• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخوان المسلمون في الجزيرة العربية والخليج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخوان المسلمون في الجزيرة العربية والخليج

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الإخوان المسلمون في الجزيرة العربية والخليج(1)


    سماتهم وموقفهم من دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب السلفية:




    الحمد الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ، وكفى بالله شهيدا، والصلاة والسلام على محمد ورسول الله واله وصحبه
    وبعد: فلا يقبل أكثر الشباب في الجزيرة العربية والخليج الانضمام إلى جماعة أو حزب، ولكنهم يضمون إلى جماعة الإخوان من حيث لا يشعرون،باسم الدعوة، ونصرة الدين، ومصاحبة الصالحين ( الشباب ) ،ولهذا كان لابد من بيان صفاتهم، وحكم الانتماء إليهم، ليعرف المسلم ماهو مقدم عليه، فإن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأ خذون دينكم، فمن مواقفهم وصفاتهم :
    1 ـ تعظيم رموز الجماعة ك " سيد قطب "، وكراهية التحذير من أخطائهم في العقيدة وغيرها، بل يسترونها، ويخفونها عن الأتباع، فحب سيد قطب ، بل الغلو فيه من أبرز العلامات المميزة للفرد الإخواني في الجزيرة العربية والخليج، فاختبرهم بهذا الرجل، وعندها سترى الهلع والفزع والاظطراب والانتصار له أيا كان خطؤه.
    2 ـ الزهد في كتب السنة والعقيدة، ك:" كتب الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب"، والعناية بكتب ومذكرات الإخوان ك:" كتب سيد قطب وتفسيره " وسموها ـ تضخيما ـ كتب الفكر الإسلامي، والفقه الحركي، ولقبوا أصحابها بالمفكرين الإسلامين، وربطوا الشباب بهم، بدعوى أنهم: قادة، شهداء، علماء.
    3 ـ الحرص على السياسة، ومهاجمة الحكام، وتهييج الشعوب، قيقل في مجالسهم ذكر الله، ويكثر الحديث والتنقيب عن عيوب الأنظمة، ترداد الأخبار السياسية، ويستغلون الأحداث الكبار للضغط على الحكام والعلماء، وإثارة الرأي العام ضدهم بدعوى أنهم لا يعلمون لقضايا الأمة .
    4 ـ الطعن في العلماء، وتنقصهم بأنهم فقهاء الحيض والنفاس ، علماء السلاطين، مشايخ الحكومة، مداهنون.
    5 ـ يفخرون بفقههم للواقع، ويتهمون العلماء بأنهم يجهلون الواقع،والعجيب أن الأحداث السياسية في السنوات الأخيرة أظهرت أن الأخوان المسلمين من أجهل الناس بالواقع.
    6 ـ حب التصدر في الأحداث العظام، والمبادرة إلى امتلاك زمام الأمور، وتوجيه الناس، مع تهميش فتاوى العلماء، وقديما قيل : حب الظهور يقصم الظهور.
    7 ـ الاحتجاج بالكثرة على صحة مذهبهم، فيقولون ـ مثلا ـ : فلان ـ أحد رموزهم ـ اجتمع في محاضرته ثلاثون ألفا، فكيف نكون على خلاف منهج السلف؟ فماذا يقول الإخوان إذن في النّبي الذي يأتي يوم القيامة،وليس معه أحد؟.
    8 ـ الحجر على عقول الأتباع،فلا يسمعون ولا يقرءون،ولا يحضرون من الدورس والمحاضرات،إلا ما يأذن به رئيس المجموعة،وفق جدول معد من قبل قيادة التنظيم السرية.
    9 ـ عدم العناية بمصادر التلقي،فهم يسمعون ويقرءون لكل أحد أيا كانت عقيدته،شرط أن يكون له موقف من الحكام،وألايكون معارضا لجماعتهم: سلفيا على الجادة،أوما يسمى ب:"سلفي إلا " يعني: إلا في : معاملة الحكام ومعاملة أهل البدع والأهواء فإنه من إخوان " الإخوان" (2).
    10 ـ مفهوم الولاء والبراء عند الإخوان مربوط بالجماعة،فالمحبة والنصرة والشفاعات والمناصب للأخوان،وأما غيرهم فليس له إلا الجفاء والإعراض،بل التحذير منه إن كان سنيا سلفيا،حتي الصدقات التي يجمعها الإخوان تدفع للفقراء بانتقاء.
    11 ـ السرية في العمل والتنظيم،فإن الإخوان ـ في الجزيرة والخليج ـ يظهرون للعلماء والحكام والعامة خلاف ما يبطنون، إذ السرية ـ التقية ـ شعار الإخوان المسلمين،فالواحد منهم قد يمدح في محاضراته العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ ويصفه ب:" سماحة الوالد "،وهو" لمنهجه وائد "،إذ القلوب إلى سيد وجماعته أميل.
    12 ـ يصف الإخوان مخالفيهم ـ كالسلفيين ـ بالشدة ليهموا الناس أنهم أهل التسهيل واللين،ولذلك رفعوا راية " فقه التسير" ،والواقع يكذب هذا،إذ العنف في مواطن كثيرة من العالم الإسلامي منبعه جماعة الإخوان،وما جماعات التكفير(3) والهجرة عنا ببعيد،إذ هي من إفرازات الجماعة.
    13 ـ خوفونا من الغزو الفكري والتنصير،وأشغلونا بهما،فتبين بعد سنين أن الذي غزانا جماعة الإخوان المسلمين،لتحل محل الدعوة السلفية " دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب"،والدليل أن أولئك ( الشباب ) زهدوا في الدعوة الإصلاحية السلفية التي قام بها الإمام محمد بن عبد الوهاب،لأن قلوبهم قد أشربت حب سيد قطب ومنهجه وحزبه " جماعة الإخوان ".
    14 ـ يدندنون دائما بمصطلح "الصحوة"،و"الحاكمية"،و"الطواغيت"،فليتهم يحكمون كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في أخطائهم وفظائعهم التي ذكرت بعضها من تكلم عن عقيدة ومنهج الجماعة.
    15 ـ مشابهة المشركين في أسالبيهم: كالمظاهرات،والمسيرات،والاعتصامات،والإضرابات،والاغت يالات،والتفجيرات،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع حتي لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه"
    16 ـ العناية بالظاهر والألفاظ التي توهم القارئ والسامع أن وراءها علما ،ومن تلك العبارات:قضايا الأمة الكبرى، أولويات العمل الإسلامي ،القيادة والريادة،من يحمل هم الإسلام،فقه الواقع،العمل الحركي،الأمة الغائبة،تحرير الأرض أم تحرير الإنسان،وعد كيسنجر،لحن الخلود،خرق في سد مأرب،أما بعد،لا تحزن.
    17 ـ ضعف التحذير من البدع،بل لا يحسنون ذلك لانشغالهم بالسياسة،وغاية ما ينكرون منها :أسبوع الشجرة وعيد الحب.
