بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه أبو محمد عبد الحميد بن يحيى الزعكري الحجوري
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
يقول الله جلا وعلا:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) .
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا))
فمن باب قول الله عز وجل: { ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} ، وفي قراءه ( فتثبتوا )
و قول الرسول صلى الله عليه وسلم : :(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان)
أحببت أن أنبه إخواني المسلمين وخصوصاً السلفين بما يلي :-
في هذه الأيام كثرت الإشاعات والكذب الذي يبلغ الآفاق والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر كما في حديث سمرة كما في البخاري أن من يختلق هذه الإشاعات ( يشرشر بشدقه إلى قفاه وبمنخره إلى قفاه )
فعلى هذا ينبغي للمسلم أن يتحرى الصدق في أقواله وأفعاله فإن الله يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
والنبي يقول كما في حديث بن مسعود عند الشيخين ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ،وإن البر يهدي إلى الجنة )
واعلموا وفقكم الله :-
أن السلف رضوان الله عليهم إنما كانوا يقبلون أخبار الصادقين ويردون ما سواها من أخبار الكاذبين أو المتهمين بالكذب ، ألا وإن المتأمل لأصحاب الحزب الجديد (حزبية عبد الرحمن بن مرعي العدني ) قد أصبحوا يتصفون بهذه الخصلة الذمية ،
فعلى المسلم أن يكون على حذر من أقوالهم وأفعالهم فإنهم كذّابون بهّاتون وضّاعون ومن كان هذا حاله فلا يقبل منه ولا كرامه إمتثالاً للآية السابقة ،
هذه نصيحتي للمسلمين عامة والسلفين خاصة ألا يضيعوا أوقاتهم بهذه الإشاعات والحمد لله رب العلمين .
يقول الله جلا وعلا:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) .
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا))
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا))
فمن باب قول الله عز وجل: { ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} ، وفي قراءه ( فتثبتوا )
و قول الرسول صلى الله عليه وسلم : :(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان)
أحببت أن أنبه إخواني المسلمين وخصوصاً السلفين بما يلي :-
في هذه الأيام كثرت الإشاعات والكذب الذي يبلغ الآفاق والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر كما في حديث سمرة كما في البخاري أن من يختلق هذه الإشاعات ( يشرشر بشدقه إلى قفاه وبمنخره إلى قفاه )
فعلى هذا ينبغي للمسلم أن يتحرى الصدق في أقواله وأفعاله فإن الله يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
والنبي يقول كما في حديث بن مسعود عند الشيخين ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ،وإن البر يهدي إلى الجنة )
واعلموا وفقكم الله :-
أن السلف رضوان الله عليهم إنما كانوا يقبلون أخبار الصادقين ويردون ما سواها من أخبار الكاذبين أو المتهمين بالكذب ، ألا وإن المتأمل لأصحاب الحزب الجديد (حزبية عبد الرحمن بن مرعي العدني ) قد أصبحوا يتصفون بهذه الخصلة الذمية ،
فعلى المسلم أن يكون على حذر من أقوالهم وأفعالهم فإنهم كذّابون بهّاتون وضّاعون ومن كان هذا حاله فلا يقبل منه ولا كرامه إمتثالاً للآية السابقة ،
هذه نصيحتي للمسلمين عامة والسلفين خاصة ألا يضيعوا أوقاتهم بهذه الإشاعات والحمد لله رب العلمين .
كتبه أبو محمد عبد الحميد بن يحيى الزعكري الحجوري
تعليق