تويت
نصيحة لأهل السنة خصوصاً وللمسلمين عموماً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولاعدوان إلى على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أمابعد
فقد ابتلي أهل الحق قديماً وحديثاً بأهل الباطل من المبتدعة الضالين والكفرة الملحدين والزنادقة المنافقين لكن الله عزوجل
قد بشر نبيه صلى الله عليه وسلم بعدم التضرر بذالك إلا مجرد أذى ,ثم بشر نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أمته بذالك .
قال الله تعالى " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا"فالله جلا وعلا كافٍ أهل الحق بهدايتهم إلى الصواب ,وكشف شبهات أعدائهم وكافيهم بنصرهم على من أراد بهم سوءا , فليس عداء أهل الباطل لأهل الحق إلا من هذين البابين ,باب الشبهات وباب الإيذاء الحسي والمعنوي ,فضمن الله للأنبياء ومن سار على طريقتهم الحماية من ذالك فجمع بين الهداية والنصرة فقال "وكفى بربك هادياً ونصيراً "ثم بلغ رسوله صلى الله عليه وسلم أمته ذالك فقال (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )رواه مسلم عن ثوبان وجاء عن غيره .
وإن مما ابتلي به أهل السنة خصوصاً ,وأهل الإسلام عموماً , الرافضة الزنادقة المنافقون ,وهم مااشتهروا في بلادنا اليمن بالحوثيين , وقد ارتبطوا بدولة النفاق الأكبر في زمننا (إيران ),
وبحمد الله قام أهل السنة بالتحذير والحذر منهم ومن أفكارهم ,ولقنوهم بفضل الله دروساً لن ينسوها , فلم يعد للرافضة
وزن ولاثقل في بلادنا , اللهم إلى مجرد تضخيمهم إعلامياً ومن العجيب أن ترى أهل السنة وكثير من أهل البدع من المسلمين , قد وقفوا جميعا ضدّ الرافضة الحوثيين, ثم يقوم محمد بن عبد الوهاب الوصابي أصلحه الله بالخروج أول هذا العام (1434) إلى كثير من محافظات اليمن للتحذير من أهل السنة أهل الحق في دماج ومن سار على طريقها ,في زمن الناس محتاجون فيه إلى التحذير من الحوثيين والديمقراطية ,والفدلارية والمدنية محتاجون إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم السلف رحمهم الله ,لكن هذا هو ديدن المرعيين إلأ من رحم الله منهم , فكم خذلوا عن جهاد الرافضة , وعن القنوت عليهم.
وإني لا أستبعد,ولاأجزم أن يكون الوصابي عميلاً لجهة من الجهات السياسيه ,ونحوها, أو أن الوصابي قام ينتصر لنفسه ومن على طريقته ,بسبب ما جرى لهم عند الشيخ ربيع حفظه الله في أثناء الحج من هذا العام ,من قوله عن كتاب الإبانه الذي عليه مقدماتهم :(يلغى أو يتراجع عنه بالكلية ,فقد سبب فتنة واختلافا كثيراً في اليمن , وإذا أراد أن يكتب فليكتب منهجاً سلفياً ), ومن قوله للبرعي :(تأدب أيش هذه العصبية ,أيش هذه الحزبية ) لما أبى أن يفتي بالجهاد ضد الحوثيين ,وقوله لمحمد الإمام (اترك الفلسفة) لما أراد التفصيل في جهاد الحوثيين ,فلعل الوصابي خرج إلى كثير من محافظات اليمن حنقا وحسدا وحقدا ؛بعد أن رأى أ لا سبيل إلى التحريش بين شيخا يحي وبين مشايخ السنة بالسعودية , بعد أن حاول هو و أتباعه ذالك ؛ ابتداء من صغار المشايخ حتى وصلوا إلى كبارهم , فكان قول أحد كبارهم وهو الشيخ ربيع ثبته الله :(انتهت المشاكل بيني وبين الشيخ يحي ).