    18ـ المبالغة في استغلال قضية المرأة،وذلك لإثارة الرأي العام وتكثير الأتباع،حتي تركوا ـ إلامن رحم الله ـ الدعوة إلى التوحيد والسنة،ومحاربة الشرك والبدعة،ليتفرغوا لقضية المرأة،والحق أن عندنا أمرين:حراسة العقيدة،وحراسة الفضيلة،وكلاهما مهم،لكن الأول ـ بلا شك ـ أهم وأولى بالعناية،ومن يرد الله به خيرا يفقه في الدين.
    19 ـ يحرص الإخوان في الخليج على احواء العلماء،وطلاب العلم،والإحاطةبهم،لحجب أو إيصال الأخبار والمعلومات بطريقة تخدم الجماعة وتسهل أمورهم(4) وكذلك يحرصون على احتواء أبناء العلماء،وطلبة العلم،والوجهاء،والأثرياء،وضمهم إليهم للغرض ذاته:خدمة الجماعة"الشباب".
    20 ـ العناية العجيبة بالرحلات والزيارات والمخيمات والمراكز الصيفية والمكتبات،والقصص الواقعية والتمثيل والأناشيد،هذه وسائل الدعوة عندهم فأين الكتاب والسنة؟وأين العلم والعلماء(5).
    21 ـ كتابة التقارير والاستبانات في أواخر المراكز الصيفية والمخيمات والرحلات،لمعرفة مدى ولاء الفرد للجماعة،وقابليته للقيادة مستقبلا،فانتبهوا معاشر الشباب.
    22 ـ يكذبون على الشباب الأغرار،فيقولون:من رد أو تكلم أو بين أخطاء الجماعة العقدية والمنهجية،فماله الانتكاس،أوقد انتكس،وترك الصلاة،وعمل عمل قوم لوط،أو أنه يحارب الدعوة،وأنه تغير،وفعل وفعل وهذا يدل على أن الإخوان يستبيحون الكذب لمصلحة الجماعة،فالله المستعان.
    23 ـ العناية بالحفلات والمسابقات،ومعارض الجراحات ـ وكأنه لايوجد لدينا انتصارات ـ والطبق الخيري،وحفلات السمر،وأخيرا استحدثوا المهرجانات ـ وهي من أعياد المجوس ـ الإنشادية لنصرة قضية فلسطين وإذا ما أرادوا ترويج شيء وصفوه بالإسلامي:فالتمثيل جاء من الكفار فنحن لانحبه،فقالوا:تمثيل إسلامي والأناشيد من طبائع الصوفية ،فسموها إسلامية،فراجت عند من لايعرف السنة ومن ذلك حرصهم على إقامة ما يسمى :بالمخيمات الدعوية للترويج لأفكارهم ،ودعاتهم،وكتبهم،وأشرطتهم.
    24 ـ تقديم مصلحة الجماعة "الشباب" على مصالح الأهل والأولاد،ثم يزعمون أن ذلك في سبيل الله.
    25 ـ الحرص على تولى جمع التبرعات ،ثم لا يدري إلى من تذهب ومن حقنا ـ نحن المتبرعين ـ أن نسأل فلا تغضبوا معاشر الإخوان،وكذلك الحرص على قيادة مكاتب الدعوة،فإذا وصلوا منع كل ماهو سلفي :محاضرة،درس،دورةعلمية،شريط،طالب علم سلفي،موظف سلفي وكل ذلك في الخفاء،ثم يعتذرون بأعذار أقبح من ذنوبهم وتصرفاتهم،فهل هذا من الصد عن سبيل الله أم لا؟ وكذلك حرصهم على الوظائف التعليمية والدعوية،وإدخال أفرادهم"رجالاونساء"فيها لا سيما التدريس.
    26 ـ تدريب وتحريض الشباب على الجهاد،وعرض الأشرطة المرئية في ذلك مع الكلمات والأناشيد الحماسية،ويصاحب هذا شحن أولئك الشباب ضد علمائهم،وولاة أمرهم مع ترداد كلمات ومواقف توحي بكفرهم مثل "مولاة الكفار،ووجوب تحرير الحرمين مما يبعث الريبة في قلوب المصلحين.
    27 ـ قد يتسمون ـ تلبيسا وتمويها ـ بأهل السنة والجماعة،وقد يدندنون بالسلفية،لكن أعمالهم وأفكارهم ومناهجهم"الإخوانية"تكذب ذلك،ولا غرابة في هذا فالأشاعرة زعموا أنهم أهل السنة والجماعة.
    28 ـ استغلال حلق تحفيظ القران الكريم،فيسرقون شباب التوحيد من تلك الحلقات ليضموهم إلى الجماعة،ولا نعني جماعة تحفيظ القران الكريم، بل جماعة الإخوان ،وإن أردت برهانا على ذلك فاختبر طلاب تلك الحلقات "أبناء المرحلة الثانوية"سيد قطب،ابن لادن ،وجماعة الإخوان،والله يشهد أننا نحب القران وأهله وتعليم القران،ولكنا لا نحب أيضا أن نستغل ،أو أن يصرف شبابنا وفتياتنا عن دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب إلى دعوة الإخوان المسلمين المشبوهة.
    29 ـ من أفكار الأخوان: مطالبة الشعوب بالمقاطعات الاقتصادية،ليحرجوا الحكام والعلماء(6) ،فتراهم يصدون دعوات المقاطعة،وكأنهم حكامنا ونحن نطالبهم قبل ذلك بمقاطعة الكتب الحركية الحزبية،والشركيات والبدع والأضرحة التي تعبد من دون الله كقبر البدوي بصر " معقل الأخوان".
    30 ـ من خطط الإخوان تنفير الناس من غيرهم،لتخلوا الساحة الدعوية لهم ومن ذلك وصفهم لدعاة السنة المنتسبين إلى دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب السلفية بأنهم :حشوية ،غثائية،مرجئة الحكام ،جامية،مداهنون،مدخلية،عملاء،مباحث،عندهم ضيق أفق .......إلخ.
    قال سلفنا الصالح:من علامة أهل البدع:الوقيعة في أهل الأثر"السلفين".
    31 ـ يحرصون على الاجتماع،وتكثير السواد عند خطيب الجمعة السياسي التهييجي،والسبب أن الجماعة حزب سياسي ،فلا تعجب إذن،ولكن ماذا بعد التهييج السياسي؟......الجواب ثقافة السلاح.
    32ـ يرون أنهم وحدهم العاملون في الساحة،ويسمون جماعتهم:الجماعة الأم،وكبرى الجماعات،وأما غيرهم فيجب عليه أن يكون من أتباعهم يسير ورائهم،وإلا فحقه التهميش.
    33 ـ أن الفرد الإخواني يصاحبهم حتي تشيب لحيته،وهو على حاله ـ جهله ـ لم يزدد علما،لزهدهم في العلم والعلماء،إذ يقولون:التربية أهم من العلم ولذلك يرجع أقوام من أتباعهم إلى منهج السلف إذا بين لهم ذلك.
    34 ـ أن الإخوان يترك هذه الجماعة سخطة لها ،وإذا تاب يرجع إلى المذهب الحق "السلفية"، وأما العكس فلا يقع بحمد الله،فاعتبروا يأولي الأبصار.
