قال الشيخ الفاضل أبو أنس عبد الخالق العماد الوصابي حفظه الله ورعاه في تعليقه على رد الشيخ الفاضل محمد باجمال على كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي ((من هنا)):
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه، كيف والدفاع عن حامل راية الدعوة السلفية في اليمن وشيخ دار الحديث معقل الدعوة السلفية ومفخرة أهل السنة دار الحديث بدماج، الشيخ المجاهد بلا منازع يحيى الحجوري الذي رفع رؤوس أهل السنة بما منحه الله من ثبات أمام العدوان الرافضي الغاشم وطلابه البررة حملة الدين وصفوة المجتمع أهل القرآن، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، أهل الحديث والأثر: هم أولياء الله وفي الحديث القدسي: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب).
للأسف أن يكون موقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب في خندق واحد مع الحوثيين؛ الحوثيون سعوا للتخلص من دار الحديث بدماج بقوة السلاح وفضيلة الوالد تكررت محاولاته لصرف الناس عن تلك الدار والتخلص منها بطعوناته المتكرره تارة برمي شيخ الدار بالتكذيب وتارة بالتحريش وتارة مزيدا يا عبيد وتارة بالسحب من الكرسي وتارة وأخيرا بالتبديع و الشذوذ والخروج عن منهج السلف،وأنهم لا يمثلون إسلاما ولا سنة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال أبو عثمان النيسابوري: من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا، نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه، نطق بالبدعة.
فنحن نطالب فضيلة الوالد أن يتحفنا بعدد وعناوين أشرطته في بيان حال جاره الصوفي القبوري مرعي وما هي أقواله فيه وفي حكم الدراسة عنده!،
وكم مادة صوتية أصدرهافي بيان حال حسين الحوثي؟!
وكم له من المؤلفات في تحذير المسلمين من الدراسة في جامعة الأحقاف وجامعة الإيمان!!.
أهل السنة ليس بينهم خلاف كون دماج وشيخها وطلابها أهل سنة، الخلاف في عبد الرحمن العدني، والإبانة والأصول المحدثة في الدعوة.
لم تجدوا مسوغا لتبديع العدني مع هذه الفرقة التي أحدثها ونصبتموه واجهة لها، وما حصل من متعصبيه وقد سمعته في بيته في دماج وهو يقول ما فعلت الذي فعلت إلا بمشاورة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
كان المتوقع أن يرجع المشايخ بعد الحج يصلحوا ما مضى ويعملوا بوصية الشيخ ربيع بجمع الكلمة وإلغاء الإبانة وتقوية شوكة أهل السنة أمام المد الرافضي، ولكن والعلم عند الله أن القرائن تدل على أن طريقة الشيخ مقبل التي يسير عليها الشيخ يحيى ليست بمرضية عندهم خصوصا في الجرح والتعديل والتميز عن أهل البدع فخرج كتاب الإبانة يرسم لهم طريقا جديدا يسع المخالف فيه الرحمة والشفقة بكل من عدا دماج.
أم أنه الخوف إن تراجعوا أن يقال: إن الناس رجعوا إلى قول الحجوري فلا يخالف بعدها.
وهذه نصيحة للشيخ محمد ومشايخ الإبانة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال).
والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، والحي لا تؤمن عليه الفتنة)، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:(اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني). متفق عليه.
وعمر كان يقول لحذيفة رضي الله عنهما: أسألك بالله هل عدني رسول الله من المنافقين؟ وهو عمر الذي يفرق منه الشيطان والمنافقون.
ولكن في الفتن تظهر مكامن النفوس.
ولا نرى للمشايخ سبباً يرفعون عن أنفسهم الذلة ونفرة الناس إلا بالتوبة إلى الله مما جرى منهم من ظلم لأهل السنة في دماج:
- تخاذلا وتخذيلا عن الجهاد ودفاع من بعضهم عن الرافضة الحوثيين.
- لا تستحل دماؤهم ولا يقنت عليهم ولا يجاهدون؛ لأنهم إخوانه في الإسلام، ولا يقنت في فتنة بين المسلمين.
- ومؤخرا ظلم دماج وشيخها وطلابها بالتحذير والتنفير والتبديع والتفسيق من فضيلة الوالد، فالبدعة من أعظم الفسق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك). رواه البخاري.
وماهو موقف الشيخ محمد الإمام من ذلك وقد قال في زمن العافية: لا يطعن في الشيخ يحيى إلا جاهل أو صاحب هوى.
وقال: الشيخ يحيى خليفة والدنا وشيخنا مقبل ...ولا شك أن مايقوم به يعجز عنه عشرات الرجال ...
