تحذير وبيان لأبناء الإسلام من جائزة الإجرام نوبل العآمة و بالأخص السلام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للأنام ؛ وبعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
معاشر إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ترددت كثيرا في الكتابة عن جائزة نوبل العآمة حيث لم أكن حينها متفرغ لجمع أدلة إدانة القائمين عليها والمستلمين لها الذين يعملون لتدمير السلا م في المجتمع الإسلامي وليس لإحلال السلام كما يزعمون.
في رسالتي هذه التي أوجهها إلى كل مسلم سأتطرق الى عدة نقاط وهي كالتالي:النقطة الأولى : التعريف بصاحب الجائزة
النقطة الثانية : التعريف بالدولة التي تُسلَّم فيها الجائزة
النقطة الثالثة : ذكر بعض من منحوا هذه الجائزة وسبب منحهم إياها من قِبَل اليهود .
النقطة الأولى
التعريف المختصر بصاحب الجائزة : هو
:الفرد نوبل أحد اليهود الذين تركوا بصمة في علم التفجير بعد اختراعه للديناميت الذي مازال يقتل الأبرياء ، أوصى بتلك الجائزة في وصيته التي وثّقها في 27 نوفمبر 1895م, ظنًا منه أنها ستكفر عما سببه من تدمير وقتل ودما وليس بعد الكفر كفر فهو يهودي وأعماله التي ظن أنها ستكفر عنه جرمه لاتنفعه يوم القيامة فلا ينفع حينئذ الا الإسلا م والتوحيد بعد رحمة الله عزوجل .
النقطة الثانية
الدولة التي تُسلَّم فيها الجائزة
تعرف جائزة نوبل كواحدة من أشهر الجوائز وأكثرها قيمة معنوية ومادية، وتقوم الأكاديمية السويدية للعلوم باختيار الفائزين في مجال الكيمياء والفيزياء، بينما يقوم معهد كارولينسكا بستوكهولم باختيار الفائز في مجال الطب والفسيولوجيا، ويقوم البرلمان النرويجي بانتخاب خمسة أشخاص ليختاروا الفائز بجائزة السلام العالمي.
ويتم منح الجوائز في حفل رسمي ضخم يقوم ملك السويد فيه شخصياً بالإشراف على تسليم الجوائز للفائزين وذلك في العاصمة السويدية ستوكهولم في اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل وذلك في 10 ديسمبر من كل عام، ويتم تسليم جائزة نوبل للسلام في قاعة مجلس مدينة اوسلو بالنرويج وذلك وفقاً لوصية نوبل اليهودي.
المصدر موسوعة ويكيبيديا مع تصرف يسير
النقطة الثالثةذكر بعض من حصلوا على هذه الجائزة وسبب إعطائها لهم :
1- حصل الروائي المصري نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988مأتساءل : لماذا حصل عليها ألأنه رفع رأية الإسلام الذي يدعو إلى العلم والأخلاق ونبذ الجهل ؟ أم لغير ذلك !!
انتبهوا معي لأني أريد أن أستعرض بعض بطولات هذا القصاص نجيب محفوظ وأريد أيضا أن أبين لكم كيف أن بعض أقواله تشبه أقوال أسلافه من اليهود في الله عزوجل
وفي أنبيائه صلوات ربي وسلامه عليهم .
من قلة أدب نجيب محفوظ ومن وقاحته وضلاله أنه وصف نبي الله عيسى عليه السلام - أحد أولوا العزم من الرسل - وصفه بأنه معتوه ضعيف العقل لا يغار على امرأته!!!
تفكر جيدا يا مسلم إلى ماذا يهدف اليهود ، لا تأخذك حمية القومية ولا حمية الشعوبية ولا حمية القبلية لتدافع عن هذا القصاص المخذول . أنظر ماذا قال عن سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم قال : ( لقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) زير نساء ومدمن خمر ... سبحانك هذا بهتان عظيم لا أظن مسلمًا يؤمن بالله واليوم الآخر يدافع عن هذا الملحد بكلمة واحدة.
ومما سطره أو بالأحرى مما هلوسه هذا المخرف التالف نجيب محفوظ في رواياته أن مدح اليهود ولم يُعرف عنه أنه شجب ولو لمرة واحدة ما تقوم به الدولة اليهودية ضد أبناء المسلمين في فلسطين .
هذا هو الأدب الذي تُعطى من أجله جائزة نوبل اليهودي!!!
أعلمت يا مسلم الآن كيف هو مصطلح الأدب عند اليهود ؟؟!!!!
ومن إلحاده بالله أنه قال في روايته القذرة (موت الإله أو أولاد حارتنا ) وفي غيرها، قولا تشتعل من قِحته الرؤوس وتذوب من قبحه النفوس وتقشعر منه الأبدان لقد ألحد بربه بقوله مات الإله!! سبحانه وتعالى عما يقول هذا الظالم المعتدي علوا كبيرا .. لقد إستهزأ بالإسلام وسخر منه ومن الصالحين أسأل الله أن يعامله بما يستحق .
