• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لجلجة المشايخ عند الفتن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لجلجة المشايخ عند الفتن

    لجلجة المشائخ عند الفتن
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما مزيدا أما بعد :
    فجاء في مسند الإمام أحمد رقم (20026,20011,20010) وعند أبي نعيم في الحلية كليهما من طريق أبي الأشهب عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن).
    قلت: إسناد الحديث ثقات والحديث صحيح.
    قال ابن رجب في كشف الغربة (ص8-9): فلما دخل أكثر الناس في هاتين الفتنتين أو أحدهما أصبحوا متقاطعين متباغضين بعد أن كانوا إخواناً متحابين متواصلين فإن فتنة الشهوات عمت غالب الخلق ففتنوا بالدنيا وزهرتها وصارت غاية قصدهم لها يطلبون وبها يرضون ولها يغضبون ولها يوالون وعليها يعادون فقطعوا لذلك أرحامهم وسفكوا دماءهم وارتكبوا معاصي الله بسبب ذلك.
    وأما فتنة الشبهات والأهواء المضلة فبسببها تفرق أهل القبلة وصاروا شيعاً وكفر بعضهم بعضاً وأصبحوا أعداءً وفرقاً وأحزاباً بعد أن كانوا إخواناً قلوبهم على قلب رجل واحد فلم ينج من هذه الفرق كلها إلا الفرقة الواحدة الناجية.
    قلت: هذه الفرقة هي فرقة أهل السنة والجماعة وهم الناصحون لكل صاحب شهوة وشبهة.
    وتأمل في قول الله تعالى : {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ چ القصص: 76 – 82
    وفي صحيح مسلم رقم (2938) من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له أين تعمد ؟ فيقول أعمد إلى هذا الذي خرج قال فيقولون له أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول ما بربنا خفاء فيقولون اقتلوه فيقول بعضهم لبعض أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه قال فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فيأمر الدجال به فيشبح فيقول خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا قال فيقول أو ما تؤمن بي ؟ قال فيقول أنت المسيح الكذاب قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم فيستوي قائما قال ثم يقول له أتؤمن بي ؟ فيقول ما ازددت فيك إلا بصيرة قال ثم يقول يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين)
    قلت: فمن أعظم الجهاد بيان عورات أصحاب الباطل لأن الباطل لا يزول إلا إذا جاء الحق قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (قل جاء الحق وزهق الباطل).
    والسكوت والمداهنة غش كبير وفساد عريض وعبث بعقائد المسلمين فالواجب الحذر والتحذير من كل مبطل دفاعاً عن الحق فالحق أكبر من الرجال. والحق أحب إلينا من الرجال ونحن في زمن فتن كثيرة وضروب شتى ومن هذه الفتن الحزبية المساخة التي التبس فهمها على بعض الدعاة إلى الله فمنهم من دخل فيها كما حدث للبيضاني([1]) والريمي([2]) وعقيل([3]) والمهدي([4]) وعمار بن ناشر([5]) والحاشدي([6]) وهؤلاء هم أصحاب الطبقة الأولى ثم جاء بعدهم أبو الحسن وأصحاب براءة الذمة ثم جاء عبد الرحمن العدني فهرول فيها هرولة عجيبة.
    وبين حين وآخر والدعوة السلفية تعاني من مكر الحزبيين وكيدهم وكل واحد منهم يقوم بدوره على حسب قدرته جناية واضحة وبغي بيّن وضلال وأضح ومكر خبيث ومن تحزب تكذّب وقل حيائه ومرؤته ومن العجب أن نرى المشايخ([7]) عن هذه الحقائق ساكتين وعن بعضهم يدافعون ويناضلون حتى قَعّدوا قواعد تخالف ما كان عليه سلفنا كل ذلك من أجل من ؟!!.
    وقد رأيت أن أكتب شيئاً عن تعامل المشايخ مع الفتن وأصحابها التي عايشناها معهم في زمن شيخنا محدث الديار اليمنية ناصر السنة وقامع البدعة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ورفع الله درجته وأعلا منزلته وكذلك ما عايشناها بعد موته مع خليفته الناصح الأمين حفظه الله وبارك في علمه فهو خير خلف لخير سلف:
