(هذا بلاغ للناس)
حقيقة العدوان على خليفة الإمام الوادعي ودار الحديث بدماج دار السنة والقرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد....
فهذه قراءة موجزة لمراحل الفتنة المرعيّة التي أجّجها و تولّى كبرها المفتون عبد الرحمن بن مرعي العدني –لا لقّاه الله خيرا- والتي دخلت عامها الثالث، واستخدم فيها الحزب الجديد أنواعا مختلفة من العدوان على دار الحديث بدماج وشيخها خليفة الإمام الوادعي فضيلة شيخنا أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري –أعز الله شأنه-.
وفيما يلي لمحات من هذا العدوان الحاقد بوسائله الحزبية المختلفة، مع بيانها بشكل تسلسلي بحسب التاريخ ما أمكن ، وبيان ما بذله الشيخ يحيى من جهود لإخماد الفتنة في مهدها، إلا أن أيادي خارجية مغرضة، أبت إلا تأجيجها وإضرام نارها حقدا على هذه الدعوة السلفية المباركة حفظها الله من كل سوء ومكروه، ونسي هذا الحزب الفاجر أن مصيره سيكون نفس مصير من سبقهم ممن ثار واعتدى على هذه الدعوة ، لأنها دعوة الله، وهو يتولاها، وهو حسبها ونعم الوكيل.
تمهيد:
أولا: توضيحات الشيخ يحيى –حفظه الله- على محاولات مشعل الفتنة في دار الحديث بدماج عبد الرحمن بن مرعي العدني –لا لقاه الله خيرا- عند أن بدأ التسجيل لمركزه المزعوم:
وبعد....
فهذه قراءة موجزة لمراحل الفتنة المرعيّة التي أجّجها و تولّى كبرها المفتون عبد الرحمن بن مرعي العدني –لا لقّاه الله خيرا- والتي دخلت عامها الثالث، واستخدم فيها الحزب الجديد أنواعا مختلفة من العدوان على دار الحديث بدماج وشيخها خليفة الإمام الوادعي فضيلة شيخنا أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري –أعز الله شأنه-.
وفيما يلي لمحات من هذا العدوان الحاقد بوسائله الحزبية المختلفة، مع بيانها بشكل تسلسلي بحسب التاريخ ما أمكن ، وبيان ما بذله الشيخ يحيى من جهود لإخماد الفتنة في مهدها، إلا أن أيادي خارجية مغرضة، أبت إلا تأجيجها وإضرام نارها حقدا على هذه الدعوة السلفية المباركة حفظها الله من كل سوء ومكروه، ونسي هذا الحزب الفاجر أن مصيره سيكون نفس مصير من سبقهم ممن ثار واعتدى على هذه الدعوة ، لأنها دعوة الله، وهو يتولاها، وهو حسبها ونعم الوكيل.
تمهيد:
مما دفعني لكتابة هذه القراءة الموجزة لمراحل هذه الفتنة أننا كثيرا ما نسمع من بعض إخواننا السلفيين الذين لبّس عليهم المعتدون على الدعوة السلفية في اليمن وعلى قلعتها المباركة دار الحديث بدماج وعلى خليفة الإمام الوادعي شيخنا المحدث أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى، أننا كثيرا ما نسمع كلاما فيه من الجور والظلم والإجحاف الذي يدل على عدم وضوح الفتنة ويدل أيضا على الأساليب الماكرة التي انتهجها الحزب الجديد وقامت على الكذب والتلبيس والبتر والتلفيق والخيانة والغش .. الخ.
هؤلاء المعتدون انتهجوا أساليب ضلّلوا بها على بعض أهل العلم (الشيخين الجابري والوصابي –وفقهما الله للسداد-) وأوغروا صدورهم وأقحموهم في هذه الفتنة فكان لهم قصب السبق في العدوان على شيخنا الناصح الأمين وعلى دار الحديث بدماج.
فلمّا أن قام شيخنا يحيى حفظه الله ومن معه من حماة عرين الدعوة السلفية في الدفاع عن هذه الدعوة المباركة وعن قلعتها العزيزة على قلب كل سلفي صادق، قاموا من باب دفع الظلم وبيان الحق حين لم يجدوا من ينصفهم ويُنكر على المعتدين عدوانهم.
وإن الناظر إلى جميع ردود الشيخ يحيى وإخوانه يرى أنها إنما هي من باب دفع العدوان وبيان الحق وفضح الباطل، ولم يبدأ الشيخ يحيى أحدا من رؤوس هذا العدوان مطلقا، وسنبيّن ذلك بالبراهين الواضحة، فهذه الردود لم تكن ابتداءً ولم تكن لقصد تأجيج الفتنة كما يدعي بعض الملبّسين.
وفيما يلي التدليل على ما أوردناه من أن جميع ردود الشيخ يحيى وإخوانه وطلابه (المكتوبة والصوتية) إنما هي من باب دفع العدوان وإظهار الحق والدفاع عن الدعوة السلفية ومعقلها في البلاد اليمنية.
هؤلاء المعتدون انتهجوا أساليب ضلّلوا بها على بعض أهل العلم (الشيخين الجابري والوصابي –وفقهما الله للسداد-) وأوغروا صدورهم وأقحموهم في هذه الفتنة فكان لهم قصب السبق في العدوان على شيخنا الناصح الأمين وعلى دار الحديث بدماج.
فلمّا أن قام شيخنا يحيى حفظه الله ومن معه من حماة عرين الدعوة السلفية في الدفاع عن هذه الدعوة المباركة وعن قلعتها العزيزة على قلب كل سلفي صادق، قاموا من باب دفع الظلم وبيان الحق حين لم يجدوا من ينصفهم ويُنكر على المعتدين عدوانهم.
وإن الناظر إلى جميع ردود الشيخ يحيى وإخوانه يرى أنها إنما هي من باب دفع العدوان وبيان الحق وفضح الباطل، ولم يبدأ الشيخ يحيى أحدا من رؤوس هذا العدوان مطلقا، وسنبيّن ذلك بالبراهين الواضحة، فهذه الردود لم تكن ابتداءً ولم تكن لقصد تأجيج الفتنة كما يدعي بعض الملبّسين.