إذن ، هذه هي معايير الفوز بجائزة نوبل اليهودي !!!
2- حصل الكاتب الترينيدادي "في. إس. نايبول"، على جائزة نوبل للآداب 2001مهذا الكاتب عرف عنه التهجم على الإسلام وبشدة ،
قال عن الإسلام بأنه ( أسوأ من الإستعمار لأنه يلغي ذات الفرد )ومن المعروف عن نايبول حقده الشديد على الإسلام وقد أظهر خبثه في كتاباته ، ومنها كتاب "رحلة إسلامية بين المؤمنين" ، وكتاب " ما وراء الإيمان".
وبعد أن وصل نايبول إلى قمة سفهه في هجومه على الإسلام ، وفي توقيت ربما يكون الأسوأ في تاريخه. أعطت الأكاديمية السويدية جائزتها لرجل يهاجم الإسلام في وقت كان التوتر على أشده بسبب حادث الحادي عشر من سبتمبر .
انظر يا مسلم كيف أن جائزة نوبل للآداب أُعطيت لنجيب محفوظ حين إستهزأ بالإسلام وبنبي الإسلام وبأهل الإسلام على أنه يحمل أدبا ، وبعده تم إعطاء الجائزة لهذا الترينيدادي على أنه أيضا من أهل الأدب!!! إذًا الأدب عند اليهود هو أن تسخر من نبي الإسلام ومن الإسلام وأحكام الإسلام ومن صالحي المسلمين!!!!
3- حصل رئيس وزراء الدولة اليهودية (الإسرائيلية) مناحيم بيجن على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع السادات عام1978م مناحيم بيجن الذي تمت على يده مذبحة دير ياسين سنة 1948م والتي قتل فيها أكثر من 250 شخصا (ثلث سكان المنطقة) وقال معلقاً على قتلهم : "المذبحة ليست مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين"، ثم تم على إثرها تشريد مئات الألآف من المناطق المجاورة وبناء مستوطنة يهودية مكان المدينة.
مناحيم بيجن الأرهابي اليهودي مجرم الحرب تسلم له الجائزة على أنه من أهل السلام !!!!
إذُا معيار السلام عند لجنة جائزة اليهودي نوبل هي أن تقتل المسلمين وتخرجهم من ديارهم عندئذ سيعطونك الجائزة .
السادات الذي طبع ووطد العلاقة مع الدولة اليهودية ووقع إتفاقا مع اليهود فيه العار والمذلة للمسلمين وخذلان للفلسطينيين وإسلمهم لليهود والتخلي عنهم ، حصل أيضا على نصف ميتة الخنزير جائزة نوبل اليهودية التي تُعطى لمن قدم الخدمات لليهود وطعن في الإسلام وأهله حصل عليها السادات بعد تقديم تلك الخدمات وما خفي أكثر وأمر .
4- حصل الرئيس الفلسطيني سابقاً ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام عام 1994م بالإشتراك مع رئيس وزراء الدولة اليهودية إسحاق رابين ووزير خارجيته شيمون بيريز .عرفات صاحب أطول مشوار مفاوضات مع الدولة اليهودية وصاحب إتفاقات مع الصهاينة عُرفت بكثرة التنازلات فيها لليهود تمخضت نتائجها بالسوء على الفلسطينيين وهضم حق العودة الى ديارهم وإقامة دولة الإسلام فيها .
لم تكن عند عرفات حكمة المؤمن فقد لدغه اليهود من أكثر من جحر وسلموا له شيئا من الجائزة اليهودية نتيجة لتقبله للدغاتهم . وللإشارة فالحكمة تقول ( لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين )
أما مشاركيه في الجائزة فهم رؤساء في دولة اليهود ومجرمي حرب وإرهاب إ وإسحاق رابين وشيمون بيريز اللعين الذي أمر بتكسير عظام شباب الإنتفاضة الفلسطينية والكل يعرف أن هذين المجرمين قد ارتكبا المجازر الكبرى في مسلمي فلسطين ونتيجة لهذه المجازر سُلمت لهم تلك الجائزة اليهودية تقديرا لسفك أكبر سيل من الدماء المسلمة, وجعلوا ستار إستحقاق هذين المجرمين للجائزة أن قالوا مبادرة السلام ليذروا الرماد على أعين الطغام !! ألا قاتل الله اليهود ومن والاهم .