    فأقول: مما لا يخفى على إخواني في الله أن للمشايخ مواقف جانبوا فيها الصواب وخاصة مع الحزبين وكلما جاءت فتنة ظهر لنا منهم أمور يتعجب منها طالب العلم منها: فتنة الجمعيات وبالأخص فتنة جمعية الحكمة التي كان شيخنا محدث الديار اليمنية يقول عنها : ((الجمعية حزبية مغلفة سواء كانت جمعية الحكمة أم جمعية الإحسان أم جمعية الإصلاح)).
    وقال في قمع المعاند (ص191): ((من أول يوم بنيت على الكذب والتلبيس)).
    وقال في تحفة المجيب (ص188): ((جمعية الحكمة مدخل إلى الإخوان المسلمين)).
    وقال في فضائح ونصائح(ص167) : ((فهم مماسح لمماسح فالحكومة تتمسح بالإخوان المسلمين وهم يتمسحون بأصحاب الجمعيات)).
    وقال في تحفة المجيب (ص292): ((نحن نعتبر أصحاب جمعية الحكمة مبتدعة؟)).
    وقال في تحفة المجيب (ص117) : ((الحمد لله فالعجائز عندنا يعرفن أن جمعية الحكمة حزبية)).
    مع هذا الكلام وبهذا الجرح المفسر كان بعض المشايخ على تواصل مع أصحاب الجمعية علناً أو سراً وكان الشيخ يبدع القائمين عليها ويحذر من مجالستهم وهم يجتمعون معهم بل حدث اجتماع في معبر اجتمع فيه أصحاب الجمعية بالمشايخ بدون علم شيخنا رحمه الله وبدون الرجوع إليه فلما علم شيخنا بقية السلف محدث الديار شعبة عصره من جرد نفسه للحق قال : ((هؤلاء مغفلون مغفلون الذين اجتمعوا بهم في معبر فسكن المشايخ ولم نسمع لهم حساً ولا خبراً)).
    قلت: من المؤسف أن المشايخ كانوا يسمعون ويقرءون مجلة الفرقان التي فيها من الدعوة إلى الحزبية والبيعة والامارة والتنظيم السري والولاء الضيق والطعن والتحذير من شيخنا وطلابه ودار الحديث بدماج حرسها ربي ومع هذا لم يقاطعوهم إلا بعد فترة كبيرة من الزمن والله المستعان.
    وبعد موت شيخنا تبجح أبو الحسن المأربي وقال: ذهب زمن الخوف وأظهر ما كان يبطن وظن أن الخوف لن يلاحقه فقيض الله له العلماء وعلى رأسهم شيخنا خليفة شيخنا الناصح الأمين فكفى وشفى وكان المشايخ يقدمون رِجلاً ويؤخرون أخرى فمنهم([8]) من يقول : أبو الحسن سني وإلى ذمتي هذه ومنهم([9]) من يقول الذين يطعنون في أبي الحسن لا يستطيعون أن يدرسوا كتبه وأبو الحسن من أهل السنة وبسبب جعجعتهم وتوقفهم وحيرتهم أخرج أصحاب براءة الذمة أوراقهم تلك وزاد الطين بلة وخليفة شيخنا يقول وحدي وحدي وبعض المشايخ يقول هو وحده هو وحده يا للعجب يوم تسمع أن أبا الحسن يرمي دار الحديث بدماج بالحدادية ظلماً وجوراً وزوراً وباطلاً وشيخنا يصرخ يا معشر المشايخ أبو الحسن يطعن في دار شيخكم دار الحديث أما عندكم غيرة على دار شيخكم ومع هذا يصرح البرعي في النصيحة والبيان (ص2) بقوله: لقد أخرجت ملزمة على أخينا الشيخ أبي الحسن فيها الانتقادات المعروفة إلا أننا حين عرفناها لم نجد بداً من تخطئة أبي الحسن لأننا نراها أخطاءً وهذه في مجملها ومع ذلك لم يتطرق إلى نفوسنا أن أبا الحسن خرج عن أهل السنة لعلمنا به في ثباته على السنة والذب عنها والدحض للشبهات الآتية من قبل أعداء السنة.
    نعم الحي لا تؤمن عليه الفتنة إلا أننا لم نجد أبا الحسن مائلاً عن منهج أهل السنة ولا راغباً في سواه من المناهج المنحرفة([10]).
    وبعد هذه الملزمة بأيام يخرج بيان المشايخ وأن أبا الحسن ليس من أهل السنة وأنه غير أمين وأن الشيخ مقبلاً رحمه الله أخبر بعضهم أنه يخشى على الدعوة من أبي الحسن وأن أبا الحسن حزبي وإلى ذمة بعضهم فيا سبحان الله ماذا يعمل الورع البارد بأصحابه ومن لم يأخذ الحق بالدليل أخذ الباطل وهو ذليل ومن لم يأخذ الحق وهو رأساً أخذه وهو ذنباً.
    ويعترفون بعد ذلك بالفضل لشيخنا الناصح الأمين وتجتمع كلمة أهل السنة بعد عناء طويل لكن بعد أن سقط جمع كبير من أصحاب براءة الذمة في شباك أبي الحسن إلى يومنا هذا، كل ذلك بسبب المشايخ الذين لم يعرفوا حقيقة ما جاء به أبو الحسن من قواعد وأصول باطلة ولا استبعد أن بعضهم لا يعرفها إلى الآن دليل ذلك ما قاله بعضهم لقد وقّعنا ولم ندري([11]) على ماذا وقّعنا؟!
