If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله- (منذ سنين عديدة) يفضح الربيع العربي (الإخواني!) ويقول: (الإسلام عندهم ليس بغاية ..)
رحم الله الشيخ محمدا الجامي فقد كان بصيرا بالقوم : كشف دعاويهم الزائفة و عرى دعاتهم المرتزقة فرحمة الله عليه و أسكنه فسيح جناته .
اليوم هؤلاء الإخوان المفلسون هيجوا الشعوب العربية و سمووا تهييجهم هذا بالربيع العربي و هو أحق بأن يسمى خريفا لا ربيعا .
كيف لا و الربيع إنما تزهر فيه الأوراق و تخضر الطبيعة فتصير جميلة خلابة
و أما الخريف فتسقط أوراق الأشجار و تهيج الرياح و تعج عجا
و ربيعهم أزهقت فيه الأرواح و فرقت فيه الأسر و يتم فيه الأولاد و كثر العجيج و العُجّاج وووو....فأي ربيع هذا ؟
جزاك الله خيراً أبا إبراهيم ورحم الله العلاّمة أمان الجامي ، فقد كان شوكةً في حلوقهم ـ الخوّان المفلسون ــ و كلامه هذا لو يُنشر ــ يا إخوتاه ــ ويَنْتشِر بين الناس سيكون له تأثير وتوضيح أكثر لما عليه القوم المفلسون من فساد عقائدهم ومناهجهم وماذا يريدون من وراء الإنتخابات .
وأحببت أن أجعله مفرّغاً عسى الله أن ينفع به .
قال العلاّمة محمد أمان الجامي رحمه الله :
( الإنتخابات التي جرت في الأردن، أراد الأخْوانجيّون أن يَصِلوا ـ أن يتحصّلوا على أصوات ـ ولم يتيسّر ذلك إلاّ أن يستعينوا بالقوميين ، والبعثيين الذين كانوا يُكفّرونهم،قبل أيام استعانوا بالبعثيين والعِلمانيين والقوميين وفازوا وتحصلوا على الكراسي الكثيرة ، ولهم المكانة الآن هناك باسم إيش!!! باسم الإسلاميين ، والذين ساعدوهم على ذلك غير الإسلاميين ، مثال حيّ واسع نعيشه اليوم ؟والأمثلة من هذا القبيل كثير ، هؤلاء القوم: الإسلام عندهم ليس بغاية خذوها منّي صريحة الإسلام عند من سمّوْ أنفسهم بالإسلاميين اليوم ، ليس هو الغاية ، بل الإسلام وسيلة ، ماالغاية عندهم ؟ السلطة ـ السلطة هي الغاية ، سواء وصلوا باسم الإسلام الخالص ، أو بإسلام مُشاكّ مختلط مع غيره ، لايضرّ ، المُهمّ الوصول إلى السلطة يوما ما ،وهم يخطّطون للوصول إلى السلطة العامّة ـ كما يزعمون ـ يصلون إلى الولاية الشاملة للقضاء على الدُوَيْلات المنتشرة في العالم العربي والإسلامي .
لذلك لا يعتبرون إيّ إسلامٍ إسلاماً ، فإسلامُكم ليس بإسلامٍ عندهم إسلامُكم أنتم أيها المسلمون أصحاب العقيدة أهل التوحيد، إسلامكم عند أولائك الإسلاميين ليس بإسلام .
خُذوا تصريحًا من دكتور كبير من دكاترتهم وزعمائهم ، يقول : الذين يمثلون الإسلام في هذا الوقت : الإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية في باكستان ـ ماهو الرقم الثالث ؟ !ـ الخمُينيون ، هؤلاء الثلاثة هم الذين يمثّلون الإسلام اليوم في نظر الإسلاميين ، ولم يُعرّج على إسلامِكم هذا ، لا يعترف بإسلامِكم وعقيدتكم أنها عقيدة إسلامية وإسلام جاء به محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ،هؤلاء من مبادئهم ـ يدعون ـ يدعون الناس أن يُفهم الإسلام بالمفهوم المعاصِر اليوم ، المفهوم القديم غير صالح ، وقبل فترة طويلة خرّجت بعض الصفون محمد محمد طه ، الذين دعا للرسالة الثانية لمحمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وزعم أنّ الرسالة الأولى التي جاء بها رسول الله لا تصلُح لهذا الوقت ، بل لا بُدّ من رسالةٍ جديدة يبلّغها هو ـ محمد السوداني ـ يقول : إذا قرأتم للغزالي الجديد ، يُدندِن حول هذاـ يغيّر الأحكام ،مادام قتل المسلم لكونه قتل كافراً ينبغي أن يغيّر هذا الحكم ، والتفريق بين جهة الرجل والمرأة ينبغي أن يغيّر، ينبغي أن يُفهم الإسلام يمفهومٍ جديد معاصر ،هؤلاء من زعمائهم ، ويكتُب هذه الأيام أحدهم كذلك ،أي :قريب هذه الأيام : السودان تخرّج عباقرة التجديد، واحد لازال في السجن يكتب من وراء القضبان ، كتب نقاطاً في الشرق الأوسط أنّ الإسلام يجب أن يُفهم من جديد بمفهوم معاصر ، وأنّ تلك المفاهيم غير صالحة في هذا الوقت ، نقل أفكار الغزالي نفسها ، اقرؤوا ـ لا أذكر التاريخ ـ والجريدة عندي في الشرق الأوسط . إذا جمعت بين آراء هؤلاء من كلّ بلد وفي كلّ وقت ، تخرج بنتيجة أنّ القوم يحاولون القضاء على الإسلام الأصيل ، ويأتي بإسلام جديد ولكنّ الله يأبى ذلك ، يأبى الله ذلك والمؤمنون جميعاً ، وقد حاول غيرهم من قبل من هم أدهى منهم في السياسة والفكر فعجزوا ، كم حاول المأمون العباسي أن يقضي على العقيدة الإسلامية قضاءً فعجز ) .
تعليق