وكنت أتوقع من المشايخ التراجع والتوبة بعد ذالك ؛ولكن قال الله تعالى :(ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا )
(و مِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَاد* وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ)
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : لا تُعْجَبُوا بِعَمَلِ أَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ ، فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ صَالِحٍ لَوْ مَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا سَيِّئًا ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لِيَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ سَيِّئٍ لَوْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا صَالِحًا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ فوفقه لعمل صالح , ثم يقبضه عليه أخرجه أحمد (3 \120و 123و230 و257) عن أنس بن مالك رضي الله عنه باإسناد صحيح , والحديث في الصحيحة (1334)وقال ابن مسعود : (من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة ) أثر صحيح أخرجه أبوداود في الزهد (140)والطبراني (8764)
وقد أعجبني مارأيت من سكوت الشيخ يحي لحجوري عن الرد على مايتفوه به الوصابي ,فالسكوت يعتبر ردا لاسيما بعد ظهورالحق لكل منصف متجرد ,ولايحتاج الشيخ إلى الرد على الوصابي ؛ فإن الواقع شاهد منهم أهل الحق و السنة , ومن أهل الباطل والفتن ,وعلى هذا فإني أنصح إخواني ألا ينشغلوا بكثرة الردود على الوصابي ؛
فإن الوصابي يعتبر قد شغل بعضنا عن الرد على الحوثيين ,وما يقوم به الوصابي يعتبر جميلاً يقدمه إلى الحوثيين ,وأنصح المسلمين جميعاً بالحذر من الرافضة من شعاراتهم المزيفة ومن كتبهم, وملازمهم , والحذر والتحذير من قنواتهم لتي بلغت أكثر من ثلاثين قناة ينشرون فيها باطلهم وعقائدهم الفاسدة , نسأل الله أن يخمدهم ,والحمد لله رب العالمين .
كتبه أبوعبد الله مأمون بن عبد الله الضالعي الخميس (29\محرم 1434)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولاعدوان إلى على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أمابعد
فقد ابتلي أهل الحق قديماً وحديثاً بأهل الباطل من المبتدعة الضالين والكفرة الملحدين والزنادقة المنافقين لكن الله عزوجل
قد بشر نبيه صلى الله عليه وسلم بعدم التضرر بذالك إلا مجرد أذى ,ثم بشر نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أمته بذالك .
قال الله تعالى " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا"فالله جلا وعلا كافٍ أهل الحق بهدايتهم إلى الصواب ,وكشف شبهات أعدائهم وكافيهم بنصرهم على من أراد بهم سوءا , فليس عداء أهل الباطل لأهل الحق إلا من هذين البابين ,باب الشبهات وباب الإيذاء الحسي والمعنوي ,فضمن الله للأنبياء ومن سار على طريقتهم الحماية من ذالك فجمع بين الهداية والنصرة فقال "وكفى بربك هادياً ونصيراً "ثم بلغ رسوله صلى الله عليه وسلم أمته ذالك فقال (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )رواه مسلم عن ثوبان وجاء عن غيره .
وإن مما ابتلي به أهل السنة خصوصاً ,وأهل الإسلام عموماً , الرافضة الزنادقة المنافقون ,وهم مااشتهروا في بلادنا اليمن بالحوثيين , وقد ارتبطوا بدولة النفاق الأكبر في زمننا (إيران ),
وبحمد الله قام أهل السنة بالتحذير والحذر منهم ومن أفكارهم ,ولقنوهم بفضل الله دروساً لن ينسوها , فلم يعد للرافضة
وزن ولاثقل في بلادنا , اللهم إلى مجرد تضخيمهم إعلامياً ومن العجيب أن ترى أهل السنة وكثير من أهل البدع من المسلمين , قد وقفوا جميعا ضدّ الرافضة الحوثيين, ثم يقوم محمد بن عبد الوهاب الوصابي أصلحه الله بالخروج أول هذا العام (1434) إلى كثير من محافظات اليمن للتحذير من أهل السنة أهل الحق في دماج ومن سار على طريقها ,في زمن الناس محتاجون فيه إلى التحذير من الحوثيين والديمقراطية ,والفدلارية والمدنية محتاجون إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم السلف رحمهم الله ,لكن هذا هو ديدن المرعيين إلأ من رحم الله منهم , فكم خذلوا عن جهاد الرافضة , وعن القنوت عليهم.