    وبعد فتنة أبي الحسن جاءت فتنة عبد الرحمن العدني وهي فتنة ظاهرة في الحزبية دليل ذلك ما قاله الإمام : أنها بكرية جديدة ، وأيضاً قال الصوملي: عبد الرحمن يريد أن يحرش بيني وبين المشايخ. وقال : وأنا ضده وضد من يتكلم في دماج. وقال عبد الرحمن العدني : مدبر. وقال عبد الله بن عثمان : نحن لا نثني عليه ولا نذهب إليه ولا نستدعيه ، وقال: عبد الرحمن مخطئ ، وقال البرعي: الشيخ يحيى مُوجع ولم يتكلم إلا من شيء. وانظر رسالة أخويه من أقوال المشايخ. فكان بعضهم يقول عبد الرحمن عنده أخطأ وهو متحسن كما أخبرني بذلك الشيخ الإمام.
    مع العلم أن الشيخ الإمام كان يُدعى من أجل إقامة محاضرات عند أخواننا فيعتذر بحجة أن بعض طلاب العلم وزع منشورات فيها تحزيب عبد الرحمن بعد محاضرته فقلت: له يا شيخ إذا كنتم مصلحين بين الطرفين فيلزم منكم النزول عند الجميع خاصة بعد تلك الأيمان الفاجرة من عبد الرحمن وأيضًا أصحاب عبد الرحمن لهم ملازم تقدح في شيخنا يحيى فهذا هو الإنصاف.
    ثم بعد ذلك جاءت الحرب بين الدولة مع الحوثيين.
    فحدث أن الحوثيين قاموا بما هو معروف من البغي والاعتداء على إخواننا في دماج فكان المشايخ يعقدون الاجتماعات فنقول عسى أن يجمع الله شمل أهل السنة لكن تمخض الجبل فأنجب فأراً تمخضت تلك الاجتماعات فأخرجت كتاب الإبانة بما فيه من قواعد إخوانية حسنية ففرح أهل البدع بذلك أيما فرح فقام بعض إخواننا بنقد الكتاب وأرسل تلك الانتقادات إلى الشيخ الإمام رجاء الرجوع، لكن أخذت تلك الانتقادات وجعلت في مكان مظلم سحيق فأخرج إخواننا كتبهم دفاعاً عن المنهج السلفي ونصيحة للأمة.
    ولا يخفى أن كتاب الإبانة ليس مجرد قواعد بل هو منهج للمشايخ يسيرون عليه وما أشبه فعلهم وقواعدهم بقول أبي الحسن المأربي ذهب زمن الخوف.
    فعلاً من تأمل لجلجة المشايخ مع الفتن وجد أن هذا هو المنهج الذي عجزوا عن إخراجه في حياة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.
    وفعلاً إنهم جعلوا من عبد الرحمن عكاز وصورة من أجل إخراج هذه القواعد.
    ودليل ذلك :
    أولاً ــــ عدم الاستجابة للشيخ ربيع القائل: يلغى كتاب الإبانة يلغى كتاب الإبانة.
    ثانياً ــــ قول الإمام : الاجتماع في مكة لعلم الدين السوادني ـــ إذا أرادوا أن نجتمع فهناك أصل وفرع، الأصل أن يصطلح الحجوري والعدني ونحن فرع.
    ثالثاً ـــــ قول البرعي: في مجلس الشيخ ربيع لا نلزمهم ولا يلزموننا ولا نقلدهم ولا يقلدوننا.
    رابعاً ـــــ ما نراه من فجور وبغي وكذب وتلبيس وسفه من محمد بن عبد الوهاب الوصابي المتملق للحزبين والصوفيين على حساب الدعوة والله المستعان.
    خامساً ـــــ توقف المشايخ عن مناصرة أهل السنة ضد الرافضة في كتاف مع صدور فتاوى من كبار أهل العلم مثل شيخنا الوالد العلامة صالح بن صالح الفوزان والشيخ العلامة صالح الحيدان والشيخ المحدث عبد المحسن العباد والشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي والشيخ العلامة يحيى بن على الحجوري والشيخ محمد بن هادي وآخرون بل أخبرني رئيس رابطة العالم الإسلامي فقال: قتال الرافضة عندكم في اليمن أوجب من قتال الكفار ولا أعلم أحدا توقف عن مناصرة إخواننا إلا المشايخ ولا أقول توقف فقط بل خذلوا أيما تخذيل.
    لو قال قائل: ما هو سبب تخبط المشايخ في الفتن قلت: وبالله التوفيق.عدم الربوض في طلب العلم فالبعض لم يجلس في دماج إلا قليلا.
    أما بالنسبة للفتنة الأولى فتنة الجمعيات فهو تقديم العواطف وتعظيم الأشخاص.
    وأما الفتنة الثانية وهي فتنة عبد الرحمن فسبب تخبطهم أمور:
    أولاً: إساءة الظن بإخوانهم مع الخوف أن يدور الدور عليهم ويلحقوا به، والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقول: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث).
    وأيضاً دفدفة بعض الأيادي لهم من الداخل ومن الخارج.
    ثانياً: يرى المشايخ أن خلافهم خلافاً معتبراً فهم من أصحاب الوصية.
    ثالثاً: لو قال قائل الكبر والحسد وإرادة العلو في الأرض لما أبعد.
    كتبه \ أبو مالك فيصل بن يحيى الغولي


