سئل العلامة الوالد الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ورعاه - :
بعض الناس يدافعون عن سلمان العودة وسفر الحوالي؟
فأجاب - حفظه الله ودفع عنا وعنه الفتن ما ظهر منها وما بطن - : الذي يدافع عنهم يدافع عن الإخوان المسلمين، وبعضهم يدافع أيضًا عن القرضاوي وعمرو خالد، وفي بعض البلدان أناس يدافعون عن إبليس يقال لهم: الإبليسية، وكل مفتون له من يدافع عنه، فلا غرابة في ذلك، ولكن لا عبرة في ذلك، فالعبرة لمن وفقه الله للحق وأهله، ودافع عن الحق وعن أهله، فهذا قد اختاره الله، وأكثر الناس يدافعون عن الباطل قال الله تعالى عنهم: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]، وقال: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الأعراف:187].
وسلمان وسفر أصحاب تحزب.
تكملة للسؤال:وهم يحتجون بشريط للشيخ الألباني رحمه الله؟
الجواب: وهذا الشريط كان قديمًا فإنه لما سئل عنهم في ذلك الوقت أثنى عليهم، وكان هذا في بداية أمرهما، وبداية الأمر قد يكون الإنسان ظاهره مستقيمًا ولم يتضح، فقد يسأل عنه عالم فيثني عليه لما يرى من ظاهره، فإذا علم ما هو عليه حذر منه، والشيخ الألباني لما رأى كلام الشيخ ربيع فيهما أقر كلامه فيهم، وذم منهجهم، فلا ينبغي لأي شخص أن يأخذ الكلام الأول ويترك ما استقر عليه الأمر، فهذا عناد ومغالطة، وأذكر عن شيخنا أنه سئل عن حسن البناء فذكر أنه داعٍ، ولكن بعدما تبين له أنه مبطل جرحه جرحًا شديدًا، وهذا يقع إذا سئل عمن لم يعرفه ولم يظهر منه شيء فيذكره بالخير، وهذا هو الواجب أن الداعي يذكر المسلمين بالخير ما لم يظهر منهم خلافه، وهذا مما يعينهم على الخير، وكم يفرح العالم والداعي أن فلانًا يدعو إلى الخير، فمن ثم يشيد به ويعينه، فإذا تبين له خطأه وزللـه وضلاله اندفع صاحب الحق لبيان الباطل، وقد يقدح ذلك الشخص لا لتشهي بل يرى أن هذا يحتاج إليه الناس، وأن هذا من الدين، فعلى هؤلاء الناس عدم الاحتجاج بمثل هذا القول، الذي قد علم أنه الشيخ الألباني رحمه الله قد رجع عنه، وبيّن بعد ذلك حالهم.
من هـنا المصدر في موقع الشيخ حفظه الله
بعض الناس يدافعون عن سلمان العودة وسفر الحوالي؟
فأجاب - حفظه الله ودفع عنا وعنه الفتن ما ظهر منها وما بطن - : الذي يدافع عنهم يدافع عن الإخوان المسلمين، وبعضهم يدافع أيضًا عن القرضاوي وعمرو خالد، وفي بعض البلدان أناس يدافعون عن إبليس يقال لهم: الإبليسية، وكل مفتون له من يدافع عنه، فلا غرابة في ذلك، ولكن لا عبرة في ذلك، فالعبرة لمن وفقه الله للحق وأهله، ودافع عن الحق وعن أهله، فهذا قد اختاره الله، وأكثر الناس يدافعون عن الباطل قال الله تعالى عنهم: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]، وقال: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الأعراف:187].
وسلمان وسفر أصحاب تحزب.
تكملة للسؤال:وهم يحتجون بشريط للشيخ الألباني رحمه الله؟
الجواب: وهذا الشريط كان قديمًا فإنه لما سئل عنهم في ذلك الوقت أثنى عليهم، وكان هذا في بداية أمرهما، وبداية الأمر قد يكون الإنسان ظاهره مستقيمًا ولم يتضح، فقد يسأل عنه عالم فيثني عليه لما يرى من ظاهره، فإذا علم ما هو عليه حذر منه، والشيخ الألباني لما رأى كلام الشيخ ربيع فيهما أقر كلامه فيهم، وذم منهجهم، فلا ينبغي لأي شخص أن يأخذ الكلام الأول ويترك ما استقر عليه الأمر، فهذا عناد ومغالطة، وأذكر عن شيخنا أنه سئل عن حسن البناء فذكر أنه داعٍ، ولكن بعدما تبين له أنه مبطل جرحه جرحًا شديدًا، وهذا يقع إذا سئل عمن لم يعرفه ولم يظهر منه شيء فيذكره بالخير، وهذا هو الواجب أن الداعي يذكر المسلمين بالخير ما لم يظهر منهم خلافه، وهذا مما يعينهم على الخير، وكم يفرح العالم والداعي أن فلانًا يدعو إلى الخير، فمن ثم يشيد به ويعينه، فإذا تبين له خطأه وزللـه وضلاله اندفع صاحب الحق لبيان الباطل، وقد يقدح ذلك الشخص لا لتشهي بل يرى أن هذا يحتاج إليه الناس، وأن هذا من الدين، فعلى هؤلاء الناس عدم الاحتجاج بمثل هذا القول، الذي قد علم أنه الشيخ الألباني رحمه الله قد رجع عنه، وبيّن بعد ذلك حالهم.
من هـنا المصدر في موقع الشيخ حفظه الله
تعليق