وإني لا أستبعد,ولاأجزم أن يكون الوصابي عميلاً لجهة من الجهات السياسيه ,ونحوها, أو أن الوصابي قام ينتصر لنفسه ومن على طريقته ,بسبب ما جرى لهم عند الشيخ ربيع حفظه الله في أثناء الحج من هذا العام ,من قوله عن كتاب الإبانه الذي عليه مقدماتهم :(يلغى أو يتراجع عنه بالكلية ,فقد سبب فتنة واختلافا كثيراً في اليمن , وإذا أراد أن يكتب فليكتب منهجاً سلفياً ), ومن قوله للبرعي :(تأدب أيش هذه العصبية ,أيش هذه الحزبية ) لما أبى أن يفتي بالجهاد ضد الحوثيين ,وقوله لمحمد الإمام (اترك الفلسفة) لما أراد التفصيل في جهاد الحوثيين ,فلعل الوصابي خرج إلى كثير من محافظات اليمن حنقا وحسدا وحقدا ؛بعد أن رأى أ لا سبيل إلى التحريش بين شيخا يحي وبين مشايخ السنة بالسعودية , بعد أن حاول هو و أتباعه ذالك ؛ ابتداء من صغار المشايخ حتى وصلوا إلى كبارهم , فكان قول أحد كبارهم وهو الشيخ ربيع ثبته الله :(انتهت المشاكل بيني وبين الشيخ يحي ).
وكنت أتوقع من المشايخ التراجع والتوبة بعد ذالك ؛ولكن قال الله تعالى :(ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا )
(و مِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَاد* وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ)
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : لا تُعْجَبُوا بِعَمَلِ أَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ ، فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ صَالِحٍ لَوْ مَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا سَيِّئًا ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لِيَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ سَيِّئٍ لَوْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلا صَالِحًا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ فوفقه لعمل صالح , ثم يقبضه عليه أخرجه أحمد (3 \120و 123و230 و257) عن أنس بن مالك رضي الله عنه باإسناد صحيح , والحديث في الصحيحة (1334)وقال ابن مسعود : (من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة ) أثر صحيح أخرجه أبوداود في الزهد (140)والطبراني (8764)
وقد أعجبني مارأيت من سكوت الشيخ يحي لحجوري عن الرد على مايتفوه به الوصابي ,فالسكوت يعتبر ردا لاسيما بعد ظهورالحق لكل منصف متجرد ,ولايحتاج الشيخ إلى الرد على الوصابي ؛ فإن الواقع شاهد منهم أهل الحق و السنة , ومن أهل الباطل والفتن ,وعلى هذا فإني أنصح إخواني ألا ينشغلوا بكثرة الردود على الوصابي ؛
فإن الوصابي يعتبر قد شغل بعضنا عن الرد على الحوثيين ,وما يقوم به الوصابي يعتبر جميلاً يقدمه إلى الحوثيين ,وأنصح المسلمين جميعاً بالحذر من الرافضة من شعاراتهم المزيفة ومن كتبهم, وملازمهم , والحذر والتحذير من قنواتهم لتي بلغت أكثر من ثلاثين قناة ينشرون فيها باطلهم وعقائدهم الفاسدة , نسأل الله أن يخمدهم ,والحمد لله رب العالمين .
كتبه أبوعبد الله مأمون بن عبد الله الضالعي الخميس (29\محرم 1434)
تعليق