• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البركان في نسف مزاعم الخميس عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البركان في نسف مزاعم الخميس عثمان

    الحمد لله حمداً كثيراً مبارك فيه على نعمة الإسلام والسنة
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمرنا بالتوحيد والسنة ونهانا عن إشاعة الضلال والفتنة
    وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بين لنا السنة من البدعة ودعا الناس إلى الحق الواضح ونهاهم عن الضلال الفاضح
    فصلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً
    أما بعد


    فقد استمعت لكلام لعثمان الخميس خالف فيه منهج السلف ودعا فيه إلى نشر بدع الخلف (!)
    فأحببت أن أعلق عليه بتعليقات نصحاً لقائله ولأتباع قائله
    وأسأل الله سبحانه الأجر والثواب
    وهذا نص الكلام من مقابلة لعثمان الخميس في برنامج " لقاء الجمعة "

    قال المذيع : عن نشر التشيع !
    يعني هل يحق أنهم يأتون ويحاولون نشر التشيع عند السنة والعكس صحيح
    ؟

    قال عثمان الخميس : أنا في تصوري يحق بل يجب على كل صاحب مبدأ أن ينشره
    كل إنسان يعتقد بفكرة وأنها حق وجوباً عليه أن ينشرها
    أنت تعتقد أن هذا حق هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا حق يجب أن ينشره وهذا باطل يجب عليه أن يحاربه هذا دين
    بل حتى في غير أمور الدين حتى في حياتنا العامة


    قال المذيع : لأن مرجعيات كبيرة بين السنة والشيعة يقولون لا تدخلون علينا ولا ندخل عليكم !

    قال عثمان الخميس : ما هو صحيح ما هو صحيح !
    بل العكس أنا أتصور كل إنسان عنده عقيدة لا يخفي عني شيئاً ولا تتعامل معي بالتقية وقل هذا مذهبي وهذه عقيدتي وأدعوا إليها
    أنا أعرض حقاً وأنت تعرض حقاً في وجهة نظري وفي وجهة نظرك والناس تحكم ...
    أنا الذي أقصده أني لا أعارض أي صاحب فكرة أن ينشر بس يكون صادق لا يكذب لا يدلس
    ... . ا.هـ المراد

    http://archive.org/details/ALSBEAE

    أقول أولاً الحمد لله الذي عافاني مما ابتالك به –يا عثمان- وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً
    و أما الرد على هذا الكلام فمن وجوه :

    الوجه الأول : قوله (على كل صاحب مبدأ أن ينشره) فتح لباب البدع بل ونشر الكفر بالله !
    فإن قوله (كل) من أبلغ صيغ الشمول في الخطاب ويدخل في عمومه أصحاب المبادئ الكفرية والإلحادية والبدعية وغيرها من المبادئ الهدامة
    فعلى هذا يجب على الرافضة أن ينشروا اعتقادهم في أمنا عائشة رضي الله عنها المبرأة من فوق سبع سماوات
    ويجب عليهم أن ينشروا شركهم في أوساط المسلمين لأنهم يرونه حقاً ووسيلة إلى الله
    ويجب عليهم أن يظهروا سبهم للصحابة لأن هذا من مقتضيات محبة آل البيت عندهم
    ويجب ويجب ... والحق الذي لا مرية فيه أن دعاة الضلالة مستحقون للعقوبة –لا للسماح لهم بنشره- على قدر جرائمهم وأن أقل تلك العقوبة هو الهجر
    ولأن ذلك من الفساد في الأرض ونحن مأمورون بدفعه لا إيجابه على أصحابه !! .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (28-232) : دَفْعِ بَغْيِ هَؤُلَاءِ ( أي أهل البدع )وَعُدْوَانِهِمْ عَلَى ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى الْكِفَايَةِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَوْلَا مَنْ يُقِيمُهُ اللَّهُ لِدَفْعِ ضَرَرِ هَؤُلَاءِ لَفَسَدَ الدِّينُ وَكَانَ فَسَادُهُ أَعْظَمَ مِنْ فَسَادِ اسْتِيلَاءِ الْعَدُوِّ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ ؛ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ إذَا اسْتَوْلَوْا لَمْ يُفْسِدُوا الْقُلُوبَ وَمَا فِيهَا مِنْ الدِّينِ إلَّا تَبَعًا وَأَمَّا أُولَئِكَ فَهُمْ يُفْسِدُونَ الْقُلُوبَ ابْتِدَاءً .ا.هــ

    وقال أيضاً في (7-385) : مَذْهَبُ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ : أَنَّ مَنْ كَانَ دَاعِيَةً إلَى بِدْعَةٍ فَإِنَّهُ يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ لِدَفْعِ ضَرَرِهِ عَنْ النَّاسِ وَإِنْ كَانَ فِي الْبَاطِنِ مُجْتَهِدًا وَأَقَلُّ عُقُوبَتِهِ أَنْ يُهْجَرَ ... ا.هـ المراد

    وقال شيخ الإسلام في الصارم المسلول ص570 : قد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة و غيرهم بقتل من سب الصحابة و كفر الرافضة
    قال محمد بن يوسف الفريابي و سئل عمن شتم أبا بكر قال : كافر قيل : فيصلى عليه ؟ قال : لا و سأله : كيف يصنع به و هو يقول لا إله إلا الله ؟
    قال : لا تمسوه بأيديكم ادفعوه بالخشب حتى تراوه في حفرته

    و قال أحمد بن يونس : [ لو أن يهوديا ذبح شاة و ذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي و لم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ]
    و كذلك قال أبو بكر بن هاني .. و كذلك قال عبد الله بن إدريس من أعيان أئمة الكوفة : ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم

    و قال فضيل بن مرزوق : سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : و الله إن قتلك لقربة إلى الله و ما أمتنع من ذلك إلا بالجواز ..

