• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[جواب الشيخ الفاضل محمد بن حزام البعداني على تحذيرات وتخريفات الوصابي]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جواب الشيخ الفاضل محمد بن حزام البعداني على تحذيرات وتخريفات الوصابي]


    بـسـم اللـه الـرحمــن الـرحيـــم

    فيسرني أن أرفع هذا الكلام الرصين
    لشيخ من مشايخ أهل السنة والجماعة
    عرف بعلمه وثباته
    الشيخ الفاضل محمد بن حزام حفظه الله تعالى
    فقد سئل الشيخ محمد بن حزام حفظه الله تعالى في درسه الماتع :
    فتح العلام شرح بلوغ المرام
    الاثنين 3من صفر 1434هجرية
    عن كلام الوصابي وتحذيراته الأخيرة
    فأجاب مشكورًا
    رابط المادة الصوتية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 17-12-2012, 09:29 PM.

  • #2
    لطمة على الطريق

    لطمة على الطريق
    من شيخنا محمد بن حزام على العبدلي المبتدع الذي في آخر عمره
    ضل عن الطريق:


    سئل شيخنا الفقيه محمد بن حزام البعداني حفظه المولى قبل درسه "فتح العلام" عن سب وشتم الوصابي لشيخ الدار وطلابها.

    فأجاب حفظه الله ورعاه:

    الرجل فتن ، مفتون ، الظاهر أن سبب ذلك حقد وحسد امتلأ قلبه بذلك ، امتلأ قلبه بالحقد والحسد ولما رأى إقبال الناس على الخير ، إقبال الناس على طلب العلم عند الشيخ يحيى حفظه الله وفي هذه الدار المباركة فأصبح يتكلم ويخرج الكلام بدون وزن ، يهري بما لا يدري ، ولا يضبط كلامه ، دليل على طيش ، وهي دليل على شدة الحقد في قلبه ما يضبط الكلام ويعتمد على أمور كاذبة ، أمور كاذبة يبني عليها الأحكام ، ويُخرج الناس [غير واضح] إلى اثنتين وسبعين فرقة ، يُخرجهم من دائرة أهل السنة والجماعة بشيء من الكذب ، نُقل إليه شيء كاذب فاعتمد عليه وأخرج الناس من دائرة أهل السنة إلى اثنتين وسبعين فرقة فلا يزن الكلام فهذا يدل على ضعف في العلم ، ضعف في العلم ، فاجتمع فيه الأمران: حقد وحسد وضعف في العلم وصل به إلى هذه الحالة الرديئة التي تعلمونها والتي ترونها ، استنكرها عامة الناس! والعجائز!! استنكروا حالته في هذه الأيام ، وهذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى عقوبة من الله على ذنوب عنده وصل به الحال إلى هذا المستوى الذي يستنكره عامة الناس!! بل يستنكره النساء والعجائز!!! إلى هذا المبلغ ، إلى مبلغ عظيم ، ما يزن الأمور ، ولا يُنزِّل الأحكام في مواضعها ، ومن قديم أو من فترة ماضية سكت قلنا في أنفسنا: لعله قد ندم ، لعله قد ندم وتاب ، فإذا به إنما يظهر أنه ما وجد لكلامه من يقبله فسكت أياماً ثم ازداد في نفسه الحسد حتى بلغ به هذا المبلغ ، ويرمي أهل السنة والجماعة خاصة الناس يرميهم بالشذوذ والابتداع في الدين ، فلا تكلم على الإخوان المسلمين بنفس كلامه في أهل السنة ، ولا في الجمعيات بنفس كلامه في أهل السنة ، ولا في سائر المبتدعة في هذا العصر ككلامه في أهل السنة ، فصار هو الشاذ وهو المبتدع بكلامه صار هو الشاذ وهو الذي ابتدع في دين الله.

    فلا يُعول على كلامه ، ولا ينبغي لطلبة العلم أن يرفعوا له رأساً ، لولا أن الورق كثرت علي كل يوم أوراق ، ما يستحق أن يُتكلم فيه صار أمره واضحاً عند العامة ، أن الأمر حمله عليه الحقد والحسد وأيضاً جهل ، أيضاً ليس عنده مكنة في العلم فكثرت الورق فقلنا: ننبه على هذا الأمر فما يستحق أن يحضر له ، لا يُحضر له محاضرة ، ولا يُسمع له درس ، ولا يُسمع له درس ، [غير واضح] من العلم من زمن قديم والله من زمن قديم أخبرنا إخواننا الذين كانوا يحضرون عنده أنه ما هناك تحقيق للمسائل إذا أراد أن يفتي بفتوى نظر ما هو القول عند اللجنة الدائمة ويبحث في "فتاوى اللجنة الدائمة"!! وكم من رُسيلات!! يصدر رسالة أخرجها بجمع بعض الطلاب في الحلقة ، من يعطينا أحاديث في موضوع الفلاني!! ، فيجمعونها فيخرجها ويُصدِّرها باسمه فما أخرج علماً نافعاً للمجتمع إنما هي رسالات خفيفة ومع ذلك أيضاً رُسيلات من إعانة بعض الطلاب ، من إعانة بعض الطلاب ، وقد يكون له بعض الرسائل التي حاول أن يجتهد فيها ، وكالقول المفيد نصح فيه بنصائح كثيرة ، مخالفات في التوحيد وعدَّل بعضها بعد الإلحاح بدون اعتراف للفضل لأصحابه ، وأيضاً بعضها أصر على الخطأ الموجود فيها!! ، فالرجل ما عنده مكنة وامتلأ بالحقد والحسد فلا يعول عليه وطلبة العلم يقبلون على شأنهم ، على طلب العلم والله المستعان.

    نسأل الله أن يعصمنا من الفتن ونعوذ بالله سوء الخاتمة ، يا إخوان أكثروا من الاستغفار والله ، لا يغفل الإنسان عن ذنوبه ، أكثروا دائماً من الاستغفار ، قد يُفتن الإنسان بأمور يعني ما يُتوقع ، بسبب ذنوب بسبب ذنوب ، فأكثروا من الاستغفار والله المستعان.

    [ غير واضح ولعله (وكذلك الأمر الأخير أصبح مفتوناً بالدنيا)]ما عنده زهد فيها كما يلاحظه من يجلس معه بل حتى من زمن قديم كما أخبرنا بعض إخواننا الذين جلسوا معه ، إنما ما كانت الأمور ظاهرة كحالها في هذه الأيام.

    قاله بعد العصر يوم الإثنين 3 – صفر – 1434هـ


    تفريغ:
    أبي محمد سعيد بن حسن السعدي الصومالي
    غفر الله له ولوالديه وللمسلمين

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله عنا خيرًا وحفظ الله الشيخ المفضال محمد بن حزام

      تعليق


      • #4
        جزى الله خيراً الشيخ الفاضل الفقيه / محمد بن حزام البعداني - حفظه الله
        على مساهمته الطيبة النافعة في الذب عن أهل السنة , وعن معقل أهل السنة ؛ دار الحديث بدماج , وعن شيخ الدار الشيخ المحدث المجاهد الناصح الأمين مفتي الديار اليمنية شيخنا يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ورعاه - وكفاه الله كيد الكائدين وحسد الحاسدين .

        تعليق


        • #5
          شكر

          جزى الله خيرا الشيخ الفاضل الفقيه محمد بن حزام على هذه الكلمات وهي لطمة على الطريق كما يقول العلامة المجدد الوادعي رحمه الله

          تعليق

          يعمل...
          X