معاشر المسلمين والله إنه لمن العار ولمن الجهل ولمن الغفلة ولمن الحماقة أن نشيد ونحتفي ونفتخر بهذه الجائزة وبمن سُلمت لهم من بني جلدتنا ومن غيرهم
5- حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع والوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2005ممحمد البرادعي الذي لم ينبس ببنت شفة على أسلحة الدولة اليهودية وكانت تقارير وكالته عن العراق عام 2003 قد ذللت وساعدت على الإعتداء والإحتلال الصليبي للعراق من قبل دولة الكفر أمريكا دمرها الله .
ونتيجة لخدماته هذه أعطوه نصف الميته فأخذها مستحلاُ لها وهي لا تحل وكيف لا يأخذها وهو ابنهم البار المخلص عامله الله بما يستحق
6- حصل اليهودي الروسي بوريس باسترناك على جائزة نوبل للآداب عام 1958بوريس باسترناك هذا لم أرد أن أذكره لأنه من ضمن المحاربين للإسلام ولكني ذكرته لأثبت لك أخي القارئ أن هذه الجائزة تُعطى لمن قدموا خدمات لليهود ولمن وقفوا مع اليهود ضد أوطانهم وضد قيمهم لتكون على بصيرة من المسلمة لهم سواء ممن إنتسبوا للإسلام أو الى غيره من الأديان.
أعلنت اللجنة المختصة بأن المستحق لجائزة نوبل للآداب هو اليهودي الروسي المنسلخ عن الثقافة الشرقية إلى الغربية "" وذلك في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1958م، رأى السوفييت أن في منح "باسترناك" الجائزة تشجيعاً له على تفلته من القيم الاشتراكية السوفيتية فصدر الرد الحاسم قاضياً: باعتبار اختيار "باسترناك" للجائزة عدوانا على الاتحاد السوفيتي، ثم توالت الردود العنيفة منتقدة مضمون الرواية التي من أجلها رشح "باسترناك"، كما شنت حملة شعواء على الكتاب السوفيت المنشقين الذين يعملون بالأكاديمية السويدية لجائزة نوبل والذين كانوا وراء اختيار "باسترناك". الأمر الذي أسفر عنه اعتذار "باسترناك" عن الجائزة على مضض.
ثم واصلت الصحافة السوفيتية هجماتها على الرواية وصاحبها وتجاوزت ذلك إلى الجائزة ومانحيها، الذين احتفوا على حد تعبير بعض المجلات الروسية بـ" كاتب يخون بلاده وبكتاب تافه"، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فطرد عقبها "باسترناك" من اتحاد الكتاب، ثم أسقطت هويته وبعضهم نادى بتصفيته الأمر الذي استدعى تدخل الرئيس الهندي الأسبق "نهرو" شافعاً لدى "خورشوف" من أجل حماية "باسترناك" .
ومن هنا يتبين لك أخي القارئ الكريم أن ما يقوم به اليهود هو كيد عليك ودفع بك الى ما يرديك .
7- حصلت المنصرة النصرانية آغنيس غونكزا بوجاكسيو الملقبة بــ الأم تريزا على جائزة نوبل للسلام عام 1979م هذه المجرمة النصرانية أتدرون ماذا فعلت؟ لقد نصَّرت أكثر من مائة الف طفل مسلم في البوسنة
ومما قالت عن ذلك ( لو قدم البابا يوحنا بولس الثاني الى البوسنة لقدمت له مائة الف طفل تنصَّروا بعد أن كانوا مسلمين)
ولهذا أعطوها تلك الجائزة . هذا هو ما يريده الفجرة ، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
هذه المجرمة كانت تعمل تحت مظلة التنصير في الهند وبنجلاديش والبوسنة وأسست لها عدة جمعيات للتنصير ولدعوة المساكين والفقراء من الناس الى الكفر النصراني باستخدام المال كوسيلة للدعوة ولتأليف ضعاف النفوس على الكفر بالله بعد أن كانوا مسلمين.
8- حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1999ماحمد زويل وما أدراكم ما زويل ..
احمد زويل استخدم عقله في تطوير سلاح دولة اليهود ! ولم لا وهو الأبن البار بدولة اليهود والتي بدورها قامت بتشجيعه فحصل على الجنسية الصهيونية وحصل أيضا على جائزة فرانكلين العلمية التي يحلم أي مواطن يهودي يقيم هناك أن يحصل عليها إذ إن الجائزة لا تُعطى إلا لمواطن أبدع وتفنن في خدمته التي تصب في مصلحة الدولة اليهودية الملعونة . قاتل الله المنافقين في كل زمان وهم يقفون صفا مع اليهود ضد الإسلام وأهله .
انظروا يا من تصفقون لمن حصل على هذه الجائزة كيف يتم خداعكم وكيف أن أحفاد صهيون ذروا الرماد على أعينكم فلا تُدركون غوائل اليهود ولا مكائدهم .
