(( ..فاعتصموا بحبل جميعاً، ويُساعدكم على هذا ويجعلكم على مثل الشمس ؛أن ترجعوا لفهم السلف الصالح ،وهو كما قلت لكم مبثُوث بين أيديكم ، وهذا تحدّي لمن يُعارض هذا، نحنُ نتحدّى أهل البدع والأهواء؛ أهل البدع العقادية وأهل البدع السياسية ، نقول بيننا وبينكم السلف ، بيننا وبينكم الكتب ، كان أحمد يقول لأهل البدع : بيننا وبينكم الجنائز ، ونحنُ نقول ذلك ونقول بيننا وبينكم الكتب ، الكتُب موجودة ، قال الله لرسوله [ صلّى الله عليه وسلّم ] : ﴿ قل فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ ( آل عمران : 93 ) ، فيأتون بالتوراة فتكذّبُهم ، وهؤلاء نأتي بكتب السلف، نأتي بالقرآن ، نأتي بالسنّة ، نأتي بكُتب البخاري ومُسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وما ألّفه أحمد وما ألّفه غيره ، نأتي بها ومن هو على طريق هؤلاء ومن ينابذهم ويُخالفهم ! كما تحدّى الله اليهود أن يأتوا بالتوراة ، فجاءت التوراة ففضحتهم ، نحن نتحدّى هؤلاء أن يأتوا بكُتب السلف لتفضح المُبتدع منّا أو منهم ، وتبيّن من هو المُنحرِف أنحن أم هم !؟ هل يستطيعوا أن يتحدّونا هم ؟ هل يستطيعوا ان يفتحوا أفواههم بمثلِ هذا الكلام ؟ نحنُ نملأ أفواهنا بكلِّ شجاعة ، نتحدّى كلّ من يقول إنّنا على خلاف منهج السلف الصالح ، نحنُ والله ندعوا إلى منهج السلف الصالح ، إلى كتاب الله وسنّة رسول الله عليه الصلاة والسلام ؛ ونحتجّ في عقائدنا وعبادتنا ومواقفنا من الحكّام والمحكومين والجماعات والفِرق على كِتاب الله وعلى سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، أمّا الآخرون : فعلى الحِيَلْ وعلى التلبيس وعلى الضحك على الذقون كما يُقال ، والله لن تجد عندهم إلاّ الحِيَلْ والتلاعب بعواطف الشباب...))
حمّل المقطع الصوتي من هنا بارك الله فيك