنة، و يكون أول أعدائه من يدعي أنه على الكتاب و السنة.
فاليوم الدعوة نوجهها لمن يدعي أنه على السلفية، حتى أننا شغلنا عن دعوة غير السلفيين، بل و عن دعوة عامة الناس، فاليوم السلفي يماشي المغراويين و التبليغيين، واليوم السلفي صاحب جمعية، واليوم السلفي صاحب حزب، واليوم السلفي صاحب تصوير و قنوات، واليوم السلفي صاحب انتخابات، و اليوم السلفي تنصحه يقول لك أهجرني إن شئت لا أبالي بك، و اليوم السلفي.......والقائمة تطول في ذكر المخالفات و التجاوزات التي طالت الصف السلفي.
فيا ترى ما الحل و ما العلاج لما أصاب المسلمين اليوم.
فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ | وَلِلزَّمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ |
وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها | وَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ |
أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ | حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا |
دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ | هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ |
أَصابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت | حَتّى خَلَت مِنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ |
لِمثلِ هَذا يَذوبُ القَلبُ مِن كَمَدٍ | إِن كانَ في القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ |
فيا أهل السنة اثبتوا و- اصبروا وصابروا ورابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون -
- وما لنا ألا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المؤمنون -
- وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم و إن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم -
هذه خاطرة نسأل الله أن يلطف بأحوالنا و مزيدا من الاجتماع ياأهل السنة بالمغرب
مزيدا من الاجتماع ياأهل السنة بالمغرب
مزيدا من الاجتماع ياأهل السنة بالمغرب
و الحمد لله رب العالمين
أبوحسان مروان بن بوعزة العشيري
الاثنين 17 صفر 1434
تعليق