تويت
مهلاً مهلاً يا غزالي اليمن
بسم الله الله الرحمن الرحيم
مهلاً مهلاً يا غزالي اليمن
حوار هادئ مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي
إن أصحاب الباطل لابد لهم من مخادعة للناس يخادعون الله وهو خادعهم
ولا بد لهم من تزيين باطلهم وزخرفة أقوالهم وأفكارهم
فهذا فرعون إمام المبطلين وقدوة الملحدين يقول ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )
بل قال ( إني أخاف ان يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
ولقد أبتليت دعوة التوحيد والسنة بأعداء كثر قديما وحديثاً
وفي أيامنا هذه ابتليت هذه الدعوة السلفية بأناس كانوا منها وتحت ظلالها ولكن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء فيثبت من كان أهلا للتثبيت ويزيغ من كان أهلا لذلك نسأل الله الثبات حتى الممات
وقبلهم من كان مع الشيخ مقبل
فعندما تحزب من تحزب من طلاب الإمام الوادعي الذين كانوا معه وفي صفه حذر منهم وبين بعدهم عن دعوته التي يسير عليها وأنهم سلكوا طريقاً أخرى فقاموا بحربه وبأنه يحارب السنة والدعاة إلى الله والعلماء وألفوا في ذلك مؤلفات ومجلات كل هذا تلبيساً لأتباعهم وإلا هم يعلمون أنه الشيخ على التوحيد والسنة وهم الذين خرجوا وخالفوه ولكن الكبر والحسد والدنيا
ولو رجعت إلى مجلة الفرقان التي كان يسميها الشيخ رحمه الله مجلة الفرقة وتنظر ما كتبه محمد المهدي من الكذب والهراء والتلبيس على دعوة الشيخ رحمه الله تحت عنوان ملف الشيخ مقبل الوادعي ص 60 في عددها 11 رجب 1417هـ وكأن الشيخ الوصابي راجعها واعتمد عليها
فهذه شنشنة عرفناها من أخزم يا شيخ محمد
فكان الحزبيون قبلك يصفونك بأنك مقبلي ويقولون عن الشيخ مقبل وطلابه مقبليون وأنت قلتها اليوم لمن يسير على طريقة الشيخ رحمه الله حجاورة فأخذت طريقة إخوانك الحزبيين
ولكنك زدت حدة وشططاً و وقلت ما لم يقله الحزبيون الأوائل ولا أرى لك مثلاً في شدة عداوتك وحقدك على دعوة التوحيد والسنة بدماج وشيخ تلك الدار وطلابها إلا محمد الغزالي المصري وهو معروف لديكم
ويقول في (سر تأخر العرب ص52): (الصحوة الإسلامية المعاصرة مهددة من أعداء كثيرين والغريب أن أخطر خصومها نوع من الفكر الديني يلبس ثوب السلفية وهو أبعد الناس عن السلف إنها ادعاء السلفية وليست السلفية الصحيحة)أ.هـ.
وقال غزالي اليمن الشيخ يحيى وطلابه لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون السلفية وأن الإسلام والسلفية منهم براء وأنهم أصحاب فتن وبلاوي .
تشابهت قلوبهم وأفكارهم وحقدهم على دعوة الحق
شيء عجيب أيها الأخوة أهل السنة بدماج لا يمثلون السلفية وعندهم بلاوي . اللهم سلم سلم
إذاً من يمثلها ؟!! القرضاوي أم عمرو خالد وصناع الحياة !!
أم أصحاب حديقة الشعب التي بجواركم !! أم أصحاب ميدان التحرير بالقاهرة !!!!!!!!!!!!!!!!!أم أصحاب إيران والنجف ووووووووو
سبحانك هذا بهتان عظيم
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا
أين الكلام العملي في معالجة الأمر بالحكمة يا صاحب السماخة ،
أين الرحمة يا شيخ وأين الهدوء في تحمل الخلاف، وألا يفسد الخلاف للود قضية وتجنب الوقيعة في العلماء وطلاب العلم .
