السؤال :ما الدليل من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هجر المبتدع ؟
الجواب : الواقع أنها دخلت على العصريين فكرة خارجية فكرة جماعة التكفير فتوسعوا في هجر
المبتدع. ونحن إذا قرأنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى أن الهجر مضيق ,فالنبي صلى الله
عليه وسلم هجر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك, وهجر نسائه شهراً
من أجل أن يؤدبهن
, وهجر النفر اليسير فلا بد من النظر في مصلحة الهجر , إذا كان الهجر سيؤثر ويرجع الشخص إلى
الحق فلا بأس أن يهجر وإذا كان سيزداد عتواً ونفوراً فلا, تهجر ولدك أو أخاك أو صاحبك ويتخطفه
الحزبيون فإذا هو قد أصبح بعثياً أو ناصرياً أو حداثياً أو اشتراكياً, أو حزبا من هذه الأحزاب المقيتة
التي دخلت على المسلمين ,وإلى الله المشتكى ,فالآن حرص الأحزاب على تجميع الناس , فهو
مستعد أن يركب سيارته من صنعاء إلى حضر موت ليدعو إلى جمعية الحَكَمَة. ونحن إذا تكلمنا على
جمعية الحَكَمَة , أو على جمعية الإحسان أو على حزب الإصلاح أو غيرها . فنحن نتكلم آسفيين على
ضياع أوقات الشباب (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) وأنت تدعوا إلى جمعية الحَكَمَة
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). وأنتم تدعونهم يصوتون معكم في الإنتخابات
الطاغوتية , ومن تكلم فيها فقد تكلم في الإسلام ويسب العلماء, فأقول : لابد من غض الطرف ,ولا
تقر صاحبك على محرم ولا على بدعة ولا على ترك واجب, لكن مسألة الهجر أريدك أن تدرس
الكتاب والسنة وتنظر النفر الذين هجرهم النبي صلى الله عليه وسلم , فأخشى أن يكون الهجر شهوة
نفس فيكون قد أغضبك على أمر فتقول :أنا أهجره لله وأنت هجرته لأنه أغضبك على أمر إما على
حزبية ,أو مصلحة دنيوية . فينبغي أن نحذر من أفكار جماعة التكفيير ومن أفكار الخوارج ومن أفكار
كثير من الشباب المتحمسين للدين على جهل .
غارة الأشرطة ((المجلد 2_الصفحة 88_87))
السؤال :ما الدليل من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هجر المبتدع ؟
الجواب : الواقع أنها دخلت على العصريين فكرة خارجية فكرة جماعة التكفير فتوسعوا في هجر
المبتدع. ونحن إذا قرأنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى أن الهجر مضيق ,فالنبي صلى الله
عليه وسلم هجر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك, وهجر نسائه شهراً
من أجل أن يؤدبهن
, وهجر النفر اليسير فلا بد من النظر في مصلحة الهجر , إذا كان الهجر سيؤثر ويرجع الشخص إلى
الحق فلا بأس أن يهجر وإذا كان سيزداد عتواً ونفوراً فلا, تهجر ولدك أو أخاك أو صاحبك ويتخطفه
الحزبيون فإذا هو قد أصبح بعثياً أو ناصرياً أو حداثياً أو اشتراكياً, أو حزبا من هذه الأحزاب المقيتة
التي دخلت على المسلمين ,وإلى الله المشتكى ,فالآن حرص الأحزاب على تجميع الناس , فهو
مستعد أن يركب سيارته من صنعاء إلى حضر موت ليدعو إلى جمعية الحَكَمَة. ونحن إذا تكلمنا على
جمعية الحَكَمَة , أو على جمعية الإحسان أو على حزب الإصلاح أو غيرها . فنحن نتكلم آسفيين على
ضياع أوقات الشباب (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) وأنت تدعوا إلى جمعية الحَكَمَة
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). وأنتم تدعونهم يصوتون معكم في الإنتخابات
الطاغوتية , ومن تكلم فيها فقد تكلم في الإسلام ويسب العلماء, فأقول : لابد من غض الطرف ,ولا
تقر صاحبك على محرم ولا على بدعة ولا على ترك واجب, لكن مسألة الهجر أريدك أن تدرس
الكتاب والسنة وتنظر النفر الذين هجرهم النبي صلى الله عليه وسلم , فأخشى أن يكون الهجر شهوة
نفس فيكون قد أغضبك على أمر فتقول :أنا أهجره لله وأنت هجرته لأنه أغضبك على أمر إما على
حزبية ,أو مصلحة دنيوية . فينبغي أن نحذر من أفكار جماعة التكفيير ومن أفكار الخوارج ومن أفكار
كثير من الشباب المتحمسين للدين على جهل .
غارة الأشرطة ((المجلد 2_الصفحة 88_87))
تعليق