    35 ـ يسمون رموزهم ب:"مشايخ الصحوة"(7) ويدعون أنهم الدعاة إلى الله المؤثرون في الأمة لا العلماء،وهذا كذب والله.
    36 ـ إذا نهيتهم عن الفتن والخروج على الحكام قالوا : أنت تقدس الحكام، أو أنتم مرجئة الحكام،أو هذا الكلام لمصلحة من؟
    37 ـ وضعوا واستحدثوا تأصيلات وتقعيدات مخالفة لمنهج السلف لحماية الجماعة ورموزها،مثل:منهج الموازنة بين الحسنات و السيئات،أو الحكمة:السكوت لئلا تقع الفتنة وأوهموا أن كبار العلماء ما كانوا يردون على أهل الأهواء والبدع،وكذبوا عليهم،فإنهم ما كانوا يكتمون الحق،ولعلمائنا ردود كثيرة على جماعات،وأشخاص بأعيانهم (8).
    38 ـ قلة الورع فتراهم ينظرون إلى مذيعات القنوات الفضائية(9) بحجة متابعة قضايا المسلمين،ولا يشددون في أمر النظر إلى المردان والخلوة بهم في المخيمات والمعسكرات،وإنشادهم،أو تمثيلهم بين أيدي الكبار ومع ذلك يصف الإخوان خصومهم"العلماء والحكام"بقلة الورع ومن ورع الإخوان البارد قولهم فيمن يحذر من أهل البدع والأهواء:يغتاب المسلمين وهم ـ هداهم الله ـ يطعنون في دعاة السنة،ويحتسبون الأجر.
    39 ـ عند صدور فتوى من علماء السنة"كهيئة كبار العلماء،واللجنة الدائمة"لاتوافق منهج الجماعة(10) يلبسون قائلين:ضغط عليهم،يقال:إن فلانا تراجع،لم يتبينواحقيقة الأمر،تسرعوا،فتوى عاطفية،ملبس عليهم،فتوى سلطانية،غير محررة.
    40 ـ يغضبون إذا ذكرت الأهواء والجماعات والأحزاب والبدع كبدعة الخوارج،قيل لأبي بكر بن عياش:من السني؟قال:الذي إذا ذكرت عنده الأهواء والبدع لم يتعصب لشيء منها فراقبهم عند ذكر أخطاء وبدع جماعتهم،ومن تلبيسهم أنهم يشيعون بأن المسلمين سواء لا فرق بينهم:سنيهم ومبتدعهم،لأن جماعتهم أصولها بدعية.
    41 ـ العنف في طرح أرائهم،وعدم القابلية لتفهم رأي الطرف الآخر فضلا عن قبوله،ولو كان مخالفهم عالما،بل حتي هيئة كبار العلماء،لأن القول عندهم ما قالت حذام "جماعتهم"ويرون أن الحق معهم دائما،وأسهل شيء عندهم تجهيل المخالف.
    42 ـ الفرح بكل من يشغب على الماء والدعاة إلى مذهب السلف(11) ،وولاة الأمر،ويسمونه:الشيخ العالم العلامة،ولو كان شابا في أول مراحل الطلب،بل ولوكان هذا المشغب عضوا في حزب مشبوه كحزب التحرير،أو جماعات التكفير.
    43 ـ معاندة ولاة الأمور،فالعلماء يقولون:القنوت من الأمور العامة المتعلقة بالأمن والخوف والمرجع فيها إلى ولاة الأمور،لكن الإخوان يصرون على القنوت وبدون فتوى عنادا وتحديا للولاة،ولو أنه في أمر عبادة وما درى الإخوان أن طاعة ولاة الأمور في غير معصية واجبة،ودعاء القنوت سنة،فكيف يقدمون السنة على الواجب؟
    44 ـ رأيهم واحد في الواقائع والأحداث والمسائل الشرعية:في الشمال والجنوب،الشرق والغرب،ووسط البلاد رأيهم واحد،ثم يقولون لسنا جماعة،ولسنا تنظيما هكذا وجدنا صدفة ومن الأمثلة:موقفهم في حرب الخليج.
    45 ـ إذا أخطأ غيرهم فويل له،ثم ويل له من ألسنتهم،وأما إذا أخطأ أحدهم فستأتيك الأعذار يمنة ويسرة:نفع الله به،قطرة في بحار حسناته غير معصوم،أنتم تحسدونه،ومن ذلك قولهم في أخطاء سيد قطب في العقيدة ـ إذا عترفوا بها ـ :الرجل أديب لايعرف أمور العقيدة.
    فنقول:شهد شاهد من أهلها،جاهل وتجعلونه إمامكم.
    46 ـ يلزمون أتباعهم بالطاعة العمياء،فكل شيء باستئذان،حتى الهاب لقضاء الحاجة،ومن يخالف قد يهدد بالفصل،ولذلك من يتركهم:يشعر بالرجولة والعزة،بعد الذلة والمهانة،ألا تعلم أن الإخوان عمدوا إلى توظيف مجموعة من الشباب لمراقبة أفرادهم تحت شعار"العناية بالشباب" خاصة إذا شعروا أن له اتصالا بالسلفين؟
    47 ـ الغلو في توزيع المنشورات،فهي عندهم أصدق وأوثق المصادر،بل استأجروا أشخاصا لتوزيعها في المساجد،وغيرها في القرى والبوادي،ولاتنس أيضا حبهم للشريط الممنوع.
    48 ـ إذ لم يقدروا على وصف ولاتهم وحكوماتهم بالعلمنة"وهي كفر"،قالوا في بعض قراراتهم:إنها قرارات علمانية.
    49 ـ وهي من أعجب علاماتهم،أنهم ومع كثرتهم يعجزون عن الرد على من بين ضلالهم وخرافاتهم مما يدل عل هشاشة الجماعة،وأن ما قاله أنصار السنة فيها صدق وحق.
    50 ـ التخلي عن الأفراد إذا كشفوا،فالذي يسجن ويعرف أنه من الجماعة يعدونه ورقة محروقة.
    51 ـ أنهم ـ أعني إخوان الجزيرة والخليج الذين درسوا كتاب:"التوحيد،وكشف الشبهات،وثلاثة الأصول"ـ قد ينكرون البدع والشركيات إلا إذا صدرت من رموز ومنظري الجماعة وأخبرونا هل لهم ردود عليهم؟
    بل عرضت عليهم مخالفاتهم تمتموا قائلين:لعله يقصد كذا ولربما تاب وله حسنات ونفع الله به وشهيد (12) ولعله قد حط رحله في الجنة إمام أو يقولون:لاتصرحوا بالأسماء،ولا تذكروا الأموات،ويستشهدون بحديث " ما بال أقوام". في غير موضعه،وقصدهم من ذلك حماية جناب رموز الجماعة وينسون قوله صلى الله عليه وسلم"بئس أخو العشيرة ...." وقوله في ذي الخويصرة:"يخرج من ضئضىء هذا....." الحديث، وكذلك تحذيره من الخوارج،والدجال بذكر اسمه و وصفه ،وما معه من الفتن،وذكره لأوصاف ذي السويقتين هادم الكعبة،ثم إن الإخوان يصرحون بأسماء مخالفيهم الرادين عليهم من أهل السنة ،ويحذرون منهم بأعيانهم.