    (1) قال شيخنا رحمه الله في تحفة المجيب (ص116ــ117): كنت قد عزمت على كتابة تحذير الغبي من تلبيسات محمد البيضاني الأشهبي وقال عنه: ملبس من أصحاب جمعية وقال : ليس إلا ممسحة من مماسح الإخوان المسلمين.

    (2) قال شيخنا : أنا اعتقده مبتدعاً ، وسمعته يقول: هو مثل أصنج الكلاب.

    (3) قال شيخنا : بوقاً من الأبواق، وقال : ممسحة الإخوان المفلسين والحكومة ، وقال: لا بارك الله فيه: يحتفل في يوسف القرضاوي كما أحتفل في محمد سرور الملبس الذي قد ظهر ظلاله وفساده وإفساده.

    (4) قال شيخنا : الكذاب الأشر ، وقال: السفيه الكذاب ، وقال: قد خرج من السنة وأخشى أن يخرج من الإسلام.

    (5) سمعت شيخنا يقول: السفيه الكذاب ، وقال: ساقط من الساقطين لا يساوي شيء.

    (6) قال شخنا رحمه الله : انحرف. قلت: عن منهج أهل السنة.

    (7) وهم الشيخ محمد بن عبد الله الإمام ــــ الشيخ عبد العزيز البرعي ـــ الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري ـــ الشيخ محمد بن صالح الصوملي.