    و صرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي و عثمان و بكفر الرافضة المعتقدين لسب جميع الصحابة الذين كفروا الصحابة و فسقوهم و سبوهم

    و قال أبو بكر عبد العزيز في المقنع : فأما الرافضي فإن كان يسب فقد كفر فلا يزوج
    و لفظ بعضهم و هو الذي نصره القاضي أبو يعلى أنه : إن سبهم سباً يقدح في دينهم و عدالتهم كفر بذلك
    و إن سبهم سبا لا يقدح ـ مثل أن يسب أبا أحدهم أو يسبه سباً يقصد به غيظه و نحو ذلك ـ لم يكفر

    قال أحمد في رواية أبي طالب في الرجل يشتم عثمان : هذا زندقة
    و قال في رواية المروزي : [ من شتم أبا بكر و عمر و عائشة ما أراه على الإسلام ]
    ... ا.هــ المراد
    وعثمان يمنح الرافض الأحقية بنشر (عقائدهم=الكفر) !!!

    ووالله ما ظننت يوماً أن أسمع هذا الكلام القبيح من عثمان الخميس
    لكن الأمر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله ) أخرجه أحمد في المسند من حديث أبي هريرة
    وقال ابن مسعود : إِنَّمَا يُمَاشِي الرَّجُلُ وَيُصَاحِبُ مَنْ يُحِبُّهُ , وَمَنْ هُوَ مِثْلُهُ .

    فليس من الغريب أن يصير مآل من يماشي الحزبيين ويتخذهم أخلاء وأصحاباً إلى هذا الضلال والإنحراف
    فكم نوصحت يا عثمان بترك أتباع إحياء التراث وبالبرائة منهم ولكنك تأبى وترفض
    قال الله تعالى { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ }
    وقال تعالى { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }

    وكم نصح الأئمة بترك مناظرة أهل البدع فإن عواقب ذلك وخيمة وأقل ذلك أن يآلف المرء مجالستهم ولكنه الاغترار بالنفس وتتبع الفتاوى الشاذة والعياذ بالله .

    قال الإمام ابن بطة في الإبانة الكبرى : اللَّهَ اللَّهَ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ , لَا يَحْمِلَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ حُسْنُ ظَنِّهِ بِنَفْسِهِ , وَمَا عَهِدَهُ مِنْ مَعْرِفَتِهِ بِصِحَّةِ مَذْهَبِهِ عَلَى الْمُخَاطَرَةِ بِدِينِهِ فِي مُجَالَسَةِ بَعْضِ أَهْلِ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ , فَيَقُولُ: أُدَاخِلُهُ لِأُنَاظِرَهُ , أَوْ لِأَسْتَخْرِجَ مِنْهُ مَذْهَبَهُ , فَإِنَّهُمْ أَشَدُّ فِتْنَةً مِنَ الدَّجَّالِ , وَكَلَامُهُمْ أَلْصَقُ مِنَ الْجَرَبِ , وَأَحْرَقُ لِلْقُلُوبِ مِنَ اللَّهَبِ , وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَمَاعَةً مِنَ النَّاسِ كَانُوا يَلْعَنُونَهُمْ , وَيَسُبُّونَهُمْ , فَجَالَسُوهُمْ عَلَى سَبِيلِ الْإِنْكَارِ , وَالرَّدِّ عَلَيْهِمْ , فَمَا زَالَتْ بِهِمُ الْمُبَاسَطَةُ وَخَفْيُ الْمَكْرِ , وَدَقِيقُ الْكُفْرِ حَتَّى صَبَوْا إِلَيْهِمْ . ا.هــ

    وقال الإمام اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد : فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة، ولم يكن لهم قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة يموتون من الغيظ، كمداً ودرداً، ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلاً . ا.هــ

    الوجه الثاني : أن هذا كذب على الله وافتراء عليه لأن الواجب ما أوجبه الله ورسوله وقد أوجب سبحانه علينا الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن أعظم المنكرات البدع فنحن مأمورون بإنكارها لا إقرارها ولا بالسماح بنشرها فضلاً عن إيجاب نشرها والدعوة إليها على معتقديها .
    قَالَ تَعَالَى : { وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ }

    قال شيخ الإسلام الثاني العلامة ابن القيم في الإعلام (1-38) : قد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء وجعله من أعظم المحرمات بل جعله في المرتبة العليا منها
    فقال تعالى { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }
    فرتب المحرمات أربع مراتب وبدأ بأسهلها وهو الفواحش
    ثم ثنى بما هو أشد تحريما منه وهو الإثم والظلم
    ثم ثلث بما هو أعظم تحريما منهما وهو الشرك به سبحانه
    ثم ربع بما هو أشد تحريما من ذلك كله وهو القول عليه بلا علم
    وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي دينه وشرعه
    وقال تعالى { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم }
    فتقدم إليهم سبحانه بالوعيد على الكذب عليه في أحكامه وقولهم لما لم يحرمه هذا حرام ولما لم يحله هذا حلال
    وهذا بيان منه سبحانه أنه لا يجوز للعبد أن يقول هذا حلال وهذا حرام إلا بما علم أن الله سبحانه أحله وحرمه
    وقال بعض السلف : " ليتق أحدكم أن يقول أحل الله كذا وحرم كذا فيقول الله له كذبت لم أحل كذا ولم أحرم كذا "
    . ا.هـ

    الوجه الثالث : أن قوله (هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) تحريف للمعنى الشرعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن المعروف في الشرع : هو الذي أمر الله به أو رسوله صلى الله عليه وسلم
    والمنكر : هو الذي نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه وسلم
    ومن أمر أو نهى بخلاف المذكور فقد ضل قال تعالى { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ }

    قال شيخ الإسلام في الاستقامة (2-294) : من لم يأمر بالمعروف الذي امر الله به ورسوله وينه عن المنكر الذي نهى الله عنه ورسوله
    .. فلا بد من ان يأمر وينهى ويؤمر وينهى إما بما يضاد ذلك وإما بما يشترك فيه الحق الذي أنزله الله بالباطل الذي لم ينزله الله
    واذا اتخذ ذلك دينا كان دينا مبتدعاً ضالاً باطلاً
    . ا.هــ

    الوجه الرابع : زعمه أن قول العلماء الذين قالوا بالابتعاد ومجانبة الرافضة (ما هو صحيح) هذا على إطلاقه إبطال للهجر الشرعي الذي أجمع عليه السلف والأئمة وهو خروج عن سبيلهم واتباع لغير هديهم
    والله سبحانه وتعالى يقول { وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }

    قال الإمام الصابوني مبيناً لعقيدة السلف : اتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم. ا.هــ

    وقال الإمام البغوي في شرح السنة : وفيه دليل ( أي حديث كعب ) على أن هجران أهل البدع على التأبيد ... وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم . ا.هــ

    وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1-293) : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ وَمَنْ اتَّبَعَ سُنَّتَهُمْ فِي جَمِيعِ الْأَمْصَارِ وَالْأَعْصَارِ مُتَّفِقِينَ عَلَى وُجُوبِ اتِّبَاعِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَتَرْكِ عِلْمِ الْكَلَامِ ، وَتَبْدِيعِ أَهْلِهِ وَهِجْرَانِهِمْ . ا.هــ

    الوجه الخامس : دعواه لمخالطة الرافضة ومجالستهم والسماع منهم تذويب لفقه مغيب وعقيدة مضيعة غيبته الفرق الضالة ومن ماشاهم (!) الأ وهو الولاء والبراء .

    قال شيخ الإسلام في المجموع (10-190) : إِنَّمَا عَبْدُ اللَّهِ مَنْ يُرْضِيهِ مَا يُرْضِي اللَّهَ ؛ وَيُسْخِطُهُ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ ؛ وَيُحِبُّ مَا أَحَبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُبْغِضُ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ؛ وَيُوَالِي أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَيُعَادِي أَعْدَاءَ اللَّهِ تَعَالَى وَهَذَا هُوَ الَّذِي اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ .
    كَمَا فِي الْحَدِيثِ { مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ }
    وَقَالَ : { أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ؛ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ } .
    وَفِي الصَّحِيحِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ وَمَنْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ }
    فَهَذَا وَافَقَ رَبَّهُ فِيمَا يُحِبُّهُ وَمَا يَكْرَهُهُ فَكَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَحَبَّ الْمَخْلُوقَ لِلَّهِ لَا لِغَرَضِ آخَرَ فَكَانَ هَذَا مِنْ تَمَامِ حُبِّهِ لِلَّهِ فَإِنَّ مَحَبَّةَ مَحْبُوبِ الْمَحْبُوبِ مِنْ تَمَامِ مَحَبَّةِ الْمَحْبُوبِ ؛ فَإِذَا أَحَبَّ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ وَأَوْلِيَاءَ اللَّهِ لِأَجْلِ قِيَامِهِمْ بِمَحْبُوبَاتِ الْحَقِّ لَا لِشَيْءِ آخَرَ فَقَدْ أَحَبَّهُمْ لِلَّهِ لَا لِغَيْرِهِ
    . ا.هــ

    وقال أيضاً (8-191) : مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ وَقَدْ أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنُحِبَّهُ وَنَرْضَاهُ وَنُحِبَّ أَهْلَهُ وَنَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ وَنُبْغِضَهُ وَنَسْخَطَهُ وَنُبْغِضَ أَهْلَهُ وَنُجَاهِدَهُمْ بِأَيْدِينَا وَأَلْسِنَتِنَا وَقُلُوبِنَا .. .ا.هــ

    وإذا كان الإمام أحمد رحمه الله يرى أن من سلم على مبتدع فهو يحبه فكيف بمن يجالسه ويستمع إليه .
    وقد أجمع السلف على وجوب بغض أهل الأهواء والبدع

    قال المزني في شرح السنة : من ابتدع منهم ضلالاً، كان على أهل القبلة خارجاً، ومن الدين مارقاً، ويتقرب إلى الله - عز وجل - بالبراءة منه، ويهجر ويحتقر . ا.هــ
    وأصل البغض هو البراءة

    وقال الإمام ابن بطة في الإبانة الصغرى : ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها ... مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه و سلم - إلى وقتنا هذا ..
    فكان مما قال : ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه ( أي: من البدع) وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة .

    وقال الإمام الصابوني مبيناً لعقيدة أهل الحديث : ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم .

    وقال الإمام البغوي في شرح السنة : مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ..

    الوجه السادس : دعواه أن كل صاحب مبدأ أو فكرة أن ينشره (حتى في غير أمور الدين حتى في حياتنا العامة) دعوة إلى الفوضى فإن الواجب على كل مرء أن لا يتكلم الا فيما يعلم ولا يقدم على شيء لا يحسنه حتى في أمور الدنيا
    فلا يتكلم الجاهل في الطب
    ولا مزارع في الهندسة والبناء وهكذا
    والسماح للجميع –بما فيهم الجهال- لنشر فكرهم مدعاة لممارستها وبهذا يعم الفساد حتى في دنياهم .

    الوجه السابع : أن كلام عثمان هذا –شاء أم أبى- تقرير لمبدئ حرية الرأي والتعبير الذي ينادي به أصحاب الديمقراطية وهذا التقرير مخالف لمنهج السلف .

    وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : هل يجوز أن يكون هناك ما يسمَّى بـ " حرية الرأي " ، أي : يُفتح المجال لأهل الخير ، وأهل الشر ، كلٌّ يدلي بدلوه في المجتمع ؟ .
    فأجاب :
    "هذا باطل ، لا أصل له في الإسلام ، بل يجب أن يُمنع الباطل ، ويُسمح للحق ، ولا يجوز أن يُسمح لأحد يدعو إلي الشيوعية ، أو الوثنية ، أو يدعو إلى الزنا ، أو القمار ، أو غير ذلك ، سواء بالأسلوب المباشر ، أم غير المباشر ، بل يُمنع ، ويؤدب ، بل إن هذه هي : " الإباحية المحرمة " .
    " فتاوى إسلامية " ( 4 / 367 ، 368 ) .

    و والله يا عثمان لقد ضللت في هذا الكلام ضلالاً مبيناً وتقولت على الله ببهتان عظيماً
    والواجب عليك التوبة إلى الله وإعلان ذلك أسأل الله تعالى باسمه الأعظم أن يوفقك إلى ذلك

    و ليت الإخوة المقربين من الدكتور فلاح مندكار ينبهونه على حال الخميس حتى يتوقف عن تزكيته لهذا الرجل مادام على حاله
    وأرجوا أن لا يصر على ذلك كما أصر على تزكية الغنيمان التكفيري بعد نصح الناصحين له
    وكما أصر على تزكية الشريكه مع بيان حاله له
    وكما يصر هذه الأيام وبتجلد في الدفاع والمنافحة عن الطويل نسأل الله العافية

    وأما قول من يقول ( ليس من المصلحة الرد على عثمان الخميس وهو يرد على الرافضة )
    فالجواب عليه من وجوه :

    الوجه الأول : أن هذا الكلام على إطلاقه مخالف لمنهج السلف فكم من رجل مطعون في دينه كان يرد على أهل الباطل ومع ذلك فقد كان السلف عليه يردون ومنه يحذرون

    فخذ على سبيل المثال أبا الحسن الأشعري الذي ذكر الذهبي عنه في السير أنه كان : يرد على المعتزلة، ويهتك عوارهم.
    قال الفقيه أبو بكر الصيرفي: كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم، حتى نشأ الاشعري فحجرهم في أقماع السمسم
    . ا.هــ

    ومع ذلك لم يكن ذلك مانعاً عند السلف من الرد عليه فهذا شيخ الإسلام الهروي لما قيل له : : لم تلعن أبا الحسن الاشعري ؟ فسكت الشيخ، وأطرق الوزير، فلما كان بعد ساعة، قال الوزير: أجبه.
    فقال: لا أعرف أبا الحسن، وإنما ألعن من لم يعتقد أن الله في السماء، وأن القرآن في المصحف، ويقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم ليس بنبي
    . ا. هــ سير أعلام النبلاء (18-511)

    و الأشعري نفسه لما قدم بغداد جاء إلى الإمام أبي محمد البربهاري، فجعل يقول: رددت على الجبائي، رددت على المجوس، وعلى النصارى.
    فقال أبو محمد: لا أدري ما تقول، ولا نعرف إلا ما قاله الامام أحمد.
    فخرج وصنف " الابانة " فلم يقبل منه
    . ا.هــ سير أعلام النبلاء (15-90)

    وقال ابن عبدالهادي عنه في جمع الجيوش ص122 : جَمَاعَةً مِنْ أَعْيَانِ الْعُلَمَاءِ قَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ مِنْ جِهَةِ الْبِدْعَةِ وَمِنْ جِهَةِ الدِّينِ، مِنْهُمْ شَيْخُ الإِسْلامِ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ مَنَازِلِ السَّائِرِينَ الْمُعَظَّمُ عِنْدَ كُلِّ الطَّوَائِفِ، الْمُتَّفَقُ عَلَى عِلْمِهِ وَزُهْدِهِ وَدِينِهِ، وَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى كِتَابِهِ ذَمِّ الْكَلامِ.
    وَمِنْهُمُ ابْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ، وَهَذَا إِمَامٌ كَبِيرٌ مِنْ أَئِمَّةِ الشَّافِعِيَّةِ، أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السّيلِيُّ: أَنَّهُ صَنَّفَ فِيهِ مُصَنَّفًا فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ وَثَلَبَهُ، وَأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُ.
    وَمِنْهُمْ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ الْمُقْرِئ، صَنَّفَ كِتَابًا فِي مَثَالِبِهِ
    .. ا.هــ المراد

    وهذا أيضاً أبوبكر الباقلاني الذي قال عنه الذهبي : صنف في الرد على الرافضة والمعتزلة، والخوارج والجهمية والكرامية .. أ.هــ

    لم يزل الأئمة يردون عليه ويبينون باطله مذ طلع في عصره إلى زمان شيخ الإسلام ابن تيمية وبعد زمانه

    فهذا شيخ الإسلام الأنصاري يقول : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي رَافِعٍ، وَخَلْقًا , يَذْكُرُونَ شِدَّةَ أَبِي حَامِدٍ عَلِيٍّ الْبَاقِلَّانِيِّ، قَالَ: وَأَنَا بَلَّغْتُ رِسَالَةَ أَبِي سَعِيدٍ إِلَى ابْنِهِ سَالِمٍ بِبَغْدَادَ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى هَرَاةَ فَلا تَقْرَبِ الْبَاقِلَّانِيَّ . ا.هـ

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في إبطال التحليل (2-129): قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ : وَكَانَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ شَدِيدَ الْإِنْكَارِ عَلَى الْبَاقِلَّانِيِّ وَأَصْحَابِ الْكَلَامِ .

    قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : وَلَمْ يَزَلْ الْأَئِمَّةُ الشَّافِعِيَّةُ يَأْنَفُونَ وَيَسْتَنْكِفُونَ أَنْ يَنْسُبُوا إلَى الْأَشْعَرِيِّ , وَيَتَبَرَّءُونَ مِمَّا بَنَى الْأَشْعَرِيُّ مَذْهَبَهُ عَلَيْهِ , وَيَنْهَوْنَ أَصْحَابَهُمْ وَأَحْبَابَهُمْ عَنْ الْحَوْمِ حَوَالَيْهِ , عَلَى مَا سَمِعْت عِدَّةً مِنْ الْمَشَايِخِ وَالْأَئِمَّةِ , مِنْهُمْ الْحَافِظُ الْمُؤْتَمِنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السَّاجِيُّ , يَقُولُونَ : سَمِعْنَا جَمَاعَةً مِنْ الْمَشَايِخِ الثِّقَاتِ قَالُوا : كَانَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْإسْفَرايِينِيّ إمَامُ الْأَئِمَّةِ الَّذِي طَبَّقَ الْأَرْضَ عِلْمًا وَأَصْحَابًا إذَا سَعَى إلَى الْجُمُعَةِ مِنْ قَطِيعَةِ الْكَرْخِ إلَى جَامِعِ الْمَنْصُورِ وَيَدْخُلُ الرِّيَاضَ الْمَعْرُوفَ بِالرَّوْزِي الْمُحَاذِي لِلْجَامِعِ وَيُقْبِلُ عَلَى مَنْ حَضَرَ وَيَقُولُ : اشْهَدُوا عَلَيَّ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , كَمَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , لَا كَمَا يَقُولُ الْبَاقِلَّانِيُّ وَتَكَرَّرَ ذَلِكَ مِنْهُ فِي جَمَاعَاتٍ , فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ , فَقَالَ : حَتَّى يَنْتَشِرَ فِي النَّاسِ , وَفِي أَهْلِ الصَّلَاحِ وَيَشِيعَ الْخَبَرُ فِي الْبِلَادِ أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ , يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ , وَبَرِيءٌ مِنْ مَذْهَبِ أَبِي بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيِّ , فَإِنَّ جَمَاعَةً مِنْ الْمُتَفَقِّهَةِ الْغُرَبَاءِ يَدْخُلُونَ عَلَى الْبَاقِلَّانِيِّ خُفْيَةً , فَيَقْرَءُونَ عَلَيْهِ فَيُفْتَنُونَ بِمَذْهَبِهِ فَإِذَا رَجَعُوا إلَى بِلَادِهِمْ أَظْهَرُوا بِدْعَتَهُمْ لَا مَحَالَةَ , فَيَظُنُّ ظَانٌّ أَنَّهُمْ مِنِّي تَعَلَّمُوهُ , وَأَنَا قُلْته , وَأَنَا بَرِيءٌ مِنْ مَذْهَبِ الْبَاقِلَّانِيِّ , وَعَقِيدَتِهِ .

    قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ : وَسَمِعْت شَيْخِي الْإِمَامَ أَبَا مَنْصُورٍ الْفَقِيهَ الْأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْت شَيْخَنَا الْإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ الزَّاذَقَانِيَّ يَقُولُ : كُنْت فِي دَرْسِ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ الْإسْفَرايِينِيّ وَكَانَ يَنْهَى أَصْحَابَهُ عَنْ الْكَلَامِ وَعَنْ الدُّخُولِ عَلَى الْبَاقِلَّانِيِّ , فَبَلَغَهُ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِهِ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ خُفْيَةً لِقِرَاءَةِ الْكَلَامِ , فَظَنَّ أَنِّي مَعَهُمْ وَمِنْهُمْ , وَذَكَرَ قِصَّةً قَالَ فِي آخِرِهَا : إنَّ الشَّيْخَ أَبَا حَامِدٍ قَالَ لِي : يَا بُنَيَّ , بَلَغَنِي أَنَّك تَدْخُلُ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِي الْبَاقِلَّانِيَّ فَإِيَّاكَ وَإِيَّاهُ فَإِنَّهُ مُبْتَدِعٌ يَدْعُو النَّاسَ إلَى الضَّلَالِ . وَإِلَّا فَلَا تَحْضُرْ مَجْلِسِي , فَقُلْت : أَنَا عَائِذٌ بِاَللَّهِ مِمَّا قِيلَ , وَتَائِبٌ إلَيْهِ , وَاشْهَدُوا عَلَيَّ أَنِّي لَا أَدْخُلُ إلَيْهِ .

    قَالَ : وَسَمِعْت الْفَقِيهَ الْإِمَامَ أَبَا مَنْصُورٍ سَعْدَ بْنَ عَلِيٍّ الْعِجْلِيّ يَقُولُ : سَمِعْت عِدَّةً مِنْ الْمَشَايِخِ وَالْأَئِمَّةِ بِبَغْدَادَ , أَظُنُّ الشَّيْخَ أَبَا إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيَّ أَحَدَهُمْ , قَالُوا : كَانَ أَبُو بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيُّ يَخْرُجُ إلَى الْحَمَّامِ مُتَبَرْقِعًا خَوْفًا مِنْ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ الْإسْفَرايِينِيّ .

    قَالَ : وَأَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ الثِّقَاتِ كِتَابَةً مِنْهُمْ الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ الْيَعْقُوبِيُّ عَنْ الْإِمَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ هُوَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : سَمِعْت عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنَ الْحُسَيْنِ , وَهُوَ السُّلَمِيُّ , يَقُولُ : وَجَدْت أَبَا حَامِدٍ الْإسْفَرايِينِيّ وَأَبَا الطَّيِّبِ الصُّعْلُوكِيَّ وَأَبُو بَكْرٍ الْقَفَّالُ الْمَرْوَزِيِّ وَأَبَا مَنْصُورٍ الْحَاكِمَ عَلَى الْإِنْكَارِ عَلَى الْكَلَامِ وَأَهْلِهِ .

    قَالَ : سَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ أَبِي رَافِعٍ وَخَلْقًا يَذْكُرُونَ شِدَّةَ أَبِي إِسْحَاقَ الْإسْفَرايِينِيّ عَلَى الْبَاقِلَّانِيِّ .

    قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ : وَمَعْرُوفٌ شِدَّةُ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ عَلَى أَهْلِ الْكَلَامِ , حَتَّى مَيَّزَ أُصُولَ فِقْهِ الشَّافِعِيِّ مِنْ أُصُولِ الْأَشْعَرِيِّ وَعَلَّقَهُ عَنْهُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الزَّاذَقَانِيُّ , وَهُوَ عِنْدِي , وَبِهِ اقْتَدَى الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابَيْهِ اللُّمَعُ " وَالتَّبْصِرَةُ " حَتَّى لَوْ وَافَقَ قَوْلُ الْأَشْعَرِيِّ وَجْهًا لِأَصْحَابِنَا مُيِّزَ , وَقَالَ : هُوَ قَوْلُ بَعْضِ أَصْحَابِنَا , وَبِهِ قَالَتْ الْأَشْعَرِيَّةُ , وَلَمْ يَعُدَّهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ اسْتَنْكَفُوا مِنْهُمْ وَمِنْ مَذْهَبِهِمْ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ , فَضْلًا عَنْ أُصُولِ الدِّينِ
    . ا. هـ

    وهذا الجبائي لما قام ورد على ابن الراوندي الزنديق لم يكن ذلك مانعاً عند العلماء من الرد عليه .

    وقد كان الأئمة إذا رأوا من يميل إلى الأشعرية وهو مظهر للرد عليهم لم يأبهوا به وبرده .

    قال السجزي في رسالته إلى أهل زبيد : من الناس من يظهر الرد على الأشعرية ويقول: ما أتكلم في الحرف والصوت. ومن كان هكذا، لم يخل أمره من أحد وجهين: إما أن يكون غير خبير بمذهب أهل الأثر، وهو يريد التظاهر به تكسباً أو تحبباً.
    وإما أن يكون من القوم فيتظاهر بمخالفتهم، ليدلس قولهم فيما يقولونه، فيقبل منه، أو يحسن قبيحهم فيتابع عليه ظناً أنه مخالف لهم، وكثيراً ما يتم على أهل السنة مثل هذا
    . ا.هــ

    وقال شيخ الإسلام في الاستقامة (1-254) : كان السلف يعدون كل من خرج عن الشريعة في شئ من الدين من أهل الأهواء ويجعلون أهل البدع هم أهل الأهواء ويذمونهم بذلك ويأمرون بألا يغتر بهم ولو أظهروا ما أظهروه من العلم والكلام والحجاج أو العبادة والأحوال .ا.هـ

    ولا يزال –ولله الحمد- علماؤنا المعاصرون أمثال الإمام الربيع والشيخ محمد بن هادي والشيخ المجاهد يحيى الحجوري يحذرون من عدنان عرعور مع علمهم برده على الرافضة ولم يروا أن ذلك مانع من الرد عليه وبيان حاله للناس .

    الوجه الثاني : أن الالتفات إلى ردود المبطلين ومناظراتهم مع أهل البدع خطأ يوقع الناس في متابعة ذاك المبطل في زلاته

    وتأملوا ما حصل لما قام الحافظ الدارقطني وقبل رأس أبوبكر الطيب لما كان يرى من ردوده على أهل الباطل فأدى ذلك إلى انتشار مذهبه بين المسلمين

    يقول أبو الوليد الباجي : أخبرني الشيخ أبو ذر الهروي وكان يميل إلى مذهبه فسألته، من أين لك هذا ؟ قال إني كنت ماشياً ببغداد مع الحافظ الدار قطني،
    فلقينا أبا بكر بن الطيب فالتزمه الشيخ أبو الحسن وقبل وجهه وعينيه، فلما فارقناه، قلت له، من هذا الذي صنعت به ما لم أعتقد أنك تصنعه وأنت إمام وقتك؟ فقال: هذا إمام المسلمين، والذاب عن الدين، هذا القاضي أبو بكر محمد بن الطيب، قال أبو ذر، فمن ذلك الوقت تكررت إليه مع أبي وقال الحسن بن بقي المالكي حدثني شيخ قال قيل لأبي ذر أنت هروي فمن أين تمذهبت بمذهب مالك ورأي الأشعري؟
    قال: قدمت بغداد فذكر نحواً مما تقدمَ وقال: واقتديت بمذهبه
    .

    وقال الذهبي : أخذ الكلام "يعني أبا ذر" ورأى أبي الحسن عن القاضي أبي بكر بن الطيب، وبث ذلك بمكة، وحمله عنه المغاربة إلى المغرب، والأندلس وقبل ذلك كانت علماء المغرب لا يدخلون في الكلام، بل يتقنون الفقه أو الحديث أو العربية، ولا يخوضون في المعقولات، وعلى ذلك الأصيلي أبو الوليد بن الفرضي، وأبو عمر الطلمنكي، ومكي القيسي، وأبو عمرو الداني، وأبو عمر بن عبد البر، والعلماء .

    قال الإمام الربيع : انخدع أبو ذر الهروي راوي الصحيح بروايات، وهو من أعلام الحديث، انخدع بكلمة قالها الدارقطني في مدح الباقلاني؛ فجَرَّته هذه الكلمة في مدح الباقلاني ، إلى أن وقع في حبائل الأشاعرة، وصار داعية من دعاة الأشعرية؛ وانتشر بسببه المذهب الأشعري في المغرب العربي، فأهل المغرب يأنسون إليه، ويأتونه ويزورونه، ويبث فيهم منهج الأشعري، وهم قبله لا يعرفون إلا المنهج السلفي؛ فسن لهم سنة سيئة ، نسأل الله العافية
    كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( من دعى إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعى إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزارهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئاً )) فنسأل الله العافية. ا.هــ

    الوجه الثالث : أن طريقة المناظرات التي كان الخميس خائضاً فيها طريقة محدثة مخالفة لما كان عليه السلف الماضين فالواجب إنكارها لا رفعه وخض الطرف عن زلاته لأجلها .

    قال الإمام اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد : سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن مناظرة أهل البدع وجدالهم والمكالمة معهم والاستماع إلى أقوالهم المحدثة وآرائهم الخبيثة

    (ثم ذكر بعد ذلك عدة أحاديث وآثار منها ) ما ساق بإسناده عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل » ثم قرأ : { ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون }

    وبإسناده عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم » . أخرجه البخاري

    وبإسناده عن مجاهد ، قال : « قيل لابن عمر : » إن نجدة يقول كذا وكذا « ، فجعل لا يسمع منه كراهية أن يقع في قلبه منه شيء

    وبإسناده عن أبي أمامة الباهلي ، قال : « ما كان شرك قط إلا كان بدؤه تكذيبا بالقدر ، ولا أشركت أمة قط إلا بدؤه تكذيب بالقدر ، وإنكم ستبلون بهم أيتها الأمة ، فإن لقيتموهم فلا تمكنوهم من المسألة فيدخلوا عليكم الشبهات »

    وبإسناده عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قال : « أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة ، وأخبرهم بما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات »

    وبإسناده عن الحسن أن رجلا أتاه فقال : « يا أبا سعيد إني أريد أن أخاصمك . فقال الحسن : » إليك عني ، فإني قد عرفت ديني ، وإنما يخاصمك الشاك في دينه «

    وبإسناده عن عمرو بن قيس ، قال : « قلت للحكم - يعني ابن عتيبة - : » ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء أن يدخلوا فيها ؟ « قال : » الخصومات «

    وبإسناده عن الأحنف بن قيس : « كثرة الخصومة تنبت النفاق في القلب »

    وقال الإمام الآجري في الشريعة : فإن قال قائل : فإن كان رجل قد علمه الله تعالى علما ، فجاءه رجل يسأله عن مسألة في الدين ، ينازعه فيها ويخاصمه ، ترى له أن يناظره ، حتى تثبت عليه الحجة ، ويرد عليه قوله ؟ قيل له : هذا الذي نهينا عنه ، وهو الذي حذرناه من تقدم من أئمة المسلمين فإن قال قائل : فماذا نصنع ؟ قيل له : إن كان الذي يسألك مسألته مسألة مسترشد إلى طريق الحق لا مناظرة ، فأرشده بألطف ما يكون من البيان بالعلم من الكتاب والسنة ، وقول الصحابة ، وقول أئمة المسلمين رضي الله عنهم وإن كان يريد مناظرتك ، ومجادلتك ، فهذا الذي كره لك العلماء ، فلا تناظره ، واحذره على دينك ، كما قال من تقدم من أئمة المسلمين إن كنت لهم متبعا فإن قال : فندعهم يتكلمون بالباطل ، ونسكت عنهم ؟ قيل له : سكوتك عنهم وهجرتك لما تكلموا به أشد عليهم من مناظرتك لهم كذا قال من تقدم من السلف الصالح من علماء المسلمين ...

    فمن اقتدى بهؤلاء الأئمة سلم له دينه إن شاء الله تعالى ، فإن قال قائل : فإن اضطرني في الأمر وقتا من الأوقات إلى مناظرتهم ، وإثبات الحجة عليهم ألا أناظرهم ؟ قيل له : الاضطرار إنما يكون مع إمام له مذهب سوء ، فيمتحن الناس ويدعوهم إلى مذهبه ، كفعل من مضى في وقت أحمد بن حنبل : ثلاثة خلفاء امتحنوا الناس ، ودعوهم إلى مذهبهم السوء ، فلم يجد العلماء بدا من الذب عن الدين ، وأرادوا بذلك معرفة العامة الحق من الباطل ، فناظروهم ضرورة لا اختيارا
    ... ا.هــ

    فالأصل أن لا يناظر أهل الأهواء والبدع ولا يجالسون
    إلا أن يقوم الإمام -مثلاً- بإرسال عالم ليقيم الحجة عليهم
    أو أن يكون هذا المبتدع مسترشداً يغلب على الظن أنه طالب للحق فيبين له
    وهذا داخل في عموم النصح للمسلمين وعليه كان السلف .

    فقد أرسل علي رضي الله عنه ابن عباس رضي الله عنهما لمناظرة الخوارج وبيان الحق لهم وإقامة الحجة عليهم قبل قتالهم

    وقد أخرج ابن بطة في الإبانة الكبرى بإسناده عن مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ أنه كان «يَنْهَى عَنِ الْجِدَالِ إِلَّا رَجُلًا إِنْ كَلَّمْتَهُ طَمَعْتَ فِي رُجُوعِهِ»

    وأما جعل مناظرة أهل البدع على هيئة البرامج الترفيهية وعرضها أمام عامة المسلمين والتي يشاهدها العالم والجاهل وقوي الإيمان وضعيفه فهذا لم يكن من هدي السلف وإن قال بجوازه من قال فإن الحق قديم والواجب التمسك بالعتيق

    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : عليك بآثار من سلف ، وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال ، وإن زخرفوا لك بالقول .

    الوجه الرابع : أن هذا التعليل على إطلاقه يجرئ المبطلين في نشر باطلهم ثم متى ما أرادوا أن يستتروا من سهام أهل السنة أظهروا الرد ومناظرة الرافضة أو غيرهم من المبتدعة وبذلك تنجوا ظهورهم من سياط أهل السنة وهذا ضد المصلحة المزعومة .


    الوجه الخامس : أن السنة ولله الحمد قائمة ظاهرة
    والبدعة ولله المنة مقموعة خاسئة ولا حاجة إلى عثمان وردوده في نصرتها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنه ( لا تزال طائفة على الحق ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك)
    فالواجب هو التمسك بهذا الحق الذي تركنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم .

    الوجه السادس : أن القول ( بترك الرد على المنحرفين لأجل قيامهم بالرد على أهل البدع ) على إطلاقه رأي مصادم للنصوص
    فإنه من المعلوم أن مشروعية الرد على المبطلين ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع السلف
    وتعطيل هذه الشعيرة العظيمة بمثل هذه التعليلات السقيمة هو من باب رد النصوص بالرأي المجرد
    وقد حذر سلف الأمة أشد التحذير من ذلك

    قال العلامة ابن القيم في الإعلام : قال الشعبي عن عمرو بن حرث قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا .
    وأسانيد هذه الآثار عن عمر في غاية الصحة ...

    وقال سعيد بن منصور حدثنا خلف بن خليفة ثنا أبو زيد عن الشعبي قال قال ابن مسعود إياكم وأرأيت أرأيت فإنما هلك من كان من قبلكم بأرأيت أرأيت ولا تقيسوا شيئا فتزل قدما بعد ثبوتها ...

    قال أبو داود حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق السبيعي عن عبد خير عن علي رضي الله عنه أنه قال لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه
    ...

    قال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل قال قال سهل بن حنيف أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله ص - لرددته ...

    ثم قال ابن القيم : فهؤلاء من الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي ابن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وزيد ابن ثابت وسهل بن حنيف ومعاذ بن جبل ومعاوية خال المؤمنين وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهم يخرجون الرأي عن العلم ويذمونه ويحذرون منه وينهون عن الفتيا به ومن اضطر منهم إليه أخبر أنه ظن وأنه ليس على ثقة منه وأنه يجوز أن يكون منه ومن الشيطان وأن الله ورسوله بريء منه وأن غايته أن يسوغ الأخذ به عند الضرورة من غير لزوم لاتباعه ولا العمل به فهل تجد من أحد منهم قط أنه جعل رأي رجل بعينه دينا تترك له السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبدع ويضلل من خالفه إلى اتباع السنن
    .. ا.هــ المراد

    الوجه السابع : أن التوسع الحاصل اليوم في ترك الواجبات الشرعية بزعم مراعاة المصلحة ظاهر ظهور الشمس عند المميعة الضلال

    فهذا كبيرهم –الحلبي- الذي علمهم التمييع سمى كتابه الذي مليء بالبدع والضلالات (منهج السلف في ترجيحالمصالح .. )

    وهذا المأربي الضال الذي رد عليه الإمام الربيع بين أنه يتستر في ضلالاته بستار المصلحة فقال حفظه الله : يسيء أبو الحسن استخدام المصالح والمفاسد، فهو ينادي كثيراً بها ثم يطبقها بدون مراعاة لشروطها، مثل :
    أ- أن لا تكون المصلحة مصادمة لنص أو إجماع.
    ب- أن تعود على مقاصد الشريعة بالصيانة والحفظ ومن هذه المقاصد حفظ الدين والعرض والمال.
    ج- أن لا تكون في الأحكام الواجبة مثل وجوب الواجبات وتحريم المحرمات
    ... .ا.هــ المراد

    وقال بعض مشايخنا حفظه الله : لو كان ابن القيم حياً لجعله طاغوتاً (أي المصلحة المزعومة)

    وأهل السنة لا ينكرون مراعاة المصلحة في باب الرد على المبطلين وغيره من أبواب الشرع ولكن التوسع في هذا الباب حتى يؤول الأمر بنا إلى ترك المبطلين يوجبون نشر الكفر والبدع بمسمى الشريعة باطل بلا مرية وأي مفسدة أعظم من نشر الشرك بين أوساط المسلمين فالله المستعان

    وأخيراً أقول ما كان من صواب في هذه الكلمات فمن الواحد المنان وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله برئ منه ورسوله

    وصل اللهم على محمد وصحبه

  • #2
    أعوذبالله من سوءالخاتمة بعدردودالخميس على الشيعة الرافصة وعلى الصوفية يعودأخيراليقول بجوازنشربدعهم وخرافاتهم وشركياتهم أللهم إنانعوذبك من الحوربعدالكور
    وجزاك الله خيراأخاناإبراهيم على بيان ماعندهذاالرجل وغبره من المتخبطين وهذاواجب عليك كونك تعرف أهل بلدك فتابع الكشف على أحوال المبطلين وأهل التحزب ..وبارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا
      أخانا إبراهيم هل
      هو عثمان محمد
      الخميس نعوذ بالله
      من التردي والنكوص
      على العقب سيلحق
      بأخيه طارق السويدان
      صاحب حرية التعبير ٠

      تعليق


      • #4
        ( شكر )

        جزاكم الله خيرا في بيان حال هذا الرجل و نحن في
        إنتظار المزيد من كشف حال أهل التميع و التلون في بلاد الكويت - حرسها الله - .

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً أخانا إبراهيم وهذا حال عثمان خميس كأحمد ديدات أصحاب المناظرات

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا يا إبراهيم.
            قال عثمان الخميس : أنا في تصوري يحق بل يجب على كل صاحب مبدأ أن ينشره
            كل إنسان يعتقد بفكرة وأنها حق وجوباً عليه أن ينشرها

            نسأل الله السلامة ...هذا أمر خطير.هذا يحق أن يفعل به كما فعل بصبيغ بن عسل والقصة معروفة .ليته أخذ بنصيحة الشيخ ربيع حفظه الله لما نصحه وطلب منه أن يكف عن مجادلة هؤلاء الرافضة؛ مالهؤلاء قد بدت قرونهم ؛مالهؤلاء أخرجوا رؤوسهم كما تخرج النعامة رأسها من التراب ؟؟؟ الشيخ بن باز رحمه الله ينهى عن مجادلة أهل الباطل علنا حتى لا يظن الجهال أو يغتروا بأهل الشر ونشر باطلهم ويأتي أمثال هذا الخميس أو غيره م المكشرين في وجوه السلفيي ويريدون نصرة الحق أنى لهم هذا الله المستعان

            تعليق

            يعمل...
            X