وفيما يلي التدليل على ما أوردناه من أن جميع ردود الشيخ يحيى وإخوانه وطلابه (المكتوبة والصوتية) إنما هي من باب دفع العدوان وإظهار الحق والدفاع عن الدعوة السلفية ومعقلها في البلاد اليمنية.
أولا: توضيحات الشيخ يحيى –حفظه الله- على محاولات مشعل الفتنة في دار الحديث بدماج عبد الرحمن بن مرعي العدني –لا لقاه الله خيرا- عند أن بدأ التسجيل لمركزه المزعوم:
انظر هنا
وكان التسجيل داخل دار الحديث بدماج وفي أنحاء اليمن بطريق غريبة لم يعرفها أهل السنة من خلال بيع الأراضي لكل من يرغب في التسجيل في ذلك المركز الضرار.
وقد أنكر هذا التسجيل -وما رافقه من دعايات وهيلمان- علماء السنة في اليمن، وطلبوا منه إيقاف التسجيل فورا في اجتماعهم الأول في دار الحديث بدماج بوجود عبد الرحمن بن مرعي، وطلبوا إقامة ذلك المركز بنفس الطريقة التي أقيمت فيها جميع مراكز السنة في حياة الشيخ مقبل رحمه الله وبعد وفاته.
فبدأ الشيخ يحيى حفظه الله بالنصح لعبد الرحمن ومن معه، وكانت هذه النصيحة القيّمة من أب وأخ مشفق على إخوانه وأبنائه
وقد أنكر هذا التسجيل -وما رافقه من دعايات وهيلمان- علماء السنة في اليمن، وطلبوا منه إيقاف التسجيل فورا في اجتماعهم الأول في دار الحديث بدماج بوجود عبد الرحمن بن مرعي، وطلبوا إقامة ذلك المركز بنفس الطريقة التي أقيمت فيها جميع مراكز السنة في حياة الشيخ مقبل رحمه الله وبعد وفاته.
فبدأ الشيخ يحيى حفظه الله بالنصح لعبد الرحمن ومن معه، وكانت هذه النصيحة القيّمة من أب وأخ مشفق على إخوانه وأبنائه
النصح الجميل لأصحاب التسجيل
(كلمة سجلت بين مغرب وعشاء في رجب عام (1427هـ) لفضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله)
فلم يقبل عبد الرحمن بن مرعي ومن معه هذا النصح، بل أصروا واستكبروا استكبارا، وأظهروا التعصب والتكتل بأشد مما سبق ولم يراعوا مكانة الشيخ يحيى كونه القائم على دار الحديث،
فاستمر الشيخ يحيى بالبيان والنصح لعبد الرحمن ومن معه
فاستمر الشيخ يحيى بالبيان والنصح لعبد الرحمن ومن معه
الدليل على إنكار التسجيل
ولمّا لم يجد هذا النصح الرفيق والهادئ آذانا صاغية وقلبا مفتوحا، وإنما على العكس استمر عبد الرحمن ومن معه في غيّهم وغرورهم وتطاولهم على الشيخ يحيى مما تسبب في إثارة فتنة في دار الحديث بدماج، فلم يجد الشيخ يحيى بُدّاً من أن يضع حدّا لهذه القلقلة فطلب من عبد الرحمن العدني أن يبقى في عدن (حين سافر إليها) لينفع إخوانه هناك سدّا منه لباب الفتنة في دار الحديث بدماج بعد رفض عبد الرحمن للنصح المستمر من الشيخ يحيى،
ثم كانت هذه النصيحة:
ثم كانت هذه النصيحة:
نصيحة الإخوان لعبد الرحمن "مرعي"
{سجلت هذه المادة ليلة الجمعة 12شوال 1427هـ/ في دار الحديث دماج، تم مراجعتها من قبل الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ليلة الأربعاء 1 / ذي القعدة / 1427هـ}
فكان أن قابل عبد الرحمن بن مرعي هذه النصيحة كغيرها وأشد وسعى في التعصيب والتكتيل، وقام أنصاره الذين بقوا في دار الحديث بدماج بعقد الجلسات السرية في دار الحديث وقد شهد عليهم طلبة العلم والحراس، وزادوا في أذية الشيخ يحيى وكيل السباب والشتام والسعي في الفتنة والطعونات والتشويش على الطلاب وخصوصا الغرباء، فاستجاب بعض المساكين لهؤلاء المقلقلين وبدؤوا بالتغيّب عن الدروس والسخرية بالشيخ يحيى حفظه الله تعالى، والشيخ يحيى صابر مستمر في النصح لهم بشتى الوسائل، حتى اضطر أحيانا من باب الحفاظ على الدار وعلى الطلاب لطرد بعض المتعصبين بعد النصح المتكرر لهم،
ثم كان هذا البيان من الشيخ يحيى بعد الصبر والمحاولات الكثيرة للمّ الشمل وإطفاء الفتنة لكن دون جدوى
ثم كان هذا البيان من الشيخ يحيى بعد الصبر والمحاولات الكثيرة للمّ الشمل وإطفاء الفتنة لكن دون جدوى
ما شهدنا إلا بما علمنا
هذه كانت المراحل الأولى لتعامل الشيخ يحيى حفظه الله تعالى مع فتنة عبد الرحمن بن مرعي، فيتبيّن لكل منصف أن الشيخ يحيى بذل جهودا متواصلة لإخماد الفتنة، وبالمقابل كان العناد والتأجيج من عبد الرحمن بن مرعي ومن معه.
*****************
اجتماع معبر ( 12 ربيع ثاني 1428هـ):
ثم جاء دور علماء ومشايخ اليمن مساهمة منهم في رأب الصدع وإخماد الفتنة التي أشعلها عبد الرحمن بن مرعي –لا لقّاه الله خيرا-، فعقدوا الاجتماع الأول في دار الحديث بمعبر ، ولم يحضر الشيخ يحيى بسبب انشغاله وبسبب الحرب التي أشعلها الرافضة مع الدولة في صعدة.
