تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أين أيَّها الوالدرويدا رويدا!!!
إلى أين أيَّها الوالدرويدا رويدا!!!
الحمدلله معز من يشاء من عباده ، ومذل من يشاء ، ومخزي من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على القائل: { انصر أخاك ظالما أو مظلوما..} صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:فمن المعلوم ماحبا الله به أهل السنة من الخير والبركات وخاصة بعد تراحمهم وتعاطفهم امتثالا لما جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ثم شبك بين أصابعه . متفق عليه. وقد حققوا ذلك بنصرة إخوانهم (المحاصرين في دمَّاج) الذين استنصروهم في الدِّين فوجب عليهم النصر ورفع الله الكربة وأحلّ عليهم النعمة فله الحمد والمنة .وأيضا بتقديرهم واحترامهم لعلمائهم الذين أفتوهم بالجهاد أمثال شيخنا المجاهد الحجوري والشيخ الفوزان والشيخ العباد والشيخ ربيع المدخلي والشيخ محمد بن هادي والشيخ صالح السحيمي وغيرهم حفظهم الله ودفع عنهم كل سوء ومكروه.ولكن للأسف بطر بهذه النعمة أقوام ما كنا نظن أن يبطروا بها ، وليتهم سكتوا ولزموا الصمت امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) فنحمد الله على العافية في الدين والدنيا والآخرة. فهلا نصرتم أيها الوالد أهل دماج وأهل كتاف أم خذلتموهم في أشد المواقف الحالكة وتخليتم عنهم وألبتم عليهم في الخطب والمحاضرات والمكالمات؟فذاك في خطبة جمعة يصفنا بأننا مخالفون لشرع الله بقطعنا الطريق على الحوثيين !!فنقول له وهل حصار الحوثيين لإخواننا في دماج من شرع الله ؟؟؟وقد قال لي في اتصال هاتفي ليلة الهجوم على البراقة : قد تواصلنا مع بعض مشايخ القبائل هناك وسينطلقون غدا لإيقاف القتال !!والآخر يصفنا بأننا انتحاريون ؟؟؟ لكنه أجاز التسلل إلى دماج !!فإذا تتسللت إلى دماج وأصبحت من المحاصرين فحينئذ يشرع لك الجهاد ؟؟؟فنقول له: أليس التسلل من الإلقاء بالنفس إلى التهلكة؟؟ وقد قال في ليلة الهجوم على البراقة في اتصال هاتفي بيني وبينه: انظروا إلى أحد المشايخ الذين لهم جاه عند فارس مناع فيذهب إليه (ويضع الجاه عنده) من أجل أن يوقفوا القتال ويعملوا صلح !!والآخر يصفنا بأننا روافل !! والآخر يصدر بيان الأهل السنة بعد رجوعه من الحج يحذر فيه من الحوثيين وصدق عليه قول القائل: (ياسارحه والناس ضاوين).والثاني يعمل محاضرة بعنوان : أفضل الجهاد في سبيل الله طلب العلم الشرعي!!!وآخرها من كبيرهم أخرج مالم يخرجه من قبله : فرقة الحجاورة فرقة بدعية عصرية شاذة الإسلام بريء منها !!! كفى بكم فضحا لأنفسكم يوما بعد يوم فإلى أين فإلى أين؟؟؟أقول: إن كان بقي فيكم شيء من الحياء فالرجوع إلى الحق خير لكم من التمادي في الباطل إن كنتم تعقلون.
كتبه راجي مثوبة الله/ أبو حاتم عبد الله بن حسن الأشموري السلفي.المدينة النبوية يوم الأحد 18/1/1434هـ