براءة الإمام الوادعي
من كذب وتمييع
محمد بن عبد الوهاب الوصابي
كتبه:
أبو زيد مُعافى بن علي المِغْلافي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ..
يقول ربنا تبارك وتعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران: 187]
إنه من المصائب على الأمَّة أن يَفسُد من يتوسم الناس فيهم الخير والصلاح، كما قيل:
يَا مَعْـشَرَ الْقُرَّاءِ يَا مِلْحَ الْبَلَدْ :: مَنْ يُصْلِحُ الْمِلْحَ إِذَا الْمِلْحُ فَسَدْ
فبذلك يحصل شرٌ عظيم، وتلبيسٌ عريض، خاصَّة لو كان هذا العالم سنيًا ثم صار منحرفًا، فلا تسأل عن عِظم الخطر، وجَسامة الضرر، وكان من جُملةِ هؤلاء الذين زاغوا وانحرفوا عن الحق الذي كانوا عليه، محمد بن عبد الوهاب الوصابي، الذي انطلق لسانه في هذه الأيام بالكذب، والافتراءات، والغِيبَة، والتَّخذيل، وتقليب الحقائق، حتى وصل به الأمر إلى أن يَفتري على شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله تعالى بعض الافتراءات التي تؤدِّي إلى تَنَقُّص دعوة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى، وتَزهيد الناس فيها، وتنفير أهل الحقِّ منها، لأن دعوةً تقوم على الغشِّ للمسلمين لهي دعوة سوءٍ وباطل، فلذلك أحببتُ أن أكتب هذه الوريقات دفاعًا عن عرض ودعوة شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله تعالى، ونصرةً للحقِّ وأهله، وبيانًا للباطل وأهله، مستعينًا بذلك كله بالله العظيم (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)...
حمّل الرَّد كاملا
من الخزانة العلمية على هذا الرابط
من كذب وتمييع
محمد بن عبد الوهاب الوصابي
كتبه:
أبو زيد مُعافى بن علي المِغْلافي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ..
يقول ربنا تبارك وتعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) [آل عمران: 187]
إنه من المصائب على الأمَّة أن يَفسُد من يتوسم الناس فيهم الخير والصلاح، كما قيل:
يَا مَعْـشَرَ الْقُرَّاءِ يَا مِلْحَ الْبَلَدْ :: مَنْ يُصْلِحُ الْمِلْحَ إِذَا الْمِلْحُ فَسَدْ
فبذلك يحصل شرٌ عظيم، وتلبيسٌ عريض، خاصَّة لو كان هذا العالم سنيًا ثم صار منحرفًا، فلا تسأل عن عِظم الخطر، وجَسامة الضرر، وكان من جُملةِ هؤلاء الذين زاغوا وانحرفوا عن الحق الذي كانوا عليه، محمد بن عبد الوهاب الوصابي، الذي انطلق لسانه في هذه الأيام بالكذب، والافتراءات، والغِيبَة، والتَّخذيل، وتقليب الحقائق، حتى وصل به الأمر إلى أن يَفتري على شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله تعالى بعض الافتراءات التي تؤدِّي إلى تَنَقُّص دعوة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى، وتَزهيد الناس فيها، وتنفير أهل الحقِّ منها، لأن دعوةً تقوم على الغشِّ للمسلمين لهي دعوة سوءٍ وباطل، فلذلك أحببتُ أن أكتب هذه الوريقات دفاعًا عن عرض ودعوة شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله تعالى، ونصرةً للحقِّ وأهله، وبيانًا للباطل وأهله، مستعينًا بذلك كله بالله العظيم (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)...
حمّل الرَّد كاملا
من الخزانة العلمية على هذا الرابط
تعليق