فخرج المشايخ ببيان معبر الذي أكدوا فيه على أن الشيخ يحيى لا يتكلم بدافع الحسد ولا رغبة منه في إسقاط أحد وإنما بدافع الغيرة على الدعوة، وألزموا عبد الرحمن بن مرعي بأن يتبرأ من الذين تعصبوا له ومن طعوناتهم في الشيخ يحيى فأخرج بيانا بذلك تقيّة (كما سيظهر لنا بعد انكشاف القناع)، وكذلك ألزم المشايخ أخاه عبدالله بن مرعي بإخراج بيان يتراجع فيه عمّا أحدثه في الدعوة من أمور غير مرضية كصندوق الشحاذة في المسجد، والكاميرا في المكتبة وغيرها.
وكان هذا الاجتماع بتواصل مع الشيخ يحيى الذي أكّد على ضرورة اعتذار عبد الرحمن بن مرعي لأهل السنة عمّا أحدثه في الدعوة من فتنة وقلقلة.
فأخرج الشيخ يحيى حفظه الله شريطاً بعنوان:
ثم جاء دور علماء ومشايخ اليمن مساهمة منهم في رأب الصدع وإخماد الفتنة التي أشعلها عبد الرحمن بن مرعي –لا لقّاه الله خيرا-، فعقدوا الاجتماع الأول في دار الحديث بمعبر ، ولم يحضر الشيخ يحيى بسبب انشغاله وبسبب الحرب التي أشعلها الرافضة مع الدولة في صعدة.
فخرج المشايخ ببيان معبر الذي أكدوا فيه على أن الشيخ يحيى لا يتكلم بدافع الحسد ولا رغبة منه في إسقاط أحد وإنما بدافع الغيرة على الدعوة، وألزموا عبد الرحمن بن مرعي بأن يتبرأ من الذين تعصبوا له ومن طعوناتهم في الشيخ يحيى فأخرج بيانا بذلك تقيّة (كما سيظهر لنا بعد انكشاف القناع)، وكذلك ألزم المشايخ أخاه عبدالله بن مرعي بإخراج بيان يتراجع فيه عمّا أحدثه في الدعوة من أمور غير مرضية كصندوق الشحاذة في المسجد، والكاميرا في المكتبة وغيرها.
وكان هذا الاجتماع بتواصل مع الشيخ يحيى الذي أكّد على ضرورة اعتذار عبد الرحمن بن مرعي لأهل السنة عمّا أحدثه في الدعوة من فتنة وقلقلة.
فأخرج الشيخ يحيى حفظه الله شريطاً بعنوان:
(مطالبة عبد الرحمن بن مرعي بالعذر عما حصل بسببه من التعصب والهجر)
يشدد فيه على أهمية الاعتذار والاعتراف بالخطأ من قِبَل عبد الرحمن وإظهار حسن النية والرغبة الصادقة في إخماد الفتنة، فلم يستجب عبد الرحمن بن مرعي وقابل هذا المطلب باللامبالاة مما يدل على عدم حرصه على جمع الشمل وإخماد الفتنة وإنما كان يخطط لفتح جبهات جديدة لفتنته المشئومة.
***************
طريقة أخرى لتوسيع دائرة الفتنة:
انتهج عبد الرحمن بن مرعي ومن معه أسلوبا آخر لإثارة الفتنة من خلال التحركات الدعوية بنشاط غير معهود منه كونه كثير الشكوى من الأمراض عندما كان في دار الحديث بدماج، وكان الغرض من هذه التحركات تكتيل وتجميع الأتباع والأنصار واستمر مسلسل الاستيلاء على المساجد من قِبَل أتباعه الذين كان كثير منهم من أذناب أبي الحسن وصالح البكري وذلك في مدينة عدن وما جاورها.
فكان من باب النصح أن يبيّن الشيخ يحيى أن هذه الأفعال إنما هي أفعال أصحاب الحزبيات الخارجة على الدعوة السلفية، فنصح وبيّن وحذّر، فجزاه الله خيرا.
انتهج عبد الرحمن بن مرعي ومن معه أسلوبا آخر لإثارة الفتنة من خلال التحركات الدعوية بنشاط غير معهود منه كونه كثير الشكوى من الأمراض عندما كان في دار الحديث بدماج، وكان الغرض من هذه التحركات تكتيل وتجميع الأتباع والأنصار واستمر مسلسل الاستيلاء على المساجد من قِبَل أتباعه الذين كان كثير منهم من أذناب أبي الحسن وصالح البكري وذلك في مدينة عدن وما جاورها.
فكان من باب النصح أن يبيّن الشيخ يحيى أن هذه الأفعال إنما هي أفعال أصحاب الحزبيات الخارجة على الدعوة السلفية، فنصح وبيّن وحذّر، فجزاه الله خيرا.
*************
آخر اجتماع للمشايخ في دماج (رجب 1428هـ):
كان هذا الاجتماع الذي حضره جميع المشايخ، أُلقيت فيه كلمات للمشايخ كان فيها الحث على الحفاظ على هذه الدعوة، والتحذير من الطعن في الشيخ يحيى والطعن في دار الحديث.
كان هذا الاجتماع الذي حضره جميع المشايخ، أُلقيت فيه كلمات للمشايخ كان فيها الحث على الحفاظ على هذه الدعوة، والتحذير من الطعن في الشيخ يحيى والطعن في دار الحديث.
************
تكتكة حزبية جديدة لابني مرعي:
كان ذلك من خلال عقد الاجتماع في الشحر (5 شوال 1428 هـ)، والاستعراض الخادع للعضلات وتغرير الأتباع بأن مشايخ المملكة مع ابني مرعي على الشيخ يحيى، وفي هذا تلميح للاستغناء عن مشايخ وعلماء اليمن، وهذه الطريقة تمّ ترتيبها بشكل عجيب عن طريق الإعلان عن اجتماع يحضره نخبة من العلماء، وفي الحقيقة كان عبارة عن اتصال هاتفي بالشيخ ربيع حفظه الله والشيخ النجمي رحمه الله اللذان لبّيا هذا الطلب عن حسن ظن بابني مرعي ومشاركةً منهما في الدعوة إلى الله والنصح للمسلمين.