وقال أيضا أصلحه الله فيمن يطعن في دماجهؤلاء إما أن يكونوا مسخرين من قبل جهة معينة مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن وهكذا فينصح لهم إن قبلوا فذاك وإن ما قبلوا عرف أنهم أصحاب فتن وأصحاب قول جائر فلا يعبأ بقولهم ولا يصغى إليهم.اهـ. كما في مصباح الظلام ص: 214، 215.
أم أن فضيلة الوالد في مأمن لقاعدة الإبانة ص: 115) كثرة محاسن العالم مانعة من القدح فيه.اهـ.
وأين تطبيق قواعد إبانته المقدم لها فضيلة الوالد: ص(90) ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
وص(193): لا يؤثر الجرح في من ثبتت عدالته وإمامته إلا ببرهان لا يدفع.
لايلتفت من تكلم فيه بلا حجة.
وص:(212): المسائل الدقيقة لا تطرح على عامة المسلمين.اهـ. فكيف بالتبديع لأهل السنة ونشره للعالم.
ولماذا لم تروا رأي الجماعة من العلماء في الجهاد أكثر صوابا من رأيكم وأنتم أضعف علما وأقل عددا وإبانتكم تقول ص(83): رأي الجماعة من العلماء في الفتنة أكثر صوابا من رأي العالم الواحد.اهـ.
وإذا كنتم في الإبانة ص(37): لا تبدعون السني بسبب التساهل في بعض السنة ولا بسبب وجوده مع فرقة أو حزب لعمل دنيوي مع حبه لأهل السنة واعتقاده عقيدتهم ولا ترونه مبتدعا حزبيا بسبب حصول الانتصار لشيخ من مشايخ أهل السنة، حتى وإن تعصب بالخطأ فيلام على ذلك فقط عندكم ولا يبدع.
فما بال إخراج عالم وطلاب علم بالآلاف من السنة ومنهج السلف وهم لا يعرف لهم نظير في العالم أجمع في تطبيق السنن وتحريها ونشرها وبعدهم عن مخالطة البدع واعتقادهم عقيدة أهل السنة والجماعة بل خواص أهل السنة في المجتمع الإسلامي.
أم أن كتاب الإبانة إنما ألف للدفاع عن فضيلة الوالد وفقيه اليمن ومن وافقهم؟
وماهو قول البرعي وهو القائل: نعتبر من كان منفرا عن مركز دماج إما أنه ما يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه أو أنه دسيسة.اهـ.أسئلة قصيعر.
وما هو قول الشيخ الصوملي: وهو القائل: الشيخ يحيى عالم والذي يتكلم فيه صاحب هوى. اهـ.سأله حمزه السوفي ومسجل عام1429.
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه، كيف والدفاع عن حامل راية الدعوة السلفية في اليمن وشيخ دار الحديث معقل الدعوة السلفية ومفخرة أهل السنة دار الحديث بدماج، الشيخ المجاهد بلا منازع يحيى الحجوري الذي رفع رؤوس أهل السنة بما منحه الله من ثبات أمام العدوان الرافضي الغاشم وطلابه البررة حملة الدين وصفوة المجتمع أهل القرآن، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، أهل الحديث والأثر: هم أولياء الله وفي الحديث القدسي: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب).
للأسف أن يكون موقف الشيخ محمد بن عبد الوهاب في خندق واحد مع الحوثيين؛ الحوثيون سعوا للتخلص من دار الحديث بدماج بقوة السلاح وفضيلة الوالد تكررت محاولاته لصرف الناس عن تلك الدار والتخلص منها بطعوناته المتكرره تارة برمي شيخ الدار بالتكذيب وتارة بالتحريش وتارة مزيدا يا عبيد وتارة بالسحب من الكرسي وتارة وأخيرا بالتبديع و الشذوذ والخروج عن منهج السلف،وأنهم لا يمثلون إسلاما ولا سنة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قال أبو عثمان النيسابوري: من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا، نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه، نطق بالبدعة.
فنحن نطالب فضيلة الوالد أن يتحفنا بعدد وعناوين أشرطته في بيان حال جاره الصوفي القبوري مرعي وما هي أقواله فيه وفي حكم الدراسة عنده!،
وكم مادة صوتية أصدرهافي بيان حال حسين الحوثي؟!
وكم له من المؤلفات في تحذير المسلمين من الدراسة في جامعة الأحقاف وجامعة الإيمان!!.
أهل السنة ليس بينهم خلاف كون دماج وشيخها وطلابها أهل سنة، الخلاف في عبد الرحمن العدني، والإبانة والأصول المحدثة في الدعوة.