ومن الواجب أن يأخذ المسلم علمه بدسائس اليهود أخزاهم الله من القرآن والسنة فلقد بين الله عزوجل ما ينطوي عليه اليهود من مكر وخديعة وحيل وغدر ونقض للميثاق ونقض للعهود وخيانة للأمانة وقتل للأنبياء والصالحين وحرب على دين الله على مر العصور والدهور ولكننا نجد أغلب أبناء الإسلام يأخذ علمه من الإعلام العميل الفاسد إعلام المنافقين والدجاجلة ممن انتسبوا الى بني الإسلام وتحدثوا بألسنة أهل الإسلام وهم يبعدون كل البعد عنه ومبغضون له ولأهله .
9- حصلت توكل كرمان يمنية الجنسية على جائزة نوبل للسلام عام 2011متوكل كرمان من آواخر نطائح اليهود ، هذه المرأة لم تكن معروفة عند اليمنيين الا عندما أظهرها إعلام المنافقين على أنها رمز للتغيير في الشارع اليمني ، وللعلم فقد تفاجأ الشعب اليمني الغيور من الإبتزازات التي يلفقها عليه إعلام أحفاد عبدالله بن أُبي بن سلول من أن الشعب أيد هذه المرأة المآسونية المدسوسة الخائنة ولكن من حمكة أهل اليمن الحلم والأناة . ولقد بين أهل العلم في اليمن أن هذه المرأة مآسونية وبينوا خطر الغزو الفكري الكافر واعتبروا أن أعظم غزو فكري على اليمن كان عن طريق هذه المرأة الفاجرة توكل كرمان والتي جعلت من نفسها ومن عاونها من إعلام المنافقين قدوة للمنسلخات من أمثالها من بنات جنسها ، جعلت من نفسها قدوة إلى الشر وإلى الفجور ولقد وصفها والدها بأنها قليلة أدب وأنها عاقة له.
وبهذا وغيره كانت داعية سلام عند اليهود وإليكم تصريحاتها التي تدل على فجورها وانسلاخها ..
قالت توكل كرمان أن الدين الاسلامى "مصدر إلهام" وليس "مصدر تشريع"!!!!!!!
هذا كلام هذه الفاجرة والله عزوجل يقول "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا..... الآية
ويقول عز من قائل "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ....الآية الخ
وهذه الحقيرة تقول الدين ليس مصدر تشريع سبحانك ربي كيف تحلم وتمهل
وقولها هذا كقول المآسونيين وأفراخهم العلمانيين لا دخل للدين بالدولة .
ومما تقيح فمها أيضا قولها أنا مع الدولة المدنية الحديثة دون أن تكون مرجعيتها إسلامية ودون فرض تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور
وهذا كفر والعياذ بالله .
`ذهبت الى النرويج لتلقِّي بعض المال مقابل دينها وعرضها عاملها الله بما تستحق
ثم إن الغرب لم يكتفوا منها بهذه الأفكار الكفرية حتى حرضوها على أن تنشر الرذيلة وتدعو النساء الى ترك الفضيلة ..هل حرضوها على الحجاب ؟ هل حرضوها على العفاف ؟ هل حرضوها على الطهر ؟ هل حرضوها على صيانة الشرف ؟ ... لقد حرضوها على عرضك يا مسلم فاستيقظ من غفلتك . لقد قالت عن نفسها وتريد بذلك أن تقتدي بها غيرها من النساء قالت إنها خلعت النقاب مؤخرا بعد أن اكتشفت أنه بمثابة جدران تعزل المرأة عن العالم وتقلل من فرص نجاحها وأنه ليس من الإسلام في شيء إإإ وضعت هذه المتشيطنة نفسها في مقام الناصحة للنساء قأئلة لهن لا ترتدين النقاب لأنه يعيق عن الإنتاج ..
وبهذا يتبين لك أخي المسلم اللبيب أن هذه الجائزة النوبلية اليهودية ما هي الا لعبة وخديعة لمن سال لعابه وراء المال والشهرة القذرة مبتغيا ومتخذا من الحياة الدنيا دار خلود وقرار
10- حصل الأتحاد الأوروبي على جائزة نوبل للسلام عام 2012محصل هذا الإتحاد الكافر المحارب للإسلام دين السلام على هذه الجائزة لأنهم أقاموا السلام فيما بينهم وأشعلوا النيران في بلدان المسلمين بوسائل شتى فقاتل الله الحمقى الذين لا يفهمون مكايد اليهود على أمة الإسلام .
وإلى هنا أكون قد اكتفيت بذكر ما يكفي لإثبات أن جائزة نوبل ما هي الا أكذوبة لتحقيق مآرب اليهود وبث الفتنة في أوساط المسلمين وشراء من سال لعابه للمال على حساب دينه.
هذا وأسأل الله عزوجل أن يبصر المسلمين بدينهم ويفضح الكافرين و المنافقين ويجعل العزة والتمكين للإسلام وأهله إنه سميع مجيب الدعاء والحمد لله رب العالمين..
