الدفاع عن دار الحديث والرد على التآمر الخبيث
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد
فإن الدفاع عن السنة والرد على الباطل وأهله ليس محصورا على الرجال ، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)) وهذا عام في الرجال والنساء.
وكل من يحاول النيل من السنة وأهلها ستناله سهام السنة وتصيبه في مقاتله ليكون عبرة لمن اعتبر.
ولا عجب إن رأينا النساء من أهل السنة يدافعن عن قلعة السلفيين دماج وعن شيخها يحيى بن علي الحجوري المحلى بالتاج وطلابه البررة ، فإن هذا من الدين ومن الحفاظ على السنة والذب عنها.
وكلام الوصابي – هداه الله – يعتبر اعتداء على أهل السنة ويعتبر اعتداء على أولياء الله لذا أخذت الغيرة أمهاتنا وقمن بالدفاع عن السنة وأهلها.
ومن هؤلاء الأمهات الوالدة الفاضلة العفيفة أم الشيخ عدنان المصقري السماوية حفظها الله ورفع الله من قدرها .
فقد كتبت كلمات في هذه الملزمة والتي هي بعنوان : (الدفاع عن دار الحديث والرد على التآمر الخبيث) وفيها كلمات يتحرك لها القلب وتدمع لها العين، تلك الكلمات التي هي ثمرة طلبها للعلم في دماج وكذا على يد زوجها الشيخ الفاضل الواعظ المؤثر حسين المصقري ، وترى أثر تربيها لولدها الشيخ الفاضل عدنان المصقري القائم بالدعوة إلى الله في مسجد السنة في مدينة سعوان الحضرية بصنعاء.
لذا فإنني أنصح إخواني أهل السنة الفضلاء بقراءة هذا الرسالة وتوزيعها لأنها موعظة مؤثرة فقد كتبت هذه الأم كلمات أذكر بعضها ليكون تحفيزا لكم للقراءة :
فمما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((ومن تربص بالمؤمنين وفرح بهزيمتهم هذا دليل على نفاقه عياذًا بالله. ))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((والله ما زاد كلامكم دماج وأهلها إلا أن كثر الناس في دماج وكلما حذرتم ازداد الناس وازدحم الطلاب والزوار والمحبين لدماج. ))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((لقد جعل الله الحجوري حجرًا في فم الرافضة ومن والاهم وجعل وائلة ويلًا على الحوثيين وجعل في كتاف ذلك التكاتف والقوة والإخاء وجعل الفيوش هي التي فاشت وباءت بالفشل. ))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((وما الفرق بين مرادكم وبغيتكم وبين مراد الحوثيين ,أنتم تريدون أن ينفر الناس من دماج ويرحلوا عنها ويتركوها ذاهبين إلى الفيوش.... والحوثيون يريدون ذلك لكن بالسيف والقوة وقد كانوا يقولون لبعض الطلاب في الطريق اذهبوا إلى معبر اذهبوا من صعدة اتركوا صعدة ,, أي فهي للحوثيين. ))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((ولذا لا نستغرب أن يرمي بعضهم الشيخ يحيى بأنه متحجر فهو والله أعلم بسبب حسدهم وبغيهم. نقول: نعم هو حجر يرمى به كل مبتدع وعاصي))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((فيا أهل الحمية والغيرة أين غيرتكم وحميتكم إياكم إن تكرر هذا من أعدائكم أن تتخاذلوا وتتباطئوا))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((حتى أن امرأة طيبة سليمة الفطرة قوية النفس وهي الأخت أم رضوان دخل عليها زوجها وقد أرسلت اثنين من أولادها إلى كتاف. فقالت له ولأولادها البقية: كيف يهنأ عيشكم بيننا وأهل دماج محاصرون. فقالوا: ماذا نعمل بعضنا يذهب وبعضنا يبقى للتجارة. قالت: اذهبوا والله لو أني رجل لذهبت ولنا الله. قالت: الله لها فذهب الأب مع الخمسة من أبنائه وشاركوا في أرض المعركة . ))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((وأعرف الأخت الفاضلة أم عمرو الصباحي دفعت بولدها يونس فقتل في البراقة ثم أرسلت ابنها الأكبر عمرًا فقتل بعد ذلك))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((ولقد قال الشيخ عبدالله عثمان ذات مرة لأبي عدنان: لولا حزم الشيخ يحيى وشدته لتفلت المركز في أسبوع... اهـ فلماذا الآن هذا الانتقاد على شدته.؟؟))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((وقد ردت الأخت أم يوسف جزاها الله خيرًا برسالة اسمها مختصر الجواب على صاحب وصاب.. وهو غيرة على الحق والسنة لا تعصب بالباطل, وكذب من قال: إن الشيخ يحيى قال: ردي يا أم فلان, فليس هذا أمراً من الشيخ يحيى كما تزعمون وهو أكبر من ذلك..... ننصحه أن لا يبالي بمن تكلم في شخصه إلا إذا كان الضرر سيعود على الدار فننصحه أن يرد. ))
مما قالته أم عدنان - حفظها الله - : ((وأقول لا تبالوا بكلام المجاهيل الذين يتكلمون في الناصح الأمين بكل بذاءة ولا يظهروا أنفسهم فبعض النساء أشجع منهم, والله أعلم هل هم من الجن أو من الأنس أو من المسلمين أم من المدسوسين.))
تعليق