لم تجدوا مسوغا لتبديع العدني مع هذه الفرقة التي أحدثها ونصبتموه واجهة لها، وما حصل من متعصبيه وقد سمعته في بيته في دماج وهو يقول ما فعلت الذي فعلت إلا بمشاورة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
كان المتوقع أن يرجع المشايخ بعد الحج يصلحوا ما مضى ويعملوا بوصية الشيخ ربيع بجمع الكلمة وإلغاء الإبانة وتقوية شوكة أهل السنة أمام المد الرافضي، ولكن والعلم عند الله أن القرائن تدل على أن طريقة الشيخ مقبل التي يسير عليها الشيخ يحيى ليست بمرضية عندهم خصوصا في الجرح والتعديل والتميز عن أهل البدع فخرج كتاب الإبانة يرسم لهم طريقا جديدا يسع المخالف فيه الرحمة والشفقة بكل من عدا دماج.
أم أنه الخوف إن تراجعوا أن يقال: إن الناس رجعوا إلى قول الحجوري فلا يخالف بعدها.
وهذه نصيحة للشيخ محمد ومشايخ الإبانة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال).
والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، والحي لا تؤمن عليه الفتنة)، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:(اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني). متفق عليه.
وعمر كان يقول لحذيفة رضي الله عنهما: أسألك بالله هل عدني رسول الله من المنافقين؟ وهو عمر الذي يفرق منه الشيطان والمنافقون.
ولكن في الفتن تظهر مكامن النفوس.
ولا نرى للمشايخ سبباً يرفعون عن أنفسهم الذلة ونفرة الناس إلا بالتوبة إلى الله مما جرى منهم من ظلم لأهل السنة في دماج:
- تخاذلا وتخذيلا عن الجهاد ودفاع من بعضهم عن الرافضة الحوثيين.
- لا تستحل دماؤهم ولا يقنت عليهم ولا يجاهدون؛ لأنهم إخوانه في الإسلام، ولا يقنت في فتنة بين المسلمين.
- ومؤخرا ظلم دماج وشيخها وطلابها بالتحذير والتنفير والتبديع والتفسيق من فضيلة الوالد، فالبدعة من أعظم الفسق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك). رواه البخاري.
وماهو موقف الشيخ محمد الإمام من ذلك وقد قال في زمن العافية: لا يطعن في الشيخ يحيى إلا جاهل أو صاحب هوى.
وقال: الشيخ يحيى خليفة والدنا وشيخنا مقبل ...ولا شك أن مايقوم به يعجز عنه عشرات الرجال ...
وقال أيضا أصلحه الله فيمن يطعن في دماجهؤلاء إما أن يكونوا مسخرين من قبل جهة معينة مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن وهكذا فينصح لهم إن قبلوا فذاك وإن ما قبلوا عرف أنهم أصحاب فتن وأصحاب قول جائر فلا يعبأ بقولهم ولا يصغى إليهم.اهـ. كما في مصباح الظلام ص: 214، 215.
أم أن فضيلة الوالد في مأمن لقاعدة الإبانة ص: 115) كثرة محاسن العالم مانعة من القدح فيه.اهـ.
وأين تطبيق قواعد إبانته المقدم لها فضيلة الوالد: ص(90) ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
وص(193): لا يؤثر الجرح في من ثبتت عدالته وإمامته إلا ببرهان لا يدفع.
لايلتفت من تكلم فيه بلا حجة.
وص:(212): المسائل الدقيقة لا تطرح على عامة المسلمين.اهـ. فكيف بالتبديع لأهل السنة ونشره للعالم.
ولماذا لم تروا رأي الجماعة من العلماء في الجهاد أكثر صوابا من رأيكم وأنتم أضعف علما وأقل عددا وإبانتكم تقول ص(83): رأي الجماعة من العلماء في الفتنة أكثر صوابا من رأي العالم الواحد.اهـ.
وإذا كنتم في الإبانة ص(37): لا تبدعون السني بسبب التساهل في بعض السنة ولا بسبب وجوده مع فرقة أو حزب لعمل دنيوي مع حبه لأهل السنة واعتقاده عقيدتهم ولا ترونه مبتدعا حزبيا بسبب حصول الانتصار لشيخ من مشايخ أهل السنة، حتى وإن تعصب بالخطأ فيلام على ذلك فقط عندكم ولا يبدع.
فما بال إخراج عالم وطلاب علم بالآلاف من السنة ومنهج السلف وهم لا يعرف لهم نظير في العالم أجمع في تطبيق السنن وتحريها ونشرها وبعدهم عن مخالطة البدع واعتقادهم عقيدة أهل السنة والجماعة بل خواص أهل السنة في المجتمع الإسلامي.
أم أن كتاب الإبانة إنما ألف للدفاع عن فضيلة الوالد وفقيه اليمن ومن وافقهم؟
وماهو قول البرعي وهو القائل: نعتبر من كان منفرا عن مركز دماج إما أنه ما يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه أو أنه دسيسة.اهـ.أسئلة قصيعر.
وما هو قول الشيخ الصوملي: وهو القائل: الشيخ يحيى عالم والذي يتكلم فيه صاحب هوى. اهـ.سأله حمزه السوفي ومسجل عام1429.
تعليق