• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[موتـــوا بغـــيظــكــم] لأخينا الداعي إلى الله أبي يوسف نجيب الشرعبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [موتـــوا بغـــيظــكــم] لأخينا الداعي إلى الله أبي يوسف نجيب الشرعبي

    مـــوتــوا بــغــيظكم
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله, وصحبه, ومن والاه, أما بعد:
    فجزى الله أخانا أبا حمزةَ محمدًا السِّوَرِي خيرًا؛ فقد أجاد, وأفاد.

    وأقول للوصابي, وأمثاله من أهل الكذب, والزور, والتلبيس, والفجور {مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } [آل عمران: 119]
    يا وصابي, أما يكفيك ما قد حلَّ بساحتك؟

    لَقَدْ شَابَ الصِّبَا مَا لِلتَّصَابِي **** أرَاهُ يَشِبُّ فِيْكَ أَيَا وُصَابِي
    لَمَسْنَا مِنكَ أَخْطَاءً جِسَامًا **** فَهَلْ لَّك أَنْ تَئُوبَ إِلَى الصَّوابِ
    وَمَكْرًا مِنكَ كُبَّارًا وَبَغْيًا **** جُزِينَا فِيكُمُ عِظَمَ المُصَابِ
    وَلِلْحِزْبِ الْجـَدِيدِ غَدَوتَ بُوقًا ***** وَصِرْتَ لَهُمْ خَصِيمًا بِالسِّبَابِ
    وَصِرْتَ إِلَى الْحـَضِيضِ بِهِمْ وَأَهْوَى **** وَأَضْحَى جِلُّ شَأْنِكَ كَالسَّـَرابِ

    يا وصابي, يا قليل الدين, والعلم, والورع: أتُمَنِّي نفسك بأنك والإمام الوادعيفي رتبة!!!, وأنت لا تفرق بين الاسم, واللقب, والنِّسْبَة؟!!! فتوهمت أن "الحجوري" هو اسم!!!, وإنما هو نسبة إلى بلد حجور, واسم شيخنا حفظه الله هو يحيى, أحيا الله به العلم, والسنة بعد الإمام الوادعي رحمه الله, فنعم الاسم, ونعمت النِّسْبَة.

    أيها الوصابي الكذاب: أنت في تيه, وتعالم, وتشبُّعٍ بما لم تُعْطَ, والعلمُ, والصلاحُ, والثباتُ ليس بالقِدَم, وكِبَر السِّنِّ.
    أنت محترق يا وصابي, أنت ومن معك من الحزبيين, وقد نبذك – أنت, ومن كان على شاكلتك - من تبصَّر بحالك من الصالحين, ومن العوام, ولم تستحِ مما ظهر في كلمتك السابقة من فضائحك, وجهلك, وكذبك, وتناقضك, وتلبيسك حتى أعقبتها بمثلها, وأشد!!!!!!!!!.
    ولهذا لجأت إلى قواعدك, وتأصيلاتك الخلفية لا إلى القواعد السلفية في أن حزبية العدني قضية بين الشيخ يحيى, وبينه, وبينهم العلماء! – كالوصابي الجاهل - وأن العوام لا يسمعون به!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
    يا وصابي – لا جزاك الله خيرًا, ولا بارك فيك – لقد رميت شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري بما هو فيك, وهو منه براء, وقد ذكرتُ في ردي السابق أن شيخنا يحيى حفظه الله يقول بما كان يقوله شيخه: "
    لا يقلدني إلا ساقط".
    ولا شك أنه مما زاد من غيظك أن الشيخ العلامة, المحدث, خليفة الإمام الوادعي يحيى بن علي الحجوري, السلفي, الألمعي؛ لم يرد عليك, وليس هو متفرغًا لك, ولا لأمثالك من الفارغين, وقد رد عليك من قَبْلُ, وبيَّن سوء حالك, وحربك على الدعوة السلفية, وكان, ولازال يحذر من سائر الباطل, ومن ذلك الفتنة, والحزبية, والدجل, والكذب, والتلبيس, والفجور, والمكر, والخيانة, والتنكر للخير, ولأهله, وهذه الأمور كلها فيك.
    أتريده أن يكتب فيك ملزمة؟ إنما مثلك يرد عليه الآن, ويصكُّه صكَّ الجندل, ويُنشِقُه أحرَّ من الخردل بعضُ طلاب العلم في الدار, وربما من صغارهم, وقد كان الإمام الوادعي رحمه الله يقول للزنداني إنه سيترك الرد عليه للنساء يتولين ذلك؛ تحقيرًا لشأنه, وإهانة له, وسُئِل رحمه الله:
    أليس لكم نيَّة في الرد على عبدالرحمن عبدالخالق في كتاب مطبوع؟
    فأجاب في "تحفة المجيب": " لا، ليس لي نية؛ لأن كلامه هراء, لا يساوي شيئًا...، ليس لي عزم على الرد عليه، بل نرد على أهل العلم، مثل الأربعة الأحاديث التي انتقدها علي رضا في كتاب "أحاديث معلة" فرددت عليه في كتيب صغير بحمد الله، فنحن نرد على طلبة العلم, أما أصحاب الهراء فلا.
    لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمته حجرًا *** كان الحصى كل مثقال بدينارِ


    وكما قال الآخر:
    أو كلما طنَّ الذبابُ زجرتُه *** إن الذبابَ إِذَنْ عليَّ كريمُ ".
    اهـ كلامه رحمه الله.
    وأخيرًا:

    أقول لك يا وصابي: إن كنت تعتقد أن ما قلتَه في دار الحديث بدماج, وشيخِها حقٌّ, وأنك, وأمثالك - ممن يؤزُّك, ويدفع بك – أنكم على منهج, وطريقة الإمام الوادعي رحمه الله, وأولى به منا, وأننا قد غيَّرنا, وبدلنا, وانحرفنا؛ فأنا أدعوك أنت, ومن معك إلى المباهلة: {نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } [آل عمران: 61]
    وإن توليتم: { فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ} [آل عمران: 63]

    والحمد لله رب العالمين, وصلى الله على محمد, وعلى آله, وصحبه, وسلم.

    كتبه: أبو يوسف نجيب الشرعبي - سدده الله –
    في قلعةِ السلفية دارِ الحديث بدماج - حرسها الله -
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 14-12-2012, 09:50 PM.
يعمل...
X