    52 ـ يجوزون الخروج على جميع الحكام بلا استثناء من أجل إنشاء دولة الإخوان المنتظرة،مخالفين النصوص الآمرة بلزوم الجماعة ،الناهية عن الخروج والمنازعة،ويستعينون على ذلك ببث الرؤى والأحلام،ونشر عيوب الحكام.
    53 ـ من مجلاتهم:"المجتمع،والسمو،والبيان،والسنة"،ومن معاقلهم:"المنتدى الإسلامي"لصاحبه ومنظره محمد سرور بن نايف زين العابدين،و"المراكزالصيفية"،و"المكتبات"،و"جماعات التوعية الإسلامية في المدارس"و"الكشافة"،و"الجولة"،و"الندوة العالمية للشباب الإسلامي".
    54 ـ إذا وقع منكر فإنهم يهيجون ويضطربون أشد الاضطراب،وبدلا من العمل على إزالته بالطرق الشرعية يشتغلون بالطعن في العلماء،ودعاة السنة،وأنهم لاينكرون المنكر.والحق:أن إنكار المنكر بالطرق الشرعية لابالهيجان والتهييج، فالسكينة السكينة،وعلى رسلكم.
    55 ـ هذه الجماعة لها أهداف وغايات ووسائل لتحقيقها،ولها كتب معينة يقرءونها مثل كتب سيد قطب:"الظلال،والعدالة الاجتماعية،ومعالم في الطريق" و" المسئولية " لمحمد أمين المصري،و" الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه " لعبد القادر عودة،و"الموسوعة الحركية" لفتحي يكن،و" هذا الدين بين جهل أبنائه وكيد أعدائه" لمحمد السيد الوكيل ،و" المسار،والمنطلق،والعوائق،والبوارق" كلها لمحمد أحمد الراشد،و" حركة النفس الزكية" للعبدة،و" معالم الانطلاق الكبرى" للمصري،و" جاهلية القرن العشرين،وقبسات من الرسول" لمحمد قطب ، و" ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين " للندوي،و" القيادة" لجاسم مهلهل ياسين،و" الجهاد" للمودودي،و" الجهاد" لعبد الله عزام،و" العلمانية،و" ظاهرة الإرجاء" الحوالي،و" غرباء" العودة،و"فقه الواقع" العمر،و"لا تحزن" للقرني،وأشرطة طارق السويدان وكتبه،مع أن العلماء ـ حفظهم الله ـ حذروا منه ،وغيره وقراءة هذه الكتب لا تكون إلا وفق جدول معين مقترح.
    56 ـ إن أخطأت الجماعة في مكان ما ـ كما حصل في "كنر" حيث قتلوا السلفين الموحدين ـ قالوا:نلزم الصمت،ولانفرق الصف ،والتثبت،واشتغلوا بالعلم والعمل،وكلوا الأمر إلى أهله،ولاتشوشوا على العوام،وننتظر،واعتزلوا الفتنة،أو إن ماحصل اجتهاد،فسبحان الله هل ضرب دعوة التوحيد ظلما وبغيا محل اجتهاد؟ثم أين فقهكم للواقع يافقهاء اللاواقع؟
    57 ـ منهج السلف بأدلة عقلية باطلة،فالسلف كانوا ينهون عن مجالسة أهل البدع،أو الإصغاء إليهم،وهم يقولون :ينضم إلى جماعة كذا أحسن أو يكون مع العصاة؟ ويقولون: يستمع الناس لأشرطة فلان "صاحب هوى" أو يستمعون للغناء؟ وكل هذا لإذابة حاجز النفرة من البدع والتحزب:رحماء بأهل الأهواء أشداء على .....؟
    58 ـ عندهم غبش في فهم مذهب السلف ،فيرون أن الدعوة إليه والتحذير من البدع تفريق للصف،أو يحسبون مذهب منهج السلف مدح الحكام،حتى إن بعض "الإخوانيين"زعم" في إحدى القنوات الفضائية"أنه تاب،ثم أغرق في مدح حاكمه،وحجته:واجهنا الحكام كذا وكذا سنة فماذا استفدنا؟ولذلك تبنا فتاب لأنه ما حصلت فائدة من منهج التهييج الإخواني،لالأنه على خلاف منهج السلف فليس عندهم فقه بمذهب السلف صغيرهم وكبيرهم،وإلا لتركوا هذا الحزب،ولذلك نراهم يغضبون من الرد على أهل البدع والأهواء بحجة عقلية:إننا في وقت مواجهة مع الكفار.
    والجواب أن نقول:الإسلام في مواجهة مع الكفار إلى قيام الساعة،فمتى ننكر البدع إذن؟
    ومن الغبش وسوء الفهم قولهم:الردود تقسي القلوب،ولا تتكلموا في المناهج،الشباب لايفهمون هذه الأمور ،التوحيد فهمناه وعرفنها فلا داعي لدراسته بعد ذلك ،أو هل نحن مشركون حتى تدعون إلى التوحيد والسنة ومنهج السلف ؟أو أن يقولوا:التوحيد يكفي في تعلمه عشر دقائق ؟ أو نخشى أن ينتكس الشباب ،فيقال:إن من سيترككم لن ينتكس بل سيرجع ـ إن شاء الله ـ إلى مذهب السلف والعلم والعلماء.
    59 ـ يغلب على أفراد الجماعة نبرة اليأس والقنوط ـ ومن قال :هلك الناس فهو أهلكهم ـ فالأمة عندهم غائبة.
    60 ـ حجب أسئلة الجماعات وأخبارهم عن العلماء ،وكذا حجب فتاويهم في الجماعات.
    61 ـ متابعة الفرد الإخواني من المرحلة المتوسطة إلى الثانوية،وهناك في الجامعة من ينتظره ،وبعد التخرج قد أعد له برنامج يناسبه باسم:قيادة وتربية الشباب
    62 ـ كل من يخالفهم من الحكام أوالكتاب فهو عرضة لوصفه بالعلمنة بغض النظر عن صحة كلامه أو بطلانه.
    63 ـ عزل أو إشغال الطالب في مرحلتي المتوسطة والثانوية عن أسرته ومجتمعه فيأخذه الإخوان "الشباب"من بعد صلاة العصر،ويمكث في المكتبة أو غيرها من أنشطتهم إلى ما بعد صلاة العشاء،ليتم تلقينه أصول وتعاليم وأنظمة الجماعة بهدوء وسرية
    قال عمر بن عبد العزيز:إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة،فاحذروا معاشر الآباء والأمهات.
    64 ـ يوهم الإخوان أتباعهم أنه لافرق بين دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب السلفية،ودعوتهم،فيقولون مثلا:الدعوات الإصلاحية:
    أ ـ دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب.
    ب ـ دعوة الإخوان المسلمين.