كتبه وحرره : أبو عمرو مجاهد بن قائد القحطاني
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للأنام ؛ وبعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
معاشر إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ترددت كثيرا في الكتابة عن جائزة نوبل العآمة حيث لم أكن حينها متفرغ لجمع أدلة إدانة القائمين عليها والمستلمين لها الذين يعملون لتدمير السلا م في المجتمع الإسلامي وليس لإحلال السلام كما يزعمون.
في رسالتي هذه التي أوجهها إلى كل مسلم سأتطرق الى عدة نقاط وهي كالتالي:النقطة الأولى : التعريف بصاحب الجائزة
النقطة الثانية : التعريف بالدولة التي تُسلَّم فيها الجائزة
النقطة الثالثة : ذكر بعض من منحوا هذه الجائزة وسبب منحهم إياها من قِبَل اليهود .
النقطة الأولى
التعريف المختصر بصاحب الجائزة : هو
:الفرد نوبل أحد اليهود الذين تركوا بصمة في علم التفجير بعد اختراعه للديناميت الذي مازال يقتل الأبرياء ، أوصى بتلك الجائزة في وصيته التي وثّقها في 27 نوفمبر 1895م, ظنًا منه أنها ستكفر عما سببه من تدمير وقتل ودما وليس بعد الكفر كفر فهو يهودي وأعماله التي ظن أنها ستكفر عنه جرمه لاتنفعه يوم القيامة فلا ينفع حينئذ الا الإسلا م والتوحيد بعد رحمة الله عزوجل .
النقطة الثانية
الدولة التي تُسلَّم فيها الجائزة
تعرف جائزة نوبل كواحدة من أشهر الجوائز وأكثرها قيمة معنوية ومادية، وتقوم الأكاديمية السويدية للعلوم باختيار الفائزين في مجال الكيمياء والفيزياء، بينما يقوم معهد كارولينسكا بستوكهولم باختيار الفائز في مجال الطب والفسيولوجيا، ويقوم البرلمان النرويجي بانتخاب خمسة أشخاص ليختاروا الفائز بجائزة السلام العالمي.
ويتم منح الجوائز في حفل رسمي ضخم يقوم ملك السويد فيه شخصياً بالإشراف على تسليم الجوائز للفائزين وذلك في العاصمة السويدية ستوكهولم في اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل وذلك في 10 ديسمبر من كل عام، ويتم تسليم جائزة نوبل للسلام في قاعة مجلس مدينة اوسلو بالنرويج وذلك وفقاً لوصية نوبل اليهودي.
المصدر موسوعة ويكيبيديا مع تصرف يسير
النقطة الثالثةذكر بعض من حصلوا على هذه الجائزة وسبب إعطائها لهم :
1- حصل الروائي المصري نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988مأتساءل : لماذا حصل عليها ألأنه رفع رأية الإسلام الذي يدعو إلى العلم والأخلاق ونبذ الجهل ؟ أم لغير ذلك !!
انتبهوا معي لأني أريد أن أستعرض بعض بطولات هذا القصاص نجيب محفوظ وأريد أيضا أن أبين لكم كيف أن بعض أقواله تشبه أقوال أسلافه من اليهود في الله عزوجل
وفي أنبيائه صلوات ربي وسلامه عليهم .
من قلة أدب نجيب محفوظ ومن وقاحته وضلاله أنه وصف نبي الله عيسى عليه السلام - أحد أولوا العزم من الرسل - وصفه بأنه معتوه ضعيف العقل لا يغار على امرأته!!!
تفكر جيدا يا مسلم إلى ماذا يهدف اليهود ، لا تأخذك حمية القومية ولا حمية الشعوبية ولا حمية القبلية لتدافع عن هذا القصاص المخذول . أنظر ماذا قال عن سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم قال : ( لقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) زير نساء ومدمن خمر ... سبحانك هذا بهتان عظيم لا أظن مسلمًا يؤمن بالله واليوم الآخر يدافع عن هذا الملحد بكلمة واحدة.
ومما سطره أو بالأحرى مما هلوسه هذا المخرف التالف نجيب محفوظ في رواياته أن مدح اليهود ولم يُعرف عنه أنه شجب ولو لمرة واحدة ما تقوم به الدولة اليهودية ضد أبناء المسلمين في فلسطين .
هذا هو الأدب الذي تُعطى من أجله جائزة نوبل اليهودي!!!
أعلمت يا مسلم الآن كيف هو مصطلح الأدب عند اليهود ؟؟!!!!
ومن إلحاده بالله أنه قال في روايته القذرة (موت الإله أو أولاد حارتنا ) وفي غيرها، قولا تشتعل من قِحته الرؤوس وتذوب من قبحه النفوس وتقشعر منه الأبدان لقد ألحد بربه بقوله مات الإله!! سبحانه وتعالى عما يقول هذا الظالم المعتدي علوا كبيرا .. لقد إستهزأ بالإسلام وسخر منه ومن الصالحين أسأل الله أن يعامله بما يستحق .
