هل هذا القول صحيح لانجرح ولا نعدل وإنما هو للعلماء الكبار يجيبك خليفة الإمام الوادعي أعزه الله و أيده
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل هذا القول صحيح (لا نجرح ولا نعدل وإنما هو للعلماء الكبار)؟ يجيبك خليفة الإمام الوادعي أعزه الله و أيده
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
التفريغ:
س: هل هذا القول صحيح لا نجرح ولا نعدل وذلك للعلماء وشأن الطالب الإقبال على ما ينفعه؟
ج: ما هو على إطلاقه، ابن القيم الآن في نصيحته هذه وفي مقدمته للنونية على أن من لا يغار على دين الله ولا ينصره أن هذا شأن المخاذيل.
فنعم أنت قد لا يظهر لك ما يظهر للعالم ولا تفقه ما يفقهه العالم وتفهم ما يفهمه العالم انقل الكلام الصحيح المبرهن الموثق من العالم من باب التعاون على البر والتقوى (افعلوا الخير لعلكم تفلحون) (ولينصرن الله من ينصره).
هذا مبدأ أولئك الذين عرفناهم وكنا ننتقد عليهم قبل من بعض طلاب الجامعة الإسلامية الذين كانوا يحضرون عند الشنقيطي وعند أولئك أناس من هذا الصنف إذا لقيته يقول نحن ما نتكلم وهو أيضا يعودهم على هذا ولا نتكلم في الرجال وهذه غيبة وهذا كذا وهذا كذا.
فرأيناهم ... الحقيقة أن مثل هذا الصنف صيد الحزبيين مباشرة يعني هذا عبارة عن ستار أمام من قال له رد على المبطلين فإذا كان عند شبهات المشبهين تراه أذنا يصغي لها ويلوي عنقها هذا بداية المرض من رأيته على باطل ببرهان بين ذلك الباطل ما دام الله قد بصرك به -هكذا يا عبد الله ولا لأ؟- ، من كان على باطل يبين حاله. اهـ .
فرغه
أبو فارس خالد بن فضل
13 المحرم 1434
تعليق
تعليق