وشارك في هذا الاجتماع هاتفيا أيضا الشيخ عبيد الذي كان يُعدّ العدّة لشنّ الحرب على الشيخ يحيى ومن معه بإيعاز وتحريش من أتباع ابني مرعي في المملكة ممن كانوا حول الشيخ عبيد كما سيأتي، وقد ألمح الشيخ عبيد في كلمته الهاتفية أنه على استعداد للمؤازرة والنصرة و و الخ.
كان ذلك من خلال عقد الاجتماع في الشحر (5 شوال 1428 هـ)، والاستعراض الخادع للعضلات وتغرير الأتباع بأن مشايخ المملكة مع ابني مرعي على الشيخ يحيى، وفي هذا تلميح للاستغناء عن مشايخ وعلماء اليمن، وهذه الطريقة تمّ ترتيبها بشكل عجيب عن طريق الإعلان عن اجتماع يحضره نخبة من العلماء، وفي الحقيقة كان عبارة عن اتصال هاتفي بالشيخ ربيع حفظه الله والشيخ النجمي رحمه الله اللذان لبّيا هذا الطلب عن حسن ظن بابني مرعي ومشاركةً منهما في الدعوة إلى الله والنصح للمسلمين.
وشارك في هذا الاجتماع هاتفيا أيضا الشيخ عبيد الذي كان يُعدّ العدّة لشنّ الحرب على الشيخ يحيى ومن معه بإيعاز وتحريش من أتباع ابني مرعي في المملكة ممن كانوا حول الشيخ عبيد كما سيأتي، وقد ألمح الشيخ عبيد في كلمته الهاتفية أنه على استعداد للمؤازرة والنصرة و و الخ.
****************
ثم كان حجّ عام 1428هـ الذي التقى فيه الشيخ يحيى وإخوانه مشايخ اليمن (باستثناء الوصابي) بالشيخ ربيع حفظه الله الذي استمع لهم ووجّه لهم النصح، وأثنى على ما قام به الشيخ يحيى من إخراج المقلقلين في دار الحديث منها، وأكد الشيخ ربيع على ضرورة سعي المشايخ في رأب الصدع وإخماد الفتنة.
***************
مرحلة انكشاف قناع عبد الرحمن بن مرعي وانتهاء زمن التقية ومجيء عهد جديد:
حدث ذلك متزامنا مع الحملة الشرسة المنسقة (والله أعلم) على الشيخ يحيى ودار الحديث بدماج بعد حج عام 1428هـ حين بدأها الشيخ الوصابي بنصيحة تاسوعاء وعاشوراء (محرم 1429هـ) حيث احتوت هذه النصيحة !! على تلميحات وإشارات وتعريض بالشيخ يحيى ، ثم تلا ذلك اجتماع المشايخ في الحديدة ومعهم ابني مرعي وخرج بيان الحديدة الذي كان بدون مشاورة الشيخ يحيى هذه المرّة بخلاف اجتماع معبر.
وكان أن بين الشيخ يحيى موقفه من هذا الاجتماع وأخرج كلاما عقّب فيه على هذا الاجتماع برفق ونُصح.
حدث ذلك متزامنا مع الحملة الشرسة المنسقة (والله أعلم) على الشيخ يحيى ودار الحديث بدماج بعد حج عام 1428هـ حين بدأها الشيخ الوصابي بنصيحة تاسوعاء وعاشوراء (محرم 1429هـ) حيث احتوت هذه النصيحة !! على تلميحات وإشارات وتعريض بالشيخ يحيى ، ثم تلا ذلك اجتماع المشايخ في الحديدة ومعهم ابني مرعي وخرج بيان الحديدة الذي كان بدون مشاورة الشيخ يحيى هذه المرّة بخلاف اجتماع معبر.
وكان أن بين الشيخ يحيى موقفه من هذا الاجتماع وأخرج كلاما عقّب فيه على هذا الاجتماع برفق ونُصح.
التنبيهات المفيدة على بيان المشايخ -حفظهم الله- الصادر من الحديدة
كان ذلك بتاريخ الأربعاء 22 محرم 1429هـ بعد الاجتماع الحديدة
ثم دخل (أو أُقحم) الشيخ عبيد في هذه الفتنة في ( 28 صفر 1429) ، وكان لا بد من مدخل أو سبب لتبرير هذا العدوان الجديد، فلم يجدوا إلا موضوع الجامعة الإسلامية وكلام الشيخ يحيى عنها، فاستخدموا كلاما مبتورا للشيخ يحيى ليشن به الشيخ عبيد حملته الغريبة من غير تثبّت ولا بذل للنصيحة منه للشيخ يحيى قبل هذا العدوان، فأخرج الشيخ عبيد رسالة بعنوان (التقريرات العلمية في الذب عن الجامعة الإسلامية، بتاريخ 28 صفر 1429)) فكان لزاما على الشيخ يحيى أن يبيّن الحق في هذه المسألة فأخرج الشيخ يحيى ردّا علمياً هادئا فيه الرفق والنصح للشيخ عبيد:
التنبيه السديد على ما نقل للشيخ عبيد
بتاريخ (1/ربيع الأول 1429هـ)
فعزز الشيخ عبيد -ألهمه الله رشده- عدوانه على الشيخ يحيى برد آخر بعنوان (النقد الصحيح لما تضمنه التنبيه السديد من مخالفة الجواب الصريح) بتاريخ (5 ربيع أول 1429هـ)، فقام الشيخ يحيى بالرد على كلام الشيخ عبيد الأخير بردٍّ علمي مفحمٍ أشاد به كل سلفي منصف:
التوضيح لما جاء في التقريرات العلمية والنقد الصحيح
في السبت 8 ربيع الأول 1429هـ
عندها شعر الشيخ عبيد بحرج موقفه وأوقف الردود إلى أن تأتي مناسبة أخرى، والله المستعان.