أخفق غزالي اليمن
وأصبح رحيماً هادئاً مع كل الناس حتى الروافض الأنجاس إلا أهل السنة بدماج وطلابها وأنصارها
كما كان الغزالي الأول يعمل فكان شديد المهاجمة على السلفيين وهادئاً حتى مع اليهود والنصارى ودعى إلى التقارب معهم
وحينئذ يحق لنا أن نخاطب الشيخ بقول أبي الأسود:
يا أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ... كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك ينفع إن وعظت ويقتدى ... بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله
مهلاً مهلاً يا غزالي اليمن
حوار هادئ مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي
إن أصحاب الباطل لابد لهم من مخادعة للناس يخادعون الله وهو خادعهم
ولا بد لهم من تزيين باطلهم وزخرفة أقوالهم وأفكارهم
فهذا فرعون إمام المبطلين وقدوة الملحدين يقول ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )
بل قال ( إني أخاف ان يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد )
ولقد أبتليت دعوة التوحيد والسنة بأعداء كثر قديما وحديثاً
وفي أيامنا هذه ابتليت هذه الدعوة السلفية بأناس كانوا منها وتحت ظلالها ولكن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء فيثبت من كان أهلا للتثبيت ويزيغ من كان أهلا لذلك نسأل الله الثبات حتى الممات
وقبلهم من كان مع الشيخ مقبل
فعندما تحزب من تحزب من طلاب الإمام الوادعي الذين كانوا معه وفي صفه حذر منهم وبين بعدهم عن دعوته التي يسير عليها وأنهم سلكوا طريقاً أخرى فقاموا بحربه وبأنه يحارب السنة والدعاة إلى الله والعلماء وألفوا في ذلك مؤلفات ومجلات كل هذا تلبيساً لأتباعهم وإلا هم يعلمون أنه الشيخ على التوحيد والسنة وهم الذين خرجوا وخالفوه ولكن الكبر والحسد والدنيا
ولو رجعت إلى مجلة الفرقان التي كان يسميها الشيخ رحمه الله مجلة الفرقة وتنظر ما كتبه محمد المهدي من الكذب والهراء والتلبيس على دعوة الشيخ رحمه الله تحت عنوان ملف الشيخ مقبل الوادعي ص 60 في عددها 11 رجب 1417هـ وكأن الشيخ الوصابي راجعها واعتمد عليها
فهذه شنشنة عرفناها من أخزم يا شيخ محمد
فكان الحزبيون قبلك يصفونك بأنك مقبلي ويقولون عن الشيخ مقبل وطلابه مقبليون وأنت قلتها اليوم لمن يسير على طريقة الشيخ رحمه الله حجاورة فأخذت طريقة إخوانك الحزبيين
ولكنك زدت حدة وشططاً و وقلت ما لم يقله الحزبيون الأوائل ولا أرى لك مثلاً في شدة عداوتك وحقدك على دعوة التوحيد والسنة بدماج وشيخ تلك الدار وطلابها إلا محمد الغزالي المصري وهو معروف لديكم
حيث سالم كل الناس من يهود ونصارى وروافض ودروزو وصوفيو وغيرهم إلا أهل التوحيد والسنة
ففي كتابه (سر تأخر العرب101) يقول: (وقد ظهر ناس يتسمون بأهل الحديث، لا يعلمون عن القرآن شيئا، وبضاعتهم في فقه السنة مزجاة، فيهم شبه من فكر الظاهرية، ومزاج الخوارج، وفيهم جمود يغطونه بدعوى الإتباع وفيهم جراءة على أئمة الفقه الكبار، وفيهم اعتداد بأنفسهم وكأنهم المتكلمون باسم الله ورسوله، وفيهم سوء ظن بالآخرين، واشتهاء للنيل منهم والوقيعة فيهم وقد كثر هؤلاء في هذه الأيام العجاف ولولا علمي بأن الجاهل عدو نفسه لقلت إن الاستعمار هو الذي يحركهم وينطقهم وينشئ لهم جماعات في أقطار متباعدة لأنهم مهرة في تقطيع وحدة الأمة) أ.هـ.
ففي كتابه (سر تأخر العرب101) يقول: (وقد ظهر ناس يتسمون بأهل الحديث، لا يعلمون عن القرآن شيئا، وبضاعتهم في فقه السنة مزجاة، فيهم شبه من فكر الظاهرية، ومزاج الخوارج، وفيهم جمود يغطونه بدعوى الإتباع وفيهم جراءة على أئمة الفقه الكبار، وفيهم اعتداد بأنفسهم وكأنهم المتكلمون باسم الله ورسوله، وفيهم سوء ظن بالآخرين، واشتهاء للنيل منهم والوقيعة فيهم وقد كثر هؤلاء في هذه الأيام العجاف ولولا علمي بأن الجاهل عدو نفسه لقلت إن الاستعمار هو الذي يحركهم وينطقهم وينشئ لهم جماعات في أقطار متباعدة لأنهم مهرة في تقطيع وحدة الأمة) أ.هـ.
ويقول في (سر تأخر العرب ص52): (الصحوة الإسلامية المعاصرة مهددة من أعداء كثيرين والغريب أن أخطر خصومها نوع من الفكر الديني يلبس ثوب السلفية وهو أبعد الناس عن السلف إنها ادعاء السلفية وليست السلفية الصحيحة)أ.هـ.
وقال غزالي اليمن الشيخ يحيى وطلابه لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون السلفية وأن الإسلام والسلفية منهم براء وأنهم أصحاب فتن وبلاوي .
تشابهت قلوبهم وأفكارهم وحقدهم على دعوة الحق
شيء عجيب أيها الأخوة أهل السنة بدماج لا يمثلون السلفية وعندهم بلاوي . اللهم سلم سلم
إذاً من يمثلها ؟!! القرضاوي أم عمرو خالد وصناع الحياة !!
أم أصحاب حديقة الشعب التي بجواركم !! أم أصحاب ميدان التحرير بالقاهرة !!!!!!!!!!!!!!!!!أم أصحاب إيران والنجف ووووووووو
سبحانك هذا بهتان عظيم
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا
أين الكلام العملي في معالجة الأمر بالحكمة يا صاحب السماخة ،
أين الرحمة يا شيخ وأين الهدوء في تحمل الخلاف، وألا يفسد الخلاف للود قضية وتجنب الوقيعة في العلماء وطلاب العلم .
أخفق غزالي اليمن
وأصبح رحيماً هادئاً مع كل الناس حتى الروافض الأنجاس إلا أهل السنة بدماج وطلابها وأنصارها
كما كان الغزالي الأول يعمل فكان شديد المهاجمة على السلفيين وهادئاً حتى مع اليهود والنصارى ودعى إلى التقارب معهم
وحينئذ يحق لنا أن نخاطب الشيخ بقول أبي الأسود:
يا أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ... كيما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك ينفع إن وعظت ويقتدى ... بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله
تعليق