إذن ، هذه هي معايير الفوز بجائزة نوبل اليهودي !!!
2- حصل الكاتب الترينيدادي "في. إس. نايبول"، على جائزة نوبل للآداب 2001مهذا الكاتب عرف عنه التهجم على الإسلام وبشدة ،
قال عن الإسلام بأنه ( أسوأ من الإستعمار لأنه يلغي ذات الفرد )ومن المعروف عن نايبول حقده الشديد على الإسلام وقد أظهر خبثه في كتاباته ، ومنها كتاب "رحلة إسلامية بين المؤمنين" ، وكتاب " ما وراء الإيمان".
وبعد أن وصل نايبول إلى قمة سفهه في هجومه على الإسلام ، وفي توقيت ربما يكون الأسوأ في تاريخه. أعطت الأكاديمية السويدية جائزتها لرجل يهاجم الإسلام في وقت كان التوتر على أشده بسبب حادث الحادي عشر من سبتمبر .
انظر يا مسلم كيف أن جائزة نوبل للآداب أُعطيت لنجيب محفوظ حين إستهزأ بالإسلام وبنبي الإسلام وبأهل الإسلام على أنه يحمل أدبا ، وبعده تم إعطاء الجائزة لهذا الترينيدادي على أنه أيضا من أهل الأدب!!! إذًا الأدب عند اليهود هو أن تسخر من نبي الإسلام ومن الإسلام وأحكام الإسلام ومن صالحي المسلمين!!!!
3- حصل رئيس وزراء الدولة اليهودية (الإسرائيلية) مناحيم بيجن على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع السادات عام1978م مناحيم بيجن الذي تمت على يده مذبحة دير ياسين سنة 1948م والتي قتل فيها أكثر من 250 شخصا (ثلث سكان المنطقة) وقال معلقاً على قتلهم : "المذبحة ليست مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين"، ثم تم على إثرها تشريد مئات الألآف من المناطق المجاورة وبناء مستوطنة يهودية مكان المدينة.
مناحيم بيجن الأرهابي اليهودي مجرم الحرب تسلم له الجائزة على أنه من أهل السلام !!!!
إذُا معيار السلام عند لجنة جائزة اليهودي نوبل هي أن تقتل المسلمين وتخرجهم من ديارهم عندئذ سيعطونك الجائزة .
السادات الذي طبع ووطد العلاقة مع الدولة اليهودية ووقع إتفاقا مع اليهود فيه العار والمذلة للمسلمين وخذلان للفلسطينيين وإسلمهم لليهود والتخلي عنهم ، حصل أيضا على نصف ميتة الخنزير جائزة نوبل اليهودية التي تُعطى لمن قدم الخدمات لليهود وطعن في الإسلام وأهله حصل عليها السادات بعد تقديم تلك الخدمات وما خفي أكثر وأمر .
4- حصل الرئيس الفلسطيني سابقاً ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام عام 1994م بالإشتراك مع رئيس وزراء الدولة اليهودية إسحاق رابين ووزير خارجيته شيمون بيريز .عرفات صاحب أطول مشوار مفاوضات مع الدولة اليهودية وصاحب إتفاقات مع الصهاينة عُرفت بكثرة التنازلات فيها لليهود تمخضت نتائجها بالسوء على الفلسطينيين وهضم حق العودة الى ديارهم وإقامة دولة الإسلام فيها .
لم تكن عند عرفات حكمة المؤمن فقد لدغه اليهود من أكثر من جحر وسلموا له شيئا من الجائزة اليهودية نتيجة لتقبله للدغاتهم . وللإشارة فالحكمة تقول ( لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين )
أما مشاركيه في الجائزة فهم رؤساء في دولة اليهود ومجرمي حرب وإرهاب إ وإسحاق رابين وشيمون بيريز اللعين الذي أمر بتكسير عظام شباب الإنتفاضة الفلسطينية والكل يعرف أن هذين المجرمين قد ارتكبا المجازر الكبرى في مسلمي فلسطين ونتيجة لهذه المجازر سُلمت لهم تلك الجائزة اليهودية تقديرا لسفك أكبر سيل من الدماء المسلمة, وجعلوا ستار إستحقاق هذين المجرمين للجائزة أن قالوا مبادرة السلام ليذروا الرماد على أعين الطغام !! ألا قاتل الله اليهود ومن والاهم .
معاشر المسلمين والله إنه لمن العار ولمن الجهل ولمن الغفلة ولمن الحماقة أن نشيد ونحتفي ونفتخر بهذه الجائزة وبمن سُلمت لهم من بني جلدتنا ومن غيرهم
5- حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع والوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2005ممحمد البرادعي الذي لم ينبس ببنت شفة على أسلحة الدولة اليهودية وكانت تقارير وكالته عن العراق عام 2003 قد ذللت وساعدت على الإعتداء والإحتلال الصليبي للعراق من قبل دولة الكفر أمريكا دمرها الله .