ثم جاء الدور بعد ذلك على الشيخ الوصابي –ألهمه الله رشده- فشن عدوانه على الشيخ يحيى في حوالي منتصف شهر ربيع الأول 1429هـ، أي بعد توقف الشيخ عبيد، فأخرج الشيخ الوصابي شريطا نشر على الشبكات طاش فيه على الشيخ يحيى وأخرج كلاما لم نكن نتوقع أن يصدر منه، والله المستعان، فرمى الشيخ يحيى مرارا وتكرارا بالكذب، وغير ذلك من الكلام الشديد ،وتحريش أهل وادعه عليه، فكان لزاما على الشيخ يحيى أن يبيّن للناس هذا الظلم والجور الذي ارتكبه في حقه الشيخ الوصابي،
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهندِ
فأخرج ردّا صوتيا بعنوان:
دفع الارتياب المنسوب إلينا من تقولات الشيخ محمد عبد الوهاب (1،2)
من هنا (1)
ومن هنا (2)
بتاريخ 19 ربيع أول 1429 هـ
وكان لمشايخ اليمن -حفظهم الله- دورا طيبا في السعي برأب الصدع الناتج عن كلام الشيخ الوصابي الأخير وما قابله من رد الشيخ يحيى، فتحرك المشايخ (الإمام والبرعي والصوملي حفظ الله الجميع) فورا إلى الشيخ الوصابي وبيّنوا له موقفهم ، ثم انطلقوا إلى الشيخ يحيى وطلبوا منه العفو عن الشيخ الوصابي، كما بيّن ذلك الشيخ يحيى في كلمة مسجلة أنه إكراما للمشايخ ولأهل السنة وللشيخ الوصابي قد عفا عن الشيخ الوصابي فيما صدر منه بشرط أن لا يتدخل الشيخ الوصابي في قضية ابني مرعي، وكانت هذه الكلمة بحضور المشايخ، وقد بذلوا جهدا كبيرا حفظهم الله وسعوا في لمّ الشمل كما هي عادتهم، فجزاهم الله خيرا على سعيهم، وجزا الله الشيخ يحيى خيرا على استجابته لهم وعفوه في ذلك الحين عن الشيخ الوصابي بذلك القيد.
في هذه الفترة الحرجة من عمر الفتنة وبعد أن تمهّدت الأمور لعبد الرحمن بن مرعي (شيطان الفتنة المقنّع بالسكوت)، وبعد صدور تلك الهجمة الشديدة من الشيخين عبيد والوصابي، حانت الفرصة لعبد الرحمن بن مرعي (وكانت فضيحته !!) فأخرج شهادته الفاجرة، فانكشف القناع وولّى زمن التقيّة بعد أن سال لعابه ليأكل لحم أخوانه، ويشارك غيره النهش في ميراث شيخه، فبئست الخاتمة، وما أشبه حاله بقصة ذلك الأعرابي الذي وجد ذئبا رضيعا فحمله إلى بيته وأرضعه من لبن شاته، فلمّا كبر واشتدّ عوده عدا على من أحسنت إليه (والقصة مشهورة)، فنعوذ بالله من الحور بعد الكور.
فكانت تلك الوريقات التي خرجت بعد أن حملها في أحشائه سنين عديدة، فكان المولود مسخاً والعياذ بالله، واسماه (التعليقات الرضية على جوابي عن الجامعة الإسلامية) في 20 ربيع أول 1429 هـ ، أي بعد كلام الشيخين الجابري والوصابي بأيام، فهل بقي شك عند منصف في أن هذه الحملة على دار الحديث وشيخها ليست مدروسة وبعناية.
فأخرج الشيخ يحيى –حفظه الله تعالى- ردّا على هذه الهرولة من عبد الرحمن بن مرعي ليُنبّه على الحالة التي وصل إليها هذا الأخير، أما ردّ الشيخ يحيى فكان:
في هذه الفترة الحرجة من عمر الفتنة وبعد أن تمهّدت الأمور لعبد الرحمن بن مرعي (شيطان الفتنة المقنّع بالسكوت)، وبعد صدور تلك الهجمة الشديدة من الشيخين عبيد والوصابي، حانت الفرصة لعبد الرحمن بن مرعي (وكانت فضيحته !!) فأخرج شهادته الفاجرة، فانكشف القناع وولّى زمن التقيّة بعد أن سال لعابه ليأكل لحم أخوانه، ويشارك غيره النهش في ميراث شيخه، فبئست الخاتمة، وما أشبه حاله بقصة ذلك الأعرابي الذي وجد ذئبا رضيعا فحمله إلى بيته وأرضعه من لبن شاته، فلمّا كبر واشتدّ عوده عدا على من أحسنت إليه (والقصة مشهورة)، فنعوذ بالله من الحور بعد الكور.
فكانت تلك الوريقات التي خرجت بعد أن حملها في أحشائه سنين عديدة، فكان المولود مسخاً والعياذ بالله، واسماه (التعليقات الرضية على جوابي عن الجامعة الإسلامية) في 20 ربيع أول 1429 هـ ، أي بعد كلام الشيخين الجابري والوصابي بأيام، فهل بقي شك عند منصف في أن هذه الحملة على دار الحديث وشيخها ليست مدروسة وبعناية.
فأخرج الشيخ يحيى –حفظه الله تعالى- ردّا على هذه الهرولة من عبد الرحمن بن مرعي ليُنبّه على الحالة التي وصل إليها هذا الأخير، أما ردّ الشيخ يحيى فكان:
بيان ما وقع فيه عبد الرحمن العدني من الفجور والأيمان الكاذبه الغموس والتخبيط بسبب ما تيسر له في هذه الثلاث السنوات من المحيط
(وكان بتاريخ 29/ربيع أول1429هـ)
وفي هذه الأثناء كان الشيخ عبيد قد فتح جبهة جديدة أشرس من سابقاتها، فكال سيلا من الطعون الخطيرة والجائرة، وقد خُطط لهذه الهجمة بطريقة أخرى، حيث قام بعض أذناب ابني مرعي بتوجيه سؤال أُعدّ بعناية، فكان الجواب ملبيّاً للمرحلة الجديدة وقفزةً هائلة فاقت كل التوقعات.
