• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..::: [القول الجلي في ذكر أهم الفروقات بين دعوتي الوصابي والإمام الوادعي] :::..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قال الشيخ الفاضل أبو عبد السلام حسن بن قاسم الريمي - حفظه الله ورعاه -:
    الوجه الثاني:


    المؤلفات

    وجه المقارنة دعوة الشيخ مقبل دعوة الوصابي
    المؤلفات لقد غُصت المكتبات السلفية بمؤلفاته والبالغة أكثر من ستين مؤلفاً في شتى فنون العلم وبعضها عدد من المجلدات ناهيك عن التحقيقات العلمية،
    ومن مؤلفاته :الصحيح المسند من أسباب النزول ، الشفاعة ، الجامع الصحيح في القدر ،الصحيح المسند من دلائل النبوة ، صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والاعتزال ، المخرج من الفتنة ، الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ,تراجم رجال الحاكم والداقطني الذين ليسوا في الصحيحين، أحاديث معلة ظاهرها الصحة ، غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل، تحريم الخضاب بالسواد، إجابة السائل عن أهم المسائل، غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة، ذم المسألة، البركان لنسف جامعة الإيمان ومع إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي، تحقيق وتخريج مجلدين من تفسير ابن كثير إلى سورة المائدة، وغير ذلك من كتبه النافعة التي سار بها الركبان وتناقلتها وستتناقلها الأجيال بإذن الله تعالى.
    تقدم الكلام على شيء من مؤلفاته التي يظهر منها ضعف مادته العلمية ، والله المستعان .

    تعليق


    • #17
      قال - حفظه الله ورعاه -:
      الوجه الثالث:
      الزهد:

      وجه المقارنة دعوة الشيخ مقبل دعوة الوصابي

      الزهد الشيخ معروف عنه الزهد في الدنيا وفيما عند الناس بل يُعد إماما في هذا الباب؛ والشواهد على ذلك أكثر من أن تُحصر ويكفينا بعض الأمثلة في ذلك لأن المقام مقام اختصار ، فمن ذلك : معلوم كيف هو منزل الشيخ فهو من اللبن المجفف معجون الجدر لم يُشيد بالجص والآجر وقد ورثه عن والده وقد أُعطي الشيخ مبلغاً من المال من قِبل بعض الخيرين ليبني له بيتاً فبنى به مكتبة عامة للطلاب ولم يبني له سوى غرفة من طين ،
      وقد جعل الشيخ رحمه الله السيارات والمكتبة والأراضي التي يمتلكها وقفاً للدعوة ، ومما قاله الشيخ : لو أننا اهتممنا بالكماليات ما طلبنا العلم ولولا أنه يُهدى إلي لخرجت إليكم في ثياب بالية مرقعة ، والأمثلة تترى ومن أراد المزيد فعليه بقراءة من ترجم له.
      معروف عنه التكالب على الدنيا وإن كان لسانه يلهج بالزهد المصطنع ولكن الحقيقة خلاف ذلك فلو رأيت إلى منزله خصوصاً من الداخل وفي الآونة الأخيرة من الخارج لما فرقت بين بيته وبين بيوت كبار المسؤولين من حيث الأثاث الفاخر وووو كما يقال على آخر موضة ؛ والله المستعان ، وهذا يعلمه هو جيداً ناهيك عن الأمور الأخرى ، فقد أخبرني الأخ محمود النهاري – بصره الله بحال الوصابي – قبل فترة أنه يُرسل له بحمل سيارتين من الدينات-إلا قليل-سنوياً من الملابس والصابون وووو سيارة خاصة بالطلاب – إن وُجدوا – وسيارة خاصة به وأسرته ، والرجل تعجبه الكماليات ،وإن تظاهر بالتكلم في الزهديات، فقد أخبرني الأخ عبد الله بن سالم البيضاني بأن الوصابي سأله ذات مرة عن قطعة للسيفون ، والأخ عبدالله تاجر مواد بناء فقال : استغربت من سؤاله عن ذلك لأن هذه القطعة لا يستخدمها ويقتنيها إلا كبار التجار ،والعجيب أن الرجل يعجبه كثيراً بل هذا ملاحظ أن يجالسه التجار من عوام الناس ، والعجب يزول إذا عُلم السبب ، والسبب معروف لكل ذي لب وفهم ،

      تعليق


      • #18
        قال الشيخ حسن بن قاسم - حفظه الله ورعاه- :
        الوجه الرابع:
        التواضع:

        وجه المقارنة دعوة الشيخ مقبل دعوة الوصابي
        التواضع الشيخ رحمه الله معروف عنه التواضع الجم فمن أراد اللقاء به التقى به من دون ترتيبات أو وساطات ، وكان رحمه الله يقول مخاطبا طلابه : ماذا ما عندي من العلم ، لو أن واحداً منكم يلازمني خمسة أشهر لأخذ ما عندي،
        وكان رحمه الله لا يستنكف من قبول الحق ولو حتى من الأعداء ، وكان يطلب من بعض الزائرين إلقاء كلمات على مسامع الطلاب وهو يجلس جلسة الطالب المؤدب ، فلله دره ما أشد وأعظم تواضعه ، فما ذُكر ما هو إلا قطرة من مطره من ذلك .
        من عاشر الوصابي علم تكبر الرجل وعدم تواضعه ، ومن ذلك :
        أنك لا تستطيع أن تنفرد به في جلسة مستقلة إلا بعد المعاملات وبعد التي واللتيا ، فعلى سبيل المثال : عند نزولي إلى الحديدة طلبتُ منه أن أجلس معه على حِدة حتى أطرح عليه بعض المسائل المتعلقة بالدعوة خصوصا وأنا حديث عهد بالحديدة ، فلما طلبت منه ذلك أجابني بأن أكتب ورقة فيما أريد أن أتكلم به وأطرحه ، فكتبت ورقه له بذلك وأعطيته فقرأها فما كان منه إلا أن قال إن شاء الله يكون ذلك في أثناء المشي بعد الصلاة أي من الصف الأول إلى أن يدخل بيته ،
        وهكذا ذات مرة ذكر حديث ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات ) فقال في الدرس العام (معنى تفلات ) أي أن تأخذ المرأة عباءتها وتمرّغها بالتراب ثم تنفضها ثم تلبسها إذا خرجت ، فقلت له :إن المقصود بتفلات أي غير متطيبات كما قاله الخطابي ، فطلب مني الوقوف على ذلك فجئت بالمرجع من عون المعبود وقرأه فقلت لعله ينبه على الأقل على ذلك ولكن لم يحدث شيء من ذلك ، وغير ذلك من الأمثلة بل أحيانا يسأله الشخص فيعرض عنه ، بل إن كبْره يمنعه من أن يحيل الفائدة إلى من أتى بها بل حتى عن التراجع عن الباطل وإن تراجع فبأسلوب ملتوي، وهذا يعرفه كل من جالس الرجل من طلبة العلم ، وليس المقام مقام البسط في ذلك ولكن هذا يلمسه كل من عاشر الرجل من قرب

        التواضع الشيخ رحمه الله معروف عنه التواضع الجم فمن أراد اللقاء به التقى به من دون ترتيبات أو وساطات ، وكان رحمه الله يقول مخاطبا طلابه : ماذا ما عندي من العلم ، لو أن واحداً منكم يلازمني خمسة أشهر لأخذ ما عندي،
        وكان رحمه الله لا يستنكف من قبول الحق ولو حتى من الأعداء ، وكان يطلب من بعض الزائرين إلقاء كلمات على مسامع الطلاب وهو يجلس جلسة الطالب المؤدب ، فلله دره ما أشد وأعظم تواضعه ، فما ذُكر ما هو إلا قطرة من مطره من ذلك .
        من عاشر الوصابي علم تكبر الرجل وعدم تواضعه ، ومن ذلك :
        أنك لا تستطيع أن تنفرد به في جلسة مستقلة إلا بعد المعاملات وبعد التي واللتيا ، فعلى سبيل المثال : عند نزولي إلى الحديدة طلبتُ منه أن أجلس معه على حِدة حتى أطرح عليه بعض المسائل المتعلقة بالدعوة خصوصا وأنا حديث عهد بالحديدة ، فلما طلبت منه ذلك أجابني بأن أكتب ورقة فيما أريد أن أتكلم به وأطرحه ، فكتبت ورقه له بذلك وأعطيته فقرأها فما كان منه إلا أن قال إن شاء الله يكون ذلك في أثناء المشي بعد الصلاة أي من الصف الأول إلى أن يدخل بيته ،
        وهكذا ذات مرة ذكر حديث ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات ) فقال في الدرس العام (معنى تفلات ) أي أن تأخذ المرأة عباءتها وتمرّغها بالتراب ثم تنفضها ثم تلبسها إذا خرجت ، فقلت له :إن المقصود بتفلات أي غير متطيبات كما قاله الخطابي ، فطلب مني الوقوف على ذلك فجئت بالمرجع من عون المعبود وقرأه فقلت لعله ينبه على الأقل على ذلك ولكن لم يحدث شيء من ذلك ، وغير ذلك من الأمثلة بل أحيانا يسأله الشخص فيعرض عنه ، بل إن كبْره يمنعه من أن يحيل الفائدة إلى من أتى بها بل حتى عن التراجع عن الباطل وإن تراجع فبأسلوب ملتوي، وهذا يعرفه كل من جالس الرجل من طلبة العلم ، وليس المقام مقام البسط في ذلك ولكن هذا يلمسه كل من عاشر الرجل من قرب .

        تعليق

        يعمل...
        X