    (8) هذا قول الإمام.

    (9) قول البرعي.

    (10) كنت أسمع ثناء الصوملي على هذه الملزمة.

    (11) كلام عبد الله بن عثمان الذماري كما أخبرني بذلك الشيخ عدنان المصقري.
    الملفات المرفقة

  • #2
    بوركتم أخي الزبد لا بد أن يذهب وما ينفع الناس فيمكث كما قال تعالى

    تعليق


    • #3
      حذفته نظراً لوصية الشيخ
      وأرجو أن تنبهوا أبا مالك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا ونفع بكم

        تعليق


        • #5
          فعلا لجلجة ،،،،
          بارك الله في الشيخ فيصل على هذا الكلام الجميل الرصين

          هذه اللجلجة واضحة في كل فتنة
          فما رأيناهم في فتنة مع الحق وإنما يقفون مع الباطل ثم يعودون في وقت متأخر بسب عدم قبولهم الدليل فأرجعهم الوضع الذليل
          من لم يرجعه الدليل أرجعه الوضع الذليل

          تعليق


          • #6
            كلام طيب ومختصر مفيد يقطع دابر كل مدافع عمن يسمون بمشايخ اليمن ، فجزاك الله خيراً .

            تعليق


            • #7
              ماشاء الله ما شاء الله
              على رد جميل موثق بنص والدليل
              جزاكم الله خيرا
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري; الساعة 18-02-2013, 08:24 AM.

              تعليق


              • #8
                ودليل ذلك :

                أولاً ــــ عدم الاستجابة للشيخ ربيع القائل: يلغى كتاب الإبانة يلغى كتاب الإبانة.

                ثانياً ــــ قول الإمام : الاجتماع في مكة لعلم الدين السوادني ـــ إذا أرادوا أن نجتمع فهناك أصل وفرع، الأصل أن يصطلح الحجوري والعدني ونحن فرع.

                ثالثاً ـــــ قول البرعي: في مجلس الشيخ ربيع لا نلزمهم ولا يلزموننا ولا نقلدهم ولا يقلدوننا.

                رابعاً ـــــ ما نراه من فجور وبغي وكذب وتلبيس وسفه من محمد بن عبد الوهاب الوصابي المتملق للحزبين والصوفيين على حساب الدعوة والله المستعان.

                خامساً ـــــ توقف المشايخ عن مناصرة أهل السنة ضد الرافضة في كتاف مع صدور فتاوى من كبار أهل العلم مثل شيخنا الوالد العلامة صالح بن صالح الفوزان والشيخ العلامة صالح الحيدان والشيخ المحدث عبد المحسن العباد والشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي والشيخ العلامة يحيى بن على الحجوري والشيخ محمد بن هادي وآخرون بل أخبرني رئيس رابطة العالم الإسلامي فقال: قتال الرافضة عندكم في اليمن أوجب من قتال الكفار ولا أعلم أحدا توقف عن مناصرة إخواننا إلا المشايخ ولا أقول توقف فقط بل خذلوا أيما تخذيل.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيراً

                  تعليق


                  • #10
                    بورك فيك ياشيخنا العزيز فهكذا عرفنك وهكذا تكشف الحقائق ويثبت الحق ويذهب الباطل وأهلة

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيراً أخانا فصيل على هذا البيان المفيد وبارك الله فيك وفي علمك

                      تعليق


                      • #12
                        شكر

                        جزى الله خيرا الشيخ فيصل على ما أجاد وأفاد
                        فأين القائلون بالحق أمام تأصيلات الإبانة وأخطائهم
                        بل نرى التجييش على شيخنا الناصح الأمين المجاهد صدقا وحقا فإلى الله المشتكى

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع رفع الله قدر الشيخ الفاضل فيصل في الدارين .
                          فجزك الله خيرًا على هذا النصح .

                          تعليق


                          • #14
                            جزى الله خيراً أخانا الشيخ فيصل الغولي على هذا البيان المسدد وكثّر الله بحماة الدين وحرّاس العقيدة والمنهج من لجلجة المربوكين

                            تعليق

                            يعمل...
                            X