ونتيجة لخدماته هذه أعطوه نصف الميته فأخذها مستحلاُ لها وهي لا تحل وكيف لا يأخذها وهو ابنهم البار المخلص عامله الله بما يستحق
6- حصل اليهودي الروسي بوريس باسترناك على جائزة نوبل للآداب عام 1958بوريس باسترناك هذا لم أرد أن أذكره لأنه من ضمن المحاربين للإسلام ولكني ذكرته لأثبت لك أخي القارئ أن هذه الجائزة تُعطى لمن قدموا خدمات لليهود ولمن وقفوا مع اليهود ضد أوطانهم وضد قيمهم لتكون على بصيرة من المسلمة لهم سواء ممن إنتسبوا للإسلام أو الى غيره من الأديان.
أعلنت اللجنة المختصة بأن المستحق لجائزة نوبل للآداب هو اليهودي الروسي المنسلخ عن الثقافة الشرقية إلى الغربية "" وذلك في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1958م، رأى السوفييت أن في منح "باسترناك" الجائزة تشجيعاً له على تفلته من القيم الاشتراكية السوفيتية فصدر الرد الحاسم قاضياً: باعتبار اختيار "باسترناك" للجائزة عدوانا على الاتحاد السوفيتي، ثم توالت الردود العنيفة منتقدة مضمون الرواية التي من أجلها رشح "باسترناك"، كما شنت حملة شعواء على الكتاب السوفيت المنشقين الذين يعملون بالأكاديمية السويدية لجائزة نوبل والذين كانوا وراء اختيار "باسترناك". الأمر الذي أسفر عنه اعتذار "باسترناك" عن الجائزة على مضض.
ثم واصلت الصحافة السوفيتية هجماتها على الرواية وصاحبها وتجاوزت ذلك إلى الجائزة ومانحيها، الذين احتفوا على حد تعبير بعض المجلات الروسية بـ" كاتب يخون بلاده وبكتاب تافه"، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فطرد عقبها "باسترناك" من اتحاد الكتاب، ثم أسقطت هويته وبعضهم نادى بتصفيته الأمر الذي استدعى تدخل الرئيس الهندي الأسبق "نهرو" شافعاً لدى "خورشوف" من أجل حماية "باسترناك" .
ومن هنا يتبين لك أخي القارئ الكريم أن ما يقوم به اليهود هو كيد عليك ودفع بك الى ما يرديك .
7- حصلت المنصرة النصرانية آغنيس غونكزا بوجاكسيو الملقبة بــ الأم تريزا على جائزة نوبل للسلام عام 1979م هذه المجرمة النصرانية أتدرون ماذا فعلت؟ لقد نصَّرت أكثر من مائة الف طفل مسلم في البوسنة
ومما قالت عن ذلك ( لو قدم البابا يوحنا بولس الثاني الى البوسنة لقدمت له مائة الف طفل تنصَّروا بعد أن كانوا مسلمين)
ولهذا أعطوها تلك الجائزة . هذا هو ما يريده الفجرة ، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
هذه المجرمة كانت تعمل تحت مظلة التنصير في الهند وبنجلاديش والبوسنة وأسست لها عدة جمعيات للتنصير ولدعوة المساكين والفقراء من الناس الى الكفر النصراني باستخدام المال كوسيلة للدعوة ولتأليف ضعاف النفوس على الكفر بالله بعد أن كانوا مسلمين.
8- حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1999ماحمد زويل وما أدراكم ما زويل ..
احمد زويل استخدم عقله في تطوير سلاح دولة اليهود ! ولم لا وهو الأبن البار بدولة اليهود والتي بدورها قامت بتشجيعه فحصل على الجنسية الصهيونية وحصل أيضا على جائزة فرانكلين العلمية التي يحلم أي مواطن يهودي يقيم هناك أن يحصل عليها إذ إن الجائزة لا تُعطى إلا لمواطن أبدع وتفنن في خدمته التي تصب في مصلحة الدولة اليهودية الملعونة . قاتل الله المنافقين في كل زمان وهم يقفون صفا مع اليهود ضد الإسلام وأهله .
انظروا يا من تصفقون لمن حصل على هذه الجائزة كيف يتم خداعكم وكيف أن أحفاد صهيون ذروا الرماد على أعينكم فلا تُدركون غوائل اليهود ولا مكائدهم .