ويستمر شيخنا يحيى في ردّ البلاء تلو البلاء، مسلمّا محتسبا لربّ الأرض والسماء ، فأخرج ردّه الذي ألمح فيه إلى أن هذا العدوان الجديد أبان وأظهر أمورا كانت خافية:
ويستمر شيخنا يحيى في ردّ البلاء تلو البلاء، مسلمّا محتسبا لربّ الأرض والسماء ، فأخرج ردّه الذي ألمح فيه إلى أن هذا العدوان الجديد أبان وأظهر أمورا كانت خافية:
إعلام الشيخ عبيد
على أن نعشه للحزبيين على الدعوة السلفية في اليمن ودفاعه عنهم ليس علينا بمضر وليس له بمفيد
(وكان بتاريخ 29/ربيع أول1429هـ)
*******************
ومضت أيام على هذا العدوان، حتى أذن الله بخروج تلك النصيحة الكريمة من الشيخ الكريم العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- (في 17 ربيع الثاني 1429 هـ) لعموم السلفيين بإيقاف الردود،
وفي يومها كنا في زيارة لشيخنا الناصح الأمين، ومع سعادتنا بخروج هذه النصيحة من والدنا الربيع، إلا أننا شعرنا أن الجرح الذي أصاب أهل السنة لم يجد الدواء الكامل، فأصل الداء وهم أهل الفتنة المؤججون لها ما زالوا يسرحون ويمرحون في الظلام وإن تظاهروا بأنهم مع أهل العلم وطاروا بهذه النصيحة شرقا وغربا كالمجانين .
فكان أن أثنى الشيخ يحيى ونحن في ضيافته على الإمام الربيع وشكر له نصحه للمسلمين، ومع ذلك التقدير والحب للإمام الربيع كان الحب والتقدير للحق أولى وأعز من كل عزيز باعتباره الحق الذي أرسل الله من أجله الرسل وأنزل الكتب وشرع الدين، فقد جاءت في ثنايا تلك النصيحة الكريمة بعض الكلمات التي آلمت أهل الحق، من ذلك : أن هذه الفتنة كانت ناتجة عن أغراض شخصية، ومن ذلك الثناء بحسن ظن على رأس الفتنة عبد الرحمن بن مرعي، وكان ذلك الثناء -والله أعلم- لبعد نظر الشيخ ربيع ولمصالح رآها ، ودرءا لمفاسد خشيها حفظه الله.
ومع ذلك كله كان الاحترام ولا يزال للإمام الربيع، ذلك الاحترام والحب الذي لن يتزحزح (بإذن الله) وإن تزحزحت الجبال، فأشار الشيخ يحيى حفظه على الجميع بالسكوت وعدم إحداث أي شيء جديد حتى تمر الأيام وتتضح أمور جديدة، فالقوم لن يهدأ لهم بال ولن يقرّ لهم قرار.
وفعلا مرت الأيام وكانت حبالى، فولدت، وشاء الله أن يُرينا عجائب قدرته في زمرة العدوان.
وفي يومها كنا في زيارة لشيخنا الناصح الأمين، ومع سعادتنا بخروج هذه النصيحة من والدنا الربيع، إلا أننا شعرنا أن الجرح الذي أصاب أهل السنة لم يجد الدواء الكامل، فأصل الداء وهم أهل الفتنة المؤججون لها ما زالوا يسرحون ويمرحون في الظلام وإن تظاهروا بأنهم مع أهل العلم وطاروا بهذه النصيحة شرقا وغربا كالمجانين .
فكان أن أثنى الشيخ يحيى ونحن في ضيافته على الإمام الربيع وشكر له نصحه للمسلمين، ومع ذلك التقدير والحب للإمام الربيع كان الحب والتقدير للحق أولى وأعز من كل عزيز باعتباره الحق الذي أرسل الله من أجله الرسل وأنزل الكتب وشرع الدين، فقد جاءت في ثنايا تلك النصيحة الكريمة بعض الكلمات التي آلمت أهل الحق، من ذلك : أن هذه الفتنة كانت ناتجة عن أغراض شخصية، ومن ذلك الثناء بحسن ظن على رأس الفتنة عبد الرحمن بن مرعي، وكان ذلك الثناء -والله أعلم- لبعد نظر الشيخ ربيع ولمصالح رآها ، ودرءا لمفاسد خشيها حفظه الله.
ومع ذلك كله كان الاحترام ولا يزال للإمام الربيع، ذلك الاحترام والحب الذي لن يتزحزح (بإذن الله) وإن تزحزحت الجبال، فأشار الشيخ يحيى حفظه على الجميع بالسكوت وعدم إحداث أي شيء جديد حتى تمر الأيام وتتضح أمور جديدة، فالقوم لن يهدأ لهم بال ولن يقرّ لهم قرار.
وفعلا مرت الأيام وكانت حبالى، فولدت، وشاء الله أن يُرينا عجائب قدرته في زمرة العدوان.
*******************
انتعاشة جديدة لأهل الفتنة بترتيب (دورة علمية في الشحر للشيخ عبيد ) (في رجب 1429هـ):
كانت هذه الدورة من أغرب وأسرع الدورات العلمية، فبالرغم من تلك الإعلانات والدعايات والإرهاصات في الشبكات التي سبقت موعد الدورة بفترة تقارب الشهر إلا أنها كانت وسيلة وطريقة جديدة لإنعاش هذه الفئة الحزبية الخارجة على الدعوة السلفية في اليمن.
وفعلا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فبدأت الدورة في بداية رجب 1429 هـ واستمرت حوالي أربعة أيام في الشحرثم توقفت في الشحر لتبدأ حملة أخرى لإنعاش هذا الحزب الجديد ، وانطلق الجمع إلى مدن أخرى بطريقة مسرحية عجيبة وسريعة للغاية حملت معها المفاجآت، وكانت بالنسبة للحزب الجديد كالحلم الذي بنوا عليه قصورا من الخيالات التي سرعان ما انهارت، وعادوا من جديد إلى مرحلة السبات، بعد الإنعاش.
فكان لا بدّ من إيقاظ هؤلاء السكارى من غيبوبتهم، فأخرج الشيخ يحيى حفظه الله سلسلة من الإشارات، حتى ينتبه السلفيون لما يُحاك ويدور على الدعوة السلفية في البلاد اليمنية، من ذلك:
كانت هذه الدورة من أغرب وأسرع الدورات العلمية، فبالرغم من تلك الإعلانات والدعايات والإرهاصات في الشبكات التي سبقت موعد الدورة بفترة تقارب الشهر إلا أنها كانت وسيلة وطريقة جديدة لإنعاش هذه الفئة الحزبية الخارجة على الدعوة السلفية في اليمن.
وفعلا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فبدأت الدورة في بداية رجب 1429 هـ واستمرت حوالي أربعة أيام في الشحرثم توقفت في الشحر لتبدأ حملة أخرى لإنعاش هذا الحزب الجديد ، وانطلق الجمع إلى مدن أخرى بطريقة مسرحية عجيبة وسريعة للغاية حملت معها المفاجآت، وكانت بالنسبة للحزب الجديد كالحلم الذي بنوا عليه قصورا من الخيالات التي سرعان ما انهارت، وعادوا من جديد إلى مرحلة السبات، بعد الإنعاش.
فكان لا بدّ من إيقاظ هؤلاء السكارى من غيبوبتهم، فأخرج الشيخ يحيى حفظه الله سلسلة من الإشارات، حتى ينتبه السلفيون لما يُحاك ويدور على الدعوة السلفية في البلاد اليمنية، من ذلك:
إشارات التأكيد على أن سبت الحزبية الجديدة المنعش لها هو الشيخ عبيد
في 3 رجب 1429هـ وحتى لا يخرجوا من هذه الدورة (المعركة) بوفاض خالٍ، كان لا بدّ من ابتكار عدوان جديد ، فقلبّوا الدفاتر القديمة، واستعانوا بأعداء الأمس أحباب اليوم، فوجدوا بغيتهم في مسألة قد عفا عليها الزمن، ( أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق )، هذه العبارة التي حاول استغلالها سلفهم من أصحاب أبي الحسن وأصحاب البكري وما خرجوا بشيء فقد كانوا –وبلا شك- أعقل وأقل فجورا من خَلَفهم أصحاب الحزب الجديد.
فطاروا بها إلى الشيخ عبيد (وهولا يزال في اليمن) بعد أن أشعروه بأن الحجوري صاحب المقولة، وعندها حدث الهجوم بشتى أنواع الأسلحة من الطعون من تبديع وتفسيق و و و الخ، فعظمت المصيبة، وزادت الكارثة كونها جاءت ممن هم يُعدّون صمام أمان الدعوة .
وعزم أمره للبيان من جديد ورد العدوان الشديد، فكتب:
فطاروا بها إلى الشيخ عبيد (وهولا يزال في اليمن) بعد أن أشعروه بأن الحجوري صاحب المقولة، وعندها حدث الهجوم بشتى أنواع الأسلحة من الطعون من تبديع وتفسيق و و و الخ، فعظمت المصيبة، وزادت الكارثة كونها جاءت ممن هم يُعدّون صمام أمان الدعوة .
وعزم أمره للبيان من جديد ورد العدوان الشديد، فكتب:
لطف الله بالخلق
من مجازفات الشيخ عبيد
ورميه بالعظائم على من قال ((أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق))
الأربعاء 13 رجب 1429هـ
فكان ردّا طيباً ذبّ فيه الشيخ يحيى عن أئمة الدعوة السلفية من طعونات الشيخ عبيد التي وجهها وهو يقصد يحيى فأصابت آخرين، نسأل الله السلامة والعافية.
ثم استمر مسلسل العدوان على الدعوة السلفية متمثلاً في الطعن في الشيخ يحيى والتحذير من الدراسة في دار الحديث بدماج.
واستمر أذناب الحزب الجديد ببث الدعايات والفجور والكذب في بعض الشبكات المأجورة، كما هي عادة الحاقدين على الدعوة السلفية.
وجاء رمضان 1429هـ ، ونشروا الإشاعات الكاذبة والإرجافات المتنوعة، وحاولوا محاولات أخرى للتحريش عند علماء المملكة كما هي عادتهم منذ بداية الفتنة، محاولة منهم بضرب علماء السنة مع الشيخ يحيى، فرجعوا خائبين بفضل الله، ثم بيقظة العلماء لهذه الحيل والتحريشات.
ثم استمر مسلسل العدوان على الدعوة السلفية متمثلاً في الطعن في الشيخ يحيى والتحذير من الدراسة في دار الحديث بدماج.
واستمر أذناب الحزب الجديد ببث الدعايات والفجور والكذب في بعض الشبكات المأجورة، كما هي عادة الحاقدين على الدعوة السلفية.
وجاء رمضان 1429هـ ، ونشروا الإشاعات الكاذبة والإرجافات المتنوعة، وحاولوا محاولات أخرى للتحريش عند علماء المملكة كما هي عادتهم منذ بداية الفتنة، محاولة منهم بضرب علماء السنة مع الشيخ يحيى، فرجعوا خائبين بفضل الله، ثم بيقظة العلماء لهذه الحيل والتحريشات.
آخر محاولاتهم في (5شوال 1429هـ):
قاموا بالإعلان عن اجتماع لنخبة من العلماء في أحد مساجدهم (في 5 شوال 1429 هـ)-قبل أيام-، وكما هو الحال كان اجتماعا موهوما، حيث كان عبارة عن كلمات عبر الهاتف لمجموعة من العلماء الأفاضل، قدّموا فيها النصح للمسلمين.
وحاولوا أن يخرجوا من هذا الاجتماع بغنيمة أخرى، فقدموا أسئلة لفضيلة الشيخ الغديان بقصد الخروج بكلمة ليطيروا بها كما هي عادتهم، لكنه -حفظه الله- فطن لفعلهم وانتهرهم وطلب منهم أن يأتوا بأسئلة أخرى فيها النفع للمسلمين، فسبحان الله الذي ردّ كيدهم.
تنبيه:
إن هذه الطريقة التي يستخدمها ابنا مرعي وأتباعهم في التلبيس على السلفيين في اليمن وخارجها عن طريق إعلان هذه الاجتماعات وترتيبها بهذا الأسلوب يقصدون منها عدة أمور:
أولا: إيهام الناس أن هؤلاء العلماء الذين شاركوا بهذه الاجتماعات في صفهم وضد مخالفيهم، وهذا بعيد عن الحقيقة.
ثانيا: تشكيك الناس بحجج مخالفيهم (الشيخ يحيى ومن معه)، باعتبار أن هؤلاء العلماء معهم فكيف تتكلمون في أشخاص يأتيهم العلماء ويحاضرون عندهم.
ثالثا: الخروج من هذه الاجتماعات ولو ببعض الطعونات في مخالفيهم.
رابعا: إنعاش دعوتهم الميتة، فمن المعلوم أن ابني مرعي ليس لهم دعوة ذات وزن، فالدعوة في اليمن هي -بفضل الله سبحانه- بيد المشايخ وعلى رأسهم الشيخ يحيى.
وحاولوا أن يخرجوا من هذا الاجتماع بغنيمة أخرى، فقدموا أسئلة لفضيلة الشيخ الغديان بقصد الخروج بكلمة ليطيروا بها كما هي عادتهم، لكنه -حفظه الله- فطن لفعلهم وانتهرهم وطلب منهم أن يأتوا بأسئلة أخرى فيها النفع للمسلمين، فسبحان الله الذي ردّ كيدهم.
تنبيه:
إن هذه الطريقة التي يستخدمها ابنا مرعي وأتباعهم في التلبيس على السلفيين في اليمن وخارجها عن طريق إعلان هذه الاجتماعات وترتيبها بهذا الأسلوب يقصدون منها عدة أمور:
أولا: إيهام الناس أن هؤلاء العلماء الذين شاركوا بهذه الاجتماعات في صفهم وضد مخالفيهم، وهذا بعيد عن الحقيقة.
ثانيا: تشكيك الناس بحجج مخالفيهم (الشيخ يحيى ومن معه)، باعتبار أن هؤلاء العلماء معهم فكيف تتكلمون في أشخاص يأتيهم العلماء ويحاضرون عندهم.
ثالثا: الخروج من هذه الاجتماعات ولو ببعض الطعونات في مخالفيهم.
رابعا: إنعاش دعوتهم الميتة، فمن المعلوم أن ابني مرعي ليس لهم دعوة ذات وزن، فالدعوة في اليمن هي -بفضل الله سبحانه- بيد المشايخ وعلى رأسهم الشيخ يحيى.
*****************
الخاتمة:
مما سبق يتبين لكل منصف ما يلي:
. براءة شيخنا الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري مما يدّعيه الحزبيون من انه هو من أشعل هذه الفتنة وأجّجها بين السلفيين.
. أن جميع ردود الشيخ يحيى وطلابه إنما هي من باب ردّ العدوان والدفاع عن الدعوة السلفية وبيان الحق وفضح المبطلين.
. أن أصحاب الحزبية الجديدة المتمثلة بابني مرعي ومن معهما قد أقحموا بعض أهل العلم في هذه الفتنة عن طريق التحريش وإيغار الصدور والتحريض على شيخنا يحيى وطلابه، وظننا ما يزال حسنا بهؤلاء العلماء الذين أُقحموا في هذه الفتنة وأنهم رجّاعون إلى الحق قائلون به إذا تبيّن لهم.
. خطورة هذه الفتنة على هذه الدعوة السلفية، فقد أشغلت علمائنا وطلبة العلم وعامة السلفيين، وأدت إلى انجرار بعض المخدوعين خلف أصحاب الفتنة ونابذوا إخوانهم السلفيين وتركوا طلب العلم الشرعي، خصوصا بعض القادمين من خارج اليمن الذين تأثروا بهذه الفتنة ورجعوا بخفي حنين، فلا واصلوا طلب العلم ولا سلموا من الضياع.
. أن جميع ردود الشيخ يحيى وطلابه إنما هي من باب ردّ العدوان والدفاع عن الدعوة السلفية وبيان الحق وفضح المبطلين.
. أن أصحاب الحزبية الجديدة المتمثلة بابني مرعي ومن معهما قد أقحموا بعض أهل العلم في هذه الفتنة عن طريق التحريش وإيغار الصدور والتحريض على شيخنا يحيى وطلابه، وظننا ما يزال حسنا بهؤلاء العلماء الذين أُقحموا في هذه الفتنة وأنهم رجّاعون إلى الحق قائلون به إذا تبيّن لهم.
. خطورة هذه الفتنة على هذه الدعوة السلفية، فقد أشغلت علمائنا وطلبة العلم وعامة السلفيين، وأدت إلى انجرار بعض المخدوعين خلف أصحاب الفتنة ونابذوا إخوانهم السلفيين وتركوا طلب العلم الشرعي، خصوصا بعض القادمين من خارج اليمن الذين تأثروا بهذه الفتنة ورجعوا بخفي حنين، فلا واصلوا طلب العلم ولا سلموا من الضياع.
هذا ماكان من أمر هذه الفتنة والحزبية الجديدة إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر، وما خفي كان أعظم
نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ دعوتنا السلفية من كيد الحاقدين وأن يرد كيدهم في نحورهم ، ونسأله أن يجمع كلمة علمائنا على الهدى والسداد
إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين
كان الانتهاء من كتابتها : ليلة الإثنين 14 شوال 1429هـ
تعليق