الحمد لله القائل {ولَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ } أحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد :
فقد يلوم بعض إخواننا المحبين كثرة الردود على تخريفات الوصابي الأخيرة فنحب أن نحيطهم علماً بأن هذه الكثرة سببها أمور كثيرة أذكر هنا أهمها :
أولاً : تخريفات الوصابي كانت تشويهاً وتمييعاً لدعوة هائلة سار عليه الإمام الوادعي خلفاً للسلف وسار عليها من بعده طلابه الثابتون على الحق العاضون عليه فلزم الذب عنها كيف لا وهم الذين حموها بالنفس والنفيس وسفكت دماؤهم الطاهرة في سبيل حماها
ثانياًَ : لم نبغ عليه وإنما بغى علينا وبدعنا وحام حول تكفيرنا وآذانا في دعوتنا وسيرنا ودارنا وشيخنا
ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : { لَا تَبْدَءُوهُمْ بِقِتَالِ وَإِنْ أكثبوكم فَارْمُوهُمْ بِالنَّبْلِ } أخرجه البخاري من حديث أبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري ورحمة الله على شيخ الإسلام إذ يقول إثر ذكره لهذا الحديث : عَلَى الرَّأْسِ وَالْعَيْنِ وَلَمْ نَرْمِ إلَّا بَعْدَ أَنْ قَصَدُوا شَرَّنَا وَبَعْدَ أَنْ أكثبونا وَلِهَذَا نَفَعَ اللَّهُ بِذَلِكَ. اهـ [ مجموع الفتاوى 3/233]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
وأخذاً بما دلّ عليه هذا الحديث أرجو من إخواني _ حفظهم الله _ أن لا يبدئوا أحداً لم يبد لنا موافقته لكلام الوصابي الأخير فمن أظهر موافقته فعندها نستعين الله عز وجل في رد بغيه كائناً من كان
ثالثاً : كلامه وظهوره على حقيقته يعتبر موتاً لفتنة عارمة قامت على الظلم والتحريش والكذب فنحن الآن في مواراتها لا ردها الله ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول ((من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين )) متفق عليه أبي هريرة
فكيف بمن شارك في وئد فتنة عارمة فرقت الدعوة وأشمتت فينا أعداء الدعوة ومنت الروافض استئصالنا فهذا يرد كذبه وذاك يرد على افتئاته وتجاوزه وغلوه كل بما يجيد شعراً ونثراً والله المستعان
ونحن موقنون بما وعد الله عز وجل عباده المؤمنين وأهل سنة نبيه المتبعين له من النصر والتأييد كما قال سبحانه وتعالى { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } وَقَالَ : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } وَقَالَ : { إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ } وقال { كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي }
فنسأل الله العلي الأعلى أن يوفقنا للثبات على دينه ويرد عنا بغي كل باغ كائناً من كان وفي أي مكان كان وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد :
فقد يلوم بعض إخواننا المحبين كثرة الردود على تخريفات الوصابي الأخيرة فنحب أن نحيطهم علماً بأن هذه الكثرة سببها أمور كثيرة أذكر هنا أهمها :
أولاً : تخريفات الوصابي كانت تشويهاً وتمييعاً لدعوة هائلة سار عليه الإمام الوادعي خلفاً للسلف وسار عليها من بعده طلابه الثابتون على الحق العاضون عليه فلزم الذب عنها كيف لا وهم الذين حموها بالنفس والنفيس وسفكت دماؤهم الطاهرة في سبيل حماها
ثانياًَ : لم نبغ عليه وإنما بغى علينا وبدعنا وحام حول تكفيرنا وآذانا في دعوتنا وسيرنا ودارنا وشيخنا
ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : { لَا تَبْدَءُوهُمْ بِقِتَالِ وَإِنْ أكثبوكم فَارْمُوهُمْ بِالنَّبْلِ } أخرجه البخاري من حديث أبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري ورحمة الله على شيخ الإسلام إذ يقول إثر ذكره لهذا الحديث : عَلَى الرَّأْسِ وَالْعَيْنِ وَلَمْ نَرْمِ إلَّا بَعْدَ أَنْ قَصَدُوا شَرَّنَا وَبَعْدَ أَنْ أكثبونا وَلِهَذَا نَفَعَ اللَّهُ بِذَلِكَ. اهـ [ مجموع الفتاوى 3/233]
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
وأخذاً بما دلّ عليه هذا الحديث أرجو من إخواني _ حفظهم الله _ أن لا يبدئوا أحداً لم يبد لنا موافقته لكلام الوصابي الأخير فمن أظهر موافقته فعندها نستعين الله عز وجل في رد بغيه كائناً من كان
ثالثاً : كلامه وظهوره على حقيقته يعتبر موتاً لفتنة عارمة قامت على الظلم والتحريش والكذب فنحن الآن في مواراتها لا ردها الله ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول ((من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين )) متفق عليه أبي هريرة
فكيف بمن شارك في وئد فتنة عارمة فرقت الدعوة وأشمتت فينا أعداء الدعوة ومنت الروافض استئصالنا فهذا يرد كذبه وذاك يرد على افتئاته وتجاوزه وغلوه كل بما يجيد شعراً ونثراً والله المستعان
ونحن موقنون بما وعد الله عز وجل عباده المؤمنين وأهل سنة نبيه المتبعين له من النصر والتأييد كما قال سبحانه وتعالى { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } وَقَالَ : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } وَقَالَ : { إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ } وقال { كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي }
فنسأل الله العلي الأعلى أن يوفقنا للثبات على دينه ويرد عنا بغي كل باغ كائناً من كان وفي أي مكان كان وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق