تويت
الوصابي يتهابل يتهابل من جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الحميد القائل{وَيُحِقُّ الله الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس: 82]
والقائل في محكم التنزيل : { لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [الأنفال: 8]
والصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل: "وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي " رواه أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما
والقائل: "يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ" رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه
أما بعد:
فمن عجائب الوصابي أنه بدأ يتهابل ويُخرف أمام الناس بوقاحة شديدة، بلا حيا ولا خجل ولا خوف من الله، وفي بيوت الله عز وجل، ولم يراع حرمة المساجد، ولا حرمة أعراض العلماء والدعاة الناصحين السلفيين في دار الحديث بدماج ومن سار بسيرهم الصحيح، الذين هم الجماعة في اليمن ومن خالفهم فهو الشاذ المنحرف الزائغ الضال، لأنهم أدلوا بحججهم وأدلتهم على ما يقولونه، ويعتقدونه من الحق والصدق والبرهان الساطع، بخلاف الوصابي ومن إليه، أصحاب التقولات، والكذبات، والتزويرات، والبهتان، والطعن في الأعراض بغير حق ولا برهان.
فقام الوصابي على عادته مهرجًا ومتهابلًا، بحضور الراقد القصير!!! في الضالع، فقام الوصابي مخرفًا متهابلًا مهرجًا يريد أن يُقنِعَ الحاضرين أنه هو الجماعة!!، وأن من خالفه في باطله وتهابله فقد خالف الجماعة!! وخرج عن دعوة أهل السنة والجماعة!! فأصبحت الجماعة في اليمن هي الوصابي والأربعة الذين معه!!!، وتغافل متعمدًا عن السواد الأعظم؛ أهل السنة حقيقة، فهم منتشرون من حرض إلى عدن وإلى المهرة وإلى مأرب وكتاف، وعلى رأسهم دار الحديث بدماج بألوفها من مشايخ وطلاب علم ودعاة خير، ونحن لا نغتر بالكثرة إذا لم تكن على خير وسنة، وهؤلاء الكثرة الذين أشرنا إليهم هم أهل الحق والسواد الأعظم وهم الجماعة، فكم الوصابي وهؤلاء الأربعة بجانب هذا السواد العظيم؟؟، لا يُعدون شيئًا بجانب أهل الحق الذين ساروا سيرًا واحدًا، واجتمعت كلمتهم وصفا صفهم من أمثالكم المتهابلين المزوبعين الفاتنين المفتونين المخذلين .
وقام هذا المتهابل يستدل بدليل وهذا الدليل عليه ليس له، وكما قال علماؤنا ما من مبتدع يستدل بدليل إلا عاد الدليل عليه.
فالمتهابل استدل بعمل الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في الحج، لما أتمّ عثمان رضي الله عنه الرباعية في منى، فصلى عبد الله بن مسعود خلف عثمان متمًا أربعًا، فلما أنكر الناس على ابن مسعود رضي الله عنه: لما صليت أربعًا؟ قال: الخلاف شر....
أيها المتهابل: لماذا لم تطبق هذا الفعل في قتال الرافضة؟ فلا تظهرون خلافكم الفاسد لأهل السنة -السواد الأعظم- في قتالهم للرافضة؟ أين ذهب فعل ابن مسعود من أعينكم؟،وابن مسعود رضي الله عنه يرى أن عثمان رضي الله عنه اجتهد في هذا، فأي اجتهاد لكم في المنع من قتال الرافضة، فقمت تخذلون أهل السنة جميعًا، الذين اتفقت كلمتهم في اليمن وغير اليمن على قتال الرافضة، وعلى كفر الرافضة، فقمتم معاندين، تظهرون خلافكم الفاسد في مثل ذلك الوقت ، وأهل السنة يصارعون الرافضة المعتدين الزنادقة، والرافضة يحاولون بشتى الوسائل القضاء على منبع السنة في اليمن دار الحديث بدماج وعلى أهلها الصالحين، وتذكر حالكم في الحرب السادسة ماذا خرج من تحت أيديكم؟؟.وأي اجتهاد لكم في الفرقة والشتات والحزبية والقواعد والتأصيلات الفاسدة؟؟
أين فقهك أيها المتهابل المخرف المنحرف؟!!؛ لماذا لم تقل ذلك اليوم الخلاف شر وقمت في صف أهل السنة، أم أنكم قلتم وحدنا وحدنا!! نحن الأربعة المصيبون!!! وأهل السنة في اليمن وغير اليمن على خلاف قولكم، وعلى رأسهم علماء الدعوة السلفية، ألم تعلم أنكم سرتم على قول أبي الحسن الباطل لو أبقى وحدي !!!فأبو الحسن قال كلمة أراد بها باطلًا، يريد أن يبقى على باطله ولو بقى وحده وترك الدعوة السلفية، وأما شيخنا يحيى فقال كلمة حق لو أبقى وحدي والحق معي لا أبالي، ولو خالفني من خالفني ما دام الحق معي وقلته بأدلته وبراهينه، وأبرزت عليه الحجج.
وأنتم لستم على برهان فيما تقولونه إلا التهابل والخرف، ولو كنتم أهل حق وبرهان لرددتم على تلكم الحجج وأظهرتم خلافها، ولكنه التهابل يا وصابي!!، فاتضح الفرق بين قول أبي الحسن -الذي سرتم على قواعده وتأصيلاته الباطلة الكاسدة البائرة في كتابكم الإبانة وفي أشرطتكم الفاتنة- وبين وقول شيخنا الذي معه السواد الأعظم أهل السنة مشايخ ودعاة في سائر اليمن هم معه على ما يقوله ويظهره من الحجج والبراهين، بخلافكم الذين صرتم وحدكم على باطل، وقد قال لكم شيخنا يحيى كنت أقول "وحدي وحدي والآن أقول: ستبقون وحدكم" والواقع أكبر شاهد
فيكفي تهابل وخرف يا أيها المخرف المتهابل عيب عليك
تعليق