    ويحرصون على التسوية بين رموزهم وأئمة السنة،فيقولون:المصلحون:أحمد ابن حنبل،ابن تيمية،محمد بن عبد الوهاب،حسن البنا،سيد قطب،ويسمون رموزهم ب:المجددين الأئمة.
    65 ـ التسلسل في القيادة مع السرية التامة،فرئيس المكتبة،أو جماعة التوعية،أو المركز الصيفي ـ مثلا ـ لايعرف إلا المسئول المباشر عنه فقط دون من فوقه،وهذه طريقة سيد قطب ـ كما في كتاب "التاريخ السري"(ص99) لتقليل الخسائر عند حصول ضربة،وليتمكنوا من الدخول في عمق النظام الحاكم دون أن يعرفوا.
    66 ـ يتكيف الإخوان المسلمون مع الظروف المحيطة بهم،فإذا وجدوا فسحة،أحسوا بقوتهم سلكوا طريقة سيد قطب الثورية"القطبية"التفجير،والمواجهة،والمصادمة العنيفة،تحت مسمى:"سلفبة المنهج وعصرية المواجهة"،وإذا كشف أمرهم وضيق عليهم عادوا غلأى طريقة المرشد حسن البنا"البنائية"،وهي نسخة مشوهة من "تقية الرافضة"،فيظهرون توقير العلماء،ومدح الحكام وطاعتهم،ويتقربون إليهم،ويسعون للإحاطة بكبار المسئولين وهم باقون على منهجهم وولائهم للجماعة،إلى أن تحين ساعة الصفر فيظهر ما في النفوس ومن الأمثلة على الطريقتين:شريط:"فستذكرون ما أقول لكم"لسفر الحوالي (13) ،وشريط:"السكينة السكينة"لناصر العمر،وبينهما فرق عظيم عظيم
    قال تعالى:( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) [ إبراهيم 42 ].
    67 ـ إذا قويت رغبة الشباب في العلم الشرعي،فلا يمانع الإخوان من عقد دورات علمية وينتقى من يدرس فيها خوفا من تفلت الأتباع،وسعيا لا ختطاف بعض من يحضر هذه الدورات من صغار السن،وقد تكون هذه الدورات "الإخوانية"في شرح مختصرات الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ من باب :ذر الرماد في العيون.
    وتعقد هذه الدورات في المراكز الصيفية،أو المسجد الذي يضم حلقات تحفيظ القران التابعة لهم،أو في المكتبة،لئلا يذهب الشباب إلى العلماء وطلاب العلم الذين يصرحون ببطلان منهج الجماعة،فإن أصر أحدهم على الذهاب خذلوه،وقالوا لن تفهم،إياك والإغراق في الجزئيات ـ مسائل العلم ـ احفظ القران أولا،فإن حفظ قالوا راجع مرتين ...... عشر مرات ......إلخ حتى لايفارقهم،أو يعينوه مدرسا للقران،أو مسئولا عن مجموعة ليفتنوه بالرياسة فينسى طلب العلم،ويشتغل بمن معه عن الحظور عند علماء السنة.
    68 ـ يلقب الإخوان أتباعهم ب "الشباب"،فيقولون:فلان صار مع الشباب،أوترك الشباب،أو الشباب عندهم رحلة،أو زيارة،أو مخيم،وكل هذا من باب الحرص على سرية الجماعة فإن مصطلح "الشباب"يدخل فيه البر والفاجر،فلا يدري السامع من المراد.
    ومن عباراتهم التشجيعية:فلان شاب دعوي،وأما مصطلاح "طالب علم"فيخاف منه الإخوان.
    69 ـ إذا حصلت المواجهة مع الحكام،وكشفت الأوراق عند ذلك يتخلى الإخوان بعضهم عن بعض ،ويتبرأ هذا من ذاك،وذياك من تلك،ومن الأمثلة:تخليهم ـ شيوخا ودعاة ـ عن قاعدتهم وقائدها،بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر،لأنها أصبحت ورقة مكشوفة محروقة.
    70 ـ يعمل الإخوان لتحقيق هدفهم ـ حكومتهم المنتظرة ـ ببطء ،ولكنه ـ كما يقولون:أكيد المفعول،ولهذا جعلوا لدعوتهم ثلاث مراحل:
    المرحلة الأولى:التحبيب،وذلك بخدمة الناس عن طريق الخدمات الاجتماعية،وجمعيات البر والمهرجانات،وجمع التبرعات،فإذا تكلم العالم أو المسئول فيهم،وجدوا من العوام المخدومين "المخدوعين"من يدافع عنهم.
    المرحلة الثانية:التدريب،فيدرب الشباب في المخيمات والمعسكرات على الاقتحام والحراسة الليلية والاغتيال،وقد يرسلون إلى خارج البلاد ،ليتدربوا في إحدى قواعدهم.
    المرحلة الثالثة:المواجهة،حين يشعرون بقوتهم وضعف حكوماتهم،فاللهم سلم سلم.
    ومن قواعدهم لتحقيق ما ربهم:"الغاية تبرر الوسيلة".وواقعهم يشهد بهذا (14).
    وبعد كل هذا يتبين لكل ذي دين وعقل :أن الزهد في الدعوة السلفية ـ دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ والانتساب إلى هذه الجماعة الصوفية التكفيرية " جماعة الإخوان خطر على عقيدة الأمة وأمتها .
    فكم جرت طروحاتها الفكرية ومصادماتها الدموية على الأمة من بلاء،في عدد من البلاد الإسلامية:سوريا،وأفغانستان،ومصر ،والجزائر،و.......
    وكم غرر بالشباب في سبيل تحقيق طموحات قادة الجماعة الخيالية،فكم من أم ثكلى، وأب يتحسر؟ سبعون عاما من الجهاد الإخواني "العقيم"،والنتيجة لاشيء،(15)سوى سفك الدماء،وإثارة الفتن ،وتهييج الشعوب ،وصرف الأمة عن الدعوة السلفية وعقيدة أهل السنة إلى منهج جماعة الإخوان وعقيدتها التي هي خليط من مذاهب بدعية شتى: صوفية، أشاعرة ، ماتريدية ، روافض ، خوراج ،قبوريين .......إلخ،وذلك لأن هذه الجماعة لاترد يد لامس، وإلا فأخبرونا ما عقيدتهم؟ ..... أجيبوا: ما عقيدتهم؟ إنها .... خليط خليط خليط
    مساكين أولئك الشباب ... تراهم في حيرة وقلق واضطراب،يريدون خدمة الإسلام،ولكن أضلهم "الإخوان" فتراهم يتخبطون بل ويخبطون خبط عشواء،في كل واد يهيمون،لهذا فإننا ندعو العلماء وطلبة العلم وولاة الأمر للقيام بما أوجب الله من النصيحة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم،وذلك ببيان خطر هذه الجماعة،وتحذير الشباب من أفكارها وطروحاتها وعقائدها المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة(16).
