(حكم سماع أشرطة القصاص والوعاظ )للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

يقول السائل: ماهي نصيحتكم لكثير من الشباب الذين يعتنون بأشرطة القصاص والوعاض ويهملون توزيع الأشرطة العلمية؟

حمل الجواب من هنا

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

يقول السائل : ماهي نصيحتكم لكثير من الشباب الذين يعتنون بتوزيع أشرطة القصاص والوعاض ويهملون توزيع الأشرطة العلمية؟
تفضل للتحميل

[هلال بن عبد الحميد الميلي]

جزاك الله خيراً أخي فاروق
وأسأل الله عزوجل أن يبقي الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى شوكة في حلوق المميعة والمبتدعة
سأقوم بتفريغها لما فيها من النصائح إن شاء الله تعالى

[عبد الله بن أحمد الحسني]

جزاك الله خيراً أخي فاروق
وأسأل الله عزوجل أن يبقي الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى شوكة في حلوق المميعة والمبتدعة
سأقوم بتفريغها لما فيها من النصائح إن شاء الله تعالى

نعم جزاك الله خيرا أخي فاروق و الله يحفظ الشيخ ربيع .

[هلال بن عبد الحميد الميلي]

التفريغ

يقول السائل:ما هي نصيحتكم لكثير من الشباب الذين يعتنون بتوزيع أشرطة القصاص والوعاظ ويهملون توزيع الأشرطة العلمية ؟

الجواب: والله في الغالب أن هؤلاء الذين يهتمون بهذه الأشرطة أشرطة الوعاظ الذين أنا أعتبرهم جسوراً لأهل البدع والأحزاب , فينصب أهل البدع والأهواء جسوراً بين هؤلاء يتصيدون بهم الشباب فيبدؤون بالمواعظ وبالبكاء, وبالخشوع يتظاهرون به أمام الشباب حتى إذا إطمئنوا إليهم وركنوا إليهم قذفوا في نفوسهم الشبهات, ودفعوا بهم إلى من كلفهم بتصيد الشباب, ولهذا ترى هؤلاء الوعاظ على صلة وثيقة إما بالاحزاب الضالة وإما بالطوائف الهالكة ,لاتجد منهم إلا نادرا من السلفيين ولاتجد لهم علاقة بالسلفيين, بل هم يغمزون ويلمزون في السلفيين ويحذرون من سلوك منهجهم ويرمونهم بالبوائق وإلى اخره, ويسهلون للناس سبل الوقوع في أحضان أهل البدع, فأنا أنصح الشباب السلفي وغيرهم بالإهتمام بالعلم الصحيح ,والمنهج السلفي الصحيح ,فإن أراد المواعظ فوالله في كتاب الله,وإن أرادوا العلم في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقدكان رسول الله يَعِظْ موعظة كما سمعتم في حديث العرباض فتجرف القلوب وتذرف العيون, وأحيانا يبكون ولهم خرير, ووالله لمن يقرا في مثل رياض الصالحين ليجِدنّ في بعضه الغنى الكافي الشافي من سنة رسول الله عن هؤلاء, وعن مواعظهم الممزوجة بالبدع, وممزوجة بالخرافات والممزوجة بالأحاديث الضعيفة والموضوعة, لأن هؤلاء الوعاظ ليسوا بعلماء, وقد كان السلف يحنقرون هؤلاء القصاص, ويحذرون منهم ويَبْلُونَ عليهم الكذب مع الأسف, على كل حال منهج السلف واضح وننصح الشباب إن أرادوا العِظَة والعبرة ففي كتاب الله والله العظات, وفي سنة رسول الله العظات والعبر و وقد سئل أبا حاتم عن كتب الحارث المحاسبي, وكان أعلم وأتقى وأزهد من هؤلاء الوعاظ وكان أبعد عن البدع من هؤلاء, وُجِدَ في كلامه يعتي شيء من التصوف الذي لا تخلوا منه مواعظ هؤلاء, سألوا أبا زرعة الإمام العظيم إمام السنة عن كتب الحارث قال دعوها فإنها كتب ضلالة وبدع,قالوا إن فيها عبرة قال أما الذي يعتبر بكتاب الله فليس له فيها عبرة فهذا منهج السلف ياإخوتاه , وقد حذروا من كتب أهل البدع والنظر فيها وحذروا من الكلام المعروف, لأنه بدع وضلالات, فعليكم بكتاب الله وسنة الرسول ومنهج السلف الصالح ووالله إن الذي يركن إلى هؤلاء ليكونن ماله الإنحراف , والسعيد من وُعِظَ بغيره,فاعتبروا يا أولي الأبصار بمن إنحرف من الشباب الذين كانوا على منهج السلف فآلة بهم التأويلات الفاسدة والدعايات الباطلة إلى أن يُصْبِحُوا من ألذّخصوم أهل السنة أعاذنا الله وإياكم من هذا المصير المظلم إسميع الدعاء , ونكتفي بهذا القدر.

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

نعم جزاك الله خيرا أخي فاروق و الله يحفظ الشيخ ربيع .

وأنت من أهل الجزاء وأسأل الله أن يحفظ علينا ديننا