ومن الواجب أن يأخذ المسلم علمه بدسائس اليهود أخزاهم الله من القرآن والسنة فلقد بين الله عزوجل ما ينطوي عليه اليهود من مكر وخديعة وحيل وغدر ونقض للميثاق ونقض للعهود وخيانة للأمانة وقتل للأنبياء والصالحين وحرب على دين الله على مر العصور والدهور ولكننا نجد أغلب أبناء الإسلام يأخذ علمه من الإعلام العميل الفاسد إعلام المنافقين والدجاجلة ممن انتسبوا الى بني الإسلام وتحدثوا بألسنة أهل الإسلام وهم يبعدون كل البعد عنه ومبغضون له ولأهله .
9- حصلت توكل كرمان يمنية الجنسية على جائزة نوبل للسلام عام 2011متوكل كرمان من آواخر نطائح اليهود ، هذه المرأة لم تكن معروفة عند اليمنيين الا عندما أظهرها إعلام المنافقين على أنها رمز للتغيير في الشارع اليمني ، وللعلم فقد تفاجأ الشعب اليمني الغيور من الإبتزازات التي يلفقها عليه إعلام أحفاد عبدالله بن أُبي بن سلول من أن الشعب أيد هذه المرأة المآسونية المدسوسة الخائنة ولكن من حمكة أهل اليمن الحلم والأناة . ولقد بين أهل العلم في اليمن أن هذه المرأة مآسونية وبينوا خطر الغزو الفكري الكافر واعتبروا أن أعظم غزو فكري على اليمن كان عن طريق هذه المرأة الفاجرة توكل كرمان والتي جعلت من نفسها ومن عاونها من إعلام المنافقين قدوة للمنسلخات من أمثالها من بنات جنسها ، جعلت من نفسها قدوة إلى الشر وإلى الفجور ولقد وصفها والدها بأنها قليلة أدب وأنها عاقة له.
وبهذا وغيره كانت داعية سلام عند اليهود وإليكم تصريحاتها التي تدل على فجورها وانسلاخها ..
قالت توكل كرمان أن الدين الاسلامى "مصدر إلهام" وليس "مصدر تشريع"!!!!!!!
هذا كلام هذه الفاجرة والله عزوجل يقول "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا..... الآية
ويقول عز من قائل "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ....الآية الخ
وهذه الحقيرة تقول الدين ليس مصدر تشريع سبحانك ربي كيف تحلم وتمهل
وقولها هذا كقول المآسونيين وأفراخهم العلمانيين لا دخل للدين بالدولة .
ومما تقيح فمها أيضا قولها أنا مع الدولة المدنية الحديثة دون أن تكون مرجعيتها إسلامية ودون فرض تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور
وهذا كفر والعياذ بالله .
`ذهبت الى النرويج لتلقِّي بعض المال مقابل دينها وعرضها عاملها الله بما تستحق
ثم إن الغرب لم يكتفوا منها بهذه الأفكار الكفرية حتى حرضوها على أن تنشر الرذيلة وتدعو النساء الى ترك الفضيلة ..هل حرضوها على الحجاب ؟ هل حرضوها على العفاف ؟ هل حرضوها على الطهر ؟ هل حرضوها على صيانة الشرف ؟ ... لقد حرضوها على عرضك يا مسلم فاستيقظ من غفلتك . لقد قالت عن نفسها وتريد بذلك أن تقتدي بها غيرها من النساء قالت إنها خلعت النقاب مؤخرا بعد أن اكتشفت أنه بمثابة جدران تعزل المرأة عن العالم وتقلل من فرص نجاحها وأنه ليس من الإسلام في شيء إإإ وضعت هذه المتشيطنة نفسها في مقام الناصحة للنساء قأئلة لهن لا ترتدين النقاب لأنه يعيق عن الإنتاج ..
وبهذا يتبين لك أخي المسلم اللبيب أن هذه الجائزة النوبلية اليهودية ما هي الا لعبة وخديعة لمن سال لعابه وراء المال والشهرة القذرة مبتغيا ومتخذا من الحياة الدنيا دار خلود وقرار
10- حصل الأتحاد الأوروبي على جائزة نوبل للسلام عام 2012محصل هذا الإتحاد الكافر المحارب للإسلام دين السلام على هذه الجائزة لأنهم أقاموا السلام فيما بينهم وأشعلوا النيران في بلدان المسلمين بوسائل شتى فقاتل الله الحمقى الذين لا يفهمون مكايد اليهود على أمة الإسلام .
وإلى هنا أكون قد اكتفيت بذكر ما يكفي لإثبات أن جائزة نوبل ما هي الا أكذوبة لتحقيق مآرب اليهود وبث الفتنة في أوساط المسلمين وشراء من سال لعابه للمال على حساب دينه.
هذا وأسأل الله عزوجل أن يبصر المسلمين بدينهم ويفضح الكافرين و المنافقين ويجعل العزة والتمكين للإسلام وأهله إنه سميع مجيب الدعاء والحمد لله رب العالمين..
كتبه وحرره : أبو عمرو مجاهد بن قائد القحطاني
تعليق