    يامعاشر المصلحين: ألايكفي في بيان خطر هذه الجماعة أن الشباب إذا انتسب إليها وعظم رموزها ـ كسيد قطب ـ وقرأ كتبها،يصير بعد ذلك معاديا للعلماء وولاة الأمور،زاهدا في دعوة التوحيد التي أسست عليها بلاد الحرمين حرسها الله؟ فهو هنا بجسده،وعقله وقلبه يحوم حول مقر المرشد العام بمصر،والرأي والفتوى من هناك لامن هنا.
    لقد فتن الناس في زمن الإمام أحمد بالمعتزلة القائلين بخلق القران،وفي زمن شيخ الإسلام ابن تيمية بالأشاعرة والرافظة والصوفية،وفي زمن الإمام محمد بن عبد الوهاب بالقبوريين والمبتدعة والمشركين،فنافح أولئك الأئمة عن العقيدة السلفية،وأبلوا بلاء حسنا فأيدهما الله.
    وفي زمننا ابتلينا بهذه الجماعات الحزبية " الإخوان، التبليغ ....." التي تتبنى العقائد المخالفة لمنهج السلف،وتريد غزو أهل السنة في عقر ديارهم تحت غطاء :الدعوة إلى الله فما أنتم صانعون معاشر الموحدين لرد هذا البلاء،ولنصرة عقيدة التوحيد،ودعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ والتي هي دعوتنا نحن السلفيين شبابا وشيبا،رجالا ونساء؟ والحذر الحذر معاشر العلماء وطلبة العلم،فإن هذه الجماعة تسعى لاستدراج بعضكم واستغلاله،والاحتجاج به،وإليكم هذه العبرة:
    كان مسلم بن يسار ـ رحمه الله ـ ممن خرج مكرها مع ابن الأشعث زمن الحجاج بن يوسف،ثم تاب من ذلك ،وندم ندامة شديدة،مع أن الحجاج ليس بالوالي الذي تحمد سيرته،وذلك لأنه قد قيل له :ربما رآك بعض الناس في صف الخارجين عن الجماعة فانخدع بك،وخرج تأسيا بك حتى قتل.
    فقد روى أبو قلابة :" أن مسلم بن يسار صحبه إلى مكة،قال:فقال لي ـ وذكر الفتنة ـ : إني أحمد الله أني لم أرم فيها بسهم،ولم أطعن فيها برمح،ولم أضرب فيها بسيف. قال فقلت له : يا أبا عبد الله كيف بمن رآك واقفا في الصف، فقال هذا مسلم بن يسار ،والله ما وقف هذا الموقف إلا وهو على حق قتقدم فقاتل حتى قتل ؟ قال : فبكى مسلم بن يسار وبكى،حتى تمنيت أني لم أكن قلت له شيأ (17).
    وفي رواية :" فبكى ـ والله ـ حتى وددت أن الأرض انشقت فدخلت فيها".
    وأنتم ياشباب (18) التوحيد والسنة ، أترضون أن يتلاعب بكم أقوام أضاعوا أصل الأصول : التوحيد لاتستبدلوا الذي هو أدني بالذي هو خير،واحمدوا الله على نعمة ظهور السنة، وقيام دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فإن النعم تدوم بالشكر، وتزول بالكفر، ولا يغرنكم أولئك المفتونون بما يزخرفونه من أقوال.
    فإن السلف يقولون: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " . وإياكم والعناد والمكابرة، ورد الحق ، والدفاع عن الباطل وأهله ، وعلموا أنه لا خير فيمن لا يغار لعقيدة السلف، فارجعوا إلى الدعوة السلفية التى جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسار عليها أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ ومن تبعهم بإحسان، واتركوا جماعة الإخوان المحدثة، فإن أهل الإسلام لا يعرفونها إلا منذ سبعين عاما فقط.
    قال ابن مسعود رضي الله عنه :" عليكم بالأمر العتيق".
    وإليكم فتاوى العلماء في إخوان الجزيرة والخليج العربي :
    ـ فتوى الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ في جماعة الإخوان:
    سؤال: حركة " الإخوان المسلمون " دخلت المملكة منذ فترة،وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم،مارأيكم في هذه الحركة؟وما مدى توافقها مع منهج أهل السنة والجماعة؟
    الجواب: حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم، لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى التوحيد،وإنكار الشرك،وإنكار البدع.
    لهم أساليب خاصة ينقصها:عدم النشاط في الدعوة إلى الله،وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة.
    فينبغي اللإ خوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية،الدعوة إلى توحيد الله،وإنكار عبادة القبور،والتعلق بالأموات،والاستغاثة بأهل القبور،كالحسن،أو الحسين،أو البدوي،أو ماأشبه ذلك،يجب أن تكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل،بمعنى " لا إله إلاالله " التي هي أصل الدين،وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله .
    فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر،أي:عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له، وإنكار ما أحدث الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم،والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر (19) .
    كذلك ينتقدون عليهم عدم العانية بالسنة،والعناية بالحديث الشريف،وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية،وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم " مجلة " المجلة " عدد (6 ـ 8).
    وسئل ـ رحمه الله ـ :أحسن الله إليك،حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله : " ستقترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ". الحديث ، فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع،وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمر ... هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرق الهالكة؟.
    الجواب: تدخل في الاثنتين والسبعين ،ومن خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين،المراد بقوله :"أمتي" أي:أمة الإجابة،أي:استجابوا له،وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعون فرقة،الناجية السليمة:التي اتبعته واستقامت على دينه،واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر،وفيهم العاصي،وفيهم المبتدع،أقسام.
    السائل:يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين(20)؟
    الجواب:نعم من ضمن الاثنتين والسبعين،والمرجئة،والخوارج،بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين لكن داخلين في عموم الاثنتين والسبعين(21).
    فتوى العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ في كيفية دخول جماعة الإخوان إلى المملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ .
    سماحة الوالد(22) كيف تأثرة هذه البلاد بالدعوات الوافدة،كدعوة الإخوان،ودعوة التبليغ،مع العلم بأن هذه البلاد وعلمائها كأئمة الدعوة،وتلاميذهم على منهج سلفي صحيح؟
    فأجاب:بالمخالطة وكثرة ورود العالم لهذه البلاد،وكثرة المسافرين،وقلة العلم تؤثر على الناس،وكثرة المسافرين والوافدين والمخالطين،والدعوات التي تنتشر في الكتب وفي الصحف والإذعات،ولكن من تمسك بالحق وصار على بصيرة لا تؤثر عليه،وكثرة الاشتباه،وكثرة الوافدين والمؤلفات،والقيل والقال،يوجب الحذر،ويوجب التثبت، يجعل على طالب العلم العناية بكلام السلف،وكثرة المراجعة،وحل المشاكل بالأدلة،وألا يتساهل في هذا الأمر،ولامانع كونه يناظر أخاه،ويبحث مع أخيه،ويكون الهدف:السنة والكتاب،لاقول فلان وفلان،إذا أشكل عليهم رجعوا إلى الأدلة،هكذا أهل العلم تناظروا،ورجعوا إلى الحق في عهد أحمد،وعهد ابن المبارك،وفي عهد التابعين،وفي عهد الصحابة فلا يستنكر هذا.
    ثم سئل الشيخ:أليس من أهمها قلة العلم؟
    فأجاب:من أخطرها،قلة العلم هو أخطرها.
    ـ فتوى محدث الشام،العلامة السلفي،محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ :
    قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدث الشام ـ رحمه الله ـ (23).
    " ليس صوابا أن يقال:إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة،لأنهم يحاربون السنة"
    وقال في قاعدتهم"نتعاون فيما اتفقنا عليه ،ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه":
    " الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة التي وضعها لهم رئيسهم الأول، وعلى إطلاقها (24)،ولذلك لا تجد فيهم التناصح المستقى من نصوص كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .... هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عمليا بعيدين فكريا عن فهم الإسلام فهما صحيحا،وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عمليا،لأن فاقد الشيء لا يعطيه".
    وقال ـ رحمه الله ـ(25) :" العبدة صاحب مجلة "البيان"فهما"العبدة/ومحمد سرور بن نايف زين العابدين" كانا شريكين في إصدار هذه المجلة "البيان"،ثم لاأدري ماهي أسباب الانفصال بينهما،حيث استقل العبدة بمجلة "البيان"،وتفرد سرور بمجلة "السنة"،وأنا أعتقد أن تسمية هذه المجلة ب:"السنة" هو من باب:يسمونها بغير اسمها".
    ـ فتوى الشيخ: عبد الله الغديان ـ حفظه الله ـ :
    سئل فضيلة الشيخ عبد الله الغديان عن الجماعات في المملكة العربية السعودية؟
    فأجاب : البلاد هذه ماكانت تعرف اسم جماعات ،ولكن وفد علينا ناس من الخارج وكل مثلا ناس يؤ سسون ما كان في بلدهم فعندنا مثلا جماعة الإخوان المسلمين،وعندنا مثلا جماعة التبليغ،وفيه جماعات كثيرة كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة،ويحرم ويمنع اتباع غير جماعته،ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق،وأن الجماعات الأخرى على ضلال،فكم فيه حق في الدنيا؟
    الحق واحد كما ذكرت لكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين افتراق الأمم،وأن هذه الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة،" قالوا ومن هي يارسول الله؟ قال:من كان على مثل ما أنا عليه اليوم أنا وأصحابي".
    فكل جماعة تضع لها نظام،ويكون لها رئيس،وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة،ويريدون الولاء لهم،وهكذا،فيقرقون الناس،يعني:البلد الواحدة تجد أن أهلها يفترقون فرق،وكل فرقة تنشأ بينها وبين الفرقة الأخرى عدواة، فهل هذا من الدين؟لا،ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد والحق واحد،والأمة واحدة،الله ـ جل وعلا ـ يقول : (كنتم خير أمة .....) [ ال عمران:110] الآية.ما قال: كنتم أقساما،لا،قال:كنتم خير أمة أخرجت للناس.
    وفي الحقيقة: أن الجماعات هذه جاءتنا،وعملت يعني:حركات في البلد حركات سيئة،لأنها تستقطب وبخاصة الشباب،لأنهم لا يبغون الناس الكبار هؤلاء،لأن ليس لهم بهم شغل يأتون إلى المدارس في المتوسط،وأبناء المدارس في الثانوية،وأبناء المدارس في الجامعات،وهكذا بالنظر للبنات أيضا،وفيه دعوة الان لجماعة الإخوان المسلمين،وفيه دعوة لجماعة التبليغ إلى حتى في مدارس البنات،فلماذا ما يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم مايكون مع فلان المصري،ولا مع فلان الهندي(26) ؟ صر مع الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ويسأل ما أشكل عليه (27)
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    " الرد المحبر على افتراءات وتلبيسات صاحب المجهر"
    " تأليف فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي ـ رحمه الله ـ "
    "ص : 179 ـ 204 "
    " ط : دار المنهاج"
    (1)دخل الإخوان إلى المنطقة من زمن قديم ،وإليك الدليل:
    قال علي عشماوي ـ أخر قادة التنظيم السري،وأحد المقربين من سيد قطب ـ في كتابه:" التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين" (ص: 62): " إن الإخوان في السعودية قد اختاروا الشيخ مناع قطان مسئولا عنهم،والإخوان في إمارات الخليج اختاروا الأخ سعد الدين إبراهيم ..... والشيخ مناع قطان هو أحد إخوان المنوفية، وقد هاجر،وقيل : إنه أول مصري يجرؤ على تجنيد سعوديين في دعوة الإخوان في مصر للشباب السعودي،ولذلك فإنه فرض نفسه مسئولا عن الإخوان بالسعودية".
    وقال في (ص : 103 ـ 104 ) أيضا وهو يتحدث عن خطاب سري بعثه إخوان السعودية:" أخذت الخطاب،وذهبت للأ ستاذ سيد قطب،وطلبت مقابلته دون موعد سابق،وقابلني،وقرأ الخطاب، وأبدى إعجابه الشديد بالإخوة في السعودية،وقال إن هذا دليل على أنهم منظمون جدا، وأنهم على كفاءة عالية من العمل".
    وقال في (ص: 104) :" وفي هذه الفترة قد صدر قرار من الأخ مناع قطان المسئول عن الإخوان في السعودية 8 بفضل الأستاذ سعيد رمضان من الجماعة".
    وقال في ( ص109) :" ولما سألناه ـ يعني : سيد قطب ـ عن الأستاذ محمد قطب،قال :اتركوا محمدا فله مهمة أخرى".وقد قدم محمد قطب إلى السعودية من زمن بعيد واستقر بها لأن له مهمة أخرى ،كما يقول أخوه سيد. وقال علي عشماوي في كتابه السابق ( ص 103):" وفي هذه الأثناء جاءني مندوب من السعودية سوداني الجنسية اسمه:" تاج السر محجوب"، يحمل رسالة من الإخوان هناك،وكانت هذه الرسالة بناء على مااتفقنا عليه حين كنت أؤدي فريضة الحج،فقد أخبروني أنهم بصدد جمع السلاح الذي طلبناه".
    وقال أيضا في (ص: 59):" وقد حملتني الحاجة ـ زينب الغزالي ـ رسالة شخصية بهذا المعنى ـ الاتصال المستمر بقيادة الإخوان في مصر ـ إلى الأستاذ سعيد رمضان ـ إن وجدته بالمملكة ـ ورسالة أخرى إلى الشيخ عبد الرحمن أبو الخير ،وقالت : إنه سكرتير الملك سعود ،وأعطتني رقم تليفونه الخاص".
    (2)من العلامات الفارقة لإخوان الجزيرة العربية والخليج: الطعن في المشايخ السلفين الذين فضحوهم، وبينوا مناهجهم :ك" الشيخ ربيع المدخلي ،والشيخ محمد أمان الجامي ،والشيخ النجمي " فاختبرهم بهؤلاء، وسترى النتيجة؟.
    (3)والآن خرجت علينا جماعات التفجير فإلى متى يا أصحاب الفكر الحركي هذا العبث بشباب الأمة؟ إلى متى؟.
    (4)ومن ذلك محاولتهم إقناع العلماء،وطلبة العلم،وولاة الأمور بل وعامة الشباب،أنه لا خلاف عندنا في العقيدة والمنهج،وأنه لاصحة لما يقوله الناصحون من دخول جماعة الإخوان وغيرها إلى البلاد،بل نحن جماعة واحدة،وكل شيء على مايرام ولهذا قد يدافع عنهم بعض أهل العلم عن حسن نية،وإلا لو علم بحالهم لحذر منهم.
    (5)قال حسن البنا ـ كما في " مجموع رسائل الإمام الشهيد حسن البنا " ( ص: 375) ـ :" ولزيادة الترابط بين الإخوان عليهم أن يحرصوا على القيام برحلات ثقافية،لزيارة الاثارة والمصانع،وغير ذلك،والقيام برحلات قمرية للتجديف،والقيام برحلات جبلية،أو صحروية،أو حقلية". وصيام يوم في الأسبوع أو كل أسبوعين على الأقل وصلاة الفجر مرة كل أسبوع على الأقل في المسجد،والحرص على مبيت الإخوان مع بعضهم مرة كل أسبوع أو أسبوعين".
    (6)ينادي الإخوان في الجزيرة والخليج بمقاطعة منتجات الكفار " أمريكا " مع أنهم ـ عفا الله عنهم ـ يتاجرون بالعود الهندي " الهندوسي "، والزعفران الإيراني " الرافضي " ( يحلونه عاما ويحرمونه عاما ).
    (7)ومصطلح الصحوة أنكره في معجم المناهي اللفظية (ص 335 ـ 336 )،لأنه وصف لم يعلق الله عليه حكما،فهو اصطلاح حادث لانعرفه في لسان السلف جاريا،وأول من استخدمه الكفار في هذه الأزمنة لما عادوا لأديانهم فقلدهم بعض المسلمين،وذكر أيضا أنه من مصطلحات الصوفية.
    (8)رد الشيخ مفتي الديار السعودية ـ رحمه الله ـ على كثيرين منهم:حسن البنا،سيد قطب،المسعري،ابن لادن،الفقيه،القرضاوي،ومحمد سرور بن نايف زين العابدين،العودة،الحوالي،.......وستأتي فتواه في جماعة الإخوان،ولو جمعت فتاويه ـ مع فتاوى اللجنة الدائمة ـ في هؤلاء وأمثالهم في كتاب،كما جمعت فتاويهم في الإرجاء لكان حسنا.
    (9)قال مناع قطان ـ في مقابلته له في مرآة الجامعة عدد ( 175): حيثما سئل:هل لديكم دش؟ولماذا؟ قال نعم،ترفيه للأولاد مع التوجيه". والعجب أن إخوان السعودية لم ينكروا عليه فلماذا لأنه مرشد.
    (10)مثل فتوى هيئة كبار العلماء ببطلان لجنة الحقوق،ومذكرة النصيحة،وإيقاف بعض رموزهم "سلمان العودة،وسفر الحوالي " فيردونها بغير دليل.
    (11)لم يفرح بتشغيب أبي الحسن المأربي،وتهجمه على أئمة الدعوة السلفية في زماننا ـ كالشيخ ربيع المدخلي ـ وتأصيلاته "الجديدة " إلا الحزبيون وظهر منها أن للمأربي في ذلك مارب أخرى وأخرى ولكن صدق الله إذ يقول : ( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا ) وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين أخبر أن الطائفة الناجية المنصورة لا يضرها من خذلها .
    (12)وأكثر من يصفونه بذلك سيد قطب. قال الإمام البخاري في صحيحه،كتاب الجهاد والسير،باب:لايقال فلان شهيد،وقال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:" الله أعلم بمن يجاهد في سبيله،والله أعلم بمن يكلم في سبيله".
    (13)ومثله شريط "حقوق الإنسان " لسلمان بن فهد العودة، علما بأن الرجل، وبعد خروجه من السجن يحاول العودة إلى المفاصلة الشعورية بعد أن تبين له أن المفاصلة الصريحة لا فائدة منها بعد خذلان الأتباع وتفريقهم واشتغالهم بتجارة التمور،والعود الهندي،والمجمعات السكنية بمكة.
    (14)لايلزم أن تجتمع كل هذه الصفات في شخص،أو مجموعة،بل قد يوجد بعضها دون بعض،فإذا تبرأ أحدهم من صفة ففيه باقي الصفات.
    (15)يتلاعب الإخوان المسلمون بالشباب،فيقولون لهم:الطريق طويل طويل .....،حتى يعملوا بدون تفكير،لأن الطريق طويل ،فإذا مل الشباب من خطط الجماعة العقيمة،قالوا لهم:ولكن الفجر قريب قريب قريب قريب .
    (16)من أسباب تأخر الخلافة الإسلامية في عدد من البلاد جماعة الإخوان المسلمين لأنها فرقت الصف،وخلطت الأوراق،وسبب الشحناء والبغضاء بين الشباب،وأهل العلم،وبين الشباب أنفسهم،ومكنت لأهل البدع.
    (17)رواه البخاري في التاريخ الكبير ( 2/ 302 )،وابن سعد في الطبقات (7/ 188 ) وغيرهما بسند صحيح.
    (18)وكذلك بناتنا،فإن دعوة الإخوان موجهة للجنسين.
    (19)وإذا لم يكن عندهم ـ كما ذكر سماحته ـ عناية بالدعوة السلفية،الدعوة إلأى التوحيد والسنة،وإنكار الشرك الأكبر والبدع،فما فائدة هذه الجماعة؟إذ هي بحاجة إلى أن تدعى إلى التوحيد والسنة.
    (20)يعني جماعة التبليغ،والإخوان المسلمين.
    (21)وإذا كان كذلك فكيف يجيز المسلم لنفسه الانتساب،أو الدفاع عن جماعة تدخل في الثنتين والسبعين فرقة الهالكة. المرجع: عن شريط في درس شرح المنتقى في مدينة الطائف،وهو مسجل قبل وفاته بسنتين ـ رحمه الله وغفر له ـ .
    (22)المرجع شريط:" فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين ".
    (23)عن شريط:" فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان" الوجه الثاني" تسجيلات منهاج السنة بالرياض".
    (24)يعني في الفروع والأصول كما ذكر ـ رحمه الله ـ في موضع آخر من الشريط.
    (25)المرجع السابق.
    (26)لا يقصد الشيخ الاستهزاء،فانتبهوا معاشر " الإخوان " ،وإنما يشير إلى الأماكن التي جاءتنا منها الجماعات كما ذكر في أول كلامه: مصر،ومنها جماعة الإخوان، الهند:ومنها جماعة التبليغ.
    (27)شريط:" فتاوى علماء السنة في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين" من إصدار: تسجيلات منهاج السنة بالرياض.
    الملفات المرفقة

  • #2
    جزاك الله خيراً

    هذا بحث من كتاب :

    " الرد المحبر على افتراءات وتلبيسات صاحب المجهر"

    " تأليف فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي ـ رحمه الله ـ "

